الخرطوم:حسين سعد قطع الخبير الاقتصادي وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني الدكتورصدقي كبلو بأستحالة الوصول الي سلام حقيقي ومستدام من خلال اتفاقيات جزئية ووظائف حكومية لا تخاطب أسباب جذور تلك الحروب اللعينة وقال صدقي في حديثه مع الايام اذا كان الهدف من السلام هو الحل الثنائ معناها اننا لن نصل الي سلام شامل،وقال ان السلام الحقيقي يتطلب المعالجة الجذرية وانفاذ الاتفاقيات حتي لا نعود للدائرة الشريرة ومعالجة قضايا التهميش والحريات والتنمية المتوازنة واوضح ان تجارب الحكومة مع الاتفاقيات علي قفا من يشيل وهناك عدم ثقة كبيرة جراء التملص من تنفيذ تلك الاتفاقيات مثل القاهرة نيفاشا وابوجا والدوحة وشرق السودان وغيرها وشدد كبلو علي ضرورة الاستفادة من التجارب الاقليمية والعالمية لازالة من علق بالنفوس جراء الظلم والاضطهاد من خلال العدالة الانتقالية والمصالحة والمكاشفة واضاف هذه النظم مهمة،ووصف كبلو السنمار الذي نظمته مجموعة شركاء التنمية السبت الماضي بقاعة الشارقة علي شرف الدكتور عبد الله حمدوك السكرتير التنفيذي للجنة الاقتصادية للامم المتحدة وصف السمنار بالهام لجهة دراسة مايحدث مابعد النزاعات واوضح هذه المسالة يجب ان يكون النظر اليها بشكل عميق وافق كبير ليس مجرد امنيات لان مايحدث مابعد النزاعات مهم دراسته بشكل دقيق والاجابة علي سؤال اسباب النزاعات وماحدث اثنائها من انتهاكات طاالت حقوق الانسان وجرائم الحرب والنزاعات. وكان خبراء ومختصون سودانيين قد استبعدوا إستدامة اي عملية سلام ترتكز علي الوصفات الجاهزة وقالوا في ذات السنمار ان تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية رهين بعوامل عديدة عددوا منها وجود قيادة رشيدة والتداول السلمي للسلطة والديمقراطية والحكم الراشد وإحترام وتعزيز التنوع والتعدد والشفافية ومحاربة الفساد واستعرض الخبراء نمازج باهرة لبلدان عانت من ويلات الحروب والنزاعات بالقارة السمراء لكنها حققت نهضة تنموية كبيرة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة