الخرطوم: التيَّار أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (اوتشا) أنّ 5115 لاجئاً سورياً تَمّ تسجيلهم على يد معتمدية اللاجئين الحكومية في السودان حتى نهاية شهر أغسطس الماضي من جملة 106 آلاف لاجئ وصلوا البلاد بحسب تقديرات حكومة السودان. وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالسودان حسب نشرة (اوتشا) الأسبوعية، إنّها تُمكِّن اللاجئين السوريين المسجلين من الحصول على المساعدات والخدمات التي يتحصّل عليها اللاجئون، بينها المُساعدات المالية الموجهة التي توزع باستخدام بطاقات الصراف الآلي لأولئك الأشخاص الذين يجري تحديدهم باعتبارهم الأكثر عُرضةً للمخاطر، وأوضحت أنّ هُموم الوافدين السوريين تتمثل في الصعوبات الاقتصادية، بما في ذلك تكاليف السكن والمعيشة، وندرة الفرص المدرة للدخل، وكذلك عدم الحصول على الدعم النفسي والاجتماعي خاصة الأطفال. وتقول الحكومة السودانية إنها تستضيف نحو 106 آلاف لاجئ سوري، وتقدم لهم خدمات الصحة والتعليم مجاناً، ولا تستبعد تزايد أعدادهم في ظل استمرار الأزمة السورية الناشبة منذ أكثر من خمس سنوات، بينما تقدر إحصائيات غير رسمية بأنّ عدد اللاجئين السوريين تجاوز الــ 250 ألف لاجئ. وفي مايو الماضي، قدمت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة 10 ملايين دولار للسودان، لتمكينه من مُساعدة اللاجئين السوريين الذين هربوا من الحرب في بلادهم. ويجري استقبال السوريين القادمين إلى البلاد دون الحاجة إلى تأشيرة دخول، ويُمنحوا حق الحصول على الخدمات الصحية والتعليم التي تقدمها الحكومة. واستقر غالبية الوافدين السوريين في منطقة الخرطوم الكبرى، وجرى دمجهم في المجتمعات المضيفة في المناطق الحضرية بما في ذلك الجالية التي كانت موجودة من قبل.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة