حين هرب الشاويش عبد الدائم من ميدان المعركة! بقلم أحمد الملك

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 04:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-11-2016, 02:08 PM

أحمد الملك
<aأحمد الملك
تاريخ التسجيل: 11-09-2014
مجموع المشاركات: 278

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حين هرب الشاويش عبد الدائم من ميدان المعركة! بقلم أحمد الملك

    02:08 PM October, 11 2016

    سودانيز اون لاين
    أحمد الملك-هولندا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    كان السوق في ساحة الانقلاب قد امتلأ بالناس، بعض رجال الشرطة الشعبية
    ينتشرون في السوق لاستعراض قوة السلطة والايهام بان الوضع تحت السيطرة
    رغم وجود متمرد في القرية. كان الشاويس عبدالدائم قائد الشرطة الشعبية
    يعبر مثل الأسد وسط السوق، وهو يطمئن الناس الا يخافوا وأن كل شئ تحت
    السيطرة وسيقبض على الولد المتمرد، ويحاكم محاكمة عسكرية بسبب اخلاله
    بأمن المواطن وتمرده على الدولة. كان عبد الدائم يبدو وكأن بطنة الضخمة
    التي تتدلى أمامه، هي التي تقوده وليست البندقية الضخمة التي يعلقها على
    كتفه، وكان يبدو مع أقدامه الضخمة التي تغوص في الأرض أثناء المشي، تقتلع
    التراب وتنثره في الهواء، مثل جرّار زراعي يقوم بحرث الارض استعدادا
    لموسم الشتاء. في اثناء عبوره كان يتأكد أن كل النسوة يرتدين ملابس
    محتشمة ، وأن الأمن مستتب ولا يوجد أية تجمهر ضد السلطة، يعلن من داخل
    موكب الغبار الذي يرافقه، أن الأمن مستتب وأن رجال الجيش الذين يحمون
    الوطن هم في الطريق للقبض على المتمرد الذي سيندم على اليوم الذي قرّر
    فيه أن يتمرد على السلطة الشرعية. يحب الشاويس عبد الدائم استخدام كلمة
    السلطة الشرعية رغم أنه قبل سنوات لم يكن يعرف ماذا تعني بالضبط لكنه
    لاحظ أن رؤسائه يستخدمونها كثيرا، فعرف أنها عبارة مهمة ان لم يستخدمها
    ربما يطرد من الخدمة أو يفقد جزءا من أجره او لايحصل في أفضل الأحوال على
    ترقية مستحقة، كان يظن في البداية حين يفكر في قصة السلطة الشرعية، أن
    الأمر ربما يتعلق بشروع في الزنا، فهو يفهم أن الزوجة الشرعية هي التي
    يتزوجها على الكتاب والسنة، وغير الشرعية هي التي يتزوجها حين يغريه
    ابليس بمفاتن الخروج على الشرعية، فزوجته التي ظل يعاشرها منذ ربع قرن،
    فقدت تقريبا كل خصائصها المهمة كأنثى، وأصبحت أكثر شبها به، مما يسهّل
    مهمة إبليس كلما ذهب هو في مهمة ما الى المدينة. في المرة الأخيرة حين
    ذهب الى المدينة لاستلام بعض الاسلحة لوحدته، قرر قضاء بضعة ايام هناك،
    مدعيا أنه مصاب بمرض في معدته وسيقابل الطبيب قبل عودته للاطمئنان على
    صحته، بدلا من طبيب البطن التقى طبيب القلب، عاهرة أجنبية رائعة الجمال،
    شعر أنه سبق ابليس نفسه في اقناع نفسه بمفاتن الحب غير الشرعي، لم يكن
    محتاجا لخدمات إبليس تلك المرة، قاد المبادرة بنفسه، حتى سقط في فخ خيانة
    زوجية أقنع نفسه أنها لن تنتقص شيئا من حبه الازلي لزوجته. لقد كان وفيا
    دائما لأم أولاده، ولن ينقص الوفاء شيئا أن يسري على نفسه قليلا ويعيد
    شحن بطاريات الصبر لربع قرن جديد، سيصب ذلك في مجرى الوفاء نفسه، الوفاء
    مثله مثل سيارة كومر قديمة، يحتاج للصيانة، يحتاج لتغيير الزيت، يحتاج
    للوقود! وفاء مدى الحياة، دون اصلاحات سيصبح مجرد غباء مزمن! سيصبح حكما
    بالسجن مع الأشغال الشاقة المؤبدة! أغراه صديق يعمل تاجرا كان يساعده هو
    احيانا حين يجد بعض المصاعب في استخراج ترخيص العمل، أو تجديد رخصة
    قيادته، يتاجر الصديق احيانا في البضائع المهربة وحين يريد نقلها للاسواق
    البعيدة كان يصحب الشاويس عبد الدائم معه حتى لا يتعرض لأية مضايقات من
    أية جهة! يكون ذلك العمل مثل نزهة سعيدة للشاويس عبد الدائم، يأكل طوال
    اليوم على حساب صديقه المهرّب، ويحصل على مبلغ من المال في نهاية اليوم.
    كل مهمته هو الجلوس في عربة النقل الصغيرة فوق البضاعة المهرّبة، وبالطبع
    فوجوده فوق البضاعة كفيل بإبعاد الفضوليين من رجال الشرطة الذين لا
    يريدون تطبيق القانون، بل استغلال وجود ثغرة ما للحصول على مبلغ من
    المال! لا يوجد قانون يمنع مرافقة صديق في رحلة عمل. كان يشعر أحيانا
    بوخزة ضمير صغيرة لجلوسه في حراسة البضاعة المهربة بملابسه العسكرية
    الرسمية، لكنه كان يقوم بقمع وخزة ضميره بسرعة حتى لا تتفاقم وتنغّص عليه
    متعة الرحلة مع الصديق المهرّب،كان يقول لنفسه مطمئنا:، كل أهل النظام
    يسرقون، رغم أنهم من يجب أن يقوم بحماية الوطن وثرواته، لكنهم أول من
    يبادر بالسرقة. وهذا الرجل لا يسرق شيئا، إنه فقط يتجاهل استخراج بعض
    الاوراق ويتجاهل دفع بعض الرسوم. حتى لو قام بدفع هذه الرسوم من يضمن
    أنها ستصل في النهاية لمستحقيها، ان كان البعض يقولون أن اهل النظام
    يسرقون حتى أموال الزكاة! يجد لصديقه العذر خاصة حين يجلسان بعد توزيع
    البضاعة المهربة في ركن مطعم مزدحم ويتناولان وجبة دسمة من السمك ولحم
    الضأن. لا يوجد قانون يمنع مشاركة صديق الأكل، ما دام الأكل من لحم حلال.
    يقال أن بعض الجزارين الفقراء يذبحون الكلاب ويدسون لحمها بين أكوام
    اللحم الحلال! ربما كان ذلك هو السبب الذي يجعل مواطنا ما حين تستوقفه
    لتسأله عن رخصة قيادته او بسبب إرتكابه مخالفة ما، ينبح في وجهك غاضبا
    مثل كلب! ربما لولا المسدس الذي يعلقه الشرطي على حزامه لأقدم الرجل على
    عض الشرطي! يجب وضع قوانين تمنع النباح في وجه رجال الشرطة الشعبية!

    أغراه الصديق و دفع له قيمة الحب ! لم يدفع شيئا بالتالي لن يشعر
    بالذنب! سيصعب اثبات ارتكابه لأية ذنب حين لا يجب أن يدفع شيئا! قضى وقتا
    طويلا يخلع ملابسه العسكرية الكاملة، خلع القميص الضخم الذي يشبه شراع
    مركب، والبنطال الأخضر الضخم، تجرأت العاهرة لتسأله: كم مترا من القماش
    تكلف هذا البنطال؟ تجاهل الشاويس السؤال، لم يجد من اللائق ان يعطي
    مقاسات ملابسه لعاهرة عابرة في حياته! كما أنه كرجل شهم مسئول عن حفظ
    النظام في قرية كبيرة تقع على شاطئ النيل، لم يكن معتادا على إفشاء
    أسراره للنساء الثرثارات اللائي كان يلتقيهن يوم السوق، ويشتري منهن تراب
    العطرون الذي يستخدمه كدواء لعسر الهضم الذي يصيبه دائما كلما إستجاب
    لاحدى دعوات صديقه التهريبية. كان يقبل بتحفظ أحيانا دعوة إحدى هؤلاء
    النسوة اللائي يجلسن في حلقة دائرية لشرب كوب من الشاي، كان ينظر حوله
    جيدا في البداية حتى يتأكد أنه لا يوجد أحد من رجال اللجنة الشعبية أو
    أحد أفراد الشرطة الذين ربما يشعرون بالاحراج من منظر جلوس قائدهم
    لاحتساء الشاي وسط نساء السوق، كان يتأكد كل بضع دقائق أنه يحافظ على
    وقار السلطة أثناء جلوسه أرضا، كان يحب شراب الشاي ولا يرفض أية دعوة
    لشرابه، وكان لا يقبل أن يشرب أحدهم الشاي وهو واقف، لديه اعتقاد راسخ ان
    من يشرب الشاي وهو واقف كمن يشرب ماء، وأن الشاي لن يصل تأثيره الى الرأس
    في هذه الحالة.

    أنشغل بخلع البوت الضخم الذي تفوح منه رائحة نتنة من قدمه، الملابس مكومة
    في الارض الان مثل كومة غائط عملاق، حين قفز الى فضاء الحب كان قد نسي
    خلع طاقيته العسكرية، لاحظ أن وجه المرأة كان يمتلئ رعبا كلما اقترب منها
    بوجهه اثناء ممارسة الحب، حين سألها بعد أن انتهى كل شئ، قالت أن القبعة
    العسكرية كلما اقتربت من وجهها كانت تظن أن هناك هجوما من رجال الشرطة
    وسيلقى القبض عليها وتجلد في الأسواق!

    يعبر الشاويس عبد الدائم مثل أسد يمشي في موكب من الغبار في قلب السوق
    يطمئن الناس ان الولد المتمرد سيلقي رجال الجيش القبض عليه ويعاد الى
    الحرب التي هرب منها، يقول أن مثل هذا المتمرد لن يعود من الحرب مرة
    اخرى، لأنهم سيضعونه في المرة القادمة في مقدمة القوة، لينظف المنطقة
    التي يعبرها الجيش من الألغام! هكذا يفعلون مع المتمردين والهاربين من
    الخدمة، ولن تتاح له فرص اخرى للتمرد، اضافة للعقوبة العسكرية التي ستنزل
    به على تمرده والتي قد تصل الى الاعدام حتى لا يجرؤ على تهديد الناس
    الآمنين مرة اخرى!

    يعبر الشاويس عبد الدائم بقوة إعصارية في السوق ويطمئن الناس أنّ الأمن
    مستتب ولا داعي للخوف، وفجأة تنطلق طلقة رصاص في الهواء، يركض الشاويس
    عبد الدائم مثل الاعصار ويتبخر في لمح البصر داخل حقول المريق، تاركا
    السوق وناسه لمصيرهم المحتوم! اقدامه الضخمة التي كانت أثناء عبوره
    الفخيم، تغوص في الارض لتقتلع التراب مثل جرّار، اصبحت خفيفة تسبح في
    الهواء اثناء هروبه، يعود بعد قليل حين يتضح انه لاشئ هناك، وانها مجرد
    طلقة طائشة في الهواء خرجت خطأ من بندقية المتمرد، يعود ليواصل طوافه
    الغباري في قلب السوق حتى يطمئن الناس أن الأمن مستتب وأن الشرطة في خدمة
    الشعب!

    وحتى يعوّض صدمة هروبه من ميدان المعركة، يقوم الشاويس عبد الدائم
    بتشديد العقوبة: سأطلب له حكم الاعدام بسبب ترويع وتهديد حياة المدنيين
    الابرياء وتعريضهم للخطر! بحكم معرفتي بالقضية ربما يتم إستدعائي كممثل
    للاتهام أمام المحكمة العسكرية التي ستحاكمه بتهمة الهروب من الخدمة
    والتمرد ضد السلطة الشرعية!

    لكن إمرأة مسنة تبيع الليمون والفول السوداني تجلس من خلف بضاعتها التي
    تضعها على الارض فوق جوال من الخيش قالت تذّكر الشاويس عبد الدائم: كيف
    تعدمه وهو قريب لزوجتك؟

    توقف الشاويس عبد الدائم كأنه فعلا استيقظ على حقيقة لم يكن منتبها لها،
    واصلت المرأة، صالحين قريب لوالدة زوجتك، هل نسيت؟

    قال الشاويس عبد الدائم: معك حق، لقد سمعت ذلك، لابد أن هناك خطأ ما، لا
    يمكن ان يتمرد مثله، سأطالب بتخفيف العقوبة، الشيطان يغوي حتى الأنبياء
    على ارتكاب الخطيئة، لا احتاج لمشاكل مع اهل زوجتي، كما انهم كلهم اناس
    طيبون، لم تحدث لي اية مشكلة معهم باستثناء مرة واحدة غضبت فيها زوجتى
    حين عدت الى البيت قبل سنوات، كنت مرهقا قليلا وقبلت دعوة صديق لشرب عدة
    كؤوس من شراب جيد، لم اكن اعمل انذاك في الشرطة الشعبية، كنت مجرد مزارع
    واعمل في فترة الصيف سائقا للجرارات الزراعية. حين يقبل المزارع دعوة
    شراب وعشاء جيد من أحدهم لا يعتبر ذلك رشوة! المزارع شخص طيب وكريم لكنه
    لا يملك سلطة، لكن ان قبلت ذلك الان سيكون ذلك قبولا للرشوة، رغم انني في
    الواقع لا اجد فرقا كبيرا بين المزارع ورجل الشرطة، رجل الشرطة يملك
    ايضا سلطة قليلة، يكون المزارع اكثر سلطة منه اذا كان يمتلك بعض المال
    خاصة بعد موسم زراعي ناجح، لكن شرطي مفلس يعتمد على راتب الحكومة تكون
    سلطته رمزية، يضطر لقبول الرشوة في بعض الاحيان باعتبارها هدية، الشعب هو
    من يدفع مرتبي ومن حق هذا الشعب ان يكمل دفع مرتبي نقدا حين اشكو ان
    المرتب الذي يدفعه الشعب لا يفي بكل متطلبات حياتي! لأبق على قيد الحياة
    وأواصل خدمة الشعب وحمايته، كيف سأحمي الشعب وأخدمه حين أكون أنا نفسي
    جائعا أو لا أستطيع علاج إبني المريض! الأمر هو هكذا لا توجد رشوة، يدفع
    لي الناس بقية مرتبي! دون المرور بروتين زيادة المرتب والعلاوات وغير ذلك
    من التعقيدات! انا اعمل وسط اهلي واصدقائي لماذا يجب ان اتهم اهلي
    واصدقائي بأنهم يحبون رشوة الناس! الحقيقة انهم يقدمون الهدايا، الهدايا
    تقبل دائما، من العيب رفض هدية من شخص لطيف، النبي قبل الهدية، ماذا
    اساوي انا؟ أنا مجرد شخص عادي! لا أتوقع أن ألتقي أية ملاك في حياتي سوى
    ملك الموت! اذا كان هنالك دليل واحد ان الهدية هي رشوة سأرفضها فورا
    واحاسب من يقدمها، لا يجب اخذ الناس بالشبهات، هناك قانون يجب احترامه
    والا غرقنا في الفوضى

    قال رجل سمع كلام المرأة، هل انت متأكدة أنّ صالحين قريب لزوجة المساعد
    عبد الدائم، اعتقد انك تقصدين الرقيب سليمان الذي نقل الى المدينة بعد
    مشاجرة مع بعض النساء يوم السوق، انه هو قريب زوجة العم صالحين!

    استعاد الشاويس عبدالدائم سلطته وقوته الغبارية حين سمع التصحيح وأعلن:
    لقد قلت ذلك، لا يمكن ان يكون مثل هذا المتمرد قريبا لزوجتى، اعرف اسرتهم
    جيدا كلهم اناس اتقياء، واحد منهم فقط اتهم مرة بسرقة مال مخصص لصيانة
    مسجد تم جمعه من بعض المحسنين خارج الوطن! وتورط قريب آخر لزوجتي في قضية
    سلع مهربة، انه تاجر ومن حقه أن يتاجر في كل شئ، لم يفكر في التهرب من
    الضرائب لكن الامور سارت هكذا، لا استطيع لومه ما دام يتاجر في اشياء غير
    ممنوعة، اعترف لي انه قام مرة واحدة بتهريب خمور جيدة من احدى دول
    الجوار، اقول خمورا جيدة لأنني تذوقتها، انها تستحق بالفعل المخاطرة
    بتهريبها، لا يوجد في الدنيا افضل من شراب جيد، وإمرأة جميلة، المرأة
    الجميلة قد تسلبك عقلك ومالك ، لكن الشراب الجيد يسلبك عقلك فقط، ولماذا
    ستحتاج الى عقل لا هم له سوى التفكير واسترجاع المصائب وتذكيرك في كل
    لحظة أنك لا تملك شيئا ويجب ان تتصرف بسرعة، لا احب أن احمل رأسا فوق
    جسدي يقوم في كل لحظة بتنغيص حياتي وارسالي للبحث عن حلول لكل مشاكل
    العالم! الشراب الجيد يبقى دائما في رأسك، حتى ان كان مهرّبا، لا يستطيع
    رأس الانسان التمييز بين شراب مهرّب وشراب دفعت عليه ضرائب!





    للحصول على نسخ بي دي اف من بعض اصداراتي رجاء زيارة صفحتي



    https://www.facebook.com/ortoot؟ref=aymt_homepage_panel



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • نداء السودان ..مسرحية قاعة الصداقة لن تحل أزمات السودان
  • الحوار السودانى:عامان من النقاشات مخرجات ضعيفة وقضايا عالقة
  • قادة القوى السياسية والمدنية السودانية وعشرات السودانيين يوقعون ضد جرائم استخدام الاسلحة الكيميائي
  • أبوعبيدة الخليفة : لم يكن مستغربا ان تنتهي الجلسة الختامية لما سمي بالجمعية العمومية للحوار بطقوسٍ
  • جهاز الأمن يحقق مع الصحفية (شذى الشيخ) والمحكمة توجَّه تهماً لصحفيي (الميدان)
  • التحالف العربي من أجل السودان يدعو لتشكيل لجنة سودانية وطنية توثق لجرائم السلطات السودانية
  • منظمة سعودية تجري (40) عملية قلب مجانية للأطفال
  • في قضية محمد حاتم الشاكي يكشف صرف (1,771,469) جنيهاً بدون عقود
  • توجُّهات كويتية لفتح أبوابها للكفاءات والعمالة السودانية
  • خطأ لشعار عَلَم السودان يشعل فيسبوك
  • شروط جديدة لجلوس الأجانب للشهادة الثانوية
  • الدعم السريع ترهن حسم تهريب البشر برفع العقوبات الأمريكية
  • حكمت المحكمة اليوم ببراءة المتهمين في قضية احداث الخبز في الجنينة
  • المؤتمر العام لمؤتمر الحوار الوطني السوداني – وجهة نظر أمريكية
  • الحركة الشعبيَّة لتحرير السُّودان-شمال تشارك في ورشة عمل نداء جنيف


اراء و مقالات


  • تحتفلون!! بماذا؟ بقلم عثمان ميرغني
  • ضد حميدة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عكسوه، ربنا يستر!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هلا اتقينا الله في وطننا وشعبنا؟ بقلم الطيب مصطفى
  • ردا على بيان المنظمات المجتمع المدنى فى الاراضى المحررة بقلم حماد صابون/ القاهرة
  • صدى الذكريات الحلقة الأولى بقلم صالح انجابا
  • اضراب الاطباء والبقالات الطبية في سودان المتأسلمين بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • الكويت ـ العراق و( سوزان لينداور ) وصدام حسين ليس بطلاً . (1) بقلم ياسر قطيه
  • الصادق المهدي كشف القناع.. بقلم خليل محمد سليمان
  • هل في الحركة الشعبية دكتاتورية تستدعي قياداتها أعادة النظر فيما يجري ؟؟ بقلم محمود جودات
  • سلاح السيانيد الخطر علي بيئة الانسان و الحيوان يستخدم في جنوب كردفان بقلم ايليا أرومي كوكو
  • في إنتظار المسيح ؟!!

    المنبر العام

  • رؤاية ( حينما كان رجلا ) للاديب الراحل الاستاذ محمد عبد الله حرسم بالاسواق الان
  • تسريب جلسة شورى المؤتمر الوطني ليوم الحوار الوطني
  • سخط علي والي الخرطوم بعد نقله سفريات موقف شندي لمنطقة نبتة
  • الاقصائي البغيض نافع يقول للصحفيين : (امشوا لأهل العرس)
  • مصر تبحث عن بديل للنفط السعودي بعد وقف الإمدادات
  • لأول مرة.. السعودية تبدأ الاقتراض من السوق الدولية
  • وسوف تستمر المسيرة القاصدة إلى تفتيت الوطن ..
  • قيادات تنظيم الدولة "تتساقط" في سرت الليبية‎
  • مؤسسات حكومية تهدد من لا يشارك في مسيرة “الوثبة” اليوم
  • إنتو نايمين وين يا شركة زين؟؟!!!!!
  • مسيرة مليونية تصيب بالكاروشة كل من له علاقة بالشيوعية...
  • عذرا جميلا للاستاذ الفنان علي السقيد .....
  • كاراكتير
  • مشهد من تيتانيك
  • عزاء واجب.. الى رحمة الله ابوالقاسم يس (والد زوجة عبدالحفيظ ابوسن)
  • حبو مرة ولدكم و حبو نسابتكم - مقال رائع وواقعى جداً منقول
  • *** "ويكيليس" يسرب رسالة خطيرة قد تهدد مستقبل كلينتون في السباق الرئاسي ***
  • نكتة تصف حال الأطراف المعارضة مع حوارات المؤتمر الوطني
  • *** لماذا تخاف القطط من الخيار ***
  • بكرى ابوبكر ورينا قانون هواك
  • الوثيقة دي صحيحة ... و لا دي احلام العصافير ... ناس التاريخ افتونا !!!
  • قرع الطبول و الرقص علامة للسلام و الحب و المودة...فيديوهات من حديقة مالكوم أكس (تصوير كوستاوي)























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de