النور الجيلاني

النور الجيلاني


10-12-2021, 01:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=462&msg=1634040291&rn=1


Post: #1
Title: النور الجيلاني
Author: بكرى ابوبكر
Date: 10-12-2021, 01:04 PM
Parent: #0

12:04 PM October, 12 2021

سودانيز اون لاين
بكرى ابوبكر-Peoria AZ USA
مكتبتى
رابط مختصر





النور الجيلاني مطرب سوداني شهير صاحب لونية غنائية فريدة تجمع بين الغناء الشعبي التقليدي وفن الطرب الحديث عبر موضوعات متعددة الأشكال والمضامين. ويعتبر من روّاد الفن في السودان ومن الأصوات المميزة التي لن تتكرر ومن أجمل أغانيه الذكري المنسية / العصفور / البياح / كدراويه / ففيان / بعد الصبر / سواح. وقد تغنى للجنوب بأغانٍ كثيرة وكان يحب الطبيعة والمناظر الخلابة ومن أكثر أغانيه كانت عن النيل والطيور.
ولد النور الجيلاني عمر محمد نور، وهذا اسمه بالكامل، [1] في قرية أبو حليمة ضواحي مدينة الخرطوم بحري بالسودان عام 1944 م . درس المرحلة الأولية والمتوسطة من تعليمه في كل من مدرسة شمبات الأولية الغربية بالخرطوم بحري ومدرسة الأقباط الوسطى على التوالي حيث برزت مواهبه الغنائية فيها وبرع في النشاط الفني المدرسي ليغني أغنيات الحقيبة. ويلقب النور الجيلاني بلقب «طرزان»، وهو متزوج وله ابن واحد هو أحمد
تأثر النور الجيلاني في أعماله الفنية بالمطربين السودانيين خضر بشير و عثمان الشفيع و سيد خليفة و العاقب محمد الحسن [3] وبدأ مشواره الفني الغنائي في عام 1968م، عبر مجموعة طرب في الحي الذي كان يقطنه عرفت بـاسم «شلة الصعاليك»[3] وشكلت العمود الفقاري لفرقة «نادي حي الكدرو»، بالخرطوم بحري، وشهدت بداية سبعينات القرن الماضي إنطلاقة الجيلاني لينهض كفنان مطرب متكامل وشهد مهرجان الناشئين للأغنية الشعبية بالسودان في عام 1970 م، أول ظهور حقيقي له عندما فاز بالجائزة الأولى فيه من خلال تقديم أغنيته «مادلينا» للشاعر محمد سعد دياب. [1] وفي عام 1977 سطع نجمه كفنان مطرب وهو في سن الثانية والعشرين. [4][5]
صعب على النقاد والصحفيين السودانيين تصنيف فنه الغنائي من حيث الموسيقى أو الأداء فهو من ناحية يستعمل طريقة تجعل غنائه يقترب من الطرب الغنائي الشعبي، ولكنه يستعمل أحيانا ميلودية تجعل الغناء أقرب إلى موسيقى الجاز. وفي ملامحه اللحنية العامة يكون أقرب إلى الغناء الحديث ويعتمد بشكل أساسي على آلات المندولين و أورغن، و الجيتار و البوق، بجانب آلات إيقاعية دربكة و كونغا، فضلا عن كورس يتكون أعضائه من ثلاثة أو أربعة أفراد حيث يتداخل صوت الفنان مع أصواتهم أحياناً ثم يختفي عنهم أو يغني منفردا في غياب أصواتهم. وأحيانا أخرى يهمهم بآهات عند وصلة الكورس أو يصدر غمغمات نواح حزينة ليكسب الأداء جمالية متفردة ويمزج ذلك كله مع أنغام الآلة الموسيقية وسرعة الإيقاع ومجاراة الصوت لها. وتجمع تجربته الغنائية هذه بين البساطة والقوة والتماسك. وهو بذلك يمكن أن يقال عنه بأنه صاحب لونية غنائية تجمع بين طريقة الغناء الشعبي القديم وألوان الطرب الحديث دون الخروج على أساسيات موسيقى الحقيبة السودانية ذات السلم الخماسي. ويقوم الجيلاني بتلحين معظم أغانيه بنفسه.
أدخل النور الجيلاني في الموسيقى السودانية الإيقاعات الصاخبة السريعة وغير المطروقة في منطقة الوسط بالسودان وبذلك نحا إلى اختيار الإيقاعات الجنوبية الراقصة مثل إيقاع البايو، كما أضاف عنصر الحداثة إلى الأغنية الشعبية.
تتنوع موضوعات أغنيات الجيلاني وتتميز بنوعيتها من حيث الشكل والمضمون. فهي من حيث المضمون تعالج قضايا مختلفة وتخاطب فئات بعينها اجتماعية كانت أو فئات عمرية كالأطفال ولعل ما يجمع ذلك هو أغنية «خواطر فيل» للشاعر حسن بارا، التي يشارك في أدائها الأطفال وتتحدث بلسان فيل صغير وقع في الأسر وهي في الوقت نفسه تخاطب مشكلة حماية الحيوانات وحقوقها وحريتها وتدعو نصوص الأغنية إلى الرفق بالفيل الحزين الذي تم اجتثاثه من بيئته وأسره في قفص من أجل تسلية الإنسان.[4] أما من حيث الشكل فتتميز نصوص أغنياته بجمالية إسلوبها الغني بالمعاني و البيان و التورية وأبرز ما يمثل ذلك أغنية «كدراوية» التي مدح فيها الشاعر جمال محبوبته كدراوية «بنت حي الكدرو بالخرطوم بحري التي نزل القمر من السماء إلى الأرض مبهوراَ بجمالها يسأل عن اسمها وهويتها ويحوم فراش حوله يصفق بجناحيه فرحاً ويصرخ قائلا أنها كدراوية.
كما غنى جيلاني للحب والقيم الإنسانية والرثــــاء والوطن والوحدة بين شماله وجنوبه. وتجسد ذلك أغنية «يا مسافر جوبا» التي تحكي شجون السودانيين الشماليين وهم في طريقهم إلى جوبا عاصمة جنوب السودان وأغنية «فيفيان» التي تعبر عن حال فتاة من جنوب السودان تقيم في عاصمة الشمال الخرطوم. وقد أعطت هذه الأغنية بُعداً اجتماعياً وسياسياً كبيراً لكونها منحت المرأة في جنوب السودان مكانة ضمن عاطفة الشعر الغنائي السوداني.

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/11/2021
  • كاركاتير اليوم الموافق 11 اكتوبر 2021 للفنان ود ابو
  • لليوم الثاني محتجون يغلقون طريق مدني الخرطوم احتجاجا على تردي الخدمات
  • شُعبة المخابز: 90% من مخابز الخرطوم خارج الخدمة

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/11/2021
  • قناة الجزيرة كمان وكمان اليوم برنامج الاتجاه المعاكس عن العسكر والمدنين وحكم السودان
  • حل الأزمة .. هيكلة الحرية والتغيير والحساب ولد 2-3
  • من ثورة ضد الكيزان لثورة ضد العسكر يا للخيبة
  • بيان / سفارة (أب شنب) ..بخصوص..التدخل في الشأن السوداني 😂
  • قحت عــدوة الشعب.. فليقســم الســـودان. حياة الإنسان أقدس من السودان الموحد.
  • الحزب الشيوعي وبهلوانات السياسة السودانية
  • السودان : تسعة طويلة واخواتها ... ؟!
  • هل تعلم ان قوات الجنجويد تحرس البرهان و قوات الشعب السوداني
  • بعض شروط عصابة الثنائي حميتي- البرهان لعدم الانقلاب رغم ضغوط المحمدين والسيسي
  • خرق جديد للوثيقة الدستورية من قبل البرهان وهو بمثابة إنقلاب
  • الحل الوحيد الشعب يطلع مسلح
  • ياقيادات حزب الأمة لاتكررو كارثة عبد الله خليل -تنبهو لمؤامرات برهان وتجمع قاعة الصداقة الخبيث !
  • وبعد حل الحكومة يا برهان حتعمل إيه مع الشارع والتوقيعات؟؟!!
  • ديل برضهم (فلول)!!
  • عاجل.. رئيس مجلس السيادة: لا حلٌ للوضع الراهن إلا بحل الحكومة الحالية
  • د. حمدوك قطع حيلة أي زلنطحي
  • علي عسكر بمجلس السيادة الاستقالة بعد خيانة الثورة والوطن#
  • سودان جديد مع ماهر ابو الجوخ (آخر المستجدات في الساحة السياسية)
  • .. وافر الرحمـات تغشى العم بكري أحمد والد الشقيق عبد اللطيف بكري ..
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 11 اكتوبر 2021م
  • سلفاكير من القاهرة يدعو لدعم البرهان
  • ***** قال الجاهل المتخلف *****
  • ***** مجلة أمريكية: إغلاق بورتسودان يؤدى إلى انهيار الحكومة الانتقالية *****
  • القبض عي مصري يعمل مكياج للإبل لزوم رفع سعرها في دبي
  • مراسلي الجزيرة من الخرطوم أرجو مراعاة خلفية الصورة
  • واقبل بعضهم على بعض "يتشاكسون"
  • الشفيع خضر:الانتخابات المبكره احدى حلول الوضع الراهن
  • ترك: لست “خفيرا” لدى البرهان لكني “أثق فيه”
  • شنو الفرق بين ترك وغندور؟
  • تموت المدن وتحيا مدن اخري
  • النظارة والحواكير في أزمة الشرق ..للحبيب محجوب عبدالله
  • حل الأزمة .. هيكلة الحرية والتغيير والحساب ولد 1-3
  • تلفزيون السودان إلا يطردوك من الشرق يعني ..

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/11/2021
  • هيثم الفضل:النَّاس الكويسين ..!
  • هل القضائية ممن يزيل عواره مؤسسياً: ولا في عهد نميري
  • أزمة الحكم المدني أم المستبد المستنير؟!
  • مبادرة رأب الصدع الوطني:د.أمل الكردفاني
  • أزمة الوطن ..في شرق البلاد
  • سدا منيعا ضد الانقلاب العسكري بقلم : تاج السر عثمان
  • تصريحات بينت وحكومته الأكثر عنصرية وتطرفًا
  • حصار الخرطوم مابين حنكة غردون وقبلية ترك و عبور حمدوك
  • ثورات الحرية، المخابرات المصرية والخيار الاسرائيلى!!!
  • في ظل هوان الحكومة - ترك يعطل الدراسة
  • خلف الكواليس:محمد حسن مصطفى
  • يجب اسقاط إسلام الهكسوس ومسيحية الهكسوس ويهودية الهكسوس وابراهيمية الهكسوس
  • دموع لقمان و حل قضية شرق السودان (1)
  • بعض شروط عصابة الثنائي حميتي- البرهان لعدم الانقلاب رغم ضغوط المحمدين والسيسي ؟1/2
  • فهم حرب الحوثيين علي العرب اليمن والسعودية
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 11 اكتوبر 2021
  • الترويكا .. والصراع مع ترك مرق ..
  • المحاور و العسكر و قحت الهجرة من الغرب الى الشرق
  • في نقد النقد : عادل عبد العاطي والفكرة الجمهورية (4) – (أ) نظرة عادل عبد العاطي السطحية لقضية المر
  • تكنوقراط وليس حلة عزابة !
  • أقْرَعُوا النُشَطَاء.. وقدِّمُوا الحُكماء!!!
  • تصدير الإحباط أحد أسلحة العسكر والثورة المُضادة والفلول ..
  • فولكر بيرتس وصراع الديّكة
  • الكلمة التي لابد من أن نلتقي عندها: الوطن!!
  • نحو هزيمة مخطط اللواء عباس كامل لتكريس البرهان رئيسآ مدى الحياة
  • ذكرياتي : أكتوبر المجيد : ما بين إقتحام الباستيل وإقتحام سجن كوبر العتيق
  • مقترح ومبادرة لحل مشكلة الشرق
  • معركة الوعي في دول أمريكيا اللاتينية ....
  • السفارة الاسرائيلية في العمارة الانتقالية السودانية الايلة للسقوط
  • هل القضائية ممن يزيل عواره مؤسسياً: لا
  • هيثم الفضل:رومانسيه من وين ..!
  • المصريون لم يكتفوا بحلايب ويريدون بورتسودان يا ترك والبرهان
  • لحماية العودة الامنة للحياة المجتمعية
  • الغوا مسار اسامة سعيد حتى تفتح المناطق المغلقة بشرق السودان..