الجريدة: في إطار السياسة الرامية لازالة المظاهر السالبة بالعاصمة نفذت محليات الخرطوم سلسلة من حملات الازالة التي طالت عشرات الاسواق الشعبية داخل الاحياء مما استدعي المواطنين الى الذهاب الى الاسواق المركزية لشراء مستلزمات الاسرة من سلع استهلاكية وخضروات مما انعش الاسواق المركزية . وقال داوود ابراهيم ظللنا نشتري مسلتزمات الاسرة من اسواق الحي ولكن بعد ازالة الاسواق من قبل سلطات المحلية أصبحنا نشتري كل المستلزمات الغذائية من سلع استهلاكية من السوق المركزي بحري ." العودة إلى التكدس فى الأسواق المركزية يسبب مظاهر سالبة!! *ازدحام مقابل جائحة الكروان *أشغال المركبات العامة وخلق ازدحام فى المواصلات *خلق زيادة طلب فى منطقة محددة *زيادة المهددات الامنية *خلق عطالة فى المناطق الطرفية التى باتت تعتمد على اقتصاد تبادل المنافع الخدمية الواجب: *تخطيط الأسواق فى المحليات وتنظيمها بدلا من الكشات الغبية التى مازالت تقرأ من كتاب النظام العام او كما قال *خلق أسواق للنساء او جانب فى كل سوق فى كل محلية *توفير الخدمات للمواطن فى كل منطقة والاتجاه إلى الرقمنة هو سياسة وفكر الدولة المدنية #تقوم المحلية بالكشات بلا أفق هل أدمنت المطاردة والغرامات وإعادة المصادرات والمنقولات! إعادة هيكلة المحليات وإعادة جسم المجلس البلدى الذى كان يقوم بواجباته فى التخطيط والتعليم والصحة والرقابة!!! ازالة المظاهر السالبة يوم بعد يوم لا يحل المشكلة صارت كل المدن سالبة ولم يعد هناك مظهر سوى ارتال الأوساخ والذباب والناموس،،،@ @المحلية لا تستطيع أن تقدم للمواطن رسالة توعية لتصل معه إلى فهم بل رسخت فى باطنة المخالفة والغرامة والمطاردة والتسوية!! هل يقرأ والى الخرطوم من نفس الكتاب القديم بغلاف جديد !!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة