بسلامة قائد جيشهم الوطني وعودته الي تراب بلاده للحفاظ علي المتبقي من دولتهم القومية من الفوضي والانهيار. عاد خليفة حفتر الي بلاده وسط مظاهر الحفاوة والتقدير من ابناء شعبه وقادة جيشهم الوطني الذي يمثل خيط الرجاء الاخير في اعادة الاوضاع في القطر الليبي الشقيق الي طبيعتها وقد قطع مشهد وصول القائد الليبي خليفة حفتر الي بلاده الطريق علي مسلسل الشماتة والحقد وعدم التادب مع الله ورسوله ومع الناس بواسطة بعض المسعورين من المتاسلمين والموت والمرض ليس بدعة او امر جديد وقد ظهرت علي الرجل علامات الاجهاد بعد المجهود الخرافي الذي بذله من اجل انقاذ بلاده حيث كانت البداية من الصفر علي انقاض امبراطورية الوهم القذافية والخراب الكبير الذي نتج عن تدخل حلف الناتو الذي اصبح دون ان يدري جسر للمتاسلمين الذين نشروا الموت والفوضي والدمار في ربوع القطر الليبي الشقيق. ولاننسي في هذا المناخ والظرف الخطير والبالغ التعقيد الذي تمر به المنطقة والاقليم الذي بيننا نحن في السودان وبين الاشقاء في القطر الليبي من وشائج وعلاقات تاريخية والكثير من القواسم المشتركة والعناوين الرئيسية ذات الصلة بالدفاع عن المتبقي من كيان الدولة القومية في ليبيا والسودان وبلاد اخري اصابها ما اصابنا ولكنها وجدت في جيوشها القومية الملاذ والحضن الامين من سوء المنقلب والمصير الذي انتهت اليه بلاد عزيزة اخري تحولت اليوم الي مقابر جماعية. sudandailypress.net رابط له صلة بالموضوع : https://www.youtube.com/watch؟time_continue=1andv=YBL0ULDt33Ahttps://www.youtube.com/watch؟time_continue=1andv=YBL0ULDt33A
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة