|
Re: النهب المسلح و الطالبانية الجنائية وسقوط (Re: محمد فضل علي)
|
الأخ الفاضل / محمد فضل علي التحيات لكم وللقراء الأفاضل
لقد طال غيابكم عن الموقع وعن الكتابة في المنبر ،، عسى أن تكون بخير وعلى ما يرام . كيف حالكم وأحوالكم في تلك البلاد البعيدة ؟؟؟
أثابكم الله خير الثواب على ذلك المقال ،، وقد أعجبني عنوانكم : ( النهب المسلح والطالبانية الجنائية وسقوط هيبة الحكم في السودان ) ،، وبغض النظر عن تلك الأحداث التاريخية التي قد يتفق معكم فيها البعض من أبناء السودان ويختلف معكم فيها البعض الآخر إلا أن جوهر المقال هو الذي يشغل أذهان الناس في هذه الأيام ،، وبحق وحقيقة فإن دولة السودان لم تشهد مثل ذلك الانفلات الكبير في الأمن والأمان ولم تشهد مثل ذلك النهب المسلح بتلك الطريقة الكثيفة والجريئة في الأحياء والدور والطرق والمرافق والمركبات وخلافها منذ استقلال البلاد في الخمسينات ،، وكل من يتواجد في مدن وأحياء السودان في هذه الأيام يعيش حالات من الرعب والفزع طوال الساعات بالليل والنهار ،، ولا توجد في البلاد إطلاقاَ تلك الحكومة والسلطة التي توحي بأنها قادرة على مواجهة تلك الظاهرة الخطيرة للغاية ،، والشعب السوداني في هذه الأيام يردد عبارات : ( ذلك الغلاء الفاحش والندرة والارتفاع الجنوني في أسعار السلع والخدمات قد يدخل في خانة التحمل بالقدر المستطاع أو الصوم والإمساك ،، أما ظاهرة النهب المسلح وعدم الأمن والأمان في البلاد فتلك ظاهرة لا تقبل التحايل أو المراوغة ،، فهي ظاهرة تعني الموت والهلاك في كل الأحوال ،، الموت في حال الرضوخ والاستسلام والبذل ،، والموت في حال المقاومة والرفض ،، والموت في حال الاستنجاد والنجدة !! ) .
يا ذلك الدكتور عبد الله حمدوك ، ويا هؤلاء الوزراء الأفاضل في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة ، ويا وزير الداخلية بدولة السودان ، ويا هؤلاء المسئولين عن أمن وسلامة المواطنين والأجانب غير المواطنين فإن تلك الظاهرة خطيرة وخطيرة للغاية ،، وهي ظاهرة في طريقها للتوسع والانتشار ،، وعليه فإن الشعب السوداني يطالبكم بإعلان حالات حظر التجوال بالليالي في كافة ومدن وأحياء السودان ،، وفي نفس الوقت يطالبكم بإعلان حالات الاستنفار القصوى في البلاد أثناء فترات النهار ,, وذلك عن طريق الدوريات المتواصلة والمكثفة لرجال الشرطة والجيش في كافة أحياء ومدن السودان .
وفي الختام لكم خالص التحيات
| |
|
|
|
|