الصندوق الاسود للانقلاب واعدام ضباط حركة رمضان التي قام بها الاسلاميين بقلم محمد فضل علي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 01:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-15-2019, 12:39 PM

محمد فضل علي
<aمحمد فضل علي
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصندوق الاسود للانقلاب واعدام ضباط حركة رمضان التي قام بها الاسلاميين بقلم محمد فضل علي

    11:39 AM November, 15 2019

    سودانيز اون لاين
    محمد فضل علي-ادمنتون كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    .. كندا
    في سابقة هي الاولي من نوعها منذ استقلال السودان والتحولات والصراعات السياسية ومحاولات الانقلاب التي نجحت في الاستيلاء علي السلطة في نوفمبر 1958 و 25 مايو 1969 والتحركات الاخري التي فشلت وانتهت باعدام وسجن المشاركين فيها.
    النائب العام السوداني يعلن عن تشكيل لجنة قانونية للتحقيق في ملابسات انقلاب الحركة الاسلامية السودانية و اعدام ثمانية وعشرين ضابط من القوات المسلحة مطلع التسعينات بعد استيلاء ما كانت تعرف بالجبهة القومية الاسلامية علي السلطة بمشاركة عناصر مدنية من عضوية التنظيم وعدد قليل من العسكريين بما فيهم الرئيس المخلوع عمر البشير الذين استعملهم الاسلاميين كواجهة للانقلاب الذي استخدمت فيه انواع من الخداع والتضليل وتحقير مباشر من الاسلاميين لكل السودانيين الذين بادر النظام الاخواني بالتنكيل بهم وتعذيبهم في معتقلات تلك الايام الشهيرة علي شكل رسالة للنخب السودانية الذين بادرت اعداد كبيرة منهم بمغادرة البلاد في ظاهرة تعتبر الاولي من نوعها ليخلو الجو للاسلاميين الذين اشهروا سيف الاحالة للصالح العام وتفكيك مؤسسات الدولة السودانية من خدمة مدنية وشرطة وجيش واحدة بعد الاخري وبسط نفوذهم علي النشاط التجاري والاقتصادي وعسكرة المجتمع عن طريق الميليشيات الجهادية وما كان يعرف باسم الدفاع الشعبي.
    تباينت ردود الفعل من اعوان النظام المباد من الاسلامين علي هذا التطور والتحقيقات التي اعلن عنها مكتب النائب العام عبر ملاسنات كلامية واتهامات للشيوعين بالوقوف خلف هذه القرارات ولكنهم تناسوا ان اخطر الاعترافات والادلة المادية في هذه القضايا وفرها الاسلاميين بانفسهم بطريقة موثقة علي لسان الاب الروحي والزعيم التاريخي للجماعة الدكتور حسن الترابي في حلقات واعترافات نادرة لقناة الجزيرة تحدث فيها بالتفصيل الدقيق عن كيفية استيلاء الاسلاميين علي السلطة بمشاركة صورية من عناصرهم من العسكريين بما فيهم عمر البشير نفسه.
    كشف الدكتور الترابي للاعلامي الاخواني احمد منصور عن قيام الجبهة الاسلامية بشل شبكة اتصالات الجيش السوداني وتعطيلها قبل ساعات قليلة من الانقلاب بطريقة تؤكد ان الجبهة الاسلامية هي التي خططت ونفذت بالكامل انقلاب الثلاثين من يونيو وليس الجيش السوداني كما اكد الدكتور علي الحاج ذلك واعترف بطريقة مباشرة بتدبيرهم وتنفيذهم للانقلاب.
    وحيث ان الامر يمثل سابقة جديدة وخروج علي نص الانقلابات العسكرية التقليدية التي شهدها السودان من قبل سيصعب جدا اللجوء الي المقارنة والقيام بعملية فلاش باك لما حدث من قبل وما فعله الشيوعيين خلال مشاركتهم في مايو هذا النوع من المزاعم لن تكون له اي قيمة قانونية حيث ان الامر هذه المرة يتعلق بامر مخالف وقيام حزب ومنظمة عقائدية بالاستيلاء علي السلطة والانقلاب علي الجيش الذي كان يقوم بالانقلابات العسكرية الي جانب ذبح عدد كبير من الضباط المهنيين في القوات المسلحة السودانية في عملية جرت كل وقائعها خارج اسوار المؤسسة العسكرية السودانية ويتردد علي نطاق واسع ان مجلس شوري الحركة الاسلامية هو الذي افتي بضرورة اعدام الضباط الثمانية والعشرين بعد ساعات قليلة من اعتقالهم ومتابعة لصيقة من قيادة التنظيم وليس الجيش السوداني لعملية تنفيذ احكام الاعدام .
    الي جانب ذلك سيصعب قانونا الاعتماد في الدفاع عن الاسلاميين علي المقارنة بالتجارب الانقلابية السابقة والتي انتهت عن طريق ثورات وانتفاضات شعبية في اكتوبر 1964 وابريل من العام 1985 حيث انتهت تلك الانظمة وغادرت السلطة بطريقة سلمية عادت فيها الحياة لطبيعتها بعد ساعات قليلة من الاطاحة بها اضافة الي ان تلك الانظمة تركت من بعدها مؤسسات دولة قومية متماسكة واقتصاد معافي ولم يكن هناك حماس في الشارع السوداني لمحاكمة نظام الفريق ابراهيم عبود الذي لايزال يحتل مكانة محترمة في ذاكرة ووجدان السودانيين وتفاوت الامر بصورة نسبية مع نظام نميري الذي حكم البلاد علي مدي 16 عام .
    لسوء حظ الاسلاميين الامر مختلف تماما اليوم سواء كان من يحكمون السودان شيوعيين كما يزعمون او مخلوقات قادمة من الفضاء الخارجي سيجد الاسلاميين انفسهم في مواجهة واقع سياسي وقانوني مختلف الي جانب اجماع وارادة شعبية متربصة بهم وستظل الاوضاع فيما يتعلق بالتعامل القانوني مع بقايا وفلول الحركة الاسلامية من المطلوبين للعدالة والتحقيقات وربما الاحالة الي المحاكمة في يوم قريب علي ماهي عليه سواء بقيت الحكومة الحالية في الحكم او ذهبت وحلت محلها حكومة اخري.
    يبدو ان الاسلاميين اصبحوا يسابقون الزمن في محاولات يائسة لاسقاط السقف علي الجميع قبل ان تدور عجلة العدالة دورتها بتحقيقات ومحاكمات قد تخلص الي نتائج مشابهة في عناوينها الرئيسية لما حدث للنازيين في اعقاب الحرب العالمية الثانية.
    ولكن الفرص التي امامهم لتغيير النظام الراهن وفرض بديل يجنبهم المحاسبة سيكون امر عسير المنال ان لم يكن امر مستحيل ولم يعد التنظيم الاخواني يملك الامبراطورية الاقتصادية الضخمة والاذرع الامنية والعسكرية السرية التي مكنتهم من الافلات من مشانق نميري التي اعدها لهم قبل مغادرته الي امريكا واختراقهم لانتفاضة ابريل الشعبية والتسلل بمهارة فائقة الي كل اجهزة الدولة السودانية مرة اخري في ظل الحكومات الحزبية .
    مكتب النائب العام الانتقالي عن طريق قرارالتحقيقات المشار اليها يبدو انه ايضا في سباق مع الزمن للكشف عن الصندوق الاسود لما تعرف بالحركة الاسلامية واخطر اسرار التاريخ السياسي المعاصر في السودان والكيفية التي تم بها الاستيلاء علي السلطة في يونيو 1989 واعدام الثمانية وعشرين ضابط من القوات المسلحة السودانية بواسطة مؤسسة حزبية عقائدية وليس الجيش السوداني كما جرت العادة خلال السوابق المعروفة خلال التحولات السياسية والانقلابات العسكرية التي شهدتها البلاد.
    اتمني ان لايتورط الاسلاميين في مغامرة يائسة للقيام بعمليات تخريبية او اغتيالات سياسة ستترتب عليها ردود افعال ستعجل بتوجية ضربة قاصمة لهم ستمحو اثرهم من الوجود وعليهم ان يراعوا ان اغلبهم قد بلغ مرحلة من العمر ستجنبهم صدور احكام بالاعدام في مواجهتم الي جانب الظروف الصحية لبعضهم ولكن من المؤكد انهم سينالون نصيب معتبر من احكام السجن والاحتجاز حتي يغادروا الحياة ويواجهون عدالة رب العالمين التي يصعب التجمل امامها حيث لاتختل هناك الموازين.























                  

11-15-2019, 04:54 PM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصندوق الاسود للانقلاب واعدام ضباط حركة (Re: محمد فضل علي)

    الأخ الفاضل / محمد فضل
    التحيات لكم وللقراء الكرام

    باختصار شديد نقول لكم : أنت تريد أن تنفرد بحالة بعينها .. وتريد أن توجدها في إطار خاص ليوافق هدفاُ تسعى إليه !! .. والقوانين في أي مكان في العالم لا تتجزأ إطلاقا في أحكامهاُ من منطلق الشطارة والاجتهادات .. والشعب السوداني قد عايش كل تجارب تلك الانقلابات ( الناجحة والفاشلة ) منذ استقلال البلاد .. وتلك المحاكمات والإعدامات قد تمت وجرت في أعقاب كل الانقلابات الفاشلة في البلاد .. وقد أصبحت سمة بمنوال يعرفه كل أبناء السودان جيداُ .. وفي مرحلة من المراحل قد أصبحت تلك الإعدامات من البديهيات في هذا السودان .. ولم يطالب الشعب السوداني يوماُ بمحاكمة المسئولين عن تلك الإعدامات ..

    وإذا كان لابد من العودة في الخطوات فلا بد أن يحاكم في هذا السودان كل الذين أعدموا أبناء السودان في أعقاب الانقلابات الفاشلة .. ويسرنا أن يكون ذلك المنادي بمحاكمة من تسببوا في تلك الإعدامات أن يجاهر بشجاعة ويقول :

    • لا بد من محاكمة من أعدموا هؤلاء في أعقاب الانقلابات الفاشلة في عهد عبود !! .. حتى ولو كان هؤلاء في إعداد الأموات .

    • ولا بد من محاكمة جعفر النميري ورفاقه الذين أعدموا ( عبد الخالق محجوب ورفاقه من المدنيين والعساكر ) . حتى ولو كان هؤلاء في إعداد الأموات .

    • ولا بد من محاكمة ( عمر حسن البشير ورفاقه ) .. حتى ولو كان هؤلاء الرفاق في إعداد الأموات . ( أمثال حسن الترابي ) ..

    • تلك هي العدالة حقاُ إذا كنت تريد العدالة.. ولا تريد ذلك الانتقام من جماعة بعينها .. وذلك لحاجة في نفسك .. حيث تفصل وتخيط بالقدر الذي يطابق قياسك فقط دون قياس يطابق العقل والمنطق .. فالجريمة في كل الأوقات هي الجريمة .. ولا تفيدك كثيراُ تلك المبررات التي تجتهد بها لإخلاء ساحات البعض من هؤلاء الذين تسببوا في إعدام المئات من أبناء السودان منذ استقلال البلاد ..

    • والمعروف في أعقاب كل الانقلابات العسكرية الفاشلة ثم تلك الإعدامات التي تمت يوجد في الأسر السودانية من يريد الانتقام من هؤلاء الذين حاكموا وتسببوا .. ولا جديد تحت السماء .
    • فإذن تلك الإعدامات ليست خارجة عن المألوف .. كما أن تلك النزعة بالانتقام ليست بالجديدة .

    • وفي كل ذلك تهم الشعب السوداني فقط تلك العدالة التي تسري على الجميع .. ويا ليت أبناء السودان في كل مراحل تلك الانقلابات الفاشلة والإعدامات كانوا يطالبون بمحاكمة من يعدمون هؤلاء الأبناء .. ولكن كالعادة المعهودة في السودان لا ينادي بذلك إلا أصحاب المقاصد .. والذين يسعون فقط للانتقام ولا يسعون لتحقيق العدالة كما يزعمون كذباُ .

    وفي الختام لكم خالص التحيات
                  

11-16-2019, 10:29 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18820

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصندوق الاسود للانقلاب واعدام ضباط حركة (Re: عمر عيسى محمد أحمد)


    عمر عيسي محمد احمد
    في رده علي هذا المقال هذا الشخص يستنكر قرارات النائب العام التحقيق مع قيادات الانقاذ و يتهمنا بمحاولة الانفراد بحالة معينة دون ان يوضح كيف يتحكم شخص واحد في احداث بهذا الحجم والحساسية والخطورة ليوافق ما وصفة بالغرض الذي نسعي اليه ونحن علي بعد ملايين الاميال من السودان الذي لم نراة منذ ثلاثين عام وبدايات حكم الاخوان ولسنا جزء من صراع مباشر علي الحكم والسلطة ولن نكون في اي يوم من الايام جزء من صراع مباشر علي السلطة ولا نملك الا حق المواطنة الذي يكفل لنا حق الكتابة التطوعية التي ظللنا نمارسها حتي بعد مغادرة العمل في الصحافة اليومية من فضاء مفتوح .. فاين هو الغرض هنا مستر عيسي وكل انصار المتاسلمين من بعض الصبية الذين كانوا يردوون امام المخلوع :
    " انت ريسا سلما عيسي"
    عيسي عليه السلام لم ياتي قبل اوان عودته والمخلوع وبطانة الشر الاخوانية اصبحت وراء القضبان جزاء ما اغترفت من عدوان علي الدين والناس.
                  

11-16-2019, 12:46 PM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصندوق الاسود للانقلاب واعدام ضباط حركة (Re: بكرى ابوبكر)

    الأخ العزيز الفاضل / بكري أبوبكر
    والأخ العزيز الفاضل / محمد فضل
    لكم خالص التحيات

    لا تذهبوا بعيداُ في تكهناتكم فنحن في نفس السرج والخندق .. وكانت مداخلتي للأخ محمد فضل لمجرد الرغبة في جره للحوار .. وما كان ليحدث ذلك إلا بإحداث القليل من الإثارة التي تجبره على الإقدام .. ولكني لم أفهم حتى هذه اللحظة عبارة ( ويتهمنا بمحاولة الإنفراد بحالة معينة ) وبعد ذلك تواصلت مداخلة الأخ بكري بصيغة الجمع حتى النهاية .. ولا ندري لماذا تلك المداخلة من الأخ الفاضل / بكري أبوبكر بصيغة الجمع رغم أن المقال الأساسي كان بصيغة المفرد حيث الأخ ( محمد فضل ) ؟؟ .. والأخ بكري بجانب الأخ محمد فضل والآخرين نكن لهم كامل الاحترام والتقدير .. إذا كان ذلك الجمع هو المقصود حين يتعلق الأمر بالموقع والآخرين.

    ثم نعود لموضوع المقال .. أولاُ وقبل كل شيء لا تظنوا أننا ندافع عن جهة بعينها وأنتم تقرؤون كتاباتي عن هؤلاء وعن هؤلاء .. ولا يهمني إطلاقا محاكمة تلك الجماعات آو تلك الجماعات أو تلك الجماعات .. ونحن لا نستنكر إطلاقاُ قرارات النائب العام في محاكمة من يشاء .. ولكن الشعب السوداني يملك الحق كل الحق أن يجاهر علناُ ويقول للنائب العام : ( يا ذلك النائب العام ) أعلم جيداُ أن العدالة لا تتجزأ إطلاقاُ .. ولا تطبق على جهة دون جهة أخرى دون مبررات يعرفها الشعب .

    والصحيح الذي يفرضه الحق هو أن تطبق العدالة على الجميع .. ( في الماضي وفي الحاضر ) .. وعليه يجب تتبع الخطوات التالية لتحقيق العدالة في السودان :

    • ( يجب في البداية وقبل كل شيء محاكمة حزب الأمة الذي تسبب في انقلاب الفريق عبود ) .

    • ثم بعد ذلك يجب محاكمة الفريق عبود ورفاقه الذين أعدموا هؤلاء في أعقاب تلك الانقلابات الفاشلة ) .

    • ثم بعد ذلك ( يجب محاكمة الحزب الشيوعي السوداني الذي تسبب في انقلاب جعفر النميري ) .

    • ثم بعد ذلك يجب محاكمة جعفر النميري ورفاقه الذين أعدموا هؤلاء في أعقاب تلك الانقلابات الفاشلة ) .

    • ثم بعد ذلك ( يجب محاكمة ذلك الحزب الإسلامي الذي تسبب في انقلاب عمر حسن البشير ) .

    • ثم بعد ذلك يجب محاكمة عمر البشير ورفاقه الذين أعدموا هؤلاء في أعقاب ذلك الانقلاب الفاشل ) .

    وتلك المحاولات السابقة كلها متشابهة ولا توجد فوارق تعطي الأحقية والأولوية لمحاكمة حالة دون أخرى إلا إذا كانت النوايا تريد محاكمة جهة بعينها دون الأخرى .. وعند ذلك تسقط كلياُ فكرة العدالة من أساسها ليدخل في خانة الانتقام ., ولا يقول قائل إطلاقاُ بأن تلك الجرائم تسقط بالتقادم أو تسقط بموت الأصحاب مهما تطول السنوات .

    ونكرر القول ونقول لذلك النائب العام : ( بارك الله فيكم ) تلك خطوة ممتازة للغاية ولكنها خطوة لا تعني العدالة بمعنى العدالة .. فهنالك جرائم سابقة مشابهة لا بد أن تؤخذ في الاعتبار .. وهنالك جهات عديدة في السودان تستحق الدية في مفقودها من الأرواح التي تم إعدامها في أعقاب الانقلابات الفاشلة منذ الاستقلال .. وليس فقط هؤلاء الذين أعدموا في أيام الإنقاذ .. ومطلب الشعب السوداني هو أن يحاكم الجميع في أية مرحلة من مراحل الحكم بالسودان .. وهو الأمر الوحيد الذي يرضي الشعب السوداني .

    ولكم في الختام خالص التحيات .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de