خطاب دولة رئيس الوزراء حول الوضع السياسي الراهن اليوم 15 اكتوبر 2021

خطاب دولة رئيس الوزراء حول الوضع السياسي الراهن اليوم 15 اكتوبر 2021


10-16-2021, 00:00 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1634338819&rn=0


Post: #1
Title: خطاب دولة رئيس الوزراء حول الوضع السياسي الراهن اليوم 15 اكتوبر 2021
Author: اخبار سودانيزاونلاين
Date: 10-16-2021, 00:00 AM

11:00 PM October, 16 2021

سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-اريزونا-امريكا
مكتبتى
رابط مختصر



بسم الله الرحمن الرحيم

خطاب دولة رئيس الوزراء حول الوضع السياسي الراهن

تحية المجد والخلود لشهداء الثورة السودانية والدعوات الصادقة للجرحى بالشفاء وللمفقودين بالعودة، ولأسرهم جميعاً الصبر والإنصاف.

المواطنون الأعزاء

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

وكل عام وأنتم بخير بمناسبة مولد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، أعاده الله علينا ونحن بخير وصحة وسلام وسؤدد.

لقد تابعتم الأحداث الأخيرة في البلاد، والأزمة السياسية الحادة التي نعايشها الآن، ولن أبالغ إذا قلت إنها أسوأ وأخطر أزمة تهدد الانتقال، بل وتهدد بلادنا كلها، وتنذر بشرٍ مُستطير.

لقد كان من المفترض أن تتحول المحاولة الانقلابية الفاشلة في الحادي والعشرين من سبتمبر الماضي من مهدد إلى فرصة لتنبيه الجميع للخطر المُحدق ببلادنا، وأن تعتبر جرس الإنذار الذي قرع كي يلتفت الناس إلى مسببات الأزمة ومداخل الشرور، فتلتقي كل الأيادي الحريصة على مصالح البلاد والعباد، لتُقيم سياج أمان للفترة الانتقالية وتقوم بتحصينها ضد كل المخاطر والمغامرات؛ لكن بدلاً من ذلك، كانت تلك المحاولة هي الباب الذي دخلت منه الفتنة، وخرجت كل الخلافات والاتهامات المُخبأة من كل الأطراف من مكمنها، وهكذا نوشك أن نضع مصير بلادنا وشعبنا وثورتنا في مهب الريح.

لقد كانت تجربتنا في الثورة وما بعدها تجربةً فريدةً في كل جوانبها، وجاءت نتائجها محصلة للأمر الواقع وتوازن القوى في أوقات التفاوض، لكنها شكَّلت مصدر إلهام لكثيرٍ من شعوب العالم، خاصة بعد ما حدث لكثير من تجارب الانتقال التي سبقتنا في الإقليم.
لقد دفع شعبنا ثمناً غالياً في هذه الثورة من أرواح ودماء أبنائه وبناته، الذين عطروا ثراه بعطر الشهادة، وقدَّم المصابون والمفقودون تضحيات عظيمة، وكانت رحلة نضال طويلة في المعتقلات والسجون وبيوت الأشباح والمنافي والمهاجر ومعسكرات النزوح واللجوء، ولن نسامح أنفسنا أو يسامحنا التاريخ إن لم نحقق شعاراتها في الحرية والسلام والعدالة، ونصل بالانتقال إلى نهاياته المرجوة.

أبناء وبنات شعبنا الكريم ...

لقد انخرطتُ خلال الفترة الماضية في سلسلة طويلة من اللقاءات والاجتماعات مع كل الأطراف ومن كل مكونات الثورة وأجهزة الانتقال ومؤسسات الدولة بغرض فتح أبواب للحوار وإيجاد القواسم المشتركة بين الأطراف ومعالجة الخلافات. ظللت أفعل ذلك من منطلق الإحساس بالمسؤولية التاريخية والأمانة التي وضعها شعبنا على كاهلنا، أنا وزملائي في مؤسسات السلطة الانتقالية.

وكنت طوال هذه الفترة أؤكد ما أريد تأكيده لكم اليوم؛ هذه الأزمة ليست وليدة اليوم ولم تهبط علينا من السماء ولم تفاجئنا البتة، بل سبق أن تطرقت إليها بالتشخيص المفصل في مبادرة (الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال- الطريق إلى الأمام). جوهر هذه الأزمة التي لا يجب أن تضل أبصارنا عن النظر إليه، هو تعذر الاتفاق على مشروع وطني متوافق عليه بين قوى الثورة والتغيير، يحقق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة وآمال شعبنا في الحرية والسلام والعدالة.

هذا التعذر يأتي نسبة لانقسامات عميقة وسط المدنيين ووسط العسكريين وبين المدنيين والعسكريين، لذا فقد ظللت أردد بأن الصراع ليس بين المدنيين والعسكريين، بل هو بين معسكر الانتقال المدني الديمقراطي ومعسكر الانقلاب على الثورة، وهو صراع لست محايداً فيه أو وسيطاً.. موقفي بوضوح وصرامة، هو الانحياز الكامل للانتقال المدني الديمقراطي ولإكمال مهام ثورة ديسمبر المجيدة وتحقيق شعاراتها المتمثلة في الحرية والسلام والعدالة.

أبناء وبنات شعبنا الكريم ...

كما ذكرت، لقد عقدت خلال الأيام الماضية سلسلة اجتماعات ولقاءات مع مكونات الفترة الانتقالية كافة، وأجريت معهم نقاشات مستفيضة حول ما يجب فعله في مقبل الأيام للخروج بالبلاد من المنعطف الحالي، وتوجيه المسار صوب تحقيق غايات ثورة ديسمبر المجيدة. منهجي الذي اتبعته هو البعد عن شخصنة القضايا وعن هوامشها، والتركيز على القضايا الجوهرية التي يجب التوصل فيها لحلول، تضمن تحصين الانتقال وتصحيح عثراته وتأمين وحدة البلاد وسلامتها وتوفير سُبُل العيش الكريم لشعبها العظيم.

خلصت من هذه النقاشات إلى ضرورة النظر للمستقبل عوضاً عن الغرق في تفاصيل الماضي، وقد تبقى أمامنا عامان فقط للوصول إلى عتبة الانتخابات التي يجب أن نبدأ الإعداد لها فوراً ودون تأخير. خلاصة نقاشاتي مع أطراف الأزمة ألخصها في خارطة طريق تبين خطوات الخروج من الأزمة وتحويلها لفرصة يغتنمها شعبنا بما يعود عليه بالخير والاستقرار والنماء.

1- ضرورة الوقف الفوري لكافة أشكال التصعيد بين جميع الأطراف والتأمين على أن المخرج الوحيد هو الحوار الجاد والمسؤول حول القضايا التي تقسم قوى الانتقال.

2- العودة للعمل بجميع مؤسسات الانتقال على أن توضع الخلافات في مواضعها الصحيحة وأن تدار من مواقع أخرى وبأساليب أكثر نضجاً والتزاماً بالمسؤولية وببوصلة واحدة هي مصلحة هذا الشعب واستقراره وتطوره.

3- الاتفاق على أن قضايا مثل الإرهاب والمهددات القومية الداخلية وعلى الحدود أو من خارج الحدود لا يجب أن تخضع لأي نوع من التكهنات أو المزايدات أو الشكوك في النوايا، فما ضرّ بلاداً أخرى هو عرض قضايا الأمن القومي في سوق مفتوحة للتجاذبات والأغراض العابرة.

4- الابتعاد عن اتخاذ قرارات وخطوات أحادية، وعدم استغلال مؤسسات وأجهزة الدولة، التي هي ملك لجميع السودانيين، في الصراع السياسي.

5- مرجعية التوافق بين مكونات السلطة الانتقالية هي الوثيقة الدستورية، وهي مرجعية يجب أن تحترم وتنفذ نصاً وروحاً، ويمكن مناقشة كل المواقف والقضايا استناداً على هذه المرجعية.

6- التزاماً بالوثيقة الدستورية، فإن تفكيك دولة الحزب لصالح دولة الوطن هو التزام دستوري، لا بد منه لتفكيك قبضة النظام القديم على أجهزة الدولة وثرواتها، وبالتالي هو هدف لا يجب التراجع عنه، لكن ليس هناك ما يمنع مراجعة طرق ووسائل العمل وضمان حق الاستئناف وتحقيق العدالة.

7- يجب أن ننهي كل أنواع الشقاق بين مكونات الحرية والتغيير كافة، لتوسيع قاعدة الانتقال، وكي تكون قادرة على استيعاب كل قوى الثورة والتغيير.

8- تظل العدالة الانتقالية هي الوسيلة الأمثل التي بموجبها تتحقق رغبات الضحايا وأسرهم، دون إغفال الأثمان السياسية والمادية والقانونية التي يجب أن تُدفع في سبيل ذلك.

9- مبادرة رئيس الوزراء (الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال - الطريق إلى الأمام) هي المنصة المتوافق عليها لتحصين الانتقال. وتعمل الآلية بجد لتقديم رؤى محددة في قضايا الانتقال التسع التي حددتها المبادرة.

10- حصيلة هذه النقاشات ستترجم وتنفذ عبر توافق عريض على مجلس تشريعي واسع التمثيل يعبر عن تعدد وتنوع البلاد وعن قوى الثورة والتغيير، ويمثل حصن الثورة ومرجعيتها، وجسمها الرقابي ومصدر قوانينها وتشريعاتها.

هذه الخطوات سأشرف على تنفيذها مع جميع الأطراف وسأسعى للفراغ منها في وقت وجيز، فبلادنا لا تحتمل مزيداً من الصراعات، وواجبنا أن نعمل جميعاً لتحقيق غايات ثورة ديسمبر المجيدة دون إبطاء.

أيها الشعب الكريم

إن محاولات نشر الأحاديث عن الفشل أو زرع الإحباط لم تعد سلعة تصلح في وقت استقر فيه سعر الصرف، وتوفرت فيه الاحتياجات الضرورية، وانتعشت فيه حركة الإنتاج والصادر.

عانى شعبنا السوداني لعقود طويلة، وغاب عن النهضة الاقتصادية رغم الإمكانيات، اليوم نستطيع أن نؤكد بكل اطمئنان أن المؤشرات الاقتصادية خلال الفترة الماضية في تحسن، ورغم ذلك، نفهم وبوعي كامل، أن الشعب السوداني هو الأقدر على قياس التحولات الإيجابية فهو الذي يطأ الجمر وهو من يحصد ثمار التغيير.

شعبنا الكريم ...

إن قضية شرق السودان قضية عادلة تجد جذورها في عقود الإهمال والتهميش التي تراكمت، فجعلته أفقر بقاع البلاد وهو أغناها موارداً وامكانيات. إن حكومة الفترة الانتقالية تضع على عاتقها مهمة إنهاء هذا التهميش وتنظر له بجدية وعزم.

ظللتُ أعمل باستمرار على طرح منظور شامل للتعاطي مع الأزمة يعلو على تقاسم السلطة ويجيب على أسئلة التنمية الملحة التي تطرحها قضية الشرق، وفي هذا السياق فإنني أؤكد أن اتصالاتنا قد أثمرت الترتيب لمؤتمر عالمي يوفر التمويل اللازم لحزمة مشروعات تخاطب أبعاد التهميش الاقتصادي والاجتماعي الذي عانى منه الإقليم. لذا فإن علينا تجاوز الأزمة الحالية وبداية النظر بمنظور جديد شامل لمعالجة هذه القضية.

إنني أدعو كل قوى الشرق السياسية والاجتماعية لمائدة مستديرة نتوصل فيها لترتيبات عملية للتوافق حول القضايا التي أثارت الأزمة الحالية، كما أدعو أهلنا في الشرق لفتح الميناء والطرق واللجوء لحوار مباشر، حتى لا يتضرر أمن البلاد وقوتها وسيادتها، ولا تزيد من معاناة شعبنا الصابر الكريم.

- في الختام فإن رسالتنا لشعبنا أننا متمسكون باستكمال الانتقال المدني الديمقراطي وتسليم البلاد لحكومة منتخبة عبر انتخابات حرة ونزيهة في ظل نظام ديمقراطي، هذه أمانة سنحرص على أن نؤديها على أفضل ما يكون، ولن نفرط فيها ونحن في موقع المسؤولية.

- ورسالتنا لكل أطراف السلطة الانتقالية، إن الأوطان لا تبنى بالحزازات الشخصية والانفعالات العابرة، بل تبنى باحترام القوانين والمؤسسية وتقديم التنازلات من أجل خلق أرضيات مشتركة مع الآخرين تمكننا من العمل معاً لبناء الوطن وتحقيق الاستقرار.

- ورسالتنا لأنفسنا أن مهمة الحكومة الانتقالية هي تحويل الشعب السوداني من حالة الخوف والهلع والترقب خلال الثلاثين سنة الماضية، إلى حالة السكينة والاطمئنان والدخول في خطط المستقبل بإحساس عميق من الأمان والثقة، وهذا لن يكون إلا بمفارقة الاستبداد مرة واحدة وإلى الأبد والسعي نحو الديمقراطية ومتطلباتها برضا واقتناع.

- ولن نتهاون مع أو نستسلم لمحاولات إجهاض الفترة الانتقالية عبر الانقلابات أو الأعمال التخريبية.

- نحترم حق الجماهير في التعبير السلمي الديمقراطي، وهو حق انتزعته الجماهير بنضالاتها المتواصلة، ونعمل على حمايته وتأمينه ومناقشة المطالب المطروحة بذهن مفتوح.

- نسعى لتوسيع قاعدة المشاركة وأن تتوحد كل قوى الثورة خلف الأهداف المعلنة، وأن تكون بوصلتها هي شعارات وأهداف الثورة، حتى وإن تعددت منابرها.

- كما نسعى لمراجعة وتجويد مؤسسات الانتقال لتكون ممثلة لكل السودانيين وقادرة على عكس رغباتهم وطموحاتهم.

- نحترم المؤسسة العسكرية والقوات النظامية الأخرى، ونقدر دورها في حماية الوطن والمواطنين، ولا نحملها أوزار المحاولات الانقلابية وأوهام المغامرين.

- نعمل مع كل الشركاء ومؤسسات الانتقال لضمان الوصول لجيش قومي موحد بعقيدة عسكرية وطنية. سعينا لإصلاح القطاع الأمني والعسكري أحد أهدافه أن تصبح مؤهلة ومجهزة بالوسائل الحديثة لتأدية مهامها.

- نعمل على مراجعة أدائنا وتصحيح أخطائنا، ولا نتوقف عن التعلم من تجربتنا وتجارب الآخرين، فتجربة الانتقال صعبة ومعقدة، وواهم من يظن أنه يملك كل حساباتها ويرسم كل خطواتها بدقة.

- نمد يدنا لكل دول وشعوب العالم، خاصة التي دعمت الحكومة الانتقالية وبرامجها، شاكرين لهم الدعم المادي والسياسي والمعنوي، ونؤكد لهم إصرارنا على تحويل رصيد هذا الدعم لمصلحة بلادنا وشعبنا حرية وديمقراطية وأمن واستقرار ينعكس على كل المنطقة والإقليم. كما نؤكد لهم إن الشعب السوداني الذي قام بهذه الثورة العظيمة قادر على اجتياز كل المحن ليخرج منها أكثر قوة ومنعة وثبات.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

إعلام مجلس الوزراء
15 أكتوبر 2021م


مواضيع سابقة كتبها إبراهيم سليمان فى سودانيز اون لاين

  • لخالد سلك ووجدي صالح .. الكلمة شرف، ووعد الحر دين عليه. بقلم: إبراهيم سليمان
  • الرشد التنموي .. كيفيته ورجاله؟ بقلم: إبراهيم سليمان
  • رواية السواد المر للكاتب: محمد سليمان الفكي الشاذلي محاولة تفكيك النص (2/2) بقلم:إبراهيم سليمان
  • الحكم الانتقالي .. لا مال، لا إرادة فما المصير؟ بقلم:إبراهيم سليمان
  • رواية السواد المر للكاتب: محمد سليمان الفكي الشاذلي محاولة تفكيك النص (2/1) بقلم:إبراهيم سليمان
  • بِدع وممارسات إنقاذيه .. استمرأتها الانتقالية بقلم:إبراهيم سليمان/ لندن
  • عشر وصايا لوالي غرب دارفور من دون الولاة بقلم:إبراهيم سليمان/ لندن
  • رواية الغابة السرية ــ الانقلاب على الكتابة النسائية بقلم:إبراهيم سليمان/ لندن
  • متاهات اتفاق جوبا للسلام بين الشرق والغرب بقلم:إبراهيم سليمان/ لندن
  • العدالة الاجتماعية .. ركيزة الاستقرار السياسي. بقلم: إبراهيم سليمان
  • من يعّرقل تسليم المطلوبين دوليا؟ بقلم: إبراهيم سليمان
  • حمدوك .. لم لا يكون شفافا؟ بقلم:إبراهيم سليمان
  • معتصم الضوي .. عبقري القصة الساخرة. بقلم: إبراهيم سليمان
  • خطورة التهاون ملف العدالة على سلام جوبا. بقلم:إبراهيم سليمان
  • مجزرة فض الإعتصام .. الحقيقة المُرة ام التسويف الأمّر؟ . بقلم:إبراهيم سليمان
  • حتى إن كانت رغبة الشركاء .. فاللوم على حمدوك بقلم:إبراهيم سليمان
  • كسل التلفزيون القومي نداء التغيير بقلم:إبراهيم سليمان
  • تصرفات دستورية يجب أن تتغير بقلم:الأمين مصطفى
  • إن تقاعس الشارع الثوري عن المليونيات .. ضاعت الثورة. بقلم: إبراهيم سليمان
  • قوات الكفاح المسلح .. المطلوبات التأهيلية. بقلم: إبراهيم سليمان
  • ليس من العدالة تجريم تظاهرات الجياع. بقلم: إبراهيم سليمان
  • رئيس الوزراء أرضى القوى السياسية .. فهل يرضي الشارع الثوري؟ بقلم :إبراهيم سليمان
  • دماء غرب دارفور .. فشل الحلول الأمنية وحدها. بلقم: إبراهيم سليمان
  • جدلية المناهج .. الإجماع الشعبي على ضرورة التغيير. بقلم: إبراهيم سليمان
  • خروج اليوناميد .. على الإنتقالية الإسراع في ملء الفراغ. بقلم: إبراهيم سليمان
  • مآل ثور 19 ديسمبر في عيدها الثاني. بقلم: إبراهيم سليمان
  • تناقضات و حربائية د. عائشة موسى السعيد. بقلم: إبراهيم سليمان
  • تحديات مجلس شركاء الفترة الإنتقالية. بقلم: إبراهيم سليمان
  • من يحمي حمدوك من تنّمر جنرالات السيادي؟ بقلم:إبراهيم سليمان
  • الشطب والتطبيع .. والحذر من رفع التطلعات. بقلم: إبراهيم سليمان
  • بروتكول الترتيبات الأمنية .. المحك العاجل للإتفاقية بقلم: إبراهيم سليمان
  • ماراثون المفاوضات وآفاق السلام الشامل. بقلم :إبراهيم سليمان
  • آفاق السلام الشامل. بقلم: إبراهيم سليمان
  • إتفاق جوبا.. هل سيصمد كلبنة في بناء المشروع الوطني؟ بقلم/ إبراهيم سليمان
  • أسس التعايش السلمي ومقوماته بقلم:إبراهيم سليمان
  • إطفاء حريق كسلا .. بإغراقها في مياه البحر المالح بقلم:إبراهيم سليمان
  • هل حقاً نحن كسالى أم مطاميس ؟ بقلم:إبراهيم سليمان
  • دوائر الوعي واللاوعي .. تحت دائرة النقد 5/5 بقلم:إبراهيم سليمان
  • مأزق التفاوض .. الأسباب الموضوعية وغير الموضوعية. بقلم:إبراهيم سليمان
  • هل سمعتم بدكتور إبراهيم كوجان؟ بقلم:إبراهيم سليمان/ لندن
  • دوائر الوعي واللاوعي .. تحت دائرة النقد 4/5 بقلم :إبراهيم سليمان
  • دوائر الوعي واللاوعي .. تحت دائرة النقد. بقلم إبراهيم سليمان 3/5
  • دوائر الوعي واللاعي .. تحت دائرة النقد. بقلم/ إبراهيم سليمان 2/5
  • دوائر الوعي واللاعي .. تحت دائرة النقد. بقلم/ إبراهيم سليمان 1/4
  • التحديات الأمنية للحكومات الولائية المدنية بقلم إبراهيم سليمان
  • إعتصام نيرتتي .. وفشل الحلول الأمنية بالقطّاعي. بقلم إبراهيم سليمان
  • تكاليف المماطلة في تسليم المطلوبين دولياً إلى لاهاي. بقلم إبراهيم سليمان
  • إنقسام الثورية .. إنقسام منهج أم إنقسام مطالب؟ بقلم إبراهيم سليمان
  • النزاعات القبلية .. الدوافع والتداعيات والحول. بقلم إبراهيم سليمان
  • اللاجئون والنازحون.. ضحايا آلة وسياسات الدولة المركزية. بقلم إبراهيم سليمان
  • عن السلام في المصفوفة .. أنا ليهم بقول كلام بقلم إبراهيم سليمان
  • عدم إتساق {2} بقلم إبراهيم سليمان
  • د. سعاد موسى .. تتألق عالمياً في سماء أفريقيا بقلم ابراهيم سليمان
  • عدم إتساق بقلم إبراهيم سليمان
  • د. عائشة موسى .. لماذا تنكر وتكره التهميش؟ بقلم ابراهيم سليمان
  • هل لدى المجلس السيادي تابوهات؟ بقلم ابراهيم سليمان
  • الجيل الراكب راسو .. سيّد نفسو من أسيادو بقلم ابراهيم سليمان
  • هل يعيد التاريخ نفسه في رهيد البردي؟ بقلم ابراهيم سليمان
  • إستفهامات حيرى بقلم إبراهيم سليمان
  • على الشباب الثائر .. أن يضع شعاراته تحت المخّدة بقلم ابراهيم سليمان
  • ولا تزال المعارضة القاصية صيداً سهلاً للنظام! بقلم ابراهيم سليمان
  • تفاوض الحرية والتغيير مع الإنقلابيّ .. النيّ للنار بقلم إبراهيم سليمان
  • صراع العروش في السودان .. أهمية الحدث أم المنطق؟ بقلم ابراهيم سليمان
  • ليس للإسلاميين بُدٌ من الإصطفاف خلف الإمام بقلم ابراهيم سليمان
  • لقد إتضحت الرؤيا بقلم ابراهيم سليمان
  • لماذا يصرّ المجلس العسكري على مشاركة أحزاب الفكّة بقلم ابراهيم سليمان
  • من الغبيّ يا اسحق فضل الله؟ بقلم إبراهيم سليمان
  • متى تتعظ السعودية من فشل تدخلاتها الخارجية المتكررة؟ بقلم إبراهيم سليمان
  • أرجوكم .. لا تظلموا جيش الهنا كما ظلمتم الشباب بقلم ابراهيم سليمان
  • ثورة 19 ديسمبر .. بت شباب وابنة تسعة ومتميّزة بقلم إبراهيم سليمان
  • الطيب مصطفى .. العدالة قبل شيل البُقَج بقلم ابراهيم سليمان
  • ما هي مصلحة عبد الواحد من إجهاض الإنتفاضة؟ بقلم ابراهيم سليمان
  • الشعب لم يخّيب آمال المقهورين بقلم ابراهيم سليمان
  • استطال الشتاء .. فليتركوا للصادقين الصلاة بقلم ابراهيم سليمان
  • العنصريون في السودان .. من هم؟ بقلم ابراهيم سليمان
  • العقاد .. حركة نحوية غيرت مسار حياته بقلم ابراهيم سليمان
  • الإسلاميون في متاهاتهم .. ابو قردة يدين الانقلاب ويتفاخر بالجهاد!! بقلم ابراهيم سليمان
  • الصويّم واشباح فرنساوي .. رؤية نقدية بقلم ابراهيم سليمان
  • وادي الزُرق .. فأما الزَّبدُ فيذهب جُفاءً بقلم ابراهيم سليمان
  • حميتيّ .. نصير الجنائية الدولية!! بقلم ابراهيم سليمان
  • علمية بروفيسور محمد عثمان صالح على المحك بقلم ابراهيم سليمان
  • عجب الفيا .. رامبو الفساد العجيب بقلم ابراهيم سليمان
  • عبدالرحمن الخضر .. قوة عين زائدة ام افلاس النظام؟ بقلم ابراهيم سليمان
  • ايها الانقلابي الهارب .. ماذا انجزت لترقص؟ بقلم ابراهيم سليمان
  • فاسدو النظام .. الغريق قدام بقلم ابراهيم سليمان
  • وعاجز الرأي مِضياع لفرصته .. بقلم ابراهيم سليمان
  • مطلوبو الجنائية .. سهر الدجاج ولا نومو بقلم ابراهيم سليمان
  • ما بين ابراهيم الأمين وابراهيم منصور .. تقاطعات فكرية بقلم ابراهيم سليمان
  • ماذا ينتظر الشعب السوداني من نظام البشير؟/ بقلم ابراهيم سليمان
  • مسلسل حوش النورــ رؤيا نقدية بقلم ابراهيم سليمان

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/15/2021
  • كاركاتير اليوم الموافق 15 اكتوبر 2021 للفنان عمر دفع الله
  • تعرض عضو بلجان مقاومة الفاو للتهديد بالتصفية لنشره مخطط مليونية السبت
  • مصدرو الماشية : إغلاق الشرق ألحق خسائر فادحة بالقطاع
  • الأمم المتحدة: إغلاق الموانئ السودانية يعقد الانتقال الديمقراطي
  • ترك: إتجاه الحكومة للموانئ المصرية يعني حق تقرير المصير للشرق
  • دعوة لحضور المعرض النوبي المصري في لندن
  • البرهان يتلقى إتصالاََ هاتفياََ من المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي
  • محكمة جنايات عطبرة تفصل في قضية الشهيد خالد عوض شيّال

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/15/2021
  • خطاب حمدوك تاريخي ونقلة نوعية
  • إقتراح لتجمع المهنيين برسم المسارات غدا عشان ما يروحو
  • مفردة فلول شنو يا جماعة؟
  • ***** الآن حسين خوجلي و الطاهر ساتي يردمان بقوة *****
  • مواكب الغد التآمرية قبلية وجهوية ـ تحالف مناوي -جبريل وحميدتي مع حبة كومبارس !
  • كانو يريدونه واجهة ...خطاب حمدوك أفسد طبخة تحالف العسكر والجبهة الثورية وبقية الفكة والكرور!
  • ربنا يحفظك يا حمدكة
  • خطاب مباشر لحمدوك الان
  • جوز،،،، يخسر،،،،،
  • بكيني في القيادة العامة
  • في زمن ترك نقول في الليلة الظلماء يفتقد البدر الشهيدالعميدالركن محمد عثمان حامد كرار
  • مجلس السيادة ينفي طلبه من حمدوك حل الحكومة
  • ما بين "حزب الله" و "الدعم السريع" - من أين يأتي الخطر.
  • شكرا عمر دفع الله ...كاريكاتير من بيت الكلاوي...
  • هل سيتصالح السيسي مع الإخوان المسلمين؟؟ حلقة مع مجدي خليل
  • هل سيشارك الشيوعيين غدا في مسيرة إسقاط الحكومة مع الفلول.
  • عاجل عاجل مع رجاء الاستماع إلى النهاية
  • الناظر تِرِك عاوز الحركة الإسلامية تتحمل مسئولياتها كاملة لإنقاذ البلد
  • واشنطن تدعو السودانيين لـ«تجنب سياسة حافة الهاوية»
  • أموال حميدتي في المولد النبوي .. مسلسل لاسكا دي بابيل .. بقلم: بشرى أحمد علي
  • محكمة سودانية تشطب قضية رفعها البرهان لعدم الاختصاص
  • بقاء السودان لن يتم الا بتفكيك مليشيا ضباط الخلاء
  • عودة عبدالرحمن الصادق المهدي للمشهد لضرب ثوار حزب الامة
  • في دي الفترة أرجو تشديد الحماعية على د. حمدوك لوثر كينغ
  • تهديدات بالتصفية لعضو بلجان المقاومة نشر كواليس مظاهرات “السبت”
  • إعفاء د. عقيل سوار الذهب مدير مشرحة بشائر
  • مستشارالبرهان العسكري ابوالهاجة يحذر من تأخير قرار حل الحكومة
  • ضابط برتبة لواء يعتدي على مراسل الشرق الأوسط اللندنية أثناء تغطية صحافية
  • تشكيك في بيانات حكومية بشأن إنتاج الذهب
  • حمدوك للبرهان وحميدتي: لن أحل الحكومة ولن أجمد لجنة التفكيك
  • الانقلاب علي الثورة عن طريق مشاركة الحركات المسلحة والحاضنة الملفقة
  • متى بدات مشكلة دارفور فعليا؟
  • البرهان ... سيناريو الانقلاب
  • حريتنا هي أقلامنا.. لن تهزم والثورة مستمرة !

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/15/2021
  • خطاب حمدوك للأمة ..كان رسالة دكتوراه لمستجدي السياسة وعشاق السلطة
  • اسماعيل عبد الله:لمن الفوز؟ للفلول أم للثوار؟
  • يا شعب احرس حمدوك....شعلة الثورة الصامدة
  • مجلس السيادة النصاب5+1!!!!!
  • الانقلاب المكشوف كيدهم في نحورهم بقلم : تاج السر عثمان
  • لجنة إزالة التمكين في تونس: نفس الزول
  • مخاطبة الهواجس وإنقلاب المزاج السياسى
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 15 اكتوبر 2021
  • ياسر الفادني:شتات يافردة !
  • حانت ساعة الصفر للإنقلاب الإسلاموي العسكري
  • علي الناير:المتآمرين بإسم الشعب و الوطن !
  • الأمين مصطفى:لظى الهيجاء
  • ماذا يقصد البنتاغون بالسيطرة المدنية علي الجيش؟
  • رسالة إلي ضُباط صّف وجنُود القُوات المُسلحة ( كونوا خلف شعبكم ولا تنحازوا لأعداء الشعب والوطن وعُمل
  • جهاز المخابرات العامه عوده إلي الأضواء كتب محمدعثمان الرضى
  • تابع تنبؤ مجلس الاطلنطي الامريكي إستنساخ البرهان للنموذج السيساوي وحل حكومة حمدوك والإستفراد بالسلط
  • ما بين تمكين الأربعة الطويلة وتمكين القبيلة
  • لا زال الجنرال برهان يجرب في الوصفات المالحة
  • وجب على كل المسلمين الربانيين الإحتفال بعيد مولد سيدنا النبى – بقلم عبد الله ماهر كورينا
  • من الذين يقفون مع العسكر؟ د.أمل الكردفاني
  • المغرب منها ولها القريب
  • رحمة الله على حزب سوداني كان في المقدمة دومـــاَ !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • قيادات الجيش السوداني وخيانة الوطن
  • جبريل ومناوي يقفون مع العسكر ما الغرض من حملهما السلاح ؟ او كما قالت
  • خالدة ودالمدني:أقبضوا تِرِكْ البرهان خلو
  • خالدة ودالمدني:الوثيقة الدستورية ( زي جَنَى النديهه )
  • نورالدين مدني لن تسلموا من عواقبها
  • هل الوزير نصرالدين عبدالباري يعمل مع العسكر والجنجويد ضد زملاءه المدنيين؟
  • لك يا ترق ان تفتخر بما حققت للشرق!!!
  • قرارات اليونسكو مهمة وخطوة في الاتجاه الصحيح