والبشير من مكانه كان ينظر إلى الطائرة الثانية والأربعين وهي تهبط مطار جوبا.. قادمة من النرويج وغيرها.. تحمل شحنات كثيفة من الأسلحة.> والأسلحة تتجه الى يابوس وفلج " />
الجملة وإعرابها بقلم إسحق فضل الله الجملة وإعرابها بقلم إسحق فضل الله
الجملة وإعرابها بقلم إسحق فضل الله
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 05:28 PM الصفحة الرئيسية
> والبشير من مكانه كان ينظر إلى الطائرة الثانية والأربعين وهي تهبط مطار جوبا.. قادمة من النرويج وغيرها.. تحمل شحنات كثيفة من الأسلحة. > والأسلحة تتجه الى يابوس وفلج وسمر.. في جنوب النيل وغيرها.. لعمل يجري الآن. > ومجموعة (سعيد) ضابط المخابرات المصرية تسكب الطعام الآن هناك لجنود التمرد.
> وأحزاب معينة في الخرطوم تتحدث لقاءاتها السرية عن إغراق الخرطوم في الحوار.. دخولاً وخروجاً حتى تأتي الضربة. > والخلايا التي تقودها نهي.. وعبد الرحمن وآمنة و.. و.. وعشرون خلية.. كلها تتلقى الأمر بالاستعداد.. > وهناك قالوا : الحكومة سوف تتحفز .. وحين لا يقع شيء.. تسترخي وتطمئن.. عندها تكون الأجواء صالحة للعمل. (2) - وإشارة البشير إلى إحداث صنعاء كان بعض ما يأتي بها هو: .. الدراسة البسيطة تجد أن ما يفشل في السودان قبل سنوات ينجح في اليمن.. > وفي اليمن والسودان أصابع معينة هي ما ينسج الأمور بالراحة.. > بالخطوات ذاتها.. > وفي اليمن تمرد في الجبال. > وفي السودان تمرد في الغابة..( ثم في الغرب). > وفي السودان تمرد قرنق يعجز عن دخول العاصمة وغيرها عسكرياً. > ثم اتفاقية.. ودخول العاصمة و (خطة كانت هناك لتفجير العاصمة). > وفي اليمن اتفاقية.. ثم دخول لصنعاء.. ثم تفجيرها.. واحتلالها. (3) وما يمنع قرنق من تفجير الخرطوم أشياء تصل اليها حسابات قرنق. > وأشياء تصل اليها حسابات الخرطوم. > وشحنة مباركة من الخمور يأتي بها جهاز أمن كسلا كانت هي ما ينقذ السودان. > وقرنق كان يجد أن الخرطوم ليست هي الناصر. > قرنق كان يرسل ثلاث كتائب الى الناصر بدعوى المفاوضات. > والكتائب تدخل ثم تحتل الناصر. > وقرنق ما يمنعه من تفجير الخرطوم (وما يجعله يصنع تمرد الغرب من الخرطوم) حكايات نقصها. > لكن بعضها هو: .. تمرد الجنوب يحصل من اتفاقية نيفاشا على ادخال ثلاث كتائب (غير مدرعة) في الخرطوم. > لكن قائد مخابرات كسلا ينظر ويجد أن قرنق يزحف بما يساوي خمس كتائب مدرعة بأسلحة ثقيلة تتجه الى الخرطوم. > ومليشيات حزب معين كانت تحشو الخرطوم استعداداً للقتال مع كتائب قرنق. > والجهات التي تقود الحرب الطويلة ضد السودان تجد أن اشعال الخرطوم كلما كان اكثر عنفاً.. كان افضل. > و(حركة خليل من بعد كانت جزءاً من الفهم هذا). > وضابط كسلا (اسمه محمد المصطفى) ينطلق للعمل. > والرجل (يرحب) بقادة كتائب قرنق ويدعوهم الى العشاء.. وشحنة رائعة من خمور أسمرا تتدفق هناك يستوردها الرجل في ساعات. > ولما كان قادة وجنود قرنق كلهم يغوص في قاع الوليمة كان ضباط مخابرات كسلا منهمكين في إعطاب ماكينات التمرد تحت الظلام. > والكتائب هذه حين تصل الى الخرطوم/ بعد اسبوع/ تجد ان جهاز الأمن في الخرطوم قد اعد الفين وخمسمائة مقاتل من أشرس المجاهدين لحماية الخرطوم. > كان قوش هناك. > كان هذا بعض ما يجعل قرنق يعيد حساباته.. وبعض ما يجعله ينطلق في الرحلة الاخيرة (لعل هذا يفسر لماذا كانت الرحلة سرية إلى درجة ان نائب الرئيس لا يخبر الرئيس برحلته هذه). > ولا شيء في السودان إلا وله جذور خارج السودان. > ثم هو يتغطى بأحداث لا تخطر على البال.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة