الحقوق والحريات حينما يسقط الإعلام في مستنقع التزييف بقلم احمد جويد/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 00:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-18-2017, 03:12 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2045

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحقوق والحريات حينما يسقط الإعلام في مستنقع التزييف بقلم احمد جويد/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحر

    02:12 PM January, 18 2017

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر






    في أغلب المناسبات ندعو إلى احترام حق المؤسسات الإعلامية في حرية التعبير عن الرأي ونعتبرها مقدسة، لأنها من اهم الوسائل للدفاع عن الحقوق والحريات، والأداة المؤثرة في الكشف عن الحقائق وإيصالها إلى الرأي العام دون تحريف أو تزييف، وفي أكثر المناسبات ندافع عن الصحفي ونطالب بوجوب بتوفير الحماية اللازمة لجميع الصحفيين لأنهم يمثلون الحقيقة ويفضحون من يتعدى على حقوق الإنسان وحرياته.
    لكن، حينما تكون المؤسسة الإعلامية هي التي تتعمد الكذب وتزيف الحقائق وتتعدى على حقوق الإنسان وحرياته الدينية والمدنية، وحينما تذهب تلك المؤسسة الإعلامية إلى أبعد من ذلك لتقوم بالطعن والتشهير والتسقيط وإلصاق التهم بالآخرين، فما الذي تبقيه تلك المؤسسة للجماعات الإرهابية من أفعال إجرامية ضد الإنسان؟ وكيف يتم محاسبة تلك المؤسسات الإعلامية ووقفها من التعدي على الحقوق والحريات؟
    قبل يومين وفي إحدى المناسبات الدينية التي تخص ملايين المسلمين، قامت صحيفة الشرق الأوسط وهي مؤسسة إعلامية معروفة ولها فروع ومكاتب في الكثير من دول العالم، قامت بتوجيه التهم الباطلة وفبركة الحقائق وتزيفها ووضعها على الصفحة الأولى في "مانشيت" عريض على صفحتها الأولى وتنشر خبر يطعن في شرف الملايين من المسلمين ومن أكثر من 40 دولة من دول العالم في الزيارة الأربعينية للإمام الحسين "ع"، وهذه الزيارة تُعَدّ من المعتقدات الدينية للمسلمين في العراق وشعوب دول أخرى في العالم، وأول ما قامت به تلك الصحيفة من انتهاك هو ازدراؤها لحرية المعتقد.
    فقد جاء في المادة 2 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان "لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء. وفضلا عما تقدم فلن يكون هناك أي تمييز أساسه الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي لبلد أو البقعة التي ينتمي إليها الفرد سواء كان هذا البلد أو تلك البقعة مستقلا أو تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي أو كانت سيادته خاضعة لأي قيد من القيود".
    وقد جاء في ديباجة الإعلان "لما كان الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم، ولما كان تناسي حقوق الإنسان وازدراؤها قد أفضيا إلى أعمال همجية آذت الضمير الإنساني، وكان غاية ما يرنو إليه عامة البشر انبثاق عالم يتمتع فيه الفرد بحرية القول والعقيدة ويتحرر من الفزع والفاقة، ولما كان من الضروري أن يتولى القانون حماية حقوق الإنسان لكيلا يضطر المرء آخر الأمر إلى التمرد على الاستبداد والظلم".
    ورغم جميع القوانين والمواثيق الدولية الإنسانية فقد تعمدت الصحيفة التابعة للمملكة العربية السعودية بشكل سافر وبصورة همجية آذت الضمير الإنساني وتجاوزت جميع القيم الأخلاقية والمهنية والإنسانية التي يجب أن يتحلى بها الإعلام ويدافع عنها، إن صحيفة الشرق الأوسط ومن خلال التقرير الذي أوردته على صفحاتها الأولى قامت بارتكاب عدد من الجرائم والانتهاكات وفي مقدمتها خروجها عن عملها المهني وتلفيقها الأكاذيب ضد منظمة دولية لها سمعتها من خلال نسب التقرير لها، كما إن الصحيفة عبرت عن كراهيتها وعدائها إلى ملايين المسلمين ومن كافة الدول العالم الذين يتوجهون نحو كربلاء في العديد من المناسبات الدينية، وبفعلها هذا تكون قد ارتكبت انتهاكا خطيرا بتعمدها الكذب على ملايين المسلمين والطعن في سمعتهم وشرفهم وتشويهها لسمعة منظمة الصحة العالمية التي نفت ما ادعته الصحيفة.
    كان يجب على الصحيفة أن لا تخلط بين المواقف السياسية للدولة التي تمولها وبين حرية العمل الصحفي ومهنيته، ومهما تذرعت الصحيفة بحجج حاولت من خلالها أن تبرر لفعلها المتعمد الفادح بتعليقه على شماعة شخص واحد ليكون هو كبش الفداء للصحيفة تبقى المسؤولية القانونية قائمة عليها لإصلاح هذا الفعل المتعمد من خلال:
    1- تقديمها اعتذاراً لجميع المسلمين وغير المسلمين الذين توجهوا إلى كربلاء لأداء زيارة الأربعين على صفحتها الأولى وليس في الصفحات الداخلية، في نفس المكان الذي تم فيه نشر الخبر الكاذب.
    2- الكف عن سياستها التي تدعو إلى الكراهية والتحريض على العنف والإساءة إلى السلم المجتمعي.
    3- وقف الأشخاص المتطرفين الذين يعملون داخل الصحيفة عن العمل فيها، وبخاصة من قام بتلفيق الخبر المذكور.
    4- دفع غرامات مالية وفقاً للقوانين التي تنظم العمل الصحفي وتعويضات للمتضررين من الخبر.
    وأخيراً تبقى حرية الصحافة الإعلام مكفولة ومصانة شريطة أن يمارس العمل الإعلامي والصحفي بمهنية وعرض للحقائق دون تزييف وفبركات وكذب وتدليس على المتلقي وإيهامه بصورة أخرى مخالفة لحقائق والواقع، لا أن تقوم المؤسسات الإعلامية -وبخاصة العريقة منها وللأسف الشديد- بوصف الجماعات الإرهابية التي تضرب جميع شعوب العالم وتعرضها للقتل والدمار بـ"التنظيمات الجهادية" وتصور من يقوم بالدفاع عن نفسه وحماية المواطنين الأبرياء بـ"المليشيات".
    ...................................................
    ** مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات هو أحد منظمات المجتمع المدني المستقلة غير الربحية مهمته الدفاع عن الحقوق والحريات في مختلف دول العالم، تحت شعار (ولقد كرمنا بني آدم) بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الدين أو المذهب. ويسعى من أجل تحقيق هدفه الى نشر الوعي والثقافة الحقوقية في المجتمع وتقديم المشورة والدعم القانوني، والتشجيع على استعمال الحقوق والحريات بواسطة الطرق السلمية، كما يقوم برصد الانتهاكات والخروقات التي يتعرض لها الأشخاص والجماعات، ويدعو الحكومات ذات العلاقة إلى تطبيق معايير حقوق الإنسان في مختلف الاتجاهات...
    هـ/7712421188+964
    http://ademrights.orghttp://ademrights.org
    [email protected]




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • حقيقة رفع العقوبات الأمريكية عن السودان
  • وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج تشيد بتجربة السودان في مجال الهجرة
  • ليالي سخريار في منتدى شروق بالقضارف
  • فتحي الضو يتحدث في ذكرى الأستاذ محمود محمد طه
  • الاتحاد الأوربي : تخفيف العقوبات على السودان خطوة هامة
  • بيان صحفي هل اعتقالاتُ شباب حزب التحرير هي أحد قرابين التقرُّب لأمريكا؟؟!!
  • الحركة الشعبية تلتقي بالمبعوثين الدوليين لمناقشة المقترح الأمريكي وتتمسك بموقفها
  • السلطات السودانية تسمح لقناة أم درمان الفضائية معاودة البث
  • المؤتمر الوطني: السودان لن يتنازل عن مبادئه خلال الأشهر الستة المقبلة
  • عبدالحميد موسى كاشا يحرك إجراءات جنائية ضد أشخاص
  • الملك محمد السادس يزور جنوب السودان
  • البرلمان يُجيز قانون الدعم السريع حميدتي يأمل في إنشاء قوة جوية
  • الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني: المُعارضة السودانية تحلم بتراجع ترامب عن رفع العُقُوبات
  • شيفرون تعود إلى السودان
  • السفارة الأمريكية بالخرطوم: سريان رفع العقوبات اليوم
  • قمة بين السودان وبلاروسيا وتوقيع اتفاقيات اليوم
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 يناير 2017 للفنان ودابو عن الإنقاذ .. رفع الحظر والفضائح ...!!
  • المركز السُّوداني لحقوق الإنسان؛ يُحَّي ذكرى بطل السلام الشهيد محمود محمد طه


اراء و مقالات

  • (في حُبها سفكُ الدماءِ مُباحُ)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ضاحي خلفان السوداني..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الشواذ !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لماذا أيها الإمام؟ بقلم الطيب مصطفى
  • اكثر من قراءة ليوم الفداء العظيم بقلم حيدر احمد خير الله
  • تداعيات خروج أمريكا من الملعب 2 أزمة الثقة بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • نقز السودان غلبوا الامريكان من أجل وحدة وطن ادراك المستحيل بالتعامل معه بمنطق الممكن
  • تقليم أظافر مؤتمر باريس وتهذيب خطابه بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الأستاذ محمود محمد طه ..الرجل الذي أستعصي علي الإرهاب الديني !! بقلم بثينة تروس
  • تحت رحمة ضمير إعلامي .. !! بقلم هيثم الفضل
  • طه..نموذج..للعميل المذدوج شرعا.. وبتفويض رئاسي!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • مصر أم الدنيا تتهاوي سريعاً الى أحضان الآخرة بقلم يوسف علي النور حسن

    المنبر العام

  • عاااااجل بخصوص ارهابى تفجير تركيا (معروضات سودانية )
  • عملات سودانية وايصال اشتراك في نادي زومبا في الخرطوم وجدت في شقة ارهابي استنبول
  • عثمان محمد صالح : لست شيوعيا واتحمل بمفردي تبعاته القانونية
  • مقترح دولة "مدنية، ديمقراطية، طبقية" و حزبين "محافظين و ديمقراطيين"
  • تردي الاقتصاد يدفع سودانيات للعمل سائقات أجرة
  • وقفة احتجاجية لأهالي الجريف شرق السبت القادم
  • عطبرة .. حكاية القطار واللوري!!!!
  • كبكبة- مقال سهير عبد الرحيم
  • لأبواب التواصل الافتراضي أجراس!!!
  • الأستاذ عبد المنعم عطا السيد ..خبر الحزن الأليم ...كلمة عزاء للاهل في الجابراب
  • منسي في ديار حلفا
  • القلب هناك...في عطبرة سلسلة مقالات صحفية
  • الذين يدافعون عن عثمان محمد صالح
  • رفع الحظر الامريكي ولكن علينا حظر بعض الالسن
  • الحوار المباشر من دافوس:ماهو مصير عهد تعدد الثقافات؟
  • مقال: شوقي وحل الشيوعي وعثمان ما أشبه الليلة بالبارحة..؟!
  • أم تُرانا موعودون بالجحيم!
  • من وراء الكواليس .. مسيرة رفع العقوبات الأمريكية الإحادية الظالمة عن السودان الأبي
  • المنبر ده جمهوريين أونلاين أو محمودانيز أونلاين وللا شو الإصة؟
  • هات تعليق واربح جائزة......
  • المظالم
  • دمعةُ الدموع... نزيه أبو عفش
  • صحف ألمانية: على أوروبا إقامة تحالف ضد ترامب
  • هل مِتَ حقاً يا محمود..!!
  • لو شتمت أبو واحد وللا أمو دي إساءة ولو شتمت سيد الخلق دي حرية تعبير!
  • غطرسةُ الشّاعِرِ
  • شكروتقدير لشخصيات سودانية مميزة وقفت مع الاستاذ محمود محمد طه والفكر الحر والمفكرين
  • تراجي مصطفي تفقد ما تبقى لها من صواميل في الرأس.. يوجد فيديو
  • المكتبة السودانية :"جماليات الازمنة و الامكنة و الناس والكائنات في رومي البكري "
  • فكت....الجماعة نكروا
  • وقفة: الجميع محتارون مصدومون مستاءون:إحساس بالفشل في إدارة الحوار و الإختلاف و حتى الاتفاق
  • قلت في صحوك والكل نيام- شعر
  • مخاض محادثات باريس
  • (الدعم السريع... النشأة . الواقع . والمستقبل) مع حميدتي - للنقاش - حال البلد (video)
  • حميدتي الكذوب- قال كان تاجر أبل مابين السودان وليبيا
  • الحاج ساطور- يُهاجم قانون الدعم السريع ولن يشارك في الحكومة لو بالتكليف
  • الدولار يعاود إرتفاعه امام الجنيه ويقترب من (19) جنيه
  • إنكم لا تخفون نورالزبيرداخل زنزانة سيشع أكثر- كتبت الحبيبة رباح الصادق
  • حشود ضخمة من “الحواتة” تحيى ذكرى الفنان الراحل محمود عبدالعزيز
  • ناشطة أمريكية لاوباما قرارك يكافئ مطلوباً للعدالة الدولية بارتكاب جرائم حرب ..
  • دفاع الشيوعيين عن عثمان محمد صالح دوافع فردية ام اوامر حزبية؟
  • ابحث عن معلومة عن السلطان علي دينار























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de