أن لم نهزم العنصرية .. سنخسر إبقاء البلاد موحدا كتبه الطيب جاده

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 04:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-21-2022, 10:11 PM

الطيب محمد جاده
<aالطيب محمد جاده
تاريخ التسجيل: 03-11-2017
مجموع المشاركات: 417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أن لم نهزم العنصرية .. سنخسر إبقاء البلاد موحدا كتبه الطيب جاده

    09:11 PM August, 21 2022

    سودانيز اون لاين
    الطيب محمد جاده-فرنسا باريس
    مكتبتى
    رابط مختصر





    لا يخفى عليكم الأوضاع التي يعيشها المواطن السوداني بسبب الظروف الاقتصادية والأمنية والكوارث الطبيعية التي حلت عليه هذه الأيام وهي السيول والامطار التي سببت خسائر كبيرة جداً في ظل ظروف صعبة للغاية ، حيث لا توجد حكومة قادرة على إيقاف مآسيهم ، كل ذلك سببه اختلاف أبنائه السودان بسبب اللون والعرق والمناطق الجغرافية (العنصرية) التي فشلت في تكوين حكومة انتقالية قادرة علي التحول الديمقراطي ، يجب أن نتيقن بدون ريب بأنه لا يمكن أبدا أن مشكلة الفيضانات والسيول قد تنتهي في الدولة السودانية إلي يوم القيامة .
    العنصرية والكراهية هي أكثر المشاعر التي تجعل الإنسان ينظر إلى غيره نظرة استهتار وتكبر ، حيث تأخذ الشخص إلى نفسه فقط فتُلهيه بها ، وتنسيه كل ما / ومن حوله ، وتقتل في داخله المشاعر والاحاسيس ، فيصبح الشخص الذي تحركه العنصرية والكراهية شخصا لا يتقبل وجود الآخرين معه ، في النهاية لن تكون محصلة هذه العنصرية والكراهية الخطيرة سوى تفكيك الدولة السودانية .
    من سوء حظ الشعب السوداني أن يشهد ويعيش في أخر زمانه انهيار وتفكيك الدولة السودانية ، الذي يعكس حالة من الفوضى والانفلات الأمني بسبب العنصرية والكراهية بين أبناء الشعب السوداني ، كما هو الحال في سلوك العنصريين الذي قسم ظهر السودان ، ومن سوء حظنا أن هذه العنصرية تخترق اليوم بقوة الجهل وينتشر وسط الشعب السوداني بأكمله ، وما تزال كل الدعوات التي تهدف إلى إنهاء العنصرية والكراهية بين أبناء السودان بمختلف ألوانهم عاجزة عن تحقيق أهدافها .
    كيف يمكن تفسير هذه العنصرية في السودان ، لا يوجد اي تفسير لها ،
    في علم النفس الاجتماعي الشخص العنصري هو مريض نفسي ، وعادة ما يكون الحقد والكراهية والانتقام هو الهدف الأساسي له ، حيث يتحول الحقد وعدم تقبل الآخرين على كراهية كل من يختلف معه اثنياً وجغرافيا وعرقياً ، هذا الكلام قد ينكره البعض ، وقد يتعجب منه البعض الآخر ، لكنه الحقيقة التي يتهرب منها الجميع ، حل الأزمة السودانية يعني استئصال هذا المرض الخبيث الذي يسمى بالعنصرية أولاً ، وإلا سوف نخسر معركة بقاء السودان موحدا .
    كلمة وطن هي غالية وترابه لا يقدر بثمن ، اليوم كل القرائن تشير إلى نهاية الدولة السودانية وهذه النهاية قد حان وقتها أن كان ذلك طوعاً أو كرهاً وكل المؤشرات وقرائن الأحوال تشير الى ذلك بكل وضوح وما ينكره إلا الذى في عينه رمدٌ وقبل أن يكون خيار النهاية هذا ناتج عن الفشل الزريع من كل الساسة السودانيين معارضة وحكومة وهو بالأساس نتاج حتمي للعقلية السياسية السودانية التي تفتقر إلي التخطيط السليم من أجل بناء دولة سودانية أساسها العدل والمساواة في الحقوق والواجبات منذ الاستقلال وهذا قدرنا كشعب سوداني أن يكون ولاة أمورنا من أصحاب الوطنية المزيفة ينظرون إلى المصالح الشخصية فالحكومة لا يهمها إلا مصلحتها فقد وخير دليل على ذلك هو ما يجري الآن الكل يصف الآخر الذي يختلف معه عرقيا أو جغرافيا وسياسيا بأوصاف قد تصل إلي شتائم في بعض الأحيان ، هذا نتاج طبيعي في العقلية السودانية التي تحتاج إلى تخطيط عقلي لأن عقول الساسة يلعب دور الافلاس الفكري فيها وانفلات زمام أمر إدارة الدولة السودانية الذى دب في جسد الشعب بالجراح وعصف برجاله الي الهجرة خارج الوطن وطغى أسلوب العزف المنفرد على كورال المصلحة الشخصية . السودان اليوم يعيش في أيامه الأخيرة من السقوط المنتظر فكل التحديات التي واجهتها الدولة السودانية مؤخراً والأحداث التي مست عصب الشعب اتسمت ردود أفعالها بفصل الجنوب أولاً وبقيت المناطق الملتهبة في الطريق أن شئنا أم أبينا . أن أبناء الدولة السودانية يتعاملون مع هذه التحديات بغير مؤسسيه ولا خطط وكذلك بلا منهجيه على الإطلاق فالكل منهم ينظر إلى مصلحته الشخصية الأمر الذي ذهب بالسودان الى الهاوية وهذه حقيقة لا تخفي على أحد . أن تحليلي لهذا الوضع الكارثي الذى تعيشه البلاد اليوم يكتوى قلبي بنار الحسرة واجد نفسي عبر دوامه طويله مُرهقه ، فاذا تبعثرت الدولة السودانية يدفع ثمنها الشعب وقد يعيش المنافقون في دول الحضارة بكل أمان وسرور .

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 21 202

  • جمارك بورتسودان تعطل استلام حاويات تضم مضخات مكافحة البعوض وسحب المياه ومشمعات
  • ميلاد جديد للحركةالشعبيةشمال


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 21 2022
  • المستشار الألماني أولاف شولتس وفضيحة "كام إكس".. الحيثيات والتداعيات مسائية DW
  • الحقيقة مابين المواطن اللامنتمي و الداجن الحزبي!
  • هذا الفيديو يصلح كوصفة علاجية لعلاج وطنيتنا المنكوبة!
  • 14 سبباً لسقوط الحكّام والأنظمة!عماد الدين أديب"أساس ميديا" مقال يستحق القراءة والاستيعاب .
  • المناقل .. تغرق .. ولا حياة لمن تنادي (فيديوهات)!
  • هاني يا Ahmed Yassin !
  • نعم لقانون صارم يحرم الغناء المكرس لنعرات القبلية!
  • أين هذا الكوز الخائن الذي تلاعب في ملفات الجنسية السودانية؟
  • أين اختفى هذا التنظيم القبلي!؟
  • اكبرحراك فكري تشهده المنطقة فى الفترة الاخيرة تداعيات مناظرة صابر مشهور وعمر الباحث حول :
  • لا مساومة بدماء الشهداء!
  • السيول تجتاح ولايات في السودان كوارث بمعنى الكلمة
  • خاصية الجهل المركب: كتب المدعو محمد عبدالرحمن الناير المتحدث باسم جيش تحرير السودان جبهة عبد الواح
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاحد 21 أغسطس 2022م
  • جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب الشيوعي....عاطف عبدالله

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 21 2022
  • صديقي الحمار .. في اوكرانيا تسبب في الدمار كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • سخافة القوانين الآيدولوجية- قانون مجلس المهن الموسيقية نموذجاً كتبه د.أمل الكردفاني
  • لا ينافقون .. ولا يتسلقون !!.. كتبه عادل هلال
  • تورشين ومحمد حمدان – وعبدالله ود سعد والبرهان..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • وا سوداناه ! كتبه زهير السراج
  • على شرف انتخابات نقابة الصحفيين السودانيين كتبه حسن الجزولي
  • سيما البرهان! كتبه محمد حسن مصطفى
  • الفيكم إتْعَرفَتْ ! كتبه ياسرالفادني
  • مدى دستورية قرار اعتقال المطربين كتبه د.أمل الكردفاني
  • الحوار الوطنى وتلبية طموحات المصريين كتبه ا.د.عادل السعدني
  • داعش . . الكتاب الأسود كتبه نورالدين مدني
  • اغلاق المؤسسات الفلسطينية شكل جديد لجرائم الحرب الاسرائيلية كتبه سري القدوة
  • التسوية و حقائق اجتماعات الغرف المغلقة كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • قراءة واقعية لمأساة المناقل كتبه محجوب الخليفة
  • لا لرجوع النظام العام و متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • السودان: في الخريف غرق وموت عطش وفي الصيف ظمأ عطش و جفاف ! كتبه ايليا أرومي كوكو
  • نظام صدام وزرع ثقافة العدو الايراني كتبه اسعد عبدالله عبدعلي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de