تورشين ومحمد حمدان – وعبدالله ود سعد والبرهان..!! كتبه اسماعيل عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 03:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-21-2022, 04:51 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 799

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تورشين ومحمد حمدان – وعبدالله ود سعد والبرهان..!! كتبه اسماعيل عبدالله

    03:51 PM August, 21 2022

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الإنقلابيان حمدان والبرهان رأسا الحكم في السودان، كان بينهما تنافس خفي وناعم، حول الإجابة على السؤال: من يقود الرسن؟، أصبح هذا الأمر واقعاً ملموساً بعد أن ظل الإثنان يمارسان الهروب، وعدم الاعتراف بوجود الصراع الجهوي الذي يمثّلا رأس رمحه، فمنذ أن حط نظام الإنقاذ رحله وبعد اليوم التالي لإنقلاب الثلاثين من يونيو، أتخذ الانقاذيون من الجهة والجغرافيا والقبيلة مصدراً يلهمهم طرائق الحكم، فحوّلوا موجهات الإسلام الذي آخى بين سلمان الفارسي وبلال الحبشي إلى صراعات مستفزة للضغائن والمشاعر الجهوية، ونابشة للغبائن القديمة التي كادت الأجيال الحاضرة أن تنساها، وقد تبدّى ذلك بصورة صريحة في رسالة البرهان لأهله وعشيرته عبر الفيديو المسرّب، ومن قبل تلك الرسالة وضحت معالم الجهوية البغيضة خلال الاتفاق الذي تم تحت الطاولة، بين بعض حملة السلاح بدارفور والحكومة الانتقالية الأولى التي رأسها عبدالله حمدوك، وقد اعترف أحد أركان ذلك الإتفاق صراحة بأن هنالك صفقة قد تمت تحت الطاولة، وكما هو بديهي أن الحركة المسلحة الأقوى من ضمن مجموعة الحركات الموقعة على الاتفاق، هي حركة العدل والمساواة ذات الجذور الراسخة والمتعمقة في تربة الحركة الإسلامية، الراعية لمنظومات حكم الإنقاذ في كل مراحلها، وكما هو معلوم أن إرهاصات المفاصلة القديمة بينها وبين (النظام البائد)، كانت الموجه لأسلوبها الحواري مع الأطراف الحكومية المتعاقبة.
    بعد أن أسقط الشباب الثائر الدكتاتور رأس (النظام البائد)، للأسف قامت القوى السياسية الضعيفة عديمة الرؤية بتقديم البرهان وحميدتي لتمثيل سيادة المرحلة الانتقالية، الأمر الذي عصف بهذه القوى الواهنة فنحر هذا الثنائي مرحلة الانتقال بالانقلاب على شرعية الوثيقة الدستورية المعطوبة، وأمست الساحة خالية للرأسين الكبيرتين، فتكررت مشاهد المفاصلة الأولى للمرة الثانية، وأخذ كل من الجنرالين يعد العدة للتغدي بالجنرال لآخر قبل أن يتعشى أحدهما بالآخر، وكانت لأتفاقية سلام جوبا الدور الأكبر في سوق المرحلة الانتقالية لانسداد الأفق السياسي هذا، ذلك أن عرّابيها جاءوا إنتقاميين لرواسب الماضي فاستحوذوا على جهاز الدولة، وعملوا ضد تعاليم الكتاب الأسود الكاشف للظلم الذي حاق بهم كجهة مهمشة من غطرسة المركز، في باديء الأمر انحنى البرهان للعاصفة وأظهر ضعفاً واضحاً أمام نائبه وغريمه، ثم ما لبث أن لعب بأوراق التقاطعات الأقليمية وبالأخص ملفي أثيوبيا ومصر، وكل هذا بالضرورة قد تم بمثابرة ومتابعة من أجهزة أمن وتخابر (النظام البائد)، المسيطر عليها رهطه، والتي لم يتوقف نشاطها حتى في فترة ما بعد إسقاط الدكتاتور، وكرّس حميدتي جهده في استقطاب الإدارة الأهلية وبعض رجالات الطرق الصوفية، وبعض من بدو شرق البلاد (البطانة)، أضف لذلك القبائل الكردفانية والدارفورية النابعة من ذات الجذر الذي ينتمي إليه مكوّنه الإجتماعي.
    هذا الحال شبيه ومطابق تماماً لحال الدولة المهدية بعد وفاة الإمام محمد أحمد المهدي، عندما تمرد الخليفة شريف بن عم المهدي على سلطان تورشين، بحجة أنه الأولى بالإمارة باعتبار وشيجة الدم التي تربط بينه وبين الإمام، ذلك الصراع الذي تطور فوصل مرحلة أن شن تورشين حرباً على المنشق والمتمرد عبدالله ود سعد زعيم الجعليين، فكانت القشة القاصمة لبعير الوحدة الوطنية منذ ذلك العهد الماضي وإلى يومنا هذا، وأصبحت بمثابة العقدة والعقبة الكؤود التي ظل يصطدم بها أي مشروع وطني يهدف لبناء الدولة المبرأة من الضغائن وأحقاد الماضي. بعد ثورة ديسمبر المجيدة خرج من أصلاب عبدالله ولد سعد وعبدالله ولد تورشين من يؤمن بالوطن الواحد، شباب من كل ألوان الطيف الاجتماعي الكبير والعريض، لا يعملون إلّا من أجل إزاحة الظلم وطاغوت العسكر الباطش، والحيلولة دون عودة المنظومة الكهنوتية التي غيّبت الوعي الجمعي لقرنين، وتحت ظروف معارك داحس والغبراء والبسوس الجهلاء، التي يريد أن يشعل فتيلها محمد حمدان وعبد الفتاح البرهان، يشرأب جيل ديسمبر المجيد ليحيل كل هذه الأوهام الجهوية لسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءًا، لقد أقسم الديسمبريون أن لا عودة لعهود الظلام الغابرة، والحاضرة – عهد الانقاذ، وأن الطرح التالي لن يؤسس فيه حق المواطنة على أي من هذه الخلفيات – الدينية والجهوية والعرقية والحزبية والطائفية - التي أورثتنا الانحطاط والتخلف الحضاري.

    اسماعيل عبدالله
    [email protected]
    21 اغسطس 2022



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 20 202
  • الدقير يدعو إلى استدعاء النفير الشعبي
  • تفريق مظاهرات جديدة امس الجمعة في امدرمان ومنطقة بري الخرطوم


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 20 2022
  • لماذا لا ينزل الجيش والدعم السريع ارض الجزيرة وينقذوا المواطنين هناك؟
  • شاهــد معدل نمـو المصريين (الصــور البيانية تتحدث)
  • فدرالية بس
  • الشرطة المجتمعية اول مابدات به الانقاذ
  • الزمن فى الاغانى والشعر السوددانى
  • والي الجزيرة.. بيع المدرسة الشرقية وغرق المناقل..(صور)
  • حقائق ياليت قومى يعلمون
  • قولت اكتب اي حاجة
  • يا جماعة ما هى قصة الصحفية عائشة الماجدى التى صدر فى حقها حكم بالسجن لمدة شهر؟
  • عن والدي موسى البشاري الذي رحل سوف اكتب
  • الريدة جات متاخرة

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 20 2022
  • السودان وكشح الزريعة كتبه شوقي بدرى
  • الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان القيادة التنفيذية تتحمل مسئولية إضعاف الحركة
  • نقد العقل السوداني ! كتبه زهير السراج
  • عندما يفيض سماحة كتبه عبد الكريم إبراهيم
  • طلعتوا ميتينا !! كتبه ياسر الفادني
  • الملاك حميدتي !!!! كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • أحفاد سبأ يحتفلون بكتارا بيوم اليمن السعيد كتبه عواطف عبداللطيف
  • المناقل تفضح الكيزان و مشروعهم الحرامي كتبه خليل محمد سليمان
  • الأنْظِمَة الإرْهَابيّة في السُّودان وسِياسَة الفوضى الخلاقة القذِرة كتبه حماد سند الكرتى
  • للنقاش- رأي لم أطوره في الميراث كتبه د.أمل الكردفاني
  • جمهورية مصر العليا – كتبه عبد الله ماهر
  • حربٌ إسرائيليةٌ مفتوحةٌ على القدس الضفة الغربية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • جفاف الطبيعة أم جفاف السياسة؟ كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • في اليوم العالمي للبعوض هل يبيد حميتي البعوض الكيزاني ؟ كتبه ثروت قاسم
  • فن الغناء السوداني كنز لم يكتشفه العالم كتبه محجوب الخليفة
  • صحوة عقل أم تكتيك من أجل سلطة كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • وقائع ندوة الحراك الثوري الموحد في بريطانيا كتبه الطيب الزين
  • مبادرة الخبراء والباحثين والأكاديميين السودانيين لحل الازمة الدستورية السودانية (2-5) كتبه بخيت الن
  • نظرة دقيقة على مسألة إيران اليوم! 3-3 كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*
  • الانتفاضة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de