لا لرجوع النظام العام و متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً كتبه علاء الدين محمد ابكر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 04:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-20-2022, 11:17 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا لرجوع النظام العام و متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً كتبه علاء الدين محمد ابكر

    10:17 PM August, 21 2022

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الحرية قيمة كبير وعلي الانسان المحافظة عليها من الطغاة المستبدين الذين يرون انهم الاحق بتقويم سلوك غيرهم وهم في حقيقة الأمر احوج الناس الي التقويم والاصلاح

    في التاريخ القديم كان جمع الضرائب يحصل من عامة الناس حتي بدون ان يعود عليهم ذلك بنعمة او خدمات فكانت الإمبراطورية الرومانية تحرص على جمع الضرائب وكلما اتسعت رقعتها كلما زاد حجم تحصيل الضرائب مما ادخلها في صدامات مع جارتها الامبراطورية الفارسية وصل الي درجة الصدام العسكري و كان ضحايا ذلك الصراع هم سكان المناطق المتنازع عليها مابين الروم والفرس،

    ومع ظهور الإسلام اختلف الامر و عقب جلاء القوات الرومانية والفارسية من المناطق التي كانت تدور فيها تلك الاحداث اكتفي المسلمين باخذ (الجزية) من غير المسلمين بينما يدفع من دخل في الدين الإسلامي (الزكاة) وهي نصاب ياخذ من اموال المسلمين ليدفع الي الفقراء والمساكين وابناء السبيل والمولفة قلوبهم وغيرها من ما نص عليه قانون توزيع الزكاة في الاسلام ولكن الملفت للنظر ان الصراع في ذلك الزمان كان حول المال بينما ظلت الحريات العامة لا تخضع لقانون معين وحتي الشريعة الاسلامية كانت تطبق داخل المجتمعات المسلمة بينما لا يشمل ذلك دافعي الضرائب ( الجزية) وفي ايام سيطرة الدولة العثمانية علي مناطق واسعة من اوربا واسيا وافريقيا لم تسعي الي تطبيق الشريعة الاسلامية علي كل انحاء الامبراطورية بالرغم من السلطان العثماني كان يطلق على نفسه لقب( امير المؤمنين) ولكنه كان اكثر اصرار على جمع الضرائب و محاربة ظواهر التمرد على الدولة العثمانية

    تطورت الاحداث عقب الحرب العالمية الثانية ونالت العديد من الدول استقلالها السياسي وتلك الدول لم تقم على أساس العرق الواحد او الدين الواحد او الثقافة الواحدة ولكنهم توافقوا على دساتير تنظم حياتهم اليومية عبر برلمانات منتخب حيث يجتمع فيها نواب الشعب لمناقشة القوانين والتشريعات ومنها القانون الجنائي وبعد الاجازة البرلمانية يصير القانون ساري المفعول
    في السودان وقبل ايام اعلن عن رجوع ادارة الشرطة المجتمعية للعمل من جديد بعد ان تم تجميدها عقب الاطاحة بالنظام البائد وهنا يحق للمواطن السوداني معرفة تفاصيل واسباب القرار وماهو الهدف من رجوع الشرطة المجتمعية التي كانت تحمل عدة اسماء سابقة ( امن المجتمع والنظام العام) فهل يا تري سوف تعود الشرطة المجتمعية للعمل بنفس الصلاحيات القديمة التي كانت قبل الاطاحة بالنظام البائد؟
    ان الفترة التي حكمت فيها الحركة الاسلامية البلاد طوال الثلاثين عاما كانت نموذجا للديكتاتورية والتسلط والقمع السياسي والاجتماعي بالرغم من انها كانت تحارب نظام الجنرال الراحل النميري الديكتاتوري الا انها وعقب انتصار الشعب علي نظام 25 مايو في انتفاضة السادس من ابريل من العام 1985م انقلبت علي الديمقراطية في الثلاثين من يونيو من العام 1989م وفي ذلك غدر وخيانة لمبادي انتفاضة ابريل 1985م
    وعقب سيطرتها علي البلاد اصرت الحركة الاسلامية علي اعادة تطبيق ما كانت تعتقد أنها شريعة اسلامية بعد تجربة لها فاشلة عندما كانت في وفاق مع نظام الجنرال الراحل النميري في العام 1983م قبل ان تقفز من مركب النظام المايوي قبل الثورة عليه بفترة قصيرة

    ان مايعرف بالشريعة الاسلامية التي طبقها الجنرال الراحل النميري بمباركة من دهاقنة الاسلامين كانت عبارة قمع وارهاب للشعب السوداني و عقب انتفاضة السادس من ابريل كانت تحتاج الي ورشة عمل لتقيم شامل
    قوانين سبتمبر 1983وهو الشهر الذي صادف اصدار تلك الاحكام التي اعلنت عن تطبيق الشريعة الاسلامية في بلاد حديثة التكوين ولم تكن قبل غزو محمد علي باشا في العام 1821م بلد واحد فالسودان يضم شعوب وقبائل مختلفة عادات وتقاليد وكيف ساعد اعلان تطبيق الشريعة الاسلامية في اندلاع التمرد الثاني في جنوب السودان في العام 1983م ولكن بكل اسف تعمل الحكومة الانتقالية التي تولت ادارة البلاد عقب سقوط نظام مايو والتي استمرت لمدة عام واحد علي اقامة ورشة عمل لاجل تقيم اثر قوانين سبتمبر علي وحدة البلاد ويمكن ان نجد لهم العذر المخفف بسبب قصر الفترة الانتقالية ولكن لن نجد العذر لحكومة الفترة الديمقراطية التي تولت زمام ادارة البلاد من العام 1986م الي العام 1989فقد كانت فترة كافية لمناقشة سلبيات وإيجابيات تجربة قوانين سيتمبر والتي عرفت بالشريعة الاسلامية

    وتمر الايام وترحل حكومة السيد الراحل الصادق المهدي وتاتي حكومة انقلابية ومن خلفها حزب الجبهة الاسلامية ولتعيد تطبيق احكام الشريعة الاسلامية مرة اخري ضاربة عرض الحائط بكل نضال الشعب ضد نظام الراحل الجنرال النميري الذي نصب نفسه امام للناس

    كانت شرطة النظام العام هي الاداة المكلفة بتطبيق الشريعة الاسلامية وقد تطور اسمها الي امن المجتمع في فترة اتفاقية السلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان في العام 2005م لتعود إلى الواجهة عقب انفصال جنوب السودان في العام 2011م وعقب ثورة ديسمبر تم تحويل اسمها من جديد الي اسم الشرطة المجتمعية ولكن كانت المفاجأة في اصدار امر من السيد وزير الداخلية بان تعود الشرطة المجتمعية للعمل من جديد ولا نعرف مالهدف من ذلك فهل القانون لايمكن تطبيقه الا عبر ادارة مختصة؟
    والسوال ماهو اصلا هذا القانون الذي سوف تقوم الشرطة المجتمعية بتطبيقة ؟ هل هو خلاف القانون الجنائي الصادر في العام 1991م؟
    فهل هذا يعني ان الشرطة المجتمعية سوف تعود لممارسة نفس ادوارها السابقة؟
    ونطرح سوال اخر هل كانت سلطات الشرطة المجتمعية في فترة النظام البائد مستمدة من احكام القانون الجنائي لسنة 1991 اما كانت تستند إلى قوانين محلية؟
    وسوال اخري من هي تلك الجهة التي كانت تصدر تلك الاوامر والتشريعات المحلية؟
    اذا من حق الشعب معرفة مايحدث خاصة واننا نعيش فراغ سياسي و دستوري ولايوجد برلمان قومي او مجالس تشريعية ولائية حتي تصادق علي القوانين

    فكما اغفلت حكومة الفترة الديمقراطية التي حكمت مابين الاعوام 1986 الي العام 1989 دراسة تجربة قوانين سيتمبر وانعكاس تطبيقها علي وحدة البلاد مع العمل علي وضع قوانين بديلة تعمل علي حفظ النظام في الشارع العام بدون انتهاك لحقوق الإنسان فذات الشي من تجاهل لتقيم تلك الفترة الماضية وقعت فيه حكومة تجمع قوي الحرية والتغير ( قحت) والتي ضمت مجموعة كبيرة من الاحزاب والنقابات والمنظمات السياسية والمجتمع المدني كان بالامكان اقامة موتمر لدراسة اثر تطبيق احكام الشريعة الاسلامية في العام 1983 والتجربة الثانية التي كانت في عهد نظام الانقاذ وكيف اثرت على وحدة البلاد بانفصال جنوب البلاد عقب استفتاء شعبي لصوت فيه ابناء الاقليم الجنوبي لصالح الاستقلال عن الوطن الام وذلك يرجع إلى اسباب عديدة من ضمنها اصرار الاسلامين علي تطبيق الشريعة علي سائر عموم السودان وبالتالي لن يتمكن غير المسلم في المنافسة على الوصول إلى سدة الرئاسة بالبلاد وذلك حسب اعتقاد الاسلامين بالحركة السودانية بينما المسلمين في دول غرب افريقيا ذات الغالبية المسلمة لايجدون حرج في تولي رئيس غير مسلم للحكم وحدث ذلك في دول مثل السنغال ونيجيريا
    ولكن بكل اسف كرر تجمع الحرية والتغير نفس اخطاء حكومة الفترة الديمقراطية في العام 1986بعدم اقامة موتمر لقيم ماكان والهدف من وراء ذلك الموتمر التقيمي هو وضع الحلول المناسبة لحفظ النظام في الشارع العام لشعب كان مسجون ومكبوت طوال ثلاثين عام وجد نفسه فجاة امام رياح التغيير حيث فسر البعض كلمة الحرية بالفوضي مثل تعاطي المخدرات والخمور في الشارع العام فحتي في دول الغرب يمنع شرب الخمر الا في اماكن محدده حتي لا توثر علي الاطفال ويمنع قيادة السيارات تحت تاثير السكر ويمنع بيع وتعاطي المخدرات ولكن في نفس الوقت تحترم الحريات فلا يمكن للشرطة تدخل منزلك بدون امر قضائي ولايحق للشرطة تفتيش هاتفك الجوال او الاطلاع عليه الا بامر قضائي ،ولا يمكن تقبض عليك الشرطة بدون مذكرة توقيف وان لا تتعرض للضرب ويحق لك في حالة الاعتقال ان تطالب بمحامي حتي يقدم لك استشارة قانونية وتكون تكاليف ذلك علي حساب الدولة وبما انك دافع ضرائب يحق لك معرفة ما يحدث في بلادك وهذا كان غير موجود في بلادنا طوال السنوات الماضية ومع اندلاع ثورة ديسمبر استبشرنا خيراً بقدوم دولة القانون التي يتساوي فيها الجميع

    اذا قانون النظام العام او اي اسم لاحقا كان يمثل انتهاك لحقوق الإنسان حيث يتعرض العديد من المواطنين للقبض او اقتحام منزلهم او الضرب بدون ان يعرفوا حتي التهمة المنسوبة اليهم فالشعب خرج لاجل اقامة دولة القانون ومدنية الدولة وابعاد الروح العسكرية والصبغة الامنية التي كان يدير بها الاسلامين شئون البلاد فالعقلية الكيزانية تعشق العسكرية لاجل التسلط على الشعب وبكل اسف كانت النتيجه هي انعدام الثقة مابين الشعب والعسكريين بسبب تشوية صورتهم بواسطة الاسلاميين

    اذا يحق للشعب السوداني معرفة ماهو الهدف الحقيقي وراء قرار ارجاع الشرطة المجتمعية هل هو بغرض حفظ الامن وهو امر بمقدور قوات الشرطة بوحداتها المعروفة القيام به اما لو كان الهدف من وراء ذلك اعادة انتاح قوانين سبتمبر 1983م تحت حجة تطبيق الشريعة الإسلامية علي شعب يعاني من الجوع والفقر والبطالة وانتشار الكراهية والعنصرية والقبلية فان ذلك مرفوض تماما فالشعب السوداني يستحق ان يعيش بكرامة واعادة استرداد الاموال المستردة سابقا مرة اخري عبر لجنة التمكين لصالح الشعب فالبلاد تملك ثروات ضخمة من الموارد الطبيعية ومن المفترض ان لا نجد مواطن يعاني من عدم الحصول منزل او العلاج او التعليم وغيرها من الحقوق

    ان ثورة ديسمبر قامت ضد الكيزان ومن تحالف معهم ايها الاسلامين اتركوا هذا الشعب في حال سبيله فلايحق لكم استعباد العباد والعبث بمصير البلاد فقد قالها الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ( متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً )
    ولا لرجوع عهد القهر والظلم وانتهاك حقوق الانسان

    *المتاريس*
    *علاء الدين محمد ابكر*
    𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 20 202
  • الدقير يدعو إلى استدعاء النفير الشعبي
  • تفريق مظاهرات جديدة امس الجمعة في امدرمان ومنطقة بري الخرطوم


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 20 2022
  • لماذا لا ينزل الجيش والدعم السريع ارض الجزيرة وينقذوا المواطنين هناك؟
  • شاهــد معدل نمـو المصريين (الصــور البيانية تتحدث)
  • فدرالية بس
  • الشرطة المجتمعية اول مابدات به الانقاذ
  • الزمن فى الاغانى والشعر السوددانى
  • والي الجزيرة.. بيع المدرسة الشرقية وغرق المناقل..(صور)
  • حقائق ياليت قومى يعلمون
  • قولت اكتب اي حاجة
  • يا جماعة ما هى قصة الصحفية عائشة الماجدى التى صدر فى حقها حكم بالسجن لمدة شهر؟
  • عن والدي موسى البشاري الذي رحل سوف اكتب
  • الريدة جات متاخرة

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 20 2022
  • السودان وكشح الزريعة كتبه شوقي بدرى
  • الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان القيادة التنفيذية تتحمل مسئولية إضعاف الحركة
  • نقد العقل السوداني ! كتبه زهير السراج
  • عندما يفيض سماحة كتبه عبد الكريم إبراهيم
  • طلعتوا ميتينا !! كتبه ياسر الفادني
  • الملاك حميدتي !!!! كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • أحفاد سبأ يحتفلون بكتارا بيوم اليمن السعيد كتبه عواطف عبداللطيف
  • المناقل تفضح الكيزان و مشروعهم الحرامي كتبه خليل محمد سليمان
  • الأنْظِمَة الإرْهَابيّة في السُّودان وسِياسَة الفوضى الخلاقة القذِرة كتبه حماد سند الكرتى
  • للنقاش- رأي لم أطوره في الميراث كتبه د.أمل الكردفاني
  • جمهورية مصر العليا – كتبه عبد الله ماهر
  • حربٌ إسرائيليةٌ مفتوحةٌ على القدس الضفة الغربية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • جفاف الطبيعة أم جفاف السياسة؟ كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • في اليوم العالمي للبعوض هل يبيد حميتي البعوض الكيزاني ؟ كتبه ثروت قاسم
  • فن الغناء السوداني كنز لم يكتشفه العالم كتبه محجوب الخليفة
  • صحوة عقل أم تكتيك من أجل سلطة كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • وقائع ندوة الحراك الثوري الموحد في بريطانيا كتبه الطيب الزين
  • مبادرة الخبراء والباحثين والأكاديميين السودانيين لحل الازمة الدستورية السودانية (2-5) كتبه بخيت الن
  • نظرة دقيقة على مسألة إيران اليوم! 3-3 كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*
  • الانتفاضة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de