مبادرات إسياس أفورقي،اللاجئ السابق في شرق السودان، ودكتاتور إريتريا، وعميل الإمارات وأسرائيل حاليا:
هدف إسياس أفورقي الحالي هو ومخابراته في السفارة وذراعها الاقتصادي في السودان( ما يسمى بشركة البحر الأحمر ) المشبوهة..بمبادراتهم الملغومة المزعومة و (والمدعومة) هذه ..ليس خوفا على مصلحة السودان كما يدعي،أو لحل مشكلة شرق السودان (التي تسبب فيها أصلا هو شخصيا بطرد ملايين من شعبه أو إجبارهم على الهروب إلى السودان ومختلف دول العالم ).. بل لها أهداف عدة نعلم بعضها جيدا ، وما خفي أعظم ..من ناكر الجميل هذا... باختصار هذا مجرد استقراء بسيط لنوايا هذا الدكتاتور ومبادراته المزعومة :
١- الخوف من فشل ما يسمى بمسار الشرق( الذي طالب قادته علنا بحق اللاجئين الأرتريين بالهوية المزدوجة في منبر جوبا) .. والذي يخدم لهم نفس أهداف إتفاقية أسمرا التي سفهت نضالات البجا ضد الإنقاذ..ثم جيرته لمصالح من لم يطلقوا طلقة واحدة أو يسقط منهم شهيد واحد ضد الإنقاذ . وصنعت واخترعت وحاصصت ثم مكنت لما يسمى( بقومية التقري ) في شرق السودان.. وهو مسمى أجنبي يعود لتقسيم القوميات في إريتريا. ٢- تهدئة غضبة زعماء البجا وزعماء بقية المكونات السودانية في الشرق عبر الضغوط والرشاوى لضعاف النفوس منهم .. واستخدام العلاقات الودية السابقة التي نشأت بينه وبينهم أثناء دعمهم لتحرير إريتريا وتخبئتهم لزعماء المعارضة الإريترية أثناء حرب التحرر من الحبشة .. وتجيير كل ذلك لمحاولة إنجاح المسار الإريتري الملقب زورا بمسار الشرق ..هادفا في ذلك لنفس هدفه الأول ( التخلص من مسلمي إريتريا وتمسيح إريتريا وتحويلها لدويلة مسيحية كاملة الدسم، وفي موقع استراتيجي جيوسياسي حساس على البحر الأحمر ووسط دول مسلمة كبرى في الإقليم .. خدمة لأجندة خطة (إبراهام) الصهوماسونية التي تدعو لما يسمى بشرق أوسط جديد قائم على التطبيع مع إسرائيل..وتقود هذا الخط الإمارات وحلفائها في الإقليم . ٣ - خدمة أجندة وأطماع حليفته الإمارات وحاكمها العنيد والمغرور في شرق السودان ..بل طموحه المجنون في حكم السودان كله عبر عملاء الداخل والخارج . ٤- إستباق مصر من التدخل في ملف شرق السودان ..إنتهازا لكونها حاليا مشغولة تماما بملف سد النهضة ( وهذا على غير عادة مصر التي تعودنا على تدخلها في كل الشأن السوداني)..خاصة فيما يتعلق بأمن البحر الأحمر..وربما يعود تجاهل مصر لهذا الملف لتحالفها الحالي مع السلطة الحالية في السودان..وكذلك موقفها ( المبهم) من خطة إبراهام!! ٥- عمل (مقص) لمصر بالتعاون مع الحبشة( إثيوبيا) ..لتحييد شرق السودان في الصراع الحبشي المصري. وكل ذلك تحت رعاية مخابرات الإمارات وإسرائيل. ٦- الزعم بأن مبادراته تعود لكونه مهموم بمستقبل السودان وبما يحدث ويحاك حوله ..هو محاولة لرتق العلاقة مع السودان بعد أن أفسدها بدعم الأحباش في نزاعاتهم الحدودية مع السودان حول الفشقة السودانية . ٧- ومحاولات رتق العلاقة مع السودان بتوجيه من الأحباش الذين يخشون من استغلال السلطات السودانية والمصرية لكوادر وجنود إقليم التقراي.. الذين تسربوا وتسللوا إلى ولايتي القضارف وكسلا مندسين وسط مليون لاجئ حبشي إلى السودان أفرزتهم فقط حرب الأحباش الأخيرة مع بعضهم حول السلطة ..
فالأحباش،يستخدمون دوما مع السودان سياسة الجزرة والعصا ..أو بالتعبير الدارج ( عصاية نايمة وعصاية قايمة).. فهم يشدون ويتشددون من ناحيتهم ..وحليفهم يرخي .. وهكذا ..
فالسوداني في نظر كل جيرانه مغفل دائما . وبصراحه هم على حق . فالعلاقات مع الدول لا تبنى على العواطف وإدعاء الأخوية التي غالبا تقود للتبعية ..بل مفترض أن تبنى على المصالح الاستراتيجية المبنية على مصالح الدولة وشعبها ..فقط.
مبادرات إسياس أفورقي،اللاجئ السابق في شرق السودان، ودكتاتور إريتريا، وعميل الإمارات وأسرائيل حاليا:
هدف إسياس أفورقي الحالي هو ومخابراته في السفارة وذراعها الاقتصادي في السودان( ما يسمى بشركة البحر الأحمر ) المشبوهة..بمبادراتهم الملغومة المزعومة و (والمدعومة) هذه ..ليس خوفا على مصلحة السودان كما يدعي،أو لحل مشكلة شرق السودان (التي تسبب فيها أصلا هو شخصيا بطرد ملايين من شعبه أو إجبارهم على الهروب إلى السودان ومختلف دول العالم ).. بل لها أهداف عدة نعلم بعضها جيدا ، وما خفي أعظم ..من ناكر الجميل هذا... باختصار هذا مجرد استقراء بسيط لنوايا هذا الدكتاتور ومبادراته المزعومة :
١- الخوف من فشل ما يسمى بمسار الشرق( الذي طالب قادته علنا بحق اللاجئين الأرتريين بالهوية المزدوجة في منبر جوبا) .. والذي يخدم لهم نفس أهداف إتفاقية أسمرا التي سفهت نضالات البجا ضد الإنقاذ..ثم جيرته لمصالح من لم يطلقوا طلقة واحدة أو يسقط منهم شهيد واحد ضد الإنقاذ . وصنعت واخترعت وحاصصت ثم مكنت لما يسمى( بقومية التقري ) في شرق السودان.. وهو مسمى أجنبي يعود لتقسيم القوميات في إريتريا. ٢- تهدئة غضبة زعماء البجا وزعماء بقية المكونات السودانية في الشرق عبر الضغوط والرشاوى لضعاف النفوس منهم .. واستخدام العلاقات الودية السابقة التي نشأت بينه وبينهم أثناء دعمهم لتحرير إريتريا وتخبئتهم لزعماء المعارضة الإريترية أثناء حرب التحرر من الحبشة .. وتجيير كل ذلك لمحاولة إنجاح المسار الإريتري الملقب زورا بمسار الشرق ..هادفا في ذلك لنفس هدفه الأول ( التخلص من مسلمي إريتريا وتمسيح إريتريا وتحويلها لدويلة مسيحية كاملة الدسم، وفي موقع استراتيجي جيوسياسي حساس على البحر الأحمر ووسط دول مسلمة كبرى في الإقليم .. خدمة لأجندة خطة (إبراهام) الصهوماسونية التي تدعو لما يسمى بشرق أوسط جديد قائم على التطبيع مع إسرائيل..وتقود هذا الخط الإمارات وحلفائها في الإقليم . ٣ - خدمة أجندة وأطماع حليفته الإمارات وحاكمها العنيد والمغرور في شرق السودان ..بل طموحه المجنون في حكم السودان كله عبر عملاء الداخل والخارج . ٤- إستباق مصر من التدخل في ملف شرق السودان ..إنتهازا لكونها حاليا مشغولة تماما بملف سد النهضة ( وهذا على غير عادة مصر التي تعودنا على تدخلها في كل الشأن السوداني)..خاصة فيما يتعلق بأمن البحر الأحمر..وربما يعود تجاهل مصر لهذا الملف لتحالفها الحالي مع السلطة الحالية في السودان..وكذلك موقفها ( المبهم) من خطة إبراهام!! ٥- عمل (مقص) لمصر بالتعاون مع الحبشة( إثيوبيا) ..لتحييد شرق السودان في الصراع الحبشي المصري. وكل ذلك تحت رعاية مخابرات الإمارات وإسرائيل. ٦- الزعم بأن مبادراته تعود لكونه مهموم بمستقبل السودان وبما يحدث ويحاك حوله ..هو محاولة لرتق العلاقة مع السودان بعد أن أفسدها بدعم الأحباش في نزاعاتهم الحدودية مع السودان حول الفشقة السودانية . ٧- ومحاولات رتق العلاقة مع السودان بتوجيه من الأحباش الذين يخشون من استغلال السلطات السودانية والمصرية لكوادر وجنود إقليم التقراي.. الذين تسربوا وتسللوا إلى ولايتي القضارف وكسلا مندسين وسط مليون لاجئ حبشي إلى السودان أفرزتهم فقط حرب الأحباش الأخيرة مع بعضهم حول السلطة ..
فالأحباش،يستخدمون دوما مع السودان سياسة الجزرة والعصا ..أو بالتعبير الدارج ( عصاية نايمة وعصاية قايمة).. فهم يشدون ويتشددون من ناحيتهم ..وحليفهم يرخي .. وهكذا ..
فالسوداني في نظر كل جيرانه مغفل دائما . وبصراحه هم على حق . فالعلاقات مع الدول لا تبنى على العواطف وإدعاء الأخوية التي غالبا تقود للتبعية ..بل مفترض أن تبنى على المصالح الاستراتيجية المبنية على مصالح الدولة وشعبها ..فقط.
آمنة أحمد مختار إيرا 17 Aug 2022 17 Aug 2022
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 16 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة