يا للمتعة!! نسيج الشملة و لا سجاجيد شيراز!!  مع (شواطين المحبة) محمد المرتضي حامد وطارق كبلو   

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 07:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-16-2022, 05:54 PM

احمد التيجاني سيد احمد
<aاحمد التيجاني سيد احمد
تاريخ التسجيل: 08-16-2022
مجموع المشاركات: 241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا للمتعة!! نسيج الشملة و لا سجاجيد شيراز!!  مع (شواطين المحبة) محمد المرتضي حامد وطارق كبلو   

    04:54 PM August, 16 2022

    سودانيز اون لاين
    احمد التيجاني سيد احمد-ايطاليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    الدكتور احمد التيجاني سيداحمد
    يكتب:
    يا للمتعة!!
    نسيج الشملة و لا سجاجيد شيراز!! 
    مع (شواطين المحبة) محمد المرتضي حامد وطارق كبلو 
     
    غمرني صديق تعرفت عليه قبل بضعة أشهر بما فقدت خلال اربعةً حقب من الاغتراب (الجد جد 😮). الجهل نعمة ولولا ذلك لما كانت هناك خاصية لاسعة في تذوق ما حدث من اطايب الطعام و الشراب ….. ولقد غبتً لحقب في معامل كاليفورنيا و كولورادو و نبراسكا و غرب كينيا اتذوق الحامض و اشم روايح الكيماوي و روث البهائم.. 
     
    لكنني ما تغربت عن المشاعر والمحبةً! 
     
    كان بعض روافدي الي كثبانها صديقي الكلظي الذي لا تشبع نهمه كل مسطرات القراطيس عثمان الكد …. تفصلنا سهول يوتاه وكولورادو وحر القراند كانيًون! لك الرحمة الابدية!
     
    ولعل هذا التقديم كاف لمنحي جواز الكلمة في مقام (شواطين المحبة)! 
     
     عشت حاجا معتمرا في شواطي كليفورنيا بدأ من شمال مندسينو سيتي القرية الموسيقية الصغيرة علي شاطي الباسفيك الي ساساليتو والي محلية البرتقال و بلاجات جينير و شواطئ سانتا كروز و مونتري و بيق ثور وًكارمل الي لونغ بيتش  ولاقونا فيستا وتغوانا  الي جبال الحرايق الممتدة الي حدود اريزونا مارة بمدينة النخيل العراقية. واستمتعت ببيلو-كونسرتات العاشق البارع حمزة علاء الدين و جين باييز و جوني ميتشل وسانتانا و القريتفل- دد! 
     
    وًكنت قد خرجت مدفوعا في سبيعينيات القرن الماضي بعد ان استباح العسكر السودان واستشاروا بالإسلاميين الكيزان المغتصبين الجدد مدنسو خدور الحرائر …اعادتني محبة عيون الثوار والكتابات.
     
    خرجت تاركا أجمل الأنغام والاغاني النوبية صالح ولولي وعبد النبي وامان الله وحسين لالا. وأجمل ما غناه وردي وعثمان حسين والكابلي والكاشف وخليل اسماعيل وسيد خليفة والهاوي ومني الخير و ابوداود وزيدان و البلابل ووو.. وتمنيت لو مكثت قليلا لاستمع الي ابو عركي واسوط مع اولاد ودنوباي وراء حفلات كمال ترباس……، واعيد ذكريات وأنغام و حكايات خليل فرح (اعبدة هل ينسي مودتك القلب … نحن ونحن الشرف البازخ…و عزة نحن الجبال) و سيد عبد العزيز و البارع كرومة.  وتظلل حزني ابتسامة وانا استرجع ما سمعت في الراديو قول الموسيقار اسماعيل عبد المعين عن زنقار: ""الله يرحمه كان صوته جميل لكنه كان راجل شين!"" وباستثناء شناة الكوز صاحب الغزالة اسحاق فضل الله فكل ملامح خلق الله جميلة بما ينبثق من بواطنها من محبة وخير وصدق!!
     
    كنت من جيل صغار وشباب طرب لموسيقي سلاح المدفعية وسبسب خصلات الشعر للهزهزة في حفلات الذري (الماتينية) في كوستي وعلى مسرح عطبرة الثانوية حيث طلسم الناظر المربي الفنان!
     
    وكانت قوة الشكيمة في المحبة! 
     
    هذا الاسبوع حيث النوافذ كلها مفتوحة في داري بروما  اتي بريدي الواتسب البهيج برسايل و تسجيلات من صديقي المرهف محمدا الامين التيجاني ( ابوالعواتك) يقدم ما كتب الرايع الباحث الموهوب محمد المرتضي حامد  بصوت طارق محجوب كبلو الشجي. يا الله!! . هذا موسم  السقيا لاراضيى القاحلة  اليباب بداءا بحلقات البرنجي مصعب الصاوي الرمضانية .
     
    تعج الاسافير بالتسجيلات و الموائد الباهظة و لا املك الا الكتابة عن القليل القليل: 
    (١) خيوط الشملةً
    و بعد الاستماع المتقطع بعد عناء العمل خصصت هذا اليومً للاستماع و التذوق و الاستنشاق و التحسس. و كأن الجهل قد جعل عقلي كعقل الطفل كالاسفنج متحفز للتلقي و الحفظ بدونً موانع.
    سمعت طارق كبلو يقدم صوتا دافقا يدخل الحواس كالسهم النوبي مارا بالحدق الي اعماق الجوف .. يا الله. يابن الايه … يابن اللذينا ؟  اين كنت  واين كان محمد سلام في مقتبل العشرونً بالافرو وًالشارلستون علي مسرح سينما النهود؟ اتي طربا و شبابا وقدم نسيجا خيوطا نادرة كشملة الريد صعب الحصول عليها و اتقان رصها. يمسك سلام بفضاء المسرح في احاطة الواثق و يتوجع مغردا امامً جمهور لا يعرفه و لا يعرفهً فتهتز الكراسي و يزمجر الفضاء :  
    قام اتعزز الليمون
    عشان بالغنا في ريدو
    بدور اشكيهو للقمرا 
    و اشوفك من اجاويدو
    يفرحنا ويزعلنا
    و يخالف في مواعيدو 
    حارق جوفنا ده الليمون
    نضج من غير مواعيدو
    شفتو مفرهد الليمون
    شفتوً مندي يوم عيدو
    هزا حشاي انا الليمون
    و هدهد لي اغاريدًو
    رحنا نصيدوا ده الليمون
    عشان نحن بنريدوا 
    وراح صايدنا ده الليمون 
    قبال نحن ما نصيدوا
    و ليه صايدنا ياليمون
    قبال نحن مانصيدك
    عشان السمرة في خديك
    ده قلبي الشلتو في ايدك
    عشان ساهرت فيك الليل 
    وشاهدين كل اجاويدك
    اتعزز الليمون 
    عشان بالغنا في ريدو 
    حنينةً وحاتي يالقمرا
    تلاقي الزول تسليهو 
    ما تخليهو ديمة براه 
    كان زهجان تحجيهو 
    كان نعسان تلوليهو 
    كان بردان تغطيهو 
    قولي ليهو الحكاية شنو
    حبيبك ورحت ناسيهو 
    وكان شتتً دميعاتو الحنان 
     خفي عليهو ضميهو
    …..
    ولا استفيق 
     
    و لكنني ابحث عن من هم وراء هذا العمل الجميل :؛ الشاعر ازهري عبد الرحمن و الصداح محمد سلام يا له من مغزل استثنائي 
     
     و لا يتوفف النول فالخيوط النادرةًمتاحةً في مغازل العشاق: فيبكي سلام و هو يرد. شعر عثمان بدوي : 
    زاد السفر يا غاليةً كان
    كلمةً وداعك لي في ساعة الرحيل 
    كلمةً وداعك كفكفت دمعات اساي 
    خلتني انسي تعب شقاي 
    و اسرح مع الحلمً الجميل 
    و رحلت ياحلمي  الجميل 
    لا كنت باكي كسير جناحً
    ولا حتي دمعاتي بتسيل 
    كنت عاد يا ست هواي 
    شايل بسيمتك شمعة للدرب الطويل
    كنت زي ما قلتي لي 
    بلقاكي ما بين كل خطوة و كل لمحة و كل لفتة زول جميل 
    في كل شتلة علي الضفاف 
    حارسة الجروف ساقيها نيل 
    في كل  غيمة صيف تطل 
    تبسط ظلاها علي الشتول 
    والقاكي في حلم الصبي 
    راجع هناك مع الاصيل 
    و الله يا حلمي الجميل 
    كانت حروفك ضي عيوني و زادي في السفر الطويل 
    كانت نغم طنبور يداوي الوجعة في بين الجراح
    كانت نغم دوباي تشيل صمت الجروف قبل الصباح  
    و انا حالي يا ست السماح
    كالعندليب هلت مواسم هجرتو
    ياحليلو كان مكسور جناح 
    لكنه ياًضي الصباح
    لا داوي بالغربة الجرحً
    لا  في غصون داره استراح!
     
    و لا يحتمل المغني سلام اي لحظة هدوء و استكانة… فمهمته الرئسية هي الاقتلاع الموجع . و كيف لا! و ذكرياتي في مدينة النهود و رمالها و انا قادم اليها من الضعين بالكومر ابو منفلة و نحن نسرع الخطي للابيض حيث عسكر النميري قد استولوا علي السلطة !! و عندما ينساب صوت سلام الموجع اذكر ليلتنا في النهود في ضيافة خالد شمس !! اين انتم و اين نحن يا خالد؟! و شجي محمد سلام مختالا في المسرح اختيال الباكي المحروق . و هو يضم مغزله الذي لا يفقد الخيوط النادرة: داير اقول ليك ..، النجمة الحزينة …
    ومرة تانية (صلاح احمد عبد الفتاح) : 
    اصلو دربك بي طريقنا 
    مالو لو تغشانا ثانية
    ديمة نترجاك تزورنا
    ديمة ردك مرة تانيةً
    مرة نسرح بي نغيمة
    غنوة جوه قلوبنا حانية 
    وحاتك انت وكت تقوله
    نبقي نحن في دنيا تانية
    ابقي غرد بيها لينا
    خفف الشوق العلينا
    و عيده لينا مرة تانية
    حتي لو يوم جيتنا زاير 
    زي ربيعا زاهي ناضر 
    ليك كل الحي يغني 
    تزحم الافاق مشاعر
    وحات حنانا شفنا عندك
    بيهو قلبك ديمة عامر 
    ابقي زورنا وسيبنا  بس من .. مرة تانية
     
     
    (٢) اصل الشملةً
    فسر محمد المرتضي حامد كلام نابغة الشعر السوداني سعد الدين ابراهيم عنً (العزيزة).. قال: كانً في عينيها حزناً موقر! كانت لها التفاتة مثقفة تغيير اتجاه الرياح واشرعة السفن!! وكان الشاعر متبتلا محبا رومانسيا كثير الشكوي ووافر التقريظ.. فالعزيزة التي لحنها عمر الشاعر اطربت الناس بارقي الاصوات: الطيب مدثر وفتحي حسين والعندليب زيدان ابراهيم فهي القصيدة الكاملة.. وهي ليست مغيرة لاتجاهات الرياح فحسب وانما لقادرة على خلق عالم مصغر وعالم كبير وعالم نهائي لا يستطيع الوصول إليهم الا المتبتلين العابدين المومنين حتى الثمالة. ولقد استمعت الي الاغنية ما يقارب العشرة مرات.. و مازلت تواقا وواقعا الي أخمص قدمي ان لم اكن مكتولا تماما! رحم الله الشاعر الفذ سعد الدين وليهنا في الابدية و هو علي يقين تام بان شملته ابدية غزل خيوطها من عصب ريدة وود حريري لا يقدر الزمان علي اذابة قوة الوانها … يذكرني بغزل مايكل انجلو علي سقف كنيسة السستين
    ((العزيزة))
    العزيزةً الما بتسأل كيف ظروفنا
    الوحيدةً الطال عشان جيتك وقوفنا
    العزيزةً الما بتسأل كيف حروفنا 
    الوحيدة الما بتحاول يوم تشوفنا
    المواعيد لسة حزنانة بتنادي 
    و الاماسي بتبكي في اسئ ما اعتيادي
    ما كنتي بهجتنا بروائع قوس قزح 
    والله ما طلانا من بعدك فرح
    سلميلنا علي ضفايركً موجة موجة و كلميها
    قولي ليها حرامً تتوه فيها المواسم ونحن بالجد نشتهيها
    سلميلنا علي عيونكً يوم تسهي تغروديها
    ويبقو تفاحتين خدودك بس خدودك وين شبيها
    سلميلنا علي يدينك و شملة الريد أنسجيها
    سلميلنا علي خطاكي عزة العاملة و مشيها
    و الله احضانك بلد يا حلوة ما تنسينا فيها 
    مع قبلات المحبة 
    احمد التيجاني سيد احمد
    روما ١٦ اغسطس ٢٠٢٢


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 15 2022
  • ]طلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان/شمال


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 16 2022
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الثلاثاء 16 أغسطس 2022م
  • بمليون واحد ممكن تشتري فضائية جاهزة على نايل سات وبلوشي برضو في كمان
  • الامير بدرالدين .. وينك يا جميل .. مشغول بكأس العالم
  • سبعة مدن بإسم دنقلا في امريكا الشمالية (منقول)
  • ام درمان مابين امس واليوم
  • ارتفاع عدد مرضى السرطان تتركز معظم الإصابات في شمال البلاد بسبب مواد استخراج الذهب
  • وزير المعادن إلى موسكو برفقة أردول ومسؤولين كبار
  • الاخوه فى المنبر العام من يعرفوا حدود الشرع سوال
  • مبادرة عالمية أمريكية بريطانية عربية بعد المبادرات الوطنية مع نهاية فترة البرهان لتشكيل حكومة

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 16 2022
  • ملحوظات و مقترحات حول قانون تنظيم التعليم العالي و البحث العلمي لسنة ٢٠٢١م كتبه مهدي أمين التوم
  • هل السودان دولة فاشلة .. ام دولة مريضة .. ام معلولة .. ؟ كتبه حمد مدنى حمد
  • لعمرك ماضاق السودان باهله ولكن... كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • إنهم ذهبوا إلي من عنده الذهبُ ! كتبه ياسر الفادني
  • من رام الله الى الدوحة: القيادة الفلسطينية فاسدة وفاشلة!! كتبه د.شكري الهزَّيل
  • في محبة المطربة منى مجدي (1) رسالة شخصية معادة كتبه حسن الجزولي
  • ليس ذنب المطر كتبه أمل أحمد تبيدي
  • لماذا لم يعاقب حمدوك أردول؟؟؟ كتبه علاء الدين أبومدين
  • مبادرة الخبراء والباحثين والأكاديميين السودانيين لحل الازمة الدستورية السوداني كتبه بخيت النقر
  • خروج الجامعات السودانية بأجمعها من تصنيف شنغهاي العالمي كتبه د.أمل الكردفاني
  • الذكرى السادسة والسبعون لتأسيس الحزب الشيوعي السوداني(2) كتبه تاج السر عثمان
  • الاستيطان الاسرائيلي وسياسة التطهير كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de