السودانيون بالخارج احوالهم وصفاتهم وسؤال: الهدف الاستراتيجي المشترك!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 03:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-16-2022, 07:34 PM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 5343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودانيون بالخارج احوالهم وصفاتهم وسؤال: الهدف الاستراتيجي المشترك!

    06:34 PM August, 16 2022

    سودانيز اون لاين
    محمد جمال الدين-The Netherlands
    مكتبتى
    رابط مختصر



    السودانيون بالخارج احوالهم وصفاتهم وسؤال: الهدف الاستراتيجي المشترك!

    الفرق بين المغترب والمهاجر والنازح واللاجيء والدايسبورا.. تحديد الحالة.. وهل لنا "سودانيو الخارج" هدف إستراتيجي مشترك؟! سيكون ذلك موضوعنا هذه المرة.

    هناك فرق في التعبير والمصطلح والحالة بين "المغترب والمهاجر والنازح واللاجيء"؟.. طبعا!.. أظن ان هناك فروقاً جوهرية وأخرى ثانوية كما هناك نقاط تشابه وتطابق .. وسنقف عند الكلمة "دياسبورا" وهو مصطلح عبري النشأة يعني المنفيين في الارض "إشارة إلى جماعة هذه المرة وليس أفراد".. وإن كان واحداً من الناس من الممكن ان تنطبق عليه أكثر من صفة أو كل الصفات ولكن في الغالب يعرف الفرد بالظاهر أو المعلن منها.

    ملاحظة إستباقية: سيكون في هذه المقالة شرح إضافي وتركيز أكبر على اللجوء السياسي وأنواعه وقوانينه على وحي المناسبة.. قبل أن نتساءل عن هدف إستراتيجي مشترك!.

    المغترب بالمعنى الكلاسيكي هو الشخص الذي غادر البلاد للعمل بالخارج بعقد عمل أو منتدب أو عمرة وزوغة/تخلف (النتيجة واحدة) والهدف تحسين الظروف المعيشية والاقتصادية في الأساس.. وغالبا ما تطلق هذه الصفة على العاملين بدول مجلس التعاون الخليجي وقديماً أيضا ليبيا واليمن والعراق.

    المهاجر شخص غادر البلاد لأسباب إقتصادية أو مركب عدة أسباب أخرى بهدف الإستيطان الدائم في بلاد أخرى ونيل جنسيتها إن كان متاحاً.. وتطلق صفة المهاجر في الغالب على الوافدين إلى أوربا الغربية وأمريكا وأستراليا.

    والنازح هو الشخص الذي حول مكان إقامته داخل حدود وطنه ولكن بطريقة قسرية غير مخططة أو محبذة وغالباً بفعل ظرف طارئ بيئي أو/و معيشي أو/و سياسي أو/و أمني.

    واللاجيء هو الشخص الذي غادر بلاده بشكل موقت أو دائم لسبب أساسي هو الإضطهاد أو التضييق السياسي أو الإجتماعي أو الفكري/العقائدي. وهناك ثلاثة أنواع من اللجوء السياسي ( اللجوء السياسي المحض/اللجوء الاجتماعي/اللجوء العقائدي) وكلها تقع في خانة اللجوء السياسي حسب الاتفاقات الدولية (1951 و1967 والتي أنبنت على أسس الإعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948) كما قوانين الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالشأن.

    وقد يكون اللجوء بوابة للهجرة كون الكثير من اللاجئين في الحقيقة هم مهاجرين اقتصاديين ويتواجدون في ذات مناطق الهجرة الغربية (اوروبا/امريكا/أستراليا) وبالتالي يصعب جدا تحديد المهاجر من اللاجيء الأصيل Genuine refugee
    وهنا تفاصيل أشمل حول اللجو من واقع الأسئلة الروتينية التي تصلني وأمثالي بوصفي لاجيء سابق.. تجربة.. اللجوء السياسي المحض هو مجرد نوع واحد من أنواع اللجوء السياسية الرئيسية الثلاثة، وهي:
    1- اللجوء السياسي المحض
    2- اللجوء الإجتماعي ويشمل اللجوء لأسباب عرقية
    3- اللجوء العقائدي
    4- اللجوء الإقتصادي "غير معمول به في الوقت الراهن"

    وكل تلك الأنواع تأخذ مجازاً إسم "لجوء سياسي" Political Asylum وذاك هو سر التشويش المفهومي كونها ليست بالضرورة كذلك!.

    في اللجوء السياسي المحض لا بد أن يكون عندك مشكلة تتعلق بخطر على حريتك الشخصية أو/و حياتك من سلطة رسمية . أما النوعان الآخران (2 و3) من اللجوء السياسي فليس بالضرورة يتبعان تلك القاعدة. في حالة اللجوء "الإجتماعي" ممكن إمرأة مثلآ تحصل على حق اللجوء السياسي بسبب جدة "حبوبة" بنتها الصغيرة التي ربما في غفلة عنها خفضت البنت الصغيرة فرعونيآ... هذا حدث ويحدث وتلك من تجربتي الخاصة كما أنه القانون الدولي مع بعض الحالات في هولندا مع أناس من السودان ومصر وأثيوبيا والصومال وربما مصر .. وذاك على سبيل المثال.. وهناك حالات أكثر وضوحاً وحدة من أهمها شبهة الإستعباد للفرد المحدد والقهر النوعي للمجتمع الذكوري للمرأة كما الشخص المهدد بغسل العار والسحاقيات وجميع فصائل الهومو سيكشوال "المثليين" إضافة إلى شبهة التار "الثأر" في حق أحد الأفراد كما بالطبع شبهة التطهير العرقي للفرد المحدد بوصفه ناشطاً أو ظاهراً في إطار الجماعة المستهدفة.. وذاك للمرة الثانية على سبيل المثال فيما يتعلق باللجوء الإجتماعي.

    وفي حالة اللجوء العقائدي الأمر هو ذاته... يمكن أن يكون لمجرد تهديد من جماعة متطرفة غير قانونية والسلطات المحددة في البلد المحدد لا تستطيع حاميتك لأنها عاجزة أو غير راغبة وهلمجرا .. مع أن ذاك الشخص المهدد "إجتماعيا" وذاك الآخر المهدد "عقائديآ" لا مشكلة البته لهما مع النظام السياسي في بلدهما المحدد. وقبل منتصف الثمانينات كان هناك نوع من اللجوء رقم "4" (تم إلغائه) هو اللجوء الإقتصادي، فقبلها يمكن للواحد يجيء ليقول: أنا جعان في بلدي الأصل ولا شيء غيره.. وعليه يكون عنده حق اللجوء السياسي ودون أن تكون له أي مشكلة بالضرورة مع سلطات بلده المحدد.

    أنا شخصياً أومن بشدة بأحقية الفرد لكل أنواع اللجوء "الأربعة" فهذا الكوكب ملكنا جميعاً ما دمنا لا نتمتع بالعيش في سلام في أحد أركانه.

    ملاحظات ضرورية بخصوص اللجوء ونواصل : 1- لا أقول أن الأمور سهلة لمن يضطر إلى طلب اللجوء أي كان، هناك تعقيدات عديدة تقوم في المسافة بين القانون الدولي من ناحية وقوانين ونظم الدولة المفردة المضيفة كما الحالة الإقتصادية العامة للدولة المضيفة معطوفة على نظامها السياسي و طبيعة مجتمعها المدني 2- اللجوء يعتمد في الأساس على الحالة الفردية لا العامة (حالة الفرد الخاصة لا الطقس العام) من حيث وجود خطر على حريته الشخصية أو/و كرامته أو حياته "هو شخصياً أو/و أحد القاصرين بحوزته" 3- يخضع كل "كيس" أي كل حالة إلى تحريات دقيقة تختلف من حالة إلى حالة ومن دولة مضيفة إلى أخرى 4- كثير ما يحتاج الكيس إلى دعم بالوثائق 5- الحظ والصدف تلعبان دوراً ما في تسهيل/تعقيد الحالة .

    ومن خواص المغترب القلق الدائم ومحاولة توفير المال الضروري للعودة والإستقرار من جديد في البلد الاصل لأن الاستمرارية في العمل (تتبعه الإقامة) غير مضمونة بالذات في السنين الأخيرة بسبب الظروف الاقتصادية الجديدة لبلدان الاغتراب وسياسة توطين الوظائف والمهام التي اتبعتها مؤخرا تلك البلدان (السعودية والإمارات وبقية دول الخليج).

    ومن خواص المهاجرين الطمأنينة والفلس (قلة الحصاد المادي) كونهم جدد في الغرب ونظام الرعاية الاجتماعية يضمن لهم وأبنائهم ضروريات الحياة من معاش وصحة وتعليم دون كثير عناء (لكن فقط حد الضروريات) وإلى أمد غير محدود.. وقد يأخذون كثيرا من الوقت ليجدو طريقهم في الحياة العامة وغالباً ما يفشل الجيل الأول في الاندماج ويبقى الجيل الثاني يكابد مشقة الإنتماء حتى يحسم الامر عند الجيل الثالث.

    وذلك استنادا على تجارب ماثلة للمغاربة والاتراك في هولندا وبلجيكا وألمانيا .. ولكن يبقى سؤال "الهوية: من انا؟" دائما مفتوحا على كل الاحتمالات حتى عند الجيل الثالث وما بعده و إلى أمد غير معلوم.

    وعندنا تجربة الجزائريين في فرنسا والمغاربة في هولندا.. الآن المغاربة في هولندا هم الموضوع رقم واحد لليميني المتطرف خيرد فيلدرز وحزبه "حزب الحرية" PVV
    مع أن المغاربة على حافة الجيل الرابع في هولندا.. لكن لهم هويتهم الخاصة المميزة التي لا هي مغربية ولا هولندية لكنها أحياناً عندما تتحول إلى سلوك بعضها يضاد بعض القيم والقوانين الهولندية (غسل العار مثال).

    وال"دياسبورا" مصطلح عبري/يهودي النشأة يعني المنفيين في الارض وهو يؤشر إلى جماعة عرقية أو/و ثقافية متماسكة فرض عليها المنفى إلى أمد قريب أو بعيد وعندها خطة علنية أو مستترة للعودة كجماعة إلى بلاد الأصل.

    وهناك نوع خاص من المهاجرين يسمى "جالية" وهي صفة تطلق على السودانيين المهاجرين في مصر حصريا.. وهم بدورهم يكابدون مشقة الإنتماء (الهوية) حتى في بلد مثل مصر شبه مطابقة لشريحتهم الثقافية وبالرغم من أن بعضهم في مرحلة الجيل الرابع والخامس!.
    وحدث العكس في السودان أن الجالية المصرية في السودان (أكبر) إستطاعت الاندماج والذوبان شبه الكلي في المجتمع (اعرف أنها نقطة جدلية)!.

    وأما اللاجئون الأصيلون "اقلية في الغرب" فمعظم وقتهم منصرف ناحية القضية التي خرجو من أجلها ( السياسة والعمل السياسي) في اتجاهات مختلفة (لا نتحدث هنا عن الفاعلية ولا نقيم فقط نؤشر الى جهة المناشط) ولذا هم الأكثر قلقا والأكثر فلساً.. وفي معظم المرات يكونون متأخرين نسبيا عن الآخرين (المهاجرين) في عملية الاندماج التقني وفي الحصاد المهني في البلد المضيف نسبة لانشغالهم المادي والمعنوي أكثر من غيرهم بقضايا وطنهم الأم ومع ذلك هم الأكثر انفتاحاً على الآخر والأكثر تسامحا مع ثقافة البلد المضيف والأكثر نشاطا في مجال الحراك الاجتماعي داخل جالياتهم وأبعد. وتستطيع أن شئت أن تقول هم: الضمير السياسي والثقافي للجاليات التي يعيشون بها وربما أبعد (ملاحظة عبر المعايشة).

    بعض هذه الأفكار تجيء من تجربة شخصية وملاحظة عبر المعايشة. وأعرف أن البعض منكم ربما عنده تجربة مختلفة وملاحظات ربما مختلفة قليلاً أو كثيرا عما توصلت اليه.. ولذا أحببت أن أشرك البعض منكم فكرتي بشكل مختصر في سبيل فهم أفضل للحراك الاجتماعي خارج البلاد كما سلوك الأفراد ونزوعهم الذاتي بناءا على خلفيات دواعي خروجهم الاصيلة من البلاد وآفاق مستقبلهم في البلد المضيف وعلاقتهم بالدولة الأم "الطاردة" لهم في لحظة من لحظات حياتهم.

    هناك الآن مئات الآلاف من السودانيين يعيشون في أوروبا وأمريكا وأستراليا لأول مرة في تاريخ السودان الحديث أو القديم الذي نعلم.. إذ السودان كان بلداً جاذباً وليس طارداً منذ آلاف السنين وإلى عهد قريب يأتيه الفقراء والجوعى والمضطهدين والباحثين عن فرص حياة أفضل من مصر والحجاز والشام والعراق والحبشة والمغرب العربي والغرب الأفريقي ومن تركيا واليونان وألبانيا والمجر.. ونستطيع أن نشهد ذلك بأنفسنا بنظرة واحدة إلى أي تجمع سوداني "تنوع في الألوان والملامح والسحنات واللهجات والمزاجات الفردية والجماعية".

    والسؤال الصعب الآن هو: كيف لتلك الطاقات البشرية الكبيرة التي تعيش بالخارج أن تجتمع على هدف إستراتيجي مشترك "بناء فوق الذي يجمع" لتفعيل دورها عبر التكتل واللوبيات في المجتمعات المضيفة وأن تسهم بفاعلية في تنمية وإعمار السودان وفي مجمل الفعل الحضاري الموجب!

    محمد جمال الدين 2017.. اعادة نشر على سبيل المناسبة.. في ناس بتسال عن اللجوء السياسي!







                  

08-17-2022, 01:00 PM

مصطفى نور
<aمصطفى نور
تاريخ التسجيل: 05-13-2022
مجموع المشاركات: 4975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون بالخارج احوالهم وصفاتهم وسؤال (Re: محمد جمال الدين)

    محمد جمال الدين
    تحيه طيبه
    اخى انا اتحدث ليك عن نقطه اللجوء السياسي فقط
    هل تعلم كم عدد السودانين من كذبوا فى حق الوطن بقصص وهميه وضعت السودان فى القائمه السوداء
    ياريت كل زول عندو ضمير وبعد وضع اسم السودان فى القائمه السوداء
    يجى ويكون شجاع ويقول والله انا ارتكبت غلطه فى حق السودان وكذبت فى الموضوع بتاع وانا اتاسف انو استلمت الجنسيه الامريكيه او الكنديه او الانجليزيه
    وكنت اكذب فى الموضوع لاننى فعلا كنت عايز اطلع واعيش بره السودان
    مع ان هناك قصص حقيقيه وقعت وكانت حقيقيه ولكن فى امريكا وكندا كان فى ناس متخصصون محامين ومكاتب فى تفصيل القصص لكل شخص
    وشى موسف حتى وصل الموضوع الى انو الناس العندها شلوخ ولا فصاده بتاع مرض اليرقان كذبوا وقالوا ده حصل ليهم فى بيوت الاشباح
    شى موسف طلب اللجوء بالكذب ووياريت كل زول يحمل الان جواز سفر اجنبى يكون عندو لحظه تانيب ضمير ويتذكر القصه التى رؤيت للحصول على الجنسيه او الاقامه فى امريكا كندا استرليا لندن السويد النرويج
    والوطن برى من هولاء الكذابين وهل يعقل كل الملاين الطلبوا اللجوء عندهم مشاكل وقصص فى السودان
    ممكن لا الوم اهل درفوار وجبال النوبه وجنوب السودان ديل كلهم عندهم حروب ومشاكل مع حكم الكيزان الغاشم ولكن اولاد الخرتوم وما اكثرهم هل كان عندهم اى مشاكل عشان يدنسوا سمعه الوطن بقصص كذابه
    وممكن الزول الشجاع يقدم لجوء عديل انو ماعايز يعيش فى السودان ووما ووجد وظيفه وغيرها من الاعذار المقبوله
    لكن الكذابين ماعارف اقول ليهم شنو



                  

08-17-2022, 05:26 PM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 5343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون بالخارج احوالهم وصفاتهم وسؤال (Re: مصطفى نور)

    اهلاً أستاذ محمد نور

    لا أتفق معاك بل أختلف معاك مية المية في نقطتك الأساسية في نقدك للاجئين بل ذلك خطأ جسيم من وجهة نظري المبررة:

    Quote: اخى انا اتحدث ليك عن نقطه اللجوء السياسي فقط
    هل تعلم كم عدد السودانين من كذبوا فى حق الوطن بقصص وهميه وضعت السودان فى القائمه السوداء
    ياريت كل زول عندو ضمير وبعد وضع اسم السودان فى القائمه السوداء
    يجى ويكون شجاع ويقول والله انا ارتكبت غلطه فى حق السودان وكذبت فى الموضوع بتاع وانا اتاسف انو استلمت الجنسيه الامريكيه او الكنديه او الانجليزيه
    وكنت اكذب فى الموضوع لاننى فعلا كنت عايز اطلع واعيش بره السودان



    وضع السودان في القوائم السوداء لا علاقة له بقصص اللاجئين صادقة أم كاذبة. وضعت واشنطن السودان ضمن تلك القائمة السوداء في العام 1993 حينما اتهمت نظام الرئيس المعزول، عمر البشير، بإيواء ودعم جماعات إرهابية وتعني تنظيم القاعدة وزعيمه أسامة بن لادن. وفي الأعوام اللاحقة شددت العقوبات على نظام الإنقاذ لذات السبب ولاتهامه في المشاركة في عملية إرهابية في البحر الأحمر وفي تدمير سفاراتها في نيروبي ودار السلام.

    وقبلها أشعل النظام حرب أهلية جديدة في جنوب السودان فجبال النوبة ثم شرق السودان واخيراً دارفور 2003 وعلى أثر حرب دارفور (وُصفت من الأمم المتحده بأنها تطهير عرقي) وتم إحالة عدد من قيادات النظمام والمليشيات إلى محاكمات دولية.

    كما أن فايل النظام في إنتهاكات حقوق الإنسان واسعة وموثقة. وأشتهر النظام بالفساد على نطاق العالم وفي تقارير منظمة الشفافية العالمية.

    كل تلك الاسباب وأخرى أدت إلى تشويه صورة السودان والإنسان السوداني لا قصص اللاجئين المساكين.. معلومة مهمة: أن قصص اللجوء ذات خصوصية ولا يمكن الإطلاع عليها أبداً أو نشرها بأي وسيلة من الوسائل فهي تنتهي في فايل سري إلى الأبد.
    السودان كان طارداً للكل وعمل النظام على إرهاب الجميع وبدأ بأعدام 28 ضابطاً في رمضان 1990 ثم أعدم رجال عظام لمجرد أنهم يملكون عملة صعبه ملكم الحر.. وهناك المزيد طبعاً فقط أذكرك إن نسيت.

    فجميع السودانيين الصادق منهم صادق والذي ظننه كذب لم يكذب فالعيش في ظل نظام الإنقاذ كان جحيماً للجميع الغني والفقير. وإن كان سعر الحضروات أرخص من الآن فإن روح الإنسان كانت أرخص من الطماطم.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de