ثورة الشباب بين دسائس القحاتة وهرطقات الكوز الطيب الجد كتبه أحمد القاضي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 11:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-17-2022, 01:03 PM

أحمد القاضي
<aأحمد القاضي
تاريخ التسجيل: 09-18-2021
مجموع المشاركات: 10

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثورة الشباب بين دسائس القحاتة وهرطقات الكوز الطيب الجد كتبه أحمد القاضي

    12:03 PM August, 17 2022

    سودانيز اون لاين
    أحمد القاضي-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    كم مرة وصلت مليونيات شباب الثورة السلمية الى القصر الجمهوري، ولامست أسواره وعادت بملء إرادتها إلى بيوتها...وآخرها التي لا يمكن تسميتها بالمليونية، بل كانت الطوفان أوالسيل الجارف، الذي كان في مكنته أن يحرر القصر الجمهوري سلميآ، كما فعل الثوار في سيريلانكا، الذين إقتحموا القصر الرئاسي وإعتصموا به، ففر رئيسهم إلى خارج البلاد بلا هدى.....ولكن الطوفان البشري الجارف في الثلاثين من يونيو، إنقلب على أعقابه كالمرات السابقة بعد كل ذلك الزخم الأسطوري الذي إكتنفها، والشعارات الصاخبة التي سبقتها بأنها يوم القيامة للإنقلاب والإنقلابيين ....ويعد السبب الأول لذلك الخذلان، هو الإفتقار إلى قيادة شابة جسورة من أنفسهم، تتقدم صفوف الثوار، أنظروا كيف عقدت القيادة للشاب المجهول آنذاك، محمد ناجي الأصم في بدايات إشتعال الثورة، تحت راية تجمع المهنيين الذي كان نفسه مجهولآ، وبعيدآ جدآ عن فكرة الثورة...إذ أنه في تلك ألأيام كان يستعطف السلطة الكيزانية، بأن تنظر لمعادلة ميزان غلاء المعيشة والمرتبات، في مذكرة رفعها للكيزان... ولكنه تحت وطأة تصاعد الحراك الثوري، تشجع وشمر عن ساعد الجد لقيادة الثورة، وقدم الشاب الًأصم قائدآ وموجهآ للحراك، وإستبشر الشارع السوداني خيرآ، لأن قائد الحراك ليس من عجائز السودان القديم، فالتفوا حول تجمع المهنيين دون أن يسألوا أين نبت وأين نما، ودون أن يسألوا من هو هذا الشاب الأصم الذي ينتمي لجيل الثورة، وكادت الثورة أن تصل إلى مرساها، لو لا أنه خان الثورة وسلمها لأحزاب السودان القديم على طبق من ذهب.....هل عجزت لجان المقاومة عن أن تنحو هذا المنحى، وتشكل قيادة مصغرة يتقدمها شاب، عوضآ عن كتابة المعلقات ومقامات أبي زيد السروجي والمواثيق المطولة، والتنظيرات الجوفاء عن القيادة الأفقية للثورة.....الثوار الفرنسيون لم يكتبوا غير (إعلان حقوق الإنسان والمواطن) بعد ستة أيام من إندلاع الثورة في سطور لم تتجاوز ورقة فلسكاب واحدة، وصار نبراسآ للثورة والبشرية...هل هناك من هدف للثورة غير دولة المواطنة، عبر نظام مدني ديمقراطي، يكون فيه العدل راسخآ بالفصل بين السلطلت التشريعية والتنفيذية والقضائية ...فعلام هذه الإنشاء والمطولات البلاغية وإهدار الوقت في اللاجدوى....والقيادة قد تبدأ خجولة ولكنها تربو ويعجم عودها وتنصقل بالممارسة والعمل.

    فغياب القيادة الشابة للجان المقاومة، هو الذي شجع قحت على أن تتطفل مرة أخرى، وتعود إلى المشهد من الشباك، محاولة تصدر الحراك الثوري، لتدخل في شراكة جديدة مع اللجنة الأمنية للبشير، متجاهلة جريمتها في الفترة الإنتقالية المقبورة سيئة الذكر، وهي جريمة تنصيبها للعميل المصري القبيح برهان، والجنجويدي التشادي المولد دقلو حكامآ على السودان بسلطات مطلقة، حتى أن الجرأة قد بلغت بأكثرهم شهوة للسلطة، وتعطشآ لكرسي الوزارة خالد سلك، ليقول رافعآ عقيرته: من يرفض التفاوض مع العسكر فهو من الخوارج..فتأمل... إن هذه الألاعيب التي تمارسها القوى الحزبية العتيقة، التي إمتهنت طوال وجودها في الحياة السياسية السودانية، المساومات ومسك العصا من الوسط ليست بالجديدة، وقد كانت دائمآ ترى في العسكر (خير صديق لها وقت الضيق) ....وكان كل حزب يسعى لتكوين فرع له داخل الجيش، بتجنيد الضباط لإستخدامهم وقت الحاجة، لقلب الطاولة على الخصوم.......فعلى سبيل المثال لا الحصر: فإن حزب الأمة الذي هو العمود الفقري لــ(قحت) قوض باكورة الديمقراطية في السودان، وسلم السلطة للفريق إبراهيم عبود، حين تأكد له أنه سيخسر معركة (سحب الثقة) في البرلمان، بفعل التدخل المصري السافر غير المقنّع....وفي عهد النميري حين فشلت محاولة إسقاطه، بعمل عسكري إنطلق من ليبيا بزعامة الصادق المهدي رئيس الجبهة الوطنية بطرابلس آنذاك، جاء الصادق إلى السودان وصالحه وإنضم إلى إتحاده الإشتراكي، عملآ بالمثل الشائع في البلدان العربية ( اليدُ التي لا تستطيعُ كسرَها، قبِّلْها وادعُ عليها بالقطع).....وفيما يتعلق بالكيزان فقد كان حزب الأمة جناح الصادق، الحليف الأوثق للكيزان في مؤتمر المائدة المستديرة وحل الحزب الشيوعي، وبعد إنقلابهم في 30 يونيو 1989 م، تعايش الصادق الأخواني الهوى مع نظامهم حتى الرمق الأخير، ووقع معهم عدة إتفاقيات تصالحية كإتفاقية جيبوتي وإتفاقية أهل القبلة، ساعدت كلها في إطالة عمر الإنقاذ.....وحزب البعث كان قد تشظى وذهبوا طرائق قددا (حزب البعث القومي) و(حزب البعث السوداني) و(حركة الخلاص الوطني منفذة الإنقلاب الفاشل في أبريل 1990) أما الجسم الرئيس للحزب (حزب البعث الأصل) فقد كان يتوادد ويتعايش مع نظام الكيزان غير معارض ولا مشاكس، تقديرآ لإصطفافه إلى جانب نظام صدام حسين في معركة (أم المعارك) وكمحصلة لذلك كان جميع قادة حزب البعث يعيشون آمنين سالمين في ظل سلطة الكيزان وهي في عز جبروتها وبيوت أشباحها، في وقت فر فيه المعارضون السياسيون وجمع من المثقفين والأدباء والفنانين إلى القاهرة وعواصم غربية، وذلك قبل عودة بعضهم بعد إتفاقية نيفاشا ......وأما حزب المؤتمر السوداني المصنوع من أمشاج إنقاذية، فيكفي أن أول رئيس له إبراهيم الشيخ، مقاول ربطت بينه وبين السلطة الكيزانية شراكة في تجارة السيخ ...تمده السلطة الكيزانية بالسيخ بسعر تفضيلي، مقابل أن يكون حزبه من أحزاب الزينة المدجنة، وقد كان كذلك، وها هو اليوم يرد للكيزان الجميل، بإعلانه أنه بعد أن نزلت عليه شآبيب الحكمة، إنتهى إلى أن المصالحة هي الطريق الوحيد لإخراج البلاد من أزمتها.....ورابع الأربعة المسماة بالطويلة، التجمع الإتحادي وهو تجمع هلامي من سلالة الحزب الإتحادي الذي مقره الدائم في القاهرة، وهو ظل له في الخرطوم في إطار تقاسم الأدوار وصحون الفتة....ولذا فأن هذه الأحزاب المؤتلفة في ما يسمى بقوى الحرية والتغيير، ليس بينها وبين الكيزان ما يفسد وشائج الود والمحبة، الأمر الذي يجعلها غير قادرة سايكلوجيآ، على إتخاذ مواقف راديكالية ضد الاخوان المسلمين، حتى أنها أعلنت بلا مواربة، عن نيتها في العمل مع الكيزان الغير ملوثة أيديهم بالدماء!....وها هي مريم الصادق بدورها تبشر السودانيين، بقرب التوصل إلى إتفاق سياسي مع اللجنة الأمنية للبشير، في لقاء أجرته معها قناة الجزيرة أول أمس الموافق 15 أغسطس 2022 م، فبعد أن أجهدت نفسها بطريقتها اللزجة المعروفة في اللف والدوران، وحشد الجمل الإنشائة الطنانة دون الإجابة المباشرة، وجه لها المذيع السؤال الأخير بقوله ((ما استشفه من كلامك الآن أشعر أنني أمام حديث تغير، على الأقل بعد ما تطلقون عليه إنقلاب 25 أكتوبر او التصحيح، كان كلامكم شديد، لن نقابل هؤلاء في التوافق الذين أيدوا الإجراءات الإنقلابية، ولن نقابل المجلس العسكري المسؤول عن إراقة الدماء، أنا أرى الآن لغة مختلفة، فما الذي تغير؟ هل هناك تسويات ما تحت الطاولة تعملون عليها)).......إذن فلا عجب ولا عجاب إذا ذهبت عشرات المليونيات إلى النهر وعادت ظمآنة...مليونيات كانت قادرة على إسقاط عشرة أنظمة من شاكلة إنقلاب البرهان الأعرج، ولكنها كانت تعود مع المغيب، بعد أن ينادي منادي المندسين من القحاتة والكيزان والمأجورين، في غياب القيادة الشابة الجسورة للجان المقاومة ((عودوا إلى بيوتكم شكر الله سعيكم وتقبل الله مظاهرتكم)) وكان ذلك ينزل بردآ وسلامآ على البرهان وحميدتي والكيزان...وكان بوسع تلك الملايين (وخاصة طوفان 30 يونيو الأخير) كما أسلفنا، تحرير القصر الجمهوري (مقر السلطة السيادية ورمزها) وتعلن إنتصار الثورة وتأمر بالقبض على اللجنة الأمنية للبشير وقادة الجنجويد، مثلما فعل الشعب الثائر في سيريلانكا، الذي إقتحم بملايينه القصر الرئاسي وإعتصم به حتى هروب الرئيس...ولكن من المؤسف أن طوفان 30 يونيو، إنفض بكل بساطة كما لو كانوا في رحلة نيلية، محدثآ إحباطآ عظيمآ، وليتنفس الإنقلابيون الصعداء، لأنه لم تكن هناك إرادة ولا قيادة ولا إصرار ولا عزيمة.

    إن أخطر ما تواجهه ثورة الشباب الآن، هو محاولات إختراقها وتدجينها وتحجيمها، من قبل الإنقلابيين والكيانات السياسية الشائخة....حاول البرهان إختراقها بشراء ذمم بعض الشباب، وجمعهم في مؤتمر يضاحية بري باسم لجان المقاومة، ولكن المحاولة ذهبت إلى لحدها وهي في مهدها.....والجنجويدي محمد حمدان دقلو، إستقدم بعض أبناء قبيلته (الماهرية) من دول الغرب، ليستنسخوا له كيانات شبابية محاذية للجان المقاومة، بإختراقها وشراء ولاءات الشباب وذممهم، بالإضافة إلى مهامهم في إستدراج الأدباء والفنانين والرياضيين والممثلين لسوق النخاسة، وتقديم العطايا والهدايا لهم بعد أن يمثلوا بين يدي بائع الحمير ، لعلهم يفلحوا في غسيل تاريخه الدموي، وتجميل وجهه بمساحيق التجميل العصرية...يروى أن المعز لدين الله الفاطمي بعد أن قدم للقاهرة من بلده المغرب بعد إحتلال قواته لمصر، جمع رجال الدين والقضاة وكبار الموظفين، ورفع كيسآ وقال لهم هذا ذهبي ثم رفع سيفه وقال وهذا سيفي.....وقوى الحرية والتغيير تسعى بوتيرة محمومة ، للسيطرة على لجان المقاومة، عن طريق تحجيمها بإدخالها في دهاليز الدواوينة والبيروقراطية، بمؤتمرات لتوحيد ما يسمى بقوى الثورة، وإجتماعات تنعقد لتنفض، وورش قاعدية، وجداول زمنية للمواكب كجداول سفريات الطائرات والقطارات والأتوبيسات، وما إلى ذلك من الأمور التي تفقد الثورة زخمها وحيويتها....وقد تمكنت قحت بالفعل، من إختراق لجان المقاومة وأضعفتها، ولن يرتاح لها بال قبل تشتيتها والركوب على ظهرها، لتزعم بعد ذلك بأنها تسيطر على الشارع، ولتدعي بالتالي بأنها قائدة الثورة وحادي دربها، لتسرقها مرة أخرى كما سرقتها أول مرة...وما أسهل سرقة الثورات حين يغفل الثوار...فالثورة الفرنسية سرقها نابليون بونابرت بإنقلاب عسكري، في فترة التراجع الثوري، حين سيطرت فئة غير ثورية على السلطة (((مثل قحت))) وتحالفت مع الجيش، مما شجع الجنرال نابليون على الإنقلاب وإقامة نظام ديكتاتوري.....والثورة الروسية ضد القيصر بقيادة كيرنسكي، التي كانت ماضية في إرساء الديمقراطية، سرقها البلاشفة بقيادة لينين بإنقلاب عسكري، حيث إنقضوا على قصر الشتاء في سان بيترسبورغ، تحت وابل قذائف المدمرة أفرورا بدعم ألماني، وأرسوا سبعين عامآ من شمولية ليس لها مثيل.... وثورة الشباب في إيران ضد الشاه، سرقها الملالي وأسسوا دولة دينية بشعة، لم يزدهر فيها شيء غير صناعة المشانق و بناء السجون والحسينيات.... وثورة الشباب في السودان ضد الدولة الدينية الكيزانية، سرقها قوش بأن صنع لها قيادة من الفخار الصيني بعيدآ عن الأعين في أديس أبابا، بحمدوكها (بروتس الثورة) والبارد كقالب الثلج القطبي، بمعية ومباركة بقية المتآمرين، وفي مقدمتهم حزب الأمة القومي بمندوبه منّاع، والملياردير مو إبراهيم، وكانت كلمة السر "فليذهب البشير ويبقى النظام سالمآ كما هو".....ثم أجلس قوش الحكومة المزعوم بأنها حكومة الثورة، فوق رؤوس الثوار بكل مهارة وبراعة وحرفية، بتواطؤ تجمع المهنيين بناجيها الأصم ، وغادر قوش المسرح لأن وجوده لم يكن ممكنآ البتة، وسلم الراية للجنة الأمنية للبشير برئاسة البرهان...فكل شيء كان معدآ بإتقان، وكل المتآمرين كانوا محيطين بتفاصيل أدوارهم ويحفظون السيناريو عن ظهر قلب...وفي السيناريو كان هناك بالضرورة مندوحة للمغفلين النافعين تم إستخدامهم كالطرشان في الزفة.

    وهكذا تسيدت قوى الحرية والتغيير المشهد على حين غرة... ثم لم يمض من الزمن الكثير، حتى تبين للجميع أنها ثلة من أرجوزات مسارح الأطفال... بلا سلطات وبلا حضور، بينما الريادة والسيادة والكلمة الأخيرة لجنرالات اللجنة الأمنية والجنجويدي، وصار وزراؤها وأعضاؤها في مجلس السيادة، مجرد حملة مباخر وأباريق وبشاكير، ولأنهم كانوا مجردين من السلطات، فقد طفقوا يقتلون الفراغ الطويل، بجمع الغنائم والشجار على المناصب الصغيرة، كمريم المزعوم بأنها منصورة، حيث عينت في خارجيتها رهطآ من الراسبين من أنصارها ومحاسيب حزبها، وسافرت أكثر من خمس وعشرين سفرة، إلى دول أفريقية وروسيا من أجل الترويج للموقف المصري التعيس، المعادي لسد النهضة العظيم، تحملت تكلفتها الخزينة السودانية المفلسة....ترى كيف كافأتها الحكومة المصرية؟ بعد يوم أو يومين من إنقلاب 25 أكتوبر، إتصلت بوزير الخارجية المصرية سامح شكري، متوهمة بأن لها دالة عليه بحكم ما قدمت من خدمات، ولكن شكري إمتنع عن رفع سماعة الهاتف، وكأني به يقول لها: ألا يكفيك أن دعوناك إلى (حديقة النباتات) بأسوان...لم تدرك أن دورها الكمبارسي قد إنتهى، مثلها مثل بقية القحاتة.

    فقوى الحرية والتغيير بإنصياعها للعسكر وتحوّلها إلى خيال مآتة، خرجت من السلطة مطرودة بعد ثلاث سنوات، تاركة وراءها الدولة الكيزانية سالمة سليمة بقوانينها الهمجية ورجالها الفاسدين وأجهزتها القمعية بكل تفاصيلها، تحت رعاية اللجنة الأمنية للبشير، والحالة هذه، فلا غرابة إن أخرجت لنا الدولة الكيزانية لسانها، وأصدرت في الأسبوع قبل الماضي بكوستي حكمآ برجم السيدة مريم السيد تيراب حتى الموت، وقامت بمداهمة كنيسة في زالنجي لتعتقل أربعة أشخاص بتهمة الردة، وكأنها تقول للشعب : لا تحلموا بالمدنية أنتم باقون تحت حكم الهمجية والقرون الوسطى...وإلى ذلك خرجت الأفاعي من أجحارها، حيث أن الكيزان الذين يختبئون تحديدآ وراء برهان - رغم أنهم يقولون عنه في مجالسهم الخاصة أنه إمعة – قد بدأوا مرحلة الهجوم المضاد، بإقتحام بلطجيتهم المتسترين خلف وظائف المحاماة، دار المحامين حاملين الأسياخ والعصي الغليظة، حيث كانت قحت تعقد إجتماعآ لها...والمفارقة الكبرى أن هذه البلطجة، كأنها تأتي ردآ على القحاتي خالد سلك، الذي كان قد خاطب الثوار في ندوة، بعد إنتصار الثورة بقوله:( أن هتاف: كل كوز ندسو دوس فيه الكثير من القسوة) فمستر سلك يريد ثورة معطرة، بينما الكيزان عندما جاءتهم الفرصة، يدسون الآن دوسآ على كل ما ينتمي للثورة، بعد أن سرى الدم في عروقهم من جديد.....والأخطر في تبعات جريمة القحاتة في الإبقاء على الدولة الكيزانية دون مساس، هو عودة الشرطة الدينية (شرطة النظام العام) تحت مسمى جديد وهو (الشرطة المجتمعية) وهي في اللمسات الأخيرة حسب الأخبار المتواترة...والشرطة الدينية هي التي ستحدد لك سلوكك الشخصي، وتعود إلى ضرب النساء في الشوارع تحت مختلف الحجج، وضرب الشباب بسبب طرق الحلاقة الحديثة، وحلق رؤوسهم بــ(الزندية) على (الزيرو)....وسيعتبر أي رجل يسير مع امرأة في الشارع في خلوة غير شرعية، ويوضع تحت الإعتقال حتى يثبت أنها زوجته بقسيمة الزواج أو أنها من محرماته ...ومن المفارقات أنه بينما قام ولي العهد السعودي محمد بن سليمان، بتفكيك الشرطة الدينية في بلد المنشأ (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) وألقى بها في مزبلة التاريخ، كخطوة في طريق إستعادة السلم الاجتماعي للمجتمع السعودي، يعيد الكيزان المعاتيه الشرطة الدينية من جديد...وهي ظاهرة غريبة على السودان، لم يعرفها السودانيون لا في الدولة السنارية ولا في العهد التركي ولا في ظل حكومات ما بعد الإستقلال...ويتعين ألا ننسى أن دار المايقوما، التي أنشئت في الستينات بجهود أهلية... وكانت مجهولة، تحولت إلى مؤسسة شهيرة في العهد الكيزاني تستقبل يوميآ من أربعة إلى ستة من اللقطاء، بفعل إنتشار الدعارة السرية في حقبتهم السوداء....وللكوز السابق الذي إنشق عنهم، وكان ضمن فريق برنامج (من ساحات الفداء) الكاتب خالد أبو أحمد، مقالة نشرها بموقع (الراكوبة) بتاريخ 23 فبراير 2014 م، عنوانها((انتشر الشذوذ الجنسي والدعارة والمخدرات.. فلماذا يبقى النظام في السلطة حتى الآن))

    هل إستنكرت قحت تلك الأحكام الهمجية، المعادية للدولة المدنية؟...وهل أدانت قحت ما يجري لإعادة الشرطة الدينية تحت مسمى جديد؟ .....فقحت ليست معنية بشئ غير سعيها لعودة الأوضاع كما كانت قبل إنقلاب البرهان...فهي مشتاقة إلى كراسي الوزارت والأمتيازات وسيارات انفينيتي......وبقدر ذلك الشوق فرح القحاتة أيما فرح بالبيان الأمريكي السعودي الصادر في منتصف يوليو، حيث جاءت فيه فقرة عن السودان تقول (أكد الجانبان على أهمية الحوار بين الأطراف السودانية وإحياء العملية السياسية...الخ).... ففي حوار أجرته قناة الجزيرة بتاريخ 17 يوليو 2022 م، مع الصديق الصادق المهدي الناطق الرسمي باسم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، أجاب عن سؤال بصدد مزاعم البرهان عن إبتعاد الجيش عن السلطة والسياسة، وقال أن العسكر يريدون أن يكون المجلس الأعلى للقوات المسلحة والأمن المقترح تكوينه، هو مرجعية الحكومة المدنية، بينما تريد قوى الحرية والتغيير أن تكون هناك مرجعية دستورية تحمي الحكومة المدنية من سطوة العسكر....وهذا كلام مثير للرثاء والسخرية، لأنه لا معنى للمرجعية الدستورية، في ظل وجود المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي لا ترفض قحت وجودها...فالحكومة المدنية التي إنقلب عليها البرهان وحمدان دقلو فجر 25 أكتوبر، كانت قائمة على مرجعية دستورية، وهي ((الوثيقة الدستورية)) التي بال عليها البرهان، ثم يزعم أن ما يسميه زورآ وبهتانآ وكذبآ (الإجراءات الخاصة) مستندة على نصوص الوثيقة الدستورية.....والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، ما الجديد؟! ...حكومة مدنية قائمة على وثيقة دستورية، أطاح بها العسكر دون أن يرف لهم جفن، فهل سيعجزون عن الإطاحة بالحكومة المدنية الجديدة وإعلانها الدستوري الجديد وقتما يشاءون؟...المشكلة ليست في الوثيقة الدستورية، المشكلة في وجود العسكر في السلطة بأي شكل من الأشكال، أكان ذلك في شكل مجلس سيادة، أم في شكل مجلس أعلى للقوات المسلحة والأمن....والملاحظ أن القحتاوي الناطق الرسمي باسم قحت، لم يوضح ويعلن رفضه للمجلس العسكري الأعلى ...ولعل من المفيد أن نذكر هنا، أن هكذا هيئة تحمل إسم (المجلس الأعلى للقوات المسلحة) ليس جديدآ على السودان، فالهيئة التي كان الفريق إبراهيم عبود يحكم عن طريقها إسمها (المجلس الأعلى للقوات المسلحة) ..وكان لقبه الرسمي(الفريق إبراهيم عبود رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة) ولم يكن هناك مجلس للوزراء...كان عبود هو رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الوزراء في نفس الوقت، وكان وزراء الوزارات من عسكر المجلس أنفسهم، ما عدا ثلاث وزارات الخارجية والتعليم والصحة...أي أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة كان يحكم حكمآ مباشرآ...أما هذا المجلس المقترح من قبل البرهان، فإنه بتوجيه من سيده السيسي، ليختبئ وراءه مع نائبه الجنجويدي، ويتحكما في مصير البلاد والعباد....فالمجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر، هو الذي أدار البلاد بعد سقوط مبارك، وبإستخدام أذرعه الإستخباراتية دبر جميع الدسائس والمعوقات والمكائد، التي أنهت أول حكومة منتخبة في مصر، بإنقلاب عسكري بقيادة السيسي، أعقبه مذبحة رابعة المروّعة حيث قتل ما يتراوح بين ثمانمائة وألف ومائة خمسين قتيل....ومثل هذه المهام هي الموكولة للمجلس العسكري الأعلى البرهاني المقترح، ليحول دون قيام حكم مدني ديمقراطي حقيقي في السودان، وليقطع الطريق إلى ذلك بكل الدسائس والمؤامرات...فشهوة السلطة طاغية عند الكذاب البرهان، فهو لن يتخلى عن حلم والده المسكين، ولو جلس على جماجم الشعب كله، بالرغم من قدراته المحدودة وعقله الصغير....فها هو قبل أن يجف الحبر الذي كتب به بيان إنسحاب العسكر من العمل السياسي، يعسّكر الولاة والسلك الدبلوماسي، وأكثر من ذلك، فقد إتفق مع علي كرتي أمير قوات الدفاع الشعبي التي حاربت في الجنوب، ووزير خارجية النظام الكيزاني الأسبق (حسب التسريبات الرائجة) على الإيعاز لشيخ تكية أم ضبان الكوز الطيب الجد، الذي عينه السفاح البشير عضوأ بارزآ في مجمع الفقه الكيزاني، بأن يطرح مبادرة باسم (مبادرة أهل السودان) تفتح الطريق لعودة الكيزان للعمل السياسي رسميا، وتؤمّن حكمآ دائمآ مستقرآ لعسكر اللجنة الأمنية بقيادة طائر الشؤم برهان، فلا غرو إذا أوصت مخرجاتها، بأن يكون المجلس العسكري الأعلى المقترح ، هو أعلى سلطة في البلاد.....وملاحظة لابد منها وهي أن تكية أم ضبان، كانت في زمن سلفه الخليفة عثمان عمر بدر، أهم حاضنة صوفية لجعفر نميري، الذي كان يلوذ بها كلما إحتاج إلى ذلك...ومن أعجب العجب أن النميري، الذي لم يعرف عنه الأدب والثقافة، هو من أطلق عليها في اول زياراته لها، أسم (أم ضوآ بان) لاغيآ اسمها الأصلي التاريخي (أم ضبان)...وكان النميري قد أصيب بلوثة دروشة صوفية، عقب نجاته من الإنقلاب الشيوعي الفاشل...وظن أن قوى أرواحية قد أعادته للحكم، فأخذ يدور على تكايا دراويش الصوفيه، الذين أخذوا يزورنه بدورهم في مكتبه، ويجالسونه حتى إنتهى به الأمر الى إعلان تطبيق الشريعة، لتبدأ حفلات قطع الأيدي والجلد وقطع الأيدي والأرجل من خلاف....لم يعلم أن عودته للحكم، كانت بسبب أن شروط سقوطه لم تكن متوفرة، بالإضافة إلى تدخل المخابرات المصرية والليبية، ولكن عندما توفرت الشروط سقط رغم دعوات دراويش الصوفية من اجله.

    إن الصوفية في السودان لم تكن أبدآ بعيدة عن أبواب السلاطين، في أي زمن الأزمان حتى في زمن الإدارة الإنجليزية....وكما سقط النميري وقوانينه القرون أوسطية المتخلفة الجائرة، وهو في حاضنة مسيد أم ضبان، فسوف يسقط البرهان أيضآ وهو ممسك بأستار ذلك المسيد، محاولآ تمرير ما يسمى زورآ وبهتانآ بــــ(مبادرة أهل السودان) عبر الشيخ التسعيني الكوز الطيب الجد، الذي إنهدت أنفاسه وهو يقرأ البيان الذي كتب له، ولو سئل ماذا قرأ لما عرف....ولعل ما يجذب الإنتباه حقآ، أن مخرجات المبادرة المنسوبة للكوز للطيب الجد الغائب في شيخوخته الطاعنة، لا تختلف كثيرآ عن مضمون مبادرة القحاتة.... والنقطة الأهم أن كلتا المبادرتين تؤيدان قيام المجلس العسكري الأعلى كسلطة عليا بيدها شؤون الأمن والدفاع، بيد أن القحاتة يكذبون ويلفون ويدورون حين يسألون عن موقفهم من المجلس المقترح، خوفآ من الشارع السوداني الذي ينادي بدولة مدنية كاملة يذهب فيها العسكر للثكنات، كما كذبت مريم الصادق في لقائها آنف الذكر مع قناة الجزيرة، حيث قالت دون أن يرف لها جفن ((أن البرهان وحميدتي قد وافقا على دمج القوات وتسليم السلطة والذهاب إلى الثكنات، ونحن الآن ندرس إجراءات ومراحل التسليم))....وهذا كذب صريح لأن البرهان لم ينطق بكلمة واحدة، يفهم منها أنه تراجع عن فكرة المجلس العسكري الأعلى، وحمدان دقلو قال في واحدة من كلماته، التي القاها بعد قدومه إلى الخرطوم من الجنينة ((أيوة نحن دايرين نسلم السلطة للمدنيين، ولكن إذا حصلت اية مشاكل أمنية، فنحن حنكون جاهزين للتدخل)) هل يحتاج هذا الكلام إلى تفسير وتفكيك؟......فالشؤون الأمنية والدفاعية هي جوهر السلطة السياسية...فمن بيده الشؤون الأمنية والدفاعية هو صاحب السلطة الحقيقة والكلمة الأخيرة....فمجلس وزراء منزوع عنه الشؤون الأمنية والدفاعية، هو مجرد خيال مآتة مثلما كان حمدوك مجرد شبح أخرس، في ما سمي بالفترة الإنتقالية حسب الدور الذي رسمه له قوش في أديس أبابا...ومن سخرية الزمن والليالي...والليالي من الزمان حبالى [] مثقلات يلدن كل عجيبة...أن الجاهل برهان يريد أن يضحك على ذقون السودانيين، بمثقفيهم وشبابهم المستنيرين وكنداكاتهم، بزعمه متظاهرآ بالبراءة أنه وعسكره سوف ينسحبون من الحياة السياسية وسيحتفظون فقط بالشؤون الأمنية والدفاعية....وهو بهذه الخطوة يجمع في الواقع كل السلطات في قبضته بلا منازع...من علمك هذه الخدعة؟ أهو سيدك ومالكك، كما يملك السيد عبده، عبد الفتاح السيسي؟

    فهذه الخدعة لن تنطلي على شباب الثورة، بعد كل هذه السنوات من الدسائس والمجازر والتنكيل...وستعود للثورة جذوتها وعنفوانها وزخمها الأول، مهتدية بأفكار آباء التنويريين وإعلان حقوق الإنسان وليس بدراويش تكايا الصوفية، الذين يريدهم البرهان الكذاب والكيزان مداميك لإنقلابهم الأجرب، لتعود البلاد لعهد المكوكية السنارية بخرافتها وسحرتها.

    17 أغسطس 2022 م

    أحمد القاضي

    ووترلو | كندا

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 16 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 16 اغسطس 2022 للفنان عمر دفع الله
  • نادي السينيورز ينظم محاضرتين عن هجرة الصحابة ومنظمة حماية المستهلك وفاصلاً فنياً
  • منح جائزة الشهيد علي فضل للشهيدين ست النفور ومحجوب التاج
  • الإتحادي الأصل يكشف عن رؤيته للفترة الانتقالية
  • الأمن السوداني «يحدث» قائمة ضحاياه بـرصاصة في صدر طالب «معهد ماساتشوستس»
  • تصريح صحفي من محامي الطوارئ حول تشكيل الشرطة المجتمعية واحاديث عودة النظام العام
  • حميدتي لـ”متضرّري السيول ببربر”- الزئبق في أزياركم القروش بتنفع بي شنو لمّا يجيك سرطان
  • مقتل 9 مواطنين وإصابة العشرات في هجمات على قرى بشمال دارفور
  • حركة مناوي تهدد بمقاضاة تاجر ملابس لهذا السبب
  • قيادي في حزب الأمة- نتوقع انقلاب في أي لحظة
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم August, 16 2022


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 16 2022
  • قصة حقيقية حدثت بالخرطوم= فتاة سودانية "تشلب" شقيقتها وتتزوج من زوجها في السر
  • مشاورات غير رسمية لاختيار رئيس وزراء من بين 10 مرشحين
  • لجنة الاستئناف في طعون انتخابات الصحفيين تصدر عدداً من القرارات المهمة وتنهي أعمالها
  • (17) جسماً بالحركة الشعبية شمال يُعلنون الاستمرار في قوى الحرية والتغيير
  • البروفسور حسن مكي* تحاول أن تعزل نفسك وتعفيها من المسؤولية .. مسؤولية تدمير السودان
  • الذكرى السادسة والسبعون لتاسيس الحزب الشيوعي السوداني* بقلم_ تاج السر عثمان
  • السودانيون بالخارج احوالهم وصفاتهم وسؤال: الهدف الاستراتيجي المشترك!
  • وفاة والدة اخونا علي دفع الله إلى رحمة الله
  • 16 أغسطس 1946 ـ 16 أغسطس 2022: الكليتون في عيد ميلاده الـ 76
  • نسرين النمر وحلقة من برنامج حديث الناس
  • محمد عبدالله :ما بعد مؤتمر المائدة المستديرة- احتفالات اعياد الجيش
  • مناوي- لا أمتلك “مليشيا” وإنما “جيش” ..وهناك سياسيون مثل “الفئران”
  • دعوة لإقامة مؤتمر استثنائي للحركة الشعبية
  • بدون حساسيات وعقد اقتراح بدمج الفضائيات السودانية في فضائية عالمية واحدة افيد لينا
  • على ناس عمر عثمان وبقية الديناصورات أن يفسحوا المجال
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الثلاثاء 16 أغسطس 2022م
  • بمليون واحد ممكن تشتري فضائية جاهزة على نايل سات وبلوشي برضو في كمان
  • الامير بدرالدين .. وينك يا جميل .. مشغول بكأس العالم
  • سبعة مدن بإسم دنقلا في امريكا الشمالية (منقول)
  • ام درمان مابين امس واليوم
  • ارتفاع عدد مرضى السرطان تتركز معظم الإصابات في شمال البلاد بسبب مواد استخراج الذهب
  • وزير المعادن إلى موسكو برفقة أردول ومسؤولين كبار
  • الاخوه فى المنبر العام من يعرفوا حدود الشرع سوال
  • مبادرة عالمية أمريكية بريطانية عربية بعد المبادرات الوطنية مع نهاية فترة البرهان لتشكيل حكومة

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 16 2022
  • لماذا يعشق الإسلامويون إراقة الدماء..!!. كتبه خالد عبدالله- أبوأحمد
  • السودان ومعضلة التداخل القبلي كتبه د. الطيب النقر
  • الكرة في اسبوع/ فوضى عراقية وسخونة انكليزية كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • فيضانات السودان : تفضح الدولة وتُحرج مسؤوليها كتبه عثمان قسم السيد
  • الديمقراطية اوصلت بائع الدجاج الي سدة الرئاسة في كينيا كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • هل ينتصر التدجين الليبرتاري اليميني على الطبيعة البشرية كتبه د.أمل الكردفاني
  • حق العودة ومستقبل الشعب الفلسطيني كتبه سري القدوة
  • تعليق على مقال امجد شلال حول زواج الفلاسفة كتبه د.أمل الكردفاني
  • هل تصلح الديمقراطية لمجتمعاتنا؟ بقلم امجد هرفي بولس
  • ما بين (الجد) و(اللعب):ولا زلنا ندور في الدائرة المغلقة بحثا عن من يحكم السودان بقلم د.فراج الشيخ ا
  • سوق مبادرات لم الشمل السوداني: مبادرات هي النزاع بصورة أخرى بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • ما أرى ربك إلا يسارع في هواك / مابين رفع الدعم وعودة النظام العام بقلم علاء الدين محمد ابكر
  • إيران .. محاولات يائسة للدكتاتور من أجل البقاء! نظرة دقيقة على مسألة إيران اليوم! 2-3 بقلم عبدال
  • يا للمتعة!! نسيج الشملة و لا سجاجيد شيراز!!  مع (شواطين المحبة) محمد المرتضي حامد وطارق كبلو   
  • (جباية) هايصة !!.. كتبه عادل هلال
  • بذل الذقون في سبيل البطون ..! كتبه هيثم الفضل
  • مفهوم القسمة والنصيب والعدالة عند تجار الدين و كونفدرالية قريش والغرب كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • وليم روتو رئيساً لكينيا .. السلام لدولتي السودان !! كتبه د.حامد برقو عبدالرحمن
  • صراع فى قبة المهدي ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • ملحوظات و مقترحات حول قانون تنظيم التعليم العالي و البحث العلمي لسنة ٢٠٢١م كتبه مهدي أمين التوم
  • هل السودان دولة فاشلة .. ام دولة مريضة .. ام معلولة .. ؟ كتبه حمد مدنى حمد
  • لعمرك ماضاق السودان باهله ولكن... كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • إنهم ذهبوا إلي من عنده الذهبُ ! كتبه ياسر الفادني
  • من رام الله الى الدوحة: القيادة الفلسطينية فاسدة وفاشلة!! كتبه د.شكري الهزَّيل
  • في محبة المطربة منى مجدي (1) رسالة شخصية معادة كتبه حسن الجزولي
  • ليس ذنب المطر كتبه أمل أحمد تبيدي
  • لماذا لم يعاقب حمدوك أردول؟؟؟ كتبه علاء الدين أبومدين
  • مبادرة الخبراء والباحثين والأكاديميين السودانيين لحل الازمة الدستورية السوداني كتبه بخيت النقر
  • خروج الجامعات السودانية بأجمعها من تصنيف شنغهاي العالمي كتبه د.أمل الكردفاني
  • الذكرى السادسة والسبعون لتأسيس الحزب الشيوعي السوداني(2) كتبه تاج السر عثمان
  • الاستيطان الاسرائيلي وسياسة التطهير كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de