جبل مرا بغرب السودان دارفور هو جبل طور سنين موسي كليم الله – كتبه عبد الله ماهر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 05:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-08-2022, 12:18 PM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 523

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جبل مرا بغرب السودان دارفور هو جبل طور سنين موسي كليم الله – كتبه عبد الله ماهر

    11:18 AM August, 08 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر





    فأرض الله المقدسة هي مكة المكرمة وهي التي كانت تسيطر عليها قبيلة (جرهم) غصبا، وهم من العمالقة الذين هزموا أحفاد نبي الله سيدنا إسماعيل وسيطروا على مكة وأداروا طقوس الحج لحسابهم، ولذلك طلب الله من سيدنا موسي وبني إسرائيل الجهاد في سبيل الله ليحرروا الأرض المقدسة والكعبة المشرفة من يد (قبيلة جرهم الغاصبين) وعندما خافوا ورفضوا الجهاد في سبيل الله لتحرير الأرض المقدسة وقالوا لموسى بكل سوء أدب وكُفر الفاسقين، إذهب أنت وربك فقاتلا! عندئذ كتب الله عليهم التيه، أي حرم عليهم الحج ودخول البلد الحرام لمدة الأربعين عاما. فالتحريم شمل تحديدا (أداء عبادة فريضة الحج فقط) إلا أنهم استطاعوا تحرير الأرض المقدسة في عهد الملك (جالوت) وذلك عندما قتل (سيدنا داود خليفة الله) العمليق جالوت ملك قبيلة جرهم في مكة المكرمة، وحرورا الأرض المقدسة من المغتصبين بني جرهم. ويوجد فى السودان المحس سكوت فى معبد صلب نقش حجرى كبير الى إلإله يهوه إله اليهود يرجع عمرة الى 1400 سنة قبل الميلاد والنقش يذكر صيغة (أتباعه التائهين) – فهذا دليل علمى أركيلوجى يبرهن مليا بأن بنى إسرائيل وقائدهم سيدنا موسي كليم الله لقد خرجوا من مصر العليا السودان كوش وإن هذا النقش يثبت بأن بنى إسرائيل اليهود هم سودانيون من مصر العليا السودان كوش وينفى إدعاء اليهود الصهاينة الإشكناز بهم من عقب بنى إسرائيل . فهويتنا المصرية لأهل مصر العليا فهى هوية مهمة جدا يجب إسترجاعها لنا كما سرقت مننا هوسا من المتسلقين والمتوهمين فى الهوى الفاضى بهم شعب الله المختار بنى إسرائيل المكرمين وهى هوية تبرهن مليا بان السودان هو مصر العليا ارض الأنبياء والمرسلين وبنى إسرائيل من فضلهم الله تعالى على سائر العالمين وأن السودان مصر العليا هى ارض اعظم حضارة قامت على وجه الأرض منذ اكثر من سبعة ألف سنة.

    وقال الحق العلي العليم: {وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاء مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاء السَّبِيلِ - القصص 22} - {فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله آنس من جانب الطور نارا قال لأهله أمكثوا إنى آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر او جذوة من النار لعلكم تصطلون * فلما آتاها نودى من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسي إني أنا الله رب العالمين - القصص 29- 30} فهذه الآية تبين لنا موطن جبل طور سينين والوادي المقدس طوى الذي يقع في شرق مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية وبالضبط يقع في قرية الحديبية غرب مكة المكرمة الأرض المقدسة حصريا ولم يعرف في التاريخ القديم ما هو اسم مكة في الجزيرة العربية الحجاز؟

    فمكة كان اسمها قديما مدين وهم المديانيون المكيون وهي المكان الذي هرب ولجأ إليه سيدنا موسى لوحده أولا ابتعادا من فرعون مصر وعكف سيدنا موسي في مدين عدة العشرة سنوات وتزوج بصفورة بنت المديني. فأهل مدين هم أهل سيدنا موسى كليم الله، بني عمومته بني إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام. واسم مدين يعني (دين) وهى مدينة الديان أو الدين. والدين للديان، وقيل في أسفار أهل الكتاب (سفر التكوين 25-2) بأن مدين هو اسم مدين ابن نبي الله إبراهيم عليه السلام. وقال الطبري أن ابناء سيدنا إبراهيم هم: مدن، مدين، يقسان، زمران، أسبق وسوح، وأمهم قنطورا بنت مقطور من العرب العاربة. وعن سعيد بن جبير: "إن أهل مدين [هم] قبيلة تنسب إلى مدين بن إبراهيم من زوجته - قطورة - التي تزوجها بعد موت سارة. والظاهر أن هؤلاء القوم كانوا قوماً عرباً جاء إليهم مدين بن إبراهيم وصاهرهم وعاش بينهم، وصار له فيهم رهط وأسرة، ولذلك سماهم الله أهل مدين نسبة إليه. واسم مدين هو اسم مكة المكرمة في القدم. وقيل في أسفار أهل الكتاب بأن مدين هي مدينة إسرائيل، ففعلا مدين هي الأرض المقدسة مكة التي أمر الله بني إسرائيل بالدخول والعكوف فيها لتأدية فريضة الحج وهي الأرض المباركة التي وهبها الله تعالى لبني إسرائيل المكرمين.

    وقال الحق: {إنى أنا ربك فأخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى - طه 12} فهذا الوادي المقدس يقع اليوم في قرية الحديبية السعودية غرب مكة، وهو الوادي المقدس طوى لأن ربنا الله تجلى فيه لسيدنا موسي بالنار وتكلم معه، لذلك أمره الله تعالى بخلع نعليه. فسيدنا موسى كليم الله قد أتى إلى أهل مدين العرب القدماء وهو اسم مكة قديما وتزوج منهم وعكف فيها 10 سنوات وكان يدعوا بني عمومته عرب مكة إلى دين الله الإسلام. ومدين هو اسم مكة قديما وهي الأرض المقدسة التي يحج ويعمر لها كل المرسلين. ومدين هي البلد التي هرب إليها سيدنا موسى عليه السلام وكان يدعوا بني عمومته المديانيين بني سيدنا إبراهيم وإسماعيل، وهنا التبيان لقوله تعالى: {وما كنت ثاويا في أهل مدين تتلوا عليهم آياتنا ولكنا كنا مرسلين * وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون - القصص 45 – 46} - وسياق {وما كنت ...} ليست للنفي فهي لفظ للتوكيد، كما نقول نحن العرب في لغة الحديث - (ما كنت معك) أي (كنت معك حاضرا). وقال الحق لموسى رسول الله: {وما كنت ثاويا في أهل مدين تتلوا عليهم آياتنا ولكنا كنا مرسلين * وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون - القصص 45 – 46} وهذه الآية الكريمة تبين مخاطبة ربنا الله ﷻ مع سيدنا موسى عليه السلام في زمن الآخرة المستقبل وهي الآن في زمن المهدي المنتظر وهي آية تؤكد حقيقة البعث لسيدنا موسى. لقد بعثه الله تعالى من بعد موته حيا بهذه الدنيا في زمن المهدي المنتظر الآن. وأن سيدنا موسى كليم الله حيٌ وحاضرٌ معنا الآن وبين ظهرانينا ومعه أخوه سيدنا هارون وكل أهله وهم سودانيون نوبة دناقلة من مصر العليا. فقال الحق لسيدنا موسى رسول الله، بأنك كنت مقيما ماكثا في أهل مدين مكة من قبل4.000 سنة تدعوهم إلى دين الله الإسلام عندما كنت رسولا لبني إسرائيل فى الأرض المقدسة مكة .

    وقالت التوراة الأصلية التي معي بلسان حال المهدي المنتظر: [ومن هذا المقام يقول يا موسى ** ويا مريم أم عيسى أنتما إخوة وأهلى]. وقال الحق: {فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا - مريم 79} وقال الحق: {ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لـقـائـه وجعلناه هدى لبني اسرائيل - السجدة 23} وهنا ربنا ﷻ يتخاطب مع سيدنا المهدي المنتظر في زمن الآخرة وهو الآن، وقال له، سوف تبعث في زمن الآخرة وتقابل رسول الله موسى عليه السلام فلا تكن في مرية شكك من لقائه، وهذه الآية تؤكد بأن سيدنا موسى عليه السلام بعث وحي الآن في زمن المهدي المنتظر.

    وقال تبارك وتعالى، يصف لنا بالضبط موقع الوادي المبارك المقدس طوى: {فلما آتاها نودى من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسي إنى أنا الله رب العالمين - القصص 29} فالشجرة الموصوفة هنا، قد وصفها الله تعالى لنا بدقة بزمن سيدنا محمد رسول الله ﷺ وهي شجرة بيعة الرضوان في قرية الحديبية غرب مكة. [أتى في النازعات حديث موسى ** وفي الوادي المقدس لا تماروا] – [أراه الآية الكبرى فنادى ** وكذب عاصياً فالماء نارُ].

    وقال الحق: {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشـجـرة - الفتح 18} فجبل الطور المقدس كان هنا في قرية الحديبية جوار وغرب مكة المملكة العربية السعودية المباركة. وجبل الطور قد رفع منها وطار وهبط في غرب السودان إقليم دار فور وبقي الوادى المقدس طوى في منطقة الحديبية ومدين وهو اسم مكة قديما في المملكة العربية السعودية اليوم، [وغدا كل متخفي بنور ربي ظاهرٌ ** وما الله إلا في الحقائق ساري]. وهناك قانون العقاب بالقتل موجود في كتاب التلمود المقدس لدى أهل الكتاب يمنع اليهود من القرب من جبل الطور: [الإنذار لكل يهودى يلمس جبل الطور فمصيره أن يرجم بالحجارة حتى الموت - سفر الخروج 19-13].

    وقال الحق: {وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون - البقرة 63} فالطور رفع مرة واحدة فوق رؤوس بني إسرائيل السبعين ليحذرهم الله تعالى بأخذ أحكام التوراة كلها بقوة وجدية ويكفوا عن التلاعب والاستهزاء والكفر والفسوق بالدين الإلهي ورسل الله المهديين، وقال الحق: {ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم وقلنا لهم ادخلوا الباب سجدا وقلنا لهم لا تعدوا في السبت وأخذنا منهم ميثاقا غليظا - النساء 154} - {وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون - الأعراف 171} فالجبل هو جبل الطور وقد نُتق وتعني قلع الشئ ونزعه من مكانه وليس له وجودا في مكانه الأصلي. فرُفع جبل الطور من مكانه فوق رؤوس بني إسرائيل السبعين ورجفوا وخافوا لأخذ التوراة بقوة وفي المرة الأخيرة نُتق ونُتف الجبل والأرض وقُلع من موطنه الأصلي بالقدرة الإلهية وحلق في السماء وطار من مكانه أرض الله المقدسة - طور سينين الحجاز مدين - وصار لا وجود له في موطنه الأصلي بقرية الحديبية في السعودية غرب مكة مدين، وهذا ما يقوله لك سكان [جبل مرا] بأن [جبل مرة] قد أتى مارا إليهم من الحجاز مكة المكرمة وهبط في دارفور غرب السودان! فالبشرى لكم يا أهل السودان المكرمين.

    فجبل [جبل مرا] المستكين اليوم في غرب السودان دارفور هو جبل طور سينين موسى كليم الله المفقود، وهو جبل مقدس جميل جدا تنتشي وترتقي فيه الروح وهي منطقة جذب سياحي كبير وأجمل منطقة طبيعية على وجه الأرض، فيجب على حكومة السودان ووزارة السياحة والأخوة العرب المسثمرين الاستثمار بسرعة في منطقة جبل مرة وإنشاء الهوتيلات السياحية ومطار لتجهيز المنطقة للسواح والزوار الذين سيأتون لها من جميع بلدان العالم للحج والزيارة لرؤية جبل الطور المقدس. وجبل طور سينين [جبل مرا] وهو الأرض المقدسة وهو جبل الطور من يتغنى به الكثير من مغني موسيقى الرغي المتدينين النصارى مثل: ( Bob Marley – Third World) - (Culture and Prince Mohammed) – (The Heptones) – (The Abyssinians) - (The Mighty Diamonds) (Marrah Mountain).

    وكل العلماء اليهود والنصارى والمثقفين المتدينين يبحثون عن هذا الجبل المقدس ومعظم الباحثين وهؤلاء المغنين الغربيين يعتقدون خطئا بأن جبل الطور يقع فى أثيوبيا أباسينيا! وهذا اعتقاد خاطيء فهو في السودان. وكما معروف فى التاريخ القديم بأن السودان كان اسمه أثيوبيا قديما كما ذكر في الكتاب المقدس العهد الجديد والقديم. فالسودان الحالي هو أثيوبيا ولكن الحبشة بدلت اسمها من الحبشة إلى إثيوبيا حديثا . فأهل الكتاب ذكروا في الكتاب المقدس بأن جبل الطور يقع فى أثيوبيا وهو قول صحيح لأن السودان كوش كان اسمه أثيوبيا في العهد القديم وذكرت أثيوبيا أي السودان الحالي في الكتاب المقدس أكثر من أربع وأربعين مرة. فالسودان أثيوبيا هو أرض الميعاد وأرض معظم رسل الله الكبارات وبني إسرائيل المكرمين صلوات الله عليهم أجمعين. وجبل طور سينين موسى [مرا]، فهو الجبل المقدس الذي سيذهب إليه سيدنا عيسى بن مريم والمهدي المنتظر وأنصارهم المهدية. فالسودان وجبل طور سينين هما أرض الميعاد التي سيتم فيها الفتح للمسلمين والحمدلله رب العالمين.

    وجاء في الحديث، خرج سيدنا موسى عليه السلام يوما لمناجاة ربه ثم سأل ربه قائلا: "يا رب ارني كيف يأخذ الضعيف حقه من القوي" - قال له ربه سبحانه وتعالى: "اذهب إلي مكان كذا... في يوم كذا ... بعد العصر لترى وتعلمكيف يأخذ الضعيف حقه من القوي" ذهب سيدنا موسى حيثما أمره ربه إلى المكان الذي وصف له، فرأى شلالا من الماء يخرج من الجبل - (فضلا، التركيز في المكان الذي وُصِف لسيدنا موسى وفيه الشلال والماء والجبل) جلس موسى عليه السلام ينظر ويتبصر ومتأملا، فإذا بفارس يأتي راكبا ناقة له يريد الماء، نزل الفارس عن ركوبته وخلع حزامه الذي كان يعيق حركته أثناء وروده للماء ووضعه على جانب قريب منه. شرب الفارس الماء واغتسل وانصرف ناسيا حزامه الذي وضعه جانبا. وبعده جاء غلام صغير راكبا حمارا إلى شلال الماء يريد الماء، فشرب ثم اغتسل، وعندما أراد الانصراف وقعت عيناه على حزام الفارس الذي كان قد نسيه صاحبه بجوار الماء، فتح الغلام الحزام فإذا هو ممتلئ بالذهب والمال والمجوهرات فأخذه الغلام وانصرف. وبعد انصراف الغلام بقليل أقبل على الماء شيخ عجوز ليشرب ويغتسل ونبي الله موسى يراغب عن كثب ويتأمل. وبينما هو كذلك جاء إليه الفارس الذي نسي حزامه عند الشلال، وأسرع يبحث عن الحزام فلم يجده، فسأل الفارس الشيخ العجوز: "أين الحزام الذي تركته هنا؟" فأجاب الشيخ: "لا أعلم ولم أجد حزاما هنا". وبينما موسى يترقب هنا أشهر الفارس سيفه وقطع رأس الشيخ العجوز. وكان موسى ينظر ويترقب ويفكر، قال موسى: "يا رب، إن هذا الفارس ظلم عبدك الشيخ العجوز". قال له ربه: "يا موسى إن الشيخ العجوز كان قد قتل أب الفارس منذ زمن بعيد، أما الغلام فكان أبوه قد عمل عند والد الفارس عشرين سنة ولم يعطه حقه، فالفارس أخذ بحق أبيه من الشيخ، والغلام أخذ بحق أبيه من الفارس، وهكذا يأخذ الضعيف حقه من القوي والغني".

    وقال صديقي البروفسور محمد علاء الدين الإدريسي، الباحث الكبير في الحضارة النوبية ورئيس المؤسسة الفكرية لتوثيق الحضارة السودانية - أما بخصوص الشلال الذي به ماء والذي وصف لسيدنا موسى رجحت آراء العلماء والخبراء على أنه بجبل مرة، وهو جبل الطور المقدس حيث كان فى قرية الحديبية غرب مكة في السعودية من قبل أن يرفع ويهبط في دارفور بغرب السودان، وهو جبل الطور الذي ذكر في القرآن الكريم والكثير من أسفار التوراة والإنجيل، فهو الجبل الأسود - أي - جبل الزيتون وجبل صهيون المقدس ما يسمى في أسفار أهل الكتاب - Holy Mount Zion - فهو [جبل مرا]، جبل طور سينين موسى كليم الله رب العالمين الموجود اليوم في دارفور السودان.

    فعندما كنت أعمل في بحث علمي عن [جبل مرا] في دارفور، تعرفت على الشرتاى - ابن الزعيم - وقلت له إن [جبل مرا] هو جبل طور سينين موسى المقدس المفقود، فقال لي من أين لك بهذه المعلومة الخطيرة؟ فقلت له إلهام من عند الله تعالى، فإن جبل مرة به نفس المواصفات التي قالها الله تعالى في القرآن. فقال لي صدقت، وأن أهله القدماء قالوا له، إن [جبل مرا] قد أتى لهم مارا من أرض مكة الحجاز السعودية قديما! لذلك سمي بجبل [مرا]، وهذا ما يقوله أيضا بعض أهل الكتاب في كتبهم بأن جنة آدم عدن حولت ورفعت من مكانها الأصلي واختفت لعصيان الناس وفسوقهم فيها، وهي جبل الطور وهي نفس أوصاف جبل الطور، وإن هنالك منطقة في جبل مرة تسمى الطور وأيضا هنالك منطقة في جبل مرا تسمى الوادى المقدس.

    وقال الحق: {وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن أضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم وظللنا عليهم الغمام وأنزلنا عليهم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون - الأعراف 160} فهذه الآيات تدل على أن جبل طور سينين موسى هو جبل كبير جدا به عيون الماء التي ضربتها عصا كليم الله موسي لتوزع أرض الجبل إلى الاثنتي عشرة قبيلة من الأسباط ليسكنوا في جبل الطور وينبت الحرث والزرع، وهي نفس أوصاف جبل مرة، وهو جبل كبير جدا شاسع وبه عيون مياه كثيرة تخرج من بين الحجر وكلما يتحرك الشخص إلى أعلى الجبل، يجد مدنا وقبائلا وأناسا مختلفين. فالسعوديون والعرب في أرض الجزيرة العربية وبعض العرب النوبة المصرين السودانيون في أرض المحس ودنقلا وغرب السودان وأسوان هم بني إسرائيل الأصلين الاثنتي عشرة قبيلة الأسباط المكرمين قوم موسى عليه السلام، فهم قبائل بني إسرائيل المندثرة المفقودة.

    ومعروف إلى اليوم لم يجد العلماء والباحثين منذ القدم أي أثر لجبل الطور الأخضر والأسود أي الزيتون، أو جنة عدن لآدم في أرض جبل طور سينين لا في شمال السعودية ولا في أثويبيا الأقُثم ولا في العراق ولا في فلسطين. فالجبل والأرض المفقودة قد نُتفت من مكانها الأصلي وطارت ثم هوت لما يعرف اليوم ب[جبل مرا] في دارفور بغرب السودان، وبقي فقط وادي الطور الأيمن من البقعة المباركة في السعودية بقرية الحديبية غرب مكة مدين: {يا بني إسرائيل قد أنجيناكم من عدوكم وواعدناكم جانب الطور الأيمن ونزلنا عليكم المن والسلوى - طه 80} وهذه الآية تتحدث عن جبل الطور عندما كان قائما في غرب مكة الحديبية.

    وجبل الطور الذي كان قائما في السعودية هو الذي يعرف اليوم بجبل مرا في دارفور بالسودان، وهي سلسلة جبال بركانية مرتبطة ببعضها مسورة، مساحتها على حدود 22 كم وأعلاها يصل إلى السحاب، وبها معبد أثري قديم جدا يسمى [الكنيسة] عند أهل المنطقة في أعلى القمة، تُسمى منطقة [كلين] وهي جنة في الأرض وبها طقس البحر الأبيض المتوسط طول السنة، وهي في وسط صحراء كردفان وتُعرف اليوم بجنة آدم المفقودة، التي بدأت منها حياة بني آدم التراب، وبها جبل الطور، وهي أتيوبيا الأصلية التي تُسمى بالقارة الثامنة المفقودة وهي [جبل مرا] - أي أتى مارا مرور السحاب من أرض طور سينين الحجاز السعودية وهبط فى غرب السودان وهذا ما قال له لنا أهل المنطقة الكبار والشيوخ عندما قمنا بعمل بحث علمي عنه. فهذ الأرض فعلا مقدسة ساحرة وبها جو صحي نقي وبها العيون الكثيرة للمياة النقية التي تخرج من بين الصخر والحجر ولا يعرف من أين تأتي تلك المياة للعيون التي تشبه فعل ضرب عصاة سيدنا موسى كليم الله للحجر وخرجت منه عيون المياه الاثنتي عشرة لبني إسرائيل. {واذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين - البقرة 60 ) فهذا حدث في جبل الطور.

    اضافة للرواية الشفهية المنقولة عبر الأزمنة حول سبب تسمية الجبل (مرة - مرا)، هناك رأي آخر حول الاسم، إذ يرى صديقي د.هاشم الخليفة عثمان - الباحث في نقوش اللغة المروية - أن (مر) جذر لغوي يقصد به الرب ﷻ في اللغة السودانية القديمة، ومن ثم كل اسماء البلدان التي تبتديء بالجذر (مر)، فإنما كان سكانها على عقيدة واحدية في الزمان القديم، ومن ثم فهناك من البلدان: مروي، مرو، مري، مريس، مرة. ومن المجاميع السكانية، فهناك (أمرأر) في شرق السودان و(مراريت) في غرب السودان. والمراريت يسكنون جبل مرة في دارفور ويقولون بأنهم أطلقوا عليه هذا الاسم، فهو عندهم (جبل الرب). وعن (طور) يرى الباحث دكتور هاشم الخليفة عثمان، أن هذه الكلمة لها عدة دلالات من ضمنها الحركة ومن ضمنها الماء، والتفاصيل فيها ربما لا يتسع لها المجال هنا. ومما تم ذكره فإنني أرى أن الرواية الشفهية المنقولة عبر الأزمنة وما يطرحه الباحث الدكتور هاشم الخليفة، كلها تتفق حول علاقة هذا الجبل بالقدسية، كون له علاقة ما بالأرض المقدسة أو بالرب ﷻ وحتى إن كلمة الطور (الماء) تدعم هذا الموقف لأن جبل مرة هو مكان الماء بعيونه وينابيعه.

    وأشار الباحث - فيصل محمد أحمد - المحاضر سابقا في جامعة أم درمان الإسلامية - إلى وجود مقبرة أصحاب الكهف [أهل الكهف] في قمة جبل مرا! قائلا إنها تؤكد حقيقة الوصف الذي ذكره القرآن المجيد مشيرا إلى وجود آثار على بعض الصخور تدل على وجود الكتب السماوية الأربع: التوراة، الزبور، الإنجيل والقرآن بذات المنطقة، وأنه تأكد من خلال بحثه العلمي من وجود نسخة أصلية من التوراة المقدسة غير محرفة بجبل مرا، مملوكة لإحدى الأسر التي أكدت له بأن الكتاب إرث مملوك لأحد أجدادها السابقين. فجبل مرا هو يقينا جبل طور سينين موسى كليم الله وجبل بني إسرائيل المفقود، وأنا أول من اكتشفته في بحثى العلمى عنه، وأتت به بعض أرومة بني إسرائيل إلى غرب السودان، وأن اللغة العربية انتشرت في غرب السودان قديما من سكان جبل مرا بني إسرائيل العرب قوم موسى السود والسمر. وقال لي أحد أصدقائى بأن امرأة من سكان جبل مرا قالت له عندما ترجع تزور أهلها في جبل مرا، فإن الدورة الشهرية للحيض تتوقف منها طول إقامتها في جبل مرا وعندما تتركه فإن دم الحيض يعود لها! وهناك قول شائع بأن شجرة إكسير الحياة تنبت على قمم جبل مرا المبارك.

    عن النبي ﷺ أنه قال عن موسى لما حضرته الوفاة: "فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر" وقال رسول الله ﷺ: "فلو كنت ثم لأريتكم قبره إلى جانب الطريق عند الكثيب الأحمر". فهذا الحديث يؤكد بأن سيدنا موسى كليم الله مات ومدفون في مكة البلد المحرم السعودية والأرض المقدسة لجميع أنبياء الله المرسلين، وأهل الكتب السماوية: التوراة والزبور والإنجيل والقرآن المنير. فهذا الحديث سردته للاستناد بأن أرض الطور والوادي المقدس طوى كانت في الحجاز ومقدسه للمسلمين، والبلد الحرام الأوحد هو مكة أم المدائن كلها وهي السعودية اليوم، من نُتفت منها الأرض لجبل الطور ورفع الجبل المقدس الشامخ الكبير ومرّ مرور السحاب إلى السودان [جبل مرا] حاليا، كما سجلها هذا القرآن الذي لا ينطق عن الهوى: {وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما آتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون - القصص 46} - {وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا - مريم 52} - {وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا واشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين - البقرة 93}.كتبه العالم الإسلامى – عبد الله ماهر كورينا.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 07 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 07 اغسطس 2022 للفنان عمر دفع الله
  • فصل تلاميذ بسبب خلاف سابق مع اولياء امور في الرسوم


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 07 2022
  • العم فولكر بيرثيس يكتب: السودان واحتمالات رؤية الضوء في نهاية النفق
  • إغلاق «ضاحية الشجرة» بالمتاريس
  • كتبت شا عوض-اليسار الهارب غربا وعقدة الذنب الايدولوجية!
  • مقتل امرأة تحت التعذيب بواسطة منسوبين للحركات بدارفور
  • خطورة تكريس كل السلطات فى يد البرهان
  • صحيفة أمريكية: روسيا ما زالت تسعى لإنشاء قاعدة بحرية في بورتسودان
  • مجلس البجا: ما يقوم به (حميدتي) سيقود إلى حرب بين الإقليم وحكومة الخرطوم
  • ملكه الجمال العربيه
  • هل النجمة امبر هيرد هي صاحبة أجمل وجه في العالم الصور تجيب .
  • حتى لا ننسى مجـــزرة قـــرورة والجلابــة تكيل بمكيالين
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الأحد السابع من أغسطس ٢٠٢٢م
  • عووووووك.... ابنوس، هو محرك حمرتي، تخيلو!!!!!!!!!!!
  • بلاغ إلى قائد شرطة ولاية الخرطوم ضد أصحاب مركبات المواصلات العامة في خطوط العربي
  • سيد أبو آمنة الأمين السياسي لمجلس البجا يوضح حقيقة الخلاف مع الناظر ترك
  • وجدي صالح يكشف ملامح الإعلان السياسي الجديد
  • الحرية والتغيير تعلن مشاركتها في ورشة نقابة المحامين حول الدستور
  • اتهامات بتورط حميدتي ومناوي في مقتل 18 شخصاً بدارفور
  • تنسيقية الحرية والتغيير بزالنجي تُدين تعذيب الشرطة أحد أعضائها
  • قانونيون وأطباء وإعلاميون يطلقون حملة لوقف قمع الثوار

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 07 2022
  • فرّق الحزب الشيوعي دم الانقلاب الطبقي بين الأحزاب كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • الترابي والحقد من القبر كتبه شوقي بدرى
  • عوامل ضمان نجاح الثورة السودانية كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • العدوان العسكري الاسرائيلي امتداد للنازية الجديدة كتبه سري القدوة
  • رؤية حول ثورة عاشوراء الاصلاحية كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • ويسألونك عن حميتي وكاكا وعدوان ميليشيات الزغاوة التشادية ضد رزيقات دارفور ؟ 1/2 كتبه ثروت قاسم
  • دفار الجوافة !!.. كتبه عادل هلال
  • روسيا وذهب وادي النيل، القديم المتجدد كتبه محمد الربيع
  • الرضا بالهوان ! كتبه زهير السراج
  • المتشدقون كتبه الفاتح جبرا
  • الانقلاب والتفريط في السيادة الوطنية كتبه تاج السر عثمان
  • الدراويش والحيران عند عتبة السياسة !!! مبارك الفاضل ( بهنا عودي راكب ) !!! كتبه جمال الصديق
  • مقاضاة الكيزان في امريكا!!! كتبه بشير عبدالقادر
  • السبيل للضغط على إسرائيل كتبه مصطفى منيغ
  • الإنقلابيون ومرحلة اللادولة..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • هل استسلم البرهان وحميدتي ؟! كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • لو أدبه الشعب حين كذب...!!! كتبه أمل أحمد تبيدي
  • حاضر ومستقبل الصوفية (ح 1) كتبه مصعب المشرّف
  • ضاع الوطن بين الشعارات والانقسامات كتبه الطيب جاده
  • وماذا بعد تصريحات حميدي الاخيره حميدتي لا عهد ولا كلمة له هو وبرهان تحت امر الحركة اللاسلامية
  • يوميات العدوان الإسرائيلي الغادر على غزة (1) كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • المشهد حميدتي رئيسا للسودان كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • تصريح وزير الخارجية عن تايوان ....وامريكا تستأهل كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • إدارات الاتحادات والأندية وإدمان الفشل كتبه عبد المنعم هلال
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين/ رايت الناس قد مالوا الي ذهب حميدتي
  • اعلان الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de