مقاضاة الكيزان في امريكا!!! كتبه بشير عبدالقادر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 01:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-07-2022, 04:24 PM

بشير عبدالقادر
<aبشير عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 212

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقاضاة الكيزان في امريكا!!! كتبه بشير عبدالقادر

    03:24 PM August, 07 2022

    سودانيز اون لاين
    بشير عبدالقادر-فرنسا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    عقب التحقيق الذي نشرته قناة CNN وقدمته الصحفية السودانية نعمة الباقر في تاريخ 29/07/2022م، بعنوان "الذهب السوداني، الحرب الروسية". فؤجئت بتعليق السيد مبارك اردول الذي نشرته الشبكة السودانية للاخبار SNN في 29 يوليو 2022م كما يلي (وصف رئيس الشركة السودانية للموارد المعدنية ، الزراعي الفني لوزارة المعادن، مبارك أردول ، تحقيق نعمة الباقر على الـ (CNN) بالفقير والضعيف. وقال أردول في منشور بصفحته الشخصية ، إن التحقيق غير دقيق في بعضه وأرقامه مضخمة بل خيالية ، وأعتبره أنه يأتي في إطار محاولات إقحام السودان فيما يدور بين روسيا والغرب .وأضاف أردول ، هذه لن تجدي وفي التقرير لم ينجحوا في حبكها جيداً.و أكد أردول أنه كان على إستعداد للقاء نعمة الباقر وكنت سالتقيها إن طلبت لقاءنا ومواجهتنا ببعض الفرضيات التي تحملها وكنت وضحت لها كثيرا مما يبدوا معقدا وكان ذلك سيفيدها.وأضاف أردول عموماً لا يبدوا الأمر كما يريدون تصويره ولايمكنهم لي عنق الحقيقة وتجيير الواقع مهما أجتهدوا).

    سبب دهشتي هو قول السيد اردول (ان التحقيق غير دقيق وارقامه مضخمة وخيالية)!!! لان تعليقه نفسه غير دقيق بل اقرب للكذب، فبدلا عن استنكاره لعدم وجود دقة في تحقيق نعمة الباقر كان يمكنه ان ينتقد نفسه وادارته ويعتذر بأنهم أخطأوا منذ البداية في إخفائهم او عدم اطلاعهم للشعب السوداني على الارقام الحقيقية فيما يتعلق بالذهب!!!
    هذا الامر يقودني للمضي قدما للبحث في هذه العقلية الادارية المتعالية وغير المسؤولة التي تعتري كل المسؤولين السودانيين منذ سنوات طالت، والتي تتمثل في أن المسؤول والمجموعة المتحكمة (incumbent groups) يعتقدون بأن لهم الحق في التصرف في املاك الشعب السوداني كما يحلو لهم وبدون أي مسألة من الشعب بواسطةالحكومة او البرلمان او المنظمات المدنية، أي يعتبرونها ضمن املاكهم الخاصة "غنائم"!!!، وقد قام نظام الانقاذ الاسلاموي بإبتداع مفهوم "التجنيب" أي عدم دخول موارد الدولة تحت أدارة وزارة المالية بل وضعها في حسابات الحزب او المجموعة الحاكمة، بل ذهبوا الى وضعها في حسابات مصرفية خاصة بالمسؤول الأول واقاربه داخل وخارج السودان، وكان تبريرهم بان السودان يقع تحت حصار اقتصادي والنظام البنكي العالمي لا يتعامل مع البنوك السودانية!!!
    إذن كل الشعب السوداني يعلم علم اليقين بأن كثير من ثرواته وموارده سرقت ولاتزال تسرق بموافقة المسؤولين الحاكمين الذين توضع لهم عمولات ضخمة في حساباتهم البنكية في البنوك الداخلية او الخارجية وغالبا بأسماء اقاربهم .
    خلال كل سنوات نظام الانقاذ الاسلاموي وحتى اليوم تمت وتتم عمليات اغتراب وهجرة الكثير من الاقارب بالدرجة الاولى للحاكمين في الخرطوم الى دول مثل امريكا وبريطانيا وماليزيا واخيرا تركيا بإعتبارها مهارب أمنة للاموال المنهوبة مع امكانية استثمارها هناك في أعمال تجارية وغيرها. وكدليل بسيط فأن الاسلامويين السيد صلاح قوش رئيس جهاز الامن والاستخبارات الاسبق والسيد علي كرتي وزير الخارجية الاسبق كان يقيمان بالولايات المنحدة عقب اندلاع ثورة ديسمبر 2018م. ولعل السيد الفاتح عروة المتهم بتهريب الفلاشا لاسرائيل، ووزير الدولة برئاسة الجمهورية ومستشاراً للبشير لشؤون الأمن القومي في الفترة ما بين عامي 1989م و1995م، و وزير الدولة بوزارة الدفاع 1995م، ومندوب السودان لدى الأمم المتحدة من 1996م وحتى 2005م، مازال يقيم بأمريكا، وغيره كثيرون.

    من المؤكد، ان كثير من الاموال السودانية المنهوبة من عائدات البترول والذهب وغيره موجودة الان خارج السودان في حسابات افراد سودانيين او من اصول سودانية و يحملون جنسيات اجنبية ، يبقى الامر في كيفية استعادة تلك الاموال واعادتها لخزينة السودان.

    عن نفسي أذكر كل اؤلئك السودانيين بقوله تعالى ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ) ،وقوله تعالى ( (وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) ، وقول الصادق المصدوق "لا ألفين أحدًا منكم يحمل يوم القيامة شاة ثغاء، ورقاع تخفق، وشيء صامت، ويقول: يا محمد يا محمد فأقول قد بلغتك لا أملك لك من الله شيئا".، وقوله "والذي نفس محمد بيده لا يأتي أحد منكم منها بشيء إلا جاء به يوم القيامة على رقبته، إن كان بعيرا له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر"، وقوله " من ظلم شبرًا من الأرض طوقه الله إياه يوم القيامة من سبع أرضين"
    .
    قام مولانا محمد الحسن عثمان بترجمة ونشر مقال "واشنطون تايمز" عدد 01/08/2022م، وخلاصته اصدار قاضي فدرالي في ولاية فيرجينيا حكما غيابيا ضد الزعيم الليبي حفتر خاصة وان حفتر واسرته اقاموا بفرجينيا ولهم ممتلكات فيها، وعلق مولانا محمد الحسن عثمان على المقال بقوله (هناك من قيادات الكيزان من لهم أملاك في امريكا وبعضهم لديهم الجنسية الامريكية وكثير منهم يستثمر الاموال التي نهبها من السودان هنا في امريكا...فلماذا لا تفع قضايا ضدهم في امريكا...)

    لذلك تجدني أشد على يد مولانا محمد الحسن و اذكر الاخوة القانونيين الوطنيين بأن من واجبهم رفع قضايا ضد اؤلئك المسؤوليين الاسلامويين واقاربهم الذي يمتلكون تلك الاموال خارج السودان ولا سيما في ماليزيا وتركيا واوربا و امريكا.خاصة انه في الفترة الاخيرة وبعد التشدد في كل ما يتعلق بغسيل الاموال اصبحت كل العمليات البنكية من تحويلات وغيرها تحت المراقبة القانونية.

    هذه الخطوة العملية بالإضافة لكونها محاولة لاستعادة جزء من ممتلكات الشعب السوداني ولكنها في نفس اللحظة تذكر أؤلئك المسؤولوين بأن جرائمهم في حق الشعب السوداني لا تسقط بالتقادم وانه طال الزمن ام قصر فسيتم كشفهم وفتح البلاغ ضدهم، مما يجعلهم في قلق عظيم وخوف من المستقبل. كما انها تنبه الذين يسرقون الان من المسؤولين واقاربهم بأنهم مراقبون ومحاسبون من السماء وملاحقون في الارض.
    أنشد الشاعر معد شيخون
    ..
    "النيل بفيض عزّه
    وشمِس تزيدنا سمار ..
    ناس أصلهم طيبة
    والجار بحب الجار ..
    في السمحة تلقاهم
    وفي الحارة برضو كُتار ..."

    [email protected]


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 06 2022
  • السفير الإرتري:السلطات السودانيه لم تمنع دخول الوفد السوداني
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 06 اغسطس 2022 للفنان عمر دفع الله
  • الطيب الجد لمنتقدي المبادرة: الجمل ماشي والكلب ينبح
  • توقعات بزيادة أسعار السلع(ارقام) … ارتفاع سعر السكر في الخرطوم


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 06 2022
  • من الذي رشح عمر القراي في حكومة حمدوك الاولى لادارة قسم المناهج ؟
  • وزير المعادن يعين أكثر من (100) من أقربائه وعناصر النظام البائد في مؤسسات الوزارة
  • توفي الشاعر والكاتب السوري جاد ترجمان بالنمسا
  • يا يهود العالم أرض الميعاد (السودان) الوعدكم بيها النبي يعقوب جهزت يلا تعالوا جا الوقت خلاص !!!!
  • قال العلماء الروس قال....
  • ناشط يكشف عن مسبك ذهب سري مملوك للجيش
  • لجان المقاومة للاسف ليست ذات قيمة!
  • عناوين الصحف السياسية اليوم”السبت” 6 أغسطس
  • شقة مفروشة استديو للبيع في دبي
  • بعد أن تقدمنا بالعمر: كما قالت أحلام
  • اكتشاف الموطن الاول للبشرية جمعاء في افريقيا
  • حقيقة الحقيبة
  • ايات قرانيه وواحاديث وادعيه تشرح الصدر
  • علاقة النبي نوح عليه السلام بجبل مرة .. آمنتُ بآموووون !!
  • بين عبيد الحقول وعبيد المنازل_خطاب كراهية
  • جدري القرود يطارد تجارة الملابس المستعملة الرائجة في السودان
  • اختفاء أستاذ جامعي مقيم بالإمارات في ظروف غامضة أثناء إجازته بالخرطوم
  • عروس- زوجي فشل في معاشرتي لأشهر فاستعان بأمه وانتهكا جسدي
  • خطاب وتوجيه يفجر أزمة بين وزير المالية جبريل إبراهيم والبجا بشرق السودان
  • توتر على الحدود بعد مقتل 18من الرعاة السودانيين اثر هجوم تشادي
  • نود تشريعا ثوريا حاسما لضبط الاحزاب!
  • بحسابات السياسة والربح والخسارة للاسف...
  • محامو الطوارئ- إطلاق سراح (5) أطفال قصر
  • الوساطة الثلاثية تعثرت!
  • بلاوي التعدين وغياب القانون والامر لدي لصوص الدهب

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 06 2022
  • العاصمة الوطنية تودع الرمز الاعلامي حسان محمد سعد الدين كتبه سيد أحمد حسن بتيك
  • محامو الطوارئ ! كتبه زهير السراج
  • اللغة التركية تتسيد منصة جائزة الشيخ حمد للترجمة كتبه عواطف عبداللطيف
  • من يخبر الجيش بأنه أساس الدولة المدنية؟! كتبه د.حامد برقو عبدالرحمن
  • المؤتمر الوطني عندو شوك ! كتبه ياسر الفادني
  • بعيداً عن السياسة : قصة قصيرة :حلمك الكبير... يا بت شيخنا كتبه عمر الحويج
  • اريتريا تستحق الحرية وليست الديكتاتورية كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • أطراف السودان تتآكل...وقلبه يتوقف عن النبض..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • الإعلام والسلطة.. اشكاليات الانتقال الديمقراطي كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • تجمع الخبراء والباحثين والأكاديميين السودانيين للفاعلين فقط كتبه بخيت النقر
  • نعم للدولة المدنية لا للتسلط والقهر كتبه موسى مرعي
  • لابد بأن نسمي السودان بمصر العليا كما كان فى القدم – كتبه عبد الله ماهر
  • عن اليوم التالي لقرارات المجلس المركزي كتبه معتصم حمادة
  • أريتريا و الصراع بين حميدتي و الجيش كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • مشروع تمكين المواطنين من الديموقراطية السليمة مدخل لمنهج في التربية المدنيةكتبه ب.أحمد الصافي
  • الصين بالمنطق واليقين كتبه مصطفى منيغ
  • التمسك بالثوابت والحقوق الفلسطينية كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de