الذي يحدث اليوم في السودان ومخطط من مخططات الحركة اللاسلامية يتم تنفيذ هذا المخطط عن طريق البرهان وحميدتي (المجلس العسكري ) حميدتي وبعد أن منحه عمر البشير الرتب العسكرية ومنحه جبلا كاملاً من الذهب من اجل تامين وحماية كوادر واموال الحركة اللاسلامية هذا المخطط يتم في عدة خطوات الخطوة الاولى هي ابعاد القوه السياسية من اتفاق جوبا لشق صف المعارضة ما بين الحركات المسلحة والاحزاب المدنية ونجح تماما في هذا والخطة الثانية. الانقلاب الذي قاده هو والبرهان ضد حكومة حمدوك والخمسة احزاب الموقعة على الوثيقة التي تعهد أمام العالم لأكثر من مرة بأنه لن ينقلب عليها للمره الثانية نجحت الحركة اللاسلامية في هذا المخطط واقنعت الشعب بان الاحزاب الخمسة فاشلة وكان الفشل هذا مسؤول منه مسؤوليه كامله هو حمدوك والاحزاب والشريك بريء من هذا الفشل والان بدات الحركة اللاسلامية في المخطط الثالث وهو ابعاد الحركات المسلحة من الساحة السياسية تصريحات حميدتي الأخيرة تؤكد ذلك. اليوم اوجه هذا السؤال إلى الحركات المسلحة والقوه السياسية وكل شرفاء هذا الوطن. ﻫﻞ ﺻﺤﺢ حميدتي والبرهان ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ !! ﻫﻞ ﺗﻮﺳﻌﺖ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ !! ﻫﻞ ﺷﻜﻠﺖ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻫﻞ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ!! ﻫﻞ ﻋﻴﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ..؟ ﻫﻞ ﺷﻜﻠﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻛﻔﺎﺀﺍﺕ ..؟ ﻫﻞ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ..؟ ﻫﻞ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻟﻠﻤﺸﻜﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ..؟ لم يحدث شيء ولن يحدث شيء ستظل الحركة اللاسلامية تمثل على الشعب السوداني من اجل حماية كوادر الحركة اللاأسلامية وحماية اموال الحركة من الحساب . حميدتي لا عهد ولا كلمة له هو وبرهان الان تحت امر الحركة اللاسلامية الذي يحدث في السودان اليوم مهذلة تاريخه ستسخر منها الشعوب في يوم من الأيام. على مدار 33 عام من انقلاب الجبهة اللاسلامية ونحن نعيش وقائع هذه المهذلة ونعيش فصول التمثيلية الرخيصة التي يقوم ببطولتها الاسلاميين وبعض اذنابهم من عملاء الحركة اللاسلامية المارقة وهاهوالتاريخ يكشفهم ويزيح القناع عن وجوههم القبيحة البغيضة تجاه شعبنا الطيب وهاهم اليوم يكذبون ويتحرون الكذب وهاهى الجبهة اللاسلامية وقد خلعت جلدها كما تفعل الأفاعى في كل عام . ونقول للشعب السوداني العظيم من الواجب هذه المرة اقتلاع كامل لنظام حتي لا يستطيع انتاج نفسة مره اخري الشعب السوداني قطع ٨٠% من المشوار الباقي القليل لنحصد كبر ثورة في التاريخ وليس لها مثيل الا الثورات العالمية التي حدثت في اوربا والدول السوفتية وامريكا اللاتنية نعم لنا تجاربنا المريرة مع تلك الأجهزة من خلال الانقلابات والثورات التي حصلت في تاريخ السودان والتي لعبت تلك الأجهزة خلالها دور خطير قاد الوطن إلى حيث تريد تلك الأجهزة. أننانؤمن إيمانا قاطعآ بأنه لا يمكن لاي نظام فاشي شـمولي…أن يتحـول الي نظام ديمقراطي. لا يفوتنا أن نحي شهدائنا في كل زمان وفي كل مكان، ونعاهدهم على أننا لن نسمح لأن تذهب تضحياتهم سدىً كما يريد البعض، وسنعيد سيرتنا القديمة وسنثور وننتفض ضد كل جبروت وتسلط وديكتاتورية، وسنهد قلاع الظلم الغاشم، وسنرمي برموز الفساد والإفساد إلى مزبلة التاريخ .
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 06 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة