الإنقلابيون ومرحلة اللادولة..!! كتبه اسماعيل عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 08:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-07-2022, 04:19 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 706

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإنقلابيون ومرحلة اللادولة..!! كتبه اسماعيل عبدالله

    03:19 PM August, 07 2022

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الإنقلابيون تخلّصوا من رئيس الحكومة ووزراء حكومته التابعين للمجلس المركزي للحرية والتغيير، وبقوا قابعين يديرون دولاب الدولة من وراء ستار مع وزراء (التوافق الوطني)، الحاضن المدني الجديد للإنقلاب، بعيداً عن الرقابة والمحاسبة، ذلك الإنقلاب الذي هو الآخر فشل فشلاً ذريعاً في تقديم الترياق المضمد لجراحات الوطن المثقل بالهموم والمشكلات المعقدة، ومن باب تحمل أعباء الفعل السياسي كان الإنقلابيون نائمون على فراش منسوج من الحرير كما يقول المثل، قبل الإنقلاب، لأن الحكومة التي انقلبوا عليها برئاسة حمدوك تحمّلت سوداوية أوزارهم وقبح مسلكهم، أما اليوم فقد أصبحوا مكشوفي الظهر في مواجهة مباشرة مع مشكلات الأمن والسلام ولاستقرار، خاصة نائب رئيس الإنقلاب الذي ذهب غرباً عساه أن يجد هاملة السلام داخل خياشيم الأبقار، أما رئيس الإنقلاب فقد طفق يهذي ويتأرجح ما بين العودة للجذور الجهوية والتنظيمية، وانتظار جحيم نار الثورة التي ما يزال شارعها حي يرزق، الحال الذي لا يحسد عليه، ومن المؤكد أن هؤلاء الإنقلابيين ندموا على إزاحة الرجل الذي جعلوه قماشاً يمسحون عليه أدرانهم ويوارون وراءه سوءاتهم عندما تدلهم الخطوب، وقد جاء هذا الندم صريحاً في إفصاح الرجل الثاني عن إخفاق إنقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، والمراقب للمشهد يرى بكل جلاء إضمحلال كينونة الدولة وإنحسار هيبتها ونزوع الناس نحو نزغ الجهويات والولاءات المناطقية.
    لقد حاولت حكومة الإنقلاب حسم ملفات قضايا الشرق ودارفور وجنوب النيل الأزرق، لكن تفجّرت الأوضاع بصورة خطيرة لم يسبق لها مثيل في الدمازين والجنينة وكسلا وبورتسودان، ولم يستطع الجيشان – الدعم السريع والقوات المسلحة – حسم التناحر القبلي بهذه المناطق، فاليوم وبعد الإنقلاب لا يوجد من هو على رأس الجهاز الحكومي غير هذين الرجلين اللذين شغلا الميديا المحلية والإقليمية جيئة وذهابا، لا أحد غيرهما يتحمل مسؤولية الترهل الحكومي وانعدام الأمن والتضخم الاقتصادي وإغلاق أبواب الفرص التمويلية التي فتحها رئيس الوزراء المستقيل، والناظر لحال الإنقلابيين الذي يأسى عليه (الكافر)، يدرك مدى الفوضوية التي تعيشها الدولة (اللادولة)، ويعلم بأن الدكتاتور كان الأفضل حظاً من مساعديه اللذين طمعا في سلطة الشعب فاستحوذا عليها بغير وجه حق، وها هما الآن وفي أقل من عام يعلن أحدهما تشييع الإنقلاب ويدق على نعشه مسماراً أخيراً، هكذا يكون حال من لا يرعوي ومن لا يستبين النصح إلّا ضحى الغد، ففي مدارج السياسة لا تجدي القطعيات ولا يفيد الأصبع الذي يقول لا أريكم إلّا ما أرى، تلك المدارج التي لا يمكن السير عليها من غير استصحاب خصيصة الممكن ووضعها في الأعتبار، لقد نصح القصير الذي لا تصغي إليه الآذان وقال أن الركن الأوسط من الأركان الثلاثة للثورة – السلام – لا يمكن أن يتحقق بالتجزئة (بالقطّاعي)، فإمّا أن يكون شاملاً وإمّا أن تستعر نار الحرب مجدداً.
    لا تعبير يناسب هذا العهد الحاضر من عمر الدولة السودانية غير وصف (مرحلة اللادولة)، فالقرار السيادي مفقود والجميع يقررون ما تمليه عليهم أجنداتهم، والكل يعمل على شاكلته، بلا رقيب أو حسيب، ما هكذا تساس الأمور يا إنقلابيين، لن تعبروا إلى بر الأمان وأنتم تدفنون رؤوسكم في الرمال، فمن يعاند رغبة الشعب يكون ذليلاً كثير الهم لا يفديه فاد، فالدولة لا تبقى ولا تكون في حال إصراركم على إعادة إنتاج المنظومة البائدة والحفاظ عليها وعلى مؤسسيها الذين أنتم جزء أصيل منهم، أفسحوا الطريق أمام القوى الناهضة ودعوا عجلة التغيير تدور، فهذه سنة الله التي جعلت أحوال الحياة في تجديد وتبديل وتغيير باستمرار تراتيبي ونسق كوني راتب، ولن تجدوا لسنة الله تبديلا، أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعضه الآخر يا من قلتم أنكم سائرين على هديه؟، أم أنكم تأخذون من الآي الكريم ما يناسب رغائبكم ويخاطب شهواتكم غير المنضبطة، مثل تلك الآيات الداعية إلى تمكين عباد الله الصالحين في الأرض (الذين وبالضرورة ليسوا أمثالكم)، لقد طفح الكيل وانفرط عقد الأمن وما فتئت الحروب العرقية والجهوية تندلع بين الحين والحين، وأنتم تعيدون الفشل تلو الفشل بإعادة استخدام نفس المسكنات التي كان يعتمد عليها الدكتاتور في المعالجات الوقتية للمشكلات الوطنية الكبرى، الأمر الذي أورده موارد الهلاك الذي سيكون موردكم ومصيركم المحتوم، إن لم ترعووا.

    اسماعيل عبدالله
    [email protected]
    7 اغسطس 2022


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 06 2022
  • السفير الإرتري:السلطات السودانيه لم تمنع دخول الوفد السوداني
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 06 اغسطس 2022 للفنان عمر دفع الله
  • الطيب الجد لمنتقدي المبادرة: الجمل ماشي والكلب ينبح
  • توقعات بزيادة أسعار السلع(ارقام) … ارتفاع سعر السكر في الخرطوم


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 06 2022
  • من الذي رشح عمر القراي في حكومة حمدوك الاولى لادارة قسم المناهج ؟
  • وزير المعادن يعين أكثر من (100) من أقربائه وعناصر النظام البائد في مؤسسات الوزارة
  • توفي الشاعر والكاتب السوري جاد ترجمان بالنمسا
  • يا يهود العالم أرض الميعاد (السودان) الوعدكم بيها النبي يعقوب جهزت يلا تعالوا جا الوقت خلاص !!!!
  • قال العلماء الروس قال....
  • ناشط يكشف عن مسبك ذهب سري مملوك للجيش
  • لجان المقاومة للاسف ليست ذات قيمة!
  • عناوين الصحف السياسية اليوم”السبت” 6 أغسطس
  • شقة مفروشة استديو للبيع في دبي
  • بعد أن تقدمنا بالعمر: كما قالت أحلام
  • اكتشاف الموطن الاول للبشرية جمعاء في افريقيا
  • حقيقة الحقيبة
  • ايات قرانيه وواحاديث وادعيه تشرح الصدر
  • علاقة النبي نوح عليه السلام بجبل مرة .. آمنتُ بآموووون !!
  • بين عبيد الحقول وعبيد المنازل_خطاب كراهية
  • جدري القرود يطارد تجارة الملابس المستعملة الرائجة في السودان
  • اختفاء أستاذ جامعي مقيم بالإمارات في ظروف غامضة أثناء إجازته بالخرطوم
  • عروس- زوجي فشل في معاشرتي لأشهر فاستعان بأمه وانتهكا جسدي
  • خطاب وتوجيه يفجر أزمة بين وزير المالية جبريل إبراهيم والبجا بشرق السودان
  • توتر على الحدود بعد مقتل 18من الرعاة السودانيين اثر هجوم تشادي
  • نود تشريعا ثوريا حاسما لضبط الاحزاب!
  • بحسابات السياسة والربح والخسارة للاسف...
  • محامو الطوارئ- إطلاق سراح (5) أطفال قصر
  • الوساطة الثلاثية تعثرت!
  • بلاوي التعدين وغياب القانون والامر لدي لصوص الدهب

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 06 2022
  • العاصمة الوطنية تودع الرمز الاعلامي حسان محمد سعد الدين كتبه سيد أحمد حسن بتيك
  • محامو الطوارئ ! كتبه زهير السراج
  • اللغة التركية تتسيد منصة جائزة الشيخ حمد للترجمة كتبه عواطف عبداللطيف
  • من يخبر الجيش بأنه أساس الدولة المدنية؟! كتبه د.حامد برقو عبدالرحمن
  • المؤتمر الوطني عندو شوك ! كتبه ياسر الفادني
  • بعيداً عن السياسة : قصة قصيرة :حلمك الكبير... يا بت شيخنا كتبه عمر الحويج
  • اريتريا تستحق الحرية وليست الديكتاتورية كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • أطراف السودان تتآكل...وقلبه يتوقف عن النبض..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • الإعلام والسلطة.. اشكاليات الانتقال الديمقراطي كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • تجمع الخبراء والباحثين والأكاديميين السودانيين للفاعلين فقط كتبه بخيت النقر
  • نعم للدولة المدنية لا للتسلط والقهر كتبه موسى مرعي
  • لابد بأن نسمي السودان بمصر العليا كما كان فى القدم – كتبه عبد الله ماهر
  • عن اليوم التالي لقرارات المجلس المركزي كتبه معتصم حمادة
  • أريتريا و الصراع بين حميدتي و الجيش كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • مشروع تمكين المواطنين من الديموقراطية السليمة مدخل لمنهج في التربية المدنيةكتبه ب.أحمد الصافي
  • الصين بالمنطق واليقين كتبه مصطفى منيغ
  • التمسك بالثوابت والحقوق الفلسطينية كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de