الجزء الثاني حصاد الحركة اللاسلامية السودانية على مدار 40 عاما من الفساد والاستبداد والبؤس الفكري لننظر لهذه الحكومة حكومة المؤتمر الوثني اللتي لا دين لها يحيى ابنعوف لقد كان قدرنا أن نقع فى هذه الحفرة السياسية العميقة . واقدار البشر ت، كقانون الأمن والوطني، وقانون النقابات، وقانون الصحافة وغيرها، مسلطة على رقاب المواطنين ظلم والاضطهاد ومئات المعتقليين والمفقودين والهاربين ومن دفنوا أحياء في مقابر جماعية والحفر العميقة وملايين العاطلين عن العمل دمرت البني التحتية لاساسيات الاقتصاد السوداني دمرت الخدمة المدنية بشكل لم تسبقه عليها حكومة على الارض دمرت قطاعي التعليم والصحة الذان هم عماد اي دولة اشاعت الفساد بدرجة انه اصبح من العادي ان يكون المسؤول ايا كان موقعه وزير او غفير فاسد اضاعت هيبة الدولة في كل المحافل الاقليمية والدولية اصبح السوداني لاجيء حاى في اسرائيل انتشار الدعارة والمخدرات بص لحظة دخول القصر الجمهورى فى 30 يونيو المشئوم , مرورا بقتل شهداء 28 رمضان الى أخر مصيبة حلت علينا و هى بيع ميناء سواكن بنسبة 49% لقطر..و فى هذا المشوار كم عدد المبالغ السودانية للانقاذيين فى البنوك العالمية ؟ هذه لو أعيدت الى السودان تنتهى فى الحال الازمة الاقتصادية المفتعلة .. كم عدد الكيلومترات من الاراضى السودانية التى تم التفريط فيها أو بيعت ؟... والتفريط على سبيل التوسل لمصر فى زيارة عمر البشير الاخيرة للقاهرة بأن يقبل المصريون حلايب و شلاتين تلك الصفقات التى جلبت لكافة ابناء و بنات الشعب االسودانى السكر و الضغط..فالحركه اللاأسلامية تتفنن فى خلق الهلع و تنجح فيه بمقدرات عالية و جدارة..ما ذكرناه بعيدا عن الحرب الاهلية و من مات أو قتل فى ال 40 عاما من عمر الانقاذ.. و فى هذه الاحصائية نّضمن الجنوب الذى خسر اربعة ملايين من الارواح حتى فر هاربا بجلده و بمن بقى من شعب الجنوب....فاذا اضفنا كل انهار الدم التى سالت بارض الوادى السودانى و التى تفوق السبعة مليون فى هذه 40 سنة المرعبة..تتجلى لنا مصيبتنا بوضوح..و ما الجزائر ارض المليون شهيد الا دولة تجاوزتها الانقاذ بملايين السنين الدموية و المرعبة.. ثم الفارين من الوطن الى اركان الدنيا الاربعة و الكفاءات و القدرات و الامكانيات التى تبعثرت فى اركان الدنيا الاربعة..ثم امكانية عدم العودة الى السودان ومايؤلمنا صراحة هو أن نفر من جيلينا أجبر لرفع شعارات دفاعاً عن العقيدة وكأنما هنالك ثمة مشكلو أصلاً بين المسليمن والنصارى من أهل الكتاب!. والأغرب في الأمر انه فوجوا للجهاد في جبال النوبة والنيل الأزرق دارفور التي يدين سكانها بالإسلام ،فأي جهاد هذا ضد تيلك المنطقتين المسلمتين؟؟!!. المشكلة إذاً واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ان الطغمة الحاكمة لم تثبت في رأي واحد لماهية الأزمة ، إنما تباينت نظرتها لها من وقت لأخر . وفي خضم تبايناتها ذهب البعض إلى إن الأزمة في السودان لهي أزمة عرقية ، حيث إن كل حركات التمرد التي قامت سواء في جبال النوبة أو النيل الأزرق أو جنوب السودان أوشمال السودان أو دارفور أو الشرق تنعت بأنها عدواناً أمريكي – صهيوني ، حنى تلقى تأييداً وسط المساكين وضعاف النفوس من الشعب . ويطلقون على هذا النوع من الصراع بالعرقي ( العربي – الأفريقي ) . هذه السياسة لم تبتعد عن سياسة (فرق تسد) التي اتبعها المستعمر التركي والانجليزي ...الخ .لم يبقى شيء للشعب السوداني . بيع كل شيء الجنسية و الجواز السوداني - جنوب السودان- سواكن و ميناء بورتسودان- مطار الخرطوم - خط هثرو - النقل المكانيكي - الهيئة القومية للكهرباء - الهيئة العامة للمواصلات السلكية واللاسلكية- المؤسسة العامة لأعمال الري والحفريات- إناث الضأن و الإبل - شتول شجرة الهشاب- مقر سفارة السودانية جدة (حي الهنداوية) - بيت السودان لندن- بيت السودان جنيف- حديقة الحيوانات- الهيئة القومية العامة للبريد و البرق- النقل النهري- الخطوط البحرية السودانية (سودان لاين) 15 باخرة- شركة الصمع العربي - خصخصة شركة السكر السودانية - منشآت ومخازن لأشغال والمهمات- مبانى وزارة التربية والتعليم السكنية- اشلاقات البوليس- أراضي السكة حديد - أراضي جامعة الخرطوم- اراضي منطقة ابو حمد (اماراتيين)- اراضي الحوض النوبي (الراجحي)- تصفية مؤسسة الدولة للسينما ،وقسم السينما في مصلحة الثقافة ،ووحدة السينما في التلفزيون 1991- معسكر الحرس الجمهوري سوبا - حوش المدرعات بالشجرة (بيع ليصبح مخطط غزة السكني ) - مصنع سكر الجنيد - مصنع اسمنت عطبرة - مصفاة الخرطوم - بنك الخرطوم - البنك العقاري (بيع و استرد جزء من الأسهم فيما يعد)- اراضى الجامعة الاسلامية - حي الوابورات وشاطئ النيل الأزرق (الديار القطرية) - الميادين في الأحياء السكنية- ميدان وسوق الثورة ح 23 - مشتل محلية الخرطوم - ميدان البوستة سوق امدرمان - المواقف العامة - مشروع الجزيرة- مصانع الغزل والنسيج مارنجان - منازل الموظفين فى مشروع الجزيرة والمناقل - مشروع كناف ابو نعامة - مشاريع النيل الأبيض للإعاشة- مشاريع النيل الازرق للاعاشة (مشروع الليونة الزراعي، مشروع علي بدري، مشروع. التهامي)- مشروع ساق النعام شمال دارفور 156 الف فدان (سعوديين) - السكة حديد سنار - مبني الثروة الحيوانيه (البيطري) محليه الحصاحيصا- مصنع التعليب كوستي - مصنع الغزل والنسيج شندي- قنصلية سفارة السودان بالهند بيعت للكويت- الفندق الكبير الخرطوم - فندق قصر الصداقة- مستشفى الخرطوم - مستشفى جعفر ابن عوف - خصخصة مستشفى السلاح الطبي. - شركة السودان للحبوب الزيتية - مشروع الغزالة جاوزت (أكبر مراكز البحوث وتطوير الثروة الحيوانية في السودان وثاني أكبر مركز في إفريقيا. - هيئة تنمية غرب السافنا لم يبقى شيء للشعب السوداني . بيع كل شيء. بلغ إجمالي ديون السودان في عهد الحركة اللاسلامية 50 مليار دولار على الأقل بنهاية 2019، وفقا لصندوق النقد الدولي. ومازال البلد يعمل مع دائنيه لتسوية ديونه حتى نهاية العام الماضي، ويقول المسؤولون إن الإجمالي النهائي ربما يصل إلى 60 مليار دولار بحسب صندوق النقد، هناك 5.6 مليار دولار مستحقة لمنظمات متعددة الأطراف واليوم السودان يواجه أزمة اقتصادية طاحنة ونظام الحركة اللاسلامية يحاول شراء الوقت منذ بداية العام والأمور تسوء والحياة أصبحت مستحيلة والفساد طال الصغير والكبير واصبح شئ عادي كأنه ليس عيبا حتي اصبح الفاسد يتبجح بفساده ويفتخر بكثرت ماله المسروق .. كما نشروا ثقافة الرشوة وزينوها فاصبح اسمها تسهيلات كذلك انتشرت ظاهرة التسلق علي حساب الوطن دون وعي او هدي، واصبح الطريقة الاسهل والاسرع للثراء والان ينشرون ثقافة الكذب والتلفيق واخشي علي شعبي ان يصبح الكذب السمة العامة ويفتخر به ويصبح اسمه فهلوة وشطارة أحموا وطنكم من الضياع، وأخشوا علي مستقبل ابنائكم من الحركة اللاسلامية .
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 02/13/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة