ما الحب، شنو يعني "حب"؟ What is Love؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 09:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-14-2022, 03:48 AM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 5412

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما الحب، شنو يعني "حب"؟ What is Love؟

    02:48 AM February, 14 2022

    سودانيز اون لاين
    محمد جمال الدين-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ما الحب، شنو يعني "حب"؟ What is Love؟

    هل نستطيع أن نعرف "الحب" ونتعرف عليه علميآ وعمليآ فنذهب به إلى المعمل نشرحه كما يشرح طلاب البايولوجي ضفدعة صغيرة فيستلون أحشائها واحدة تلو الاخرى في لذة لا تخطأها العين؟. هل نستطيع؟. هل نستطيع أن نتعرف عمليآ وبطريقة حاسمة ونهائية على هذا الشيء الرهيب الذي طال ما عذبنا عبر القرون؟.

    Yes, we can!

    نعم نستطيع.... أنا سأفعل. أنا أستطيع!.

    ... We got him...

    عندما نحدثكم أيها القوم ونكشف الكائن الخرافة عن غطائه لن تصدقوا!. ربما تغالطون الحقائق. كون هذا الكائن ظل عبر الأزمان والقرون كائنآ إسطوريآ وكأنه الخرافة والسحر والجن!. لا... أيها القوم. هو شيء بسيط. لكنه بعد رهيب وخطر جدآ. لعلكم تعلمون أن الصاروخ الذي يشق عباب الفضاء فريتاد النجوم البعيدة ويحتل الكواكب ما هو سوى قطعة باردة من الحديد تحركها شعلة صغيرة من النار. كما أن النيازك المخيفة ليست بشيء سوى قطع من الصخر تحترق بفعل الغلاف الجوي للسماء. وما مذنب هالي المهول والذي إن لمس الأرض "وقيل سيحدث يومآ ما إن لم يجدو له دواء" سيدمر الأرض عن بكرة أبيها في عدة ثواني ويحولها إلى كومة من الغبار والدخان. ذاك المذنب "1P/Halley" ليس بشيء سوى قطع من الصخر غير المتجانس وصلبه من الثلج الجاف.

    كذا هو الأمر بالنسبة ل "الكائن الخرافة" المدعو "حب" ذاك الحدث الفتاك. هو ليس بشيء غير جسيم صغير مكون من ثلاثة مواد:
    1- Vision
    2- Respect
    3- Passion

    ليس إلا!.

    هو:
    1- رؤية 2- إحترام و3- عاطفة "العاطفة = إشتهاء بيلوجي" . ليس إلا!. لكن هذه المواد التي تشكل الكائن "الحب" غير مطلوبة بنفس المقدار ولو أنها حتمية من حيث النوع. الرؤية غير مطلوبة "ليس شرطآ" أن تكون في حدها الأعلى. حد أدني يكفي. حد أدني ضرورة لا تستقيم دونها الأشياء. ولكن الإحترام شرط كحد أعلى. أقل من الحد الأعلى لا يكون الحب حبآ لا يتخلق وإن تخلق يموت في المهد. والإشتهاء البايلوجي تقاس نسبته بالإحالة إلى الآخرين فالفتاة التي تحبها لا بد أن تكون تشتهيها بايلوجيآ "جنسيآ" بنسبة تفوق جميع بنات جنسها "لا شيء مطلق" فقط نسبة تفوق الجميع.
    وعليه يكون الحب هو:
    1- حد أدنى من الرؤية المشتركة في الحياة والأشياء 2- حد أعلى من الإحترام و 3- نسبة تفوق الجميع في النظر إلى الشريك من حيث الإشتهاء البايلوجي. وهذه المواد تشكل الكائن الخرافة بنسب مئوية متساوية. كل منها تشكل 333333. 33% من جسم الحب. والأهمية متماثلة ومتساوية. كما أن الترتيب غير مهم. أي جزء من هذه الأجزاء الثلاثة يفقد بشكل كلي أو يقل عن النسبة المطلوبة لا يكون الحب حبآ سيتحول إلى شيء آخر (أنظر المعادلة لدى المشهد المقبل).

    هو وفق معادلة رياضية "أولية":

    At least minimum of Vision + Maximum of Respect + Passion = Love

    الرؤية تعني الفكرة والإحترام يعنى التسامح تجاه الإختلافات والخلافات المحتملة بين الشخصين موقع الحدث مثلآ هي بتحب وردي وأنت بتكره ود الأمين وانت بتحب الملوخية وهي بتكره المفروكة وانت بتحب السباحة وهي بتكره التنس وبعد دا كله تستطيعون التعامل مع هذه الأشياء بتلقائية كبيرة ولا مشكلة. وتلك مجرد أمثلة فأنت وهي تسمعون ود الأمين ووردي وتأكلون الملوخية والمفروكة وتسبحون وتلعبون التنس بلا مشكلة بل بمتعة. والإشتهاء البايلوجي يعني أنه وإن حدث أن وضعوا لك حبيبتك في صف مكون من 16 ألف إمرأة جميلة وفق ثقافتك فإنك تشتهيها هي وحدها جنسيآ بقدر "نسبة مئوية" تفوق إحساسك بجميع النساء الأخريات اللائي يقفن في ذاك الصف الطويل "طابور الحياة". ذاك هو الحب.

    أي حاجة تنتقص أو تنعدم من تلك المكونات الثلاثة الحتمية لا يكون حب أو لا يعود الحب حبآ. فمثلآ إن نقصت الرؤية فأصبح هناك مجرد حد أعلى من الإحترام ونسبة أعلى من الإشتهاء سيتقاتل الفريقان قتالآ عنيفآ في الرؤى سرعان ما ينتقص ذاك الصراع الأعمى من الإحترام ويهتك الإشتهاء البايلوجي بفعل "النقة" في "الفارغة والمقدودة". وهكذا الأمر إذا أنتقص الإحترام من حدوده العلياء ستتحول المعيشة إلى جحيم فتنهتك الرؤية من تلقاء نفسها وتنعدم كلية ويذوب الإشتهاء البايلوجي على نار "النقة" في الفارغة والمقدودة من جديد. والأمر ذاته بالنسبة للإشتهاء البايلوحي ففي لحظة تدني نسبته ينظر الطرف الآخر للآخرين وتبدآ دورة جديدة من هتك الرؤى والإحترام وتكون الخيانة حتمية. الخيانة غير المشروعة والخياة المشروعة ثقافيآ أو المشرع لها من قبيل الزواح بواحدة أخرى. والبعض الذي لا يخون في الواقع من تلقاء القانون أو قناعاته القيمية أو الآيدولوجية يخون في الخيال.

    المعادلة الرياضية من جديد "تفصيلياً":

    At least minimum of Vision + Maximum of Respect + Passion = Love

    (+) حد أدنى من الرؤية "على الأقل" (+) حد أعلى من الإحترام (+) إشتهاء بايلوجي = حب

    (-) حد أدنى من الرؤية (+) حد أعلى من الإحترام (+) إشتهاء بايلوجي = إنجذاب

    (+) حد أدنى من الرؤية (+) حد أعلى من الإحترام (-) إشتهاء بايلوجي = صداقة

    (-) حد أدنى من الرؤية (+) حد أعلى من الإحترام (-) إشتهاء بايلوجي = أخوة

    (+) حد أدنى من الرؤية (-) حد أعلى من الإحترام (-) إشتهاء بايلوجي = زمالة

    (-) حد أدنى من الرؤية (-) حد أعلى من الإحترام (+) إشتهاء بايلوجي = نزهة نزوة

    (-) حد أدنى من الرؤية (-) حد أعلى من الإحترام (-) إشتهاء بايلوجي = حالة العادية.. مثلاً واحد أو واحدة في عربية أمجاد نازل/ة المحطة القادمة.

    والشعوب المختلفة تنظر وتسمي الحب وممارسته بأسماء مختلفة بحسب زاوية نظرهم من المكونات الثلاثة للحب. فعقد الزواج الشرعي في السودان يسمى: عقد النكاح "مكون رقم 3 من الحب". ولا يوجد أي خطأ في ذلك فجميع المكونات مهمة بذات القدر. وعليه تستطيع أن تسميه إن شئت "عقد الرؤية" أو عقد "الإحترام". كله صحيح بنفس القدر من الصحة. مادام هناك حب.

    عندما تحترق النيازك!

    قلنا أن الشيء الرهيب والذي إسمه "الحب" هو:

    (+) حد أدنى من الرؤية "على الأقل" (+) حد أعلى من الإحترام (+) إشتهاء بايلوجي = حب

    معقول بس كدا؟

    . أيوة كدا. صحيح تمامآ.

    هل هذه المعادلة هي التي تمنع الناس النوم والطعام والكلام وربما تؤدي بهم إلى الجنون؟. نعم!. هي هي ذاتها المعادلة التي خضع لها قيس بن ليلى وعنترة بن عبلة وروميو بن جوليت وميجي بن سلفيا (!). فحولت الرجال الثلاثة الأوائل إلى أبطال في التاريخ وحولت الأخير إلى مهزلة تاريخية كونه عاش زمان "الأزة"!.
    كيف تكون تلك المعادلة الصغيرة كارثية إلى ذاك القدر من الجنون؟. سنعرف حالآ!.

    عندما يجتمع في لحظة واحدة:
    Vision + Respect + Passion
    يحدث تحور "تغيير" كيميائي لا فيزيائي :
    Vision + Respect + Passion =ENERGY
    طاقة.
    تلك الطاقة أعتدنا تسميتها بكلمة ساحرة، هي "حب". تلك الطاقة تنتج عن عملية شبيهة بالتي تفعلها النيازك عندما تستطدم بالغلاف الجوي للأرض.

    نظرة في النيازك:
    النيازك هي أجسام صغيرة من الصخر تنتمي للمجموعة الشمسية، وهي بقايا المادة التي صنعت منها المجموعة الشمسية بعد تخلق الكواكب فهامت "منفلتة" في الفضاء لعدة بلايين من السنين.
    وفي كثير من المرات ما تقترب هذه الأجرام السماوية الصغيرة بالأرض فتسيطر عليها الجاذبية الأرضية فتتقدم نحو سطح الأرض بسرعة قد تصل إلى 80 كلم في الثانية الواحدة وعندما تحتك بالغلاف الجوي تصبح درجة حرارتها حوالي 3000 درجة مئوية فنراها في الجو كخيط مهول من النار والضوء وغالبآ لا يصل منها شيء يذكر إلى الأرض إنما تتحول كليه إلى طاقة Energy "شهب" بفعل الإصطدام العنيف بالغلاف الجوي للأرض ومن جراء سرعتها المهولة. أي يحدث تحور كيميائي للصخر فيتحول إلى ضوء "طاقة مهولة ربما تعادل عدد كبير من القنابل الذرية". كذا هو الشيء الذي نسميه "حب" تمامآ.

    تلك العناصر الباردة "أعضاء الحب"
    Vision + Respect + Passion
    لا تكون بل تكون طاقة مهولة تستطيع أن تدمر الرجال العظام أؤلي البأس والشدة كما النساء العظيمات ذوات السلطة والجاه والجمال فيكونوا ويكن كالعصافير الوديعة مرة وكالأعاصير الضارية مرة أخرى ويكون الجنون وفقدان الوزن والتوازن.

    و هناك سر. فالحب واحد في النوع. لكنه يختلف في المقدار من حالة إلى حالة ومن ظرف إلى آخر ومن "زمكان" إلى آخر.
    أين يكمن هذا السر؟.

    إنه في النسب المئوية المشكلة للمادة التي ستحدث الطاقة.

    وإن أستطعنا أن نقول أن الحب الكامل "الجنون" = 30 درجة "فل مارك"

    فأنه سيكون إذآ:
    رؤية = 10 إحترام = 10 و إشتهاء بايلوجي = 10 = حب = طاقة = 30

    ففي العادة ما تكون النسب "المعقولة" التي تعارف عليها الناس في اليومي كالتالي:

    2 من الرؤية + 6 من الإحترام + 6 من الإشتهاء البايلوجي = حب = طاقة = 14 (اللون الأخضر).

    عند هذه النسبة تعيش الناس روتين الحب ويتضاجعون ويتنزهون ويتناسلون في هدوء وسكينة. عند لحظة أي هبوط أو علو لتلك النسب تحدث أشياء مختلفة عجيبة وغريبة ومدهشة ومجنونة.

    وإن زادت النسب بطريقة مطردة فإنها تمر بين اللون الأخضر "الحالة الطبيعة" إلى الأزرق "طاقة عنيفة" فالأصفر "حالة من الخطر المحدق" فالأحمر "فل مارك" وتلك حالة الخطر النهائية المؤكدة والدمار الشامل. وحالة اللون الأحمر هي التى مر عبرها قيس بن الملوح فلم يعد قيس بل أصبح مجنون ليلى. إنتهى.

    2014
    محمد جمال الدين






                  

02-14-2022, 05:08 AM

ترهاقا
<aترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 8425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما الحب، شنو يعني andquot;حبandquot;؟ What is Love؟ (Re: محمد جمال الدين)


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de