من المسئول عن هجرة الكفاءات السودانية ومن المسؤول عن شيطانة الكفاءات العائده الى أرض الوطن الان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 01:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-14-2022, 02:39 AM

يحيى ابنعوف
<aيحيى ابنعوف
تاريخ التسجيل: 02-24-2019
مجموع المشاركات: 189

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من المسئول عن هجرة الكفاءات السودانية ومن المسؤول عن شيطانة الكفاءات العائده الى أرض الوطن الان

    01:39 AM February, 14 2022

    سودانيز اون لاين
    يحيى ابنعوف-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    الشتات ليس إختياريا للمثقف ولكنه شكل من أشكال الهجرة القسرية
    فليذهب المثقف إلى المنفى حتى لا يتم إنتاج حالة العفونة التى يخلقها يبدو موضوع الشتات الثقافى وكانه يحتل موقعآ محوريآ فى الوجود الفعلى وانماط الحراك وفى التناولات النقدية والتداول الفكرى وذوات الأمر ينطبق على الثقافة السودانية المعاصرة وعلى المثقف السودانى لنبدا النظر إلى هذه الظاهرة من خلال الواقع وليس من خلال المثال عبر وسيط يومى صحيفة الحياة الندنية التى انجزت توثيقا غير مباشر لظاهرة الشتات الثقافى اسثنت هذه الصحيفة منهجآ تحريريآ مختلفآ عما كان سائدا فى اساليب التحرير الصحفى ومن ضمنيات هذا المنهج إثبات النسب الوطنى للكاتب ومحل إقامته ووضعه الأدبى أو الثقافى أو الفنى أو الفكرى على هامش يقع فى ذيل المدة المنشورة تابعت هذه الظاهرة التوثيقية لفترة فوجدت إنها تستبطن معنى لايخلو من دلاله وهو غياب حرية التعبير فى أرض الوطن وفى مرحلة اخرى تبدت هذه الهوامش إشارات وعلامات لحال الشتات الثقافى
    يعانى المثقف من وجود الانظمة ذات الطبيعة الأحادية المثقف المستنير فى حقيقته حالة إنتقادية لدورة الظلام التى تحيا فى سوادها الانظمة الأحادية فليذهب المثقف إلى المنفى حتى لا يتم إنتاج حالة العفونة التى يخلقها المثقف المستنير مع مجتمعه وتؤدى إلى تشكيل دورة الاستنارة المضادة للوعى الظلامى السائد ظلت الهجرة عبر التاريخ جزءأ من التجربة الانسانية تدفق السود إلى اوروبا والاندونيسيون عبروا البحر ليستقروا فى ملقاس وتشتت الهنود فى أرجاء العالم هذه نقطة جوهرية فى ظاهرة الشتات الثقافى فهجرة المجموعات القبلية والافواج السكانية من مكان إلى مكان تحمل معها طبائعها وقيمها وعاداتها إى إنها تمثل هجرة ثقافية كبيرة تحمل بين ما تحمل ثقافاتها من مكان إلى مكان تحفظ لنا حالات شتات ثقافى هناك ظاهرة السبى البابلى كما جاءت فى التوراة وقد استلهم من نصوصها العديد من كتاب الرواية المعاصرون منها نصوصأ روائية هناك ظاهرة الاسترقاق التاريخى وتهجير الزنوج إلى العالم الجديد ما ادى إلى نشاة دولة الشتات الكبرى امريكا مع هذا الاتطلاع الأولى لظاهرة الشتات الثقافى فى الواقع او التاريخ كيف تبدو صورة الشتات الثقافى السودانى إنها ليست خارج السياق الاساسى لمكونات الشتات إنهيار عالم ونشاة وضع جديد او حالة صدام مباشر مع السلطة هناك مظهران فادحان للشتات السودانى الحديث يشكلان اساسآ تاريخيآ للظاهرة وهما
    1 الحرب الأهلية فى السودان
    2 الحكومات الدكتاتورية المتعاقبة
    3 العداء السياسية للحركة الاسلامية
    فى عام 1999 " انجزت إحصاء تقديرآ للمثقفين السودانين خارج الوطن فتوصلت إلى أن العدد التقريبى لهؤلاء يتجاوز ربعة عشر مليون بين كاتب وأديب وشاعر وفنان واكاديمى وكيانات السياسية والنقابية والثقافية خارج الوطن تتقاسمهم مهاجر ومغتربات ومناف بعضها طوعى وجلها قسرى السبب الاساسى وراء هجرة هذا القطاع من النخبة يرجع إلى اساليب القهر المادى ومصادرة الحقوق المدنية والسياسية التى بادر بها نظام الجبهة الاسلامية ادت هذه الموجات الأخيرة من الهجرة إلى تكوين لب ظاهرة الشتات الثقافى السودانى المعاصر وقد ادى توازن النخبة إلى إنشاء الكيانات السياسية والنقابية والثقافية خارج الوطن تتردد إحصاءات جديدة عن الهجرة القسرية وريادة المنافى حيث هاجر اكثر من الالفين استاذ جامعى لاسباب سياسية ومهنية هناك شتات الاحزاب السياسية المعارضة والنقابات العمالية نقابة المحامين هناك ايضا الشتات النوبة من وادى حلفا إلى خشم القربة في مطلع الستينات ادى إلى إنشطار ثقافى داخل المجموعة السكانية جزء بقى فى وادى حلفا وجزم ذهب إلى حلفا الجديدة وجزء ثالث فضل الانتماء إلى النوبة المصرية نحن إذا امام ظاهرة احتواء للشتات وتوظيفه بغية توجيه خطاب سودانى جديد إلى كل شعوب العالم يقاوم فكرة المنفى ويطالب باستعادة حقه فى الحرية والديمقراطية والحقوق المدنية والسياسية والانسانية.
    الشتات يمثل احدى الموضوعات المركزية فى الحياة الثقافية السودانى المعاصرة ولكن ظاهرة الشتات الثقافى ليست قاصرة على الواقع السودانى إنها ذات تجليات افريقية وأسيوية وامريكية لاتنية جنوبية جنرالات امريكا اللاتينية لم يتركوا غارسيا ماركيز يكتب رواياته فى كولومبيا اختار منفاه بين فرنسا واسبانيا وكانت باريس الستينات هى مؤل العديد من الروائيين والكتاب القادمين من تلك البقاع مثلما كانت وطنآ المبدعى الأدب الزنجى مثل بولدونى والذين فروا من جحيم العنصرية ليخلقوا شتاتهم ومثلما كنت ايضا وطنآ روحيآ وثقافيا للقادمين من ايرلندا واوروبا الشرقية مثل جويس وبيكيت وكافكا واربال وغيرهم من رموز ثقافة القرن العشرين
    تبدو ظاهرة الشتات وكانها إختيار دفين لانظمة الحكم الاحادية حيث تدفع المثقفين سرآ لاتيانه بشكل يجعله وكانه إختيار شخصى يمارسه وكانه يمارس دورآ بطوليآ الشتات ليس إختيارآ للمثقف ولكنه شكل من اشكال الاقصاء الخفى ولابعاد تدفع الانظمة المثقفين لولوج دروبه إن تذهب بعيدآ عن الوطن إلى أى مكان فى الخريطة وتقول ما تريد ولكن داخل الوطن يوجد المعتقل وتوجد المصحة والمقصلة البقاء فى السلطة يمثل دافعية اساسية لأى نظام حكم ظلامى لتكوين شتاتة الثقافى وهذه الدفعية تمثل احد خيارات العلاقة الزائفة والمسكون عنها فى صلات المثقف بالسلطة
    أن الانظمة الأحادية درجت على استخدام كل الوسائل لتطويع المجموعة المثقفة او تأطير عطائها وفق التوجه الذي ينسجم مع توجه تلك الانظمة. ووسائل التطويع والتأطير كما لا يخفى عليكم تشمل فرض القيود والرقابة واضطهاد الفكر وملاحقة اي عطاء لا يقبل التطويع والتأطير كما تشمل اساليب الاغراء
    والواضح أن المثقفين ينقسمون إلى عدة فرق في مواجهة تلك الأنظمة المتسلطة هناك من لا يخشى عواقب الرفض للتطويع والتأطير وهناك من يلوذ بالصمت على انه اضعف الايمان ولكن هناك ايضا من تجدي معه وسائل الاغراء ولذلك فان عطاءها يسلك المنهج الذي تفرضه الانظمة ، بل انه في كثير من الاحيان يصبح من بين وسائل تلك الانظمة في اضفاء الحكمة والشرعية على اي توجه يعن لها ان تأخذ به . ومن الفئة المثقفة نسبة ربما غلبت عليها مطامعها الشخصية ، وربما اجدت معها وسائل الاغراء فجعلت من هذا القطاع اداة مسخرة لخدمة التوجه المغلوط. فالعلاقة بين المثقفين والسلطة في البلاد بوجه عام يحكمها الشك ، وعدم الثقة واحياناً التناقض والعداء وهكذا نجد الكثرة من المثقفين ، خصوصاً اولئك الذين يريدون طرح قضايا العصر الحقيقية والمصيرية ، وفي كلتا الحالتين نراهم هائمين على وجوههم ، بضمائر مثقلة وآمال محبطة ، ونفوس جريحة..
    والفرق بين السلطة السياسية من ناحية، والفئة المثقفة والقاعدة المجتمعية من ناحية اخرى، فرق واضح - ذلك ان السلطة السياسية وبيدها مقاليد القرار تفرض عليها الظروف ان تدخل في مساومات واتفاقيات مهما كانت درجة الالتزام بها وكل ذلك من منطلق تحقيق المصلحة الآنية للسلطة السياسية على حساب المصلحة العليا غالباً ولا يتناقض ذلك بالضرورة مع مبدأ الفردية الذي يظل مسيطراً سواء في الخصومات او المساومات او المغامرات ، اما بالنسبة للفئة المثقفة والقاعدة المجتمعية فانها مهمشة للدرجة التي لايكاد يكون لها وجود فعلي على الساحة، ذلك ان تلك الساحة لا يحق لأحد ان يؤدي دوراً فيها غير السلطة السياسية.
    ما دور المثقف في ظل الوضع القائم الآن وما هي الخطوات التي يمكن أن يقدمها لتحسين الوضع من منطلق إيمانه بدور الثقافة ومسؤولية المثقف في تطوير الممارسة الديمقراطية
    يجب ضرورة التواصل بين المثقفين مع بعضها على قاعدة الثوابت الوطنية العلى, وحشد جهود سودانيى الشتات يجب ان نتناقش وتتحاور في المبادئ الاساية والابتعاد عن استخدام الأساليب التكتيكية ذات الطموحات الذاتية والنرجسية والعمل على استخدام الأسلوب العلمي و الموضوعي لترسيخ وعى وحدوى ديموقراطي
    يقع على عاتق المثقف دور مهم وخطير من دور أولئك الذين يتم إنتخابهم لتمثيل الشعب حيث أنه يتوجب على المثقف نشر الثقافة الديمقراطية ولعب دور التوعية بين الشعب لمبادئ حقوق الإنسان وحق الفرد والمجتع وبث روح التسامح العرقي والديني والمذهبي على سبيل المثال ، ومن ثم يأتي دور السلطة في الدفاع عن الدستور وتنفيذ القانون وحماية المسيرة الديمقراطية بشكلها الصحيح.
    إن الأفكار والقناعات لا السجون ولا وسائل التأديب الأخرى بقادرة على إزالتها ، القناعات والأفكار لا تزال إلا بالمنطق السليم، فقوة المنطق لا تقابل منطق القوة، هذه قضية معروفة عبر التاريخ.
    أين دور المثقف في الساحة السياسية الآن.ما يزال دور المثقف مفقود مفقود مفقود
    هنالك جوانب كثيرة لمشكلة المثقف فى دول الشتات ودور المثقف المفقود في الساحة السياسية نعم لابد من عمل مشترك وحوارات عميقه من أجل الوصول إلى المفقود
    أن ثقافة الشتات تمثل محور هذه الظاهرة وهذا الاستقرار فى إستمرارية وثبات الشتات الثقافى أن هذه الظاهرة تمثل الموضوع المحورى للثقافة فى العقدين الأخيرين من القرن العشرين أو هى الظاهره المركزية للواقع الثقافى السودانى المعاصر فى العقد الأخير من هذا القرن
    تعددت الانشطة فى بلاد المهجر من القاهرة إلى لندن إلى ارتريا إلى كندا إلى نيروبى وكمبالا وزامبيا وامريكا والخليج العربى الان بعد ثورة ديسمبر 2018 هناك محاولات للعوده ولكن من المسؤول عن شيطانة الكفاءات العائده الى أرض الوطن دفعت هذه الكفاءات ثمن غالي من العمر .
    نحن إذآ أمام ظاهرة احتواء للشتات وتوظيفه بغية توجيه خطاب سودانى جديد إلى كل شعوب العالم يقاوم فكرة المنفى الاقتلاع من الجذور ويطالب باستعادة حقه فى الحرية والديمقراطية والحقوق المدنية والسياسية والانسانية مصادرة الحرية دخل الوطن كانت السبب الاساسى وراء تكوين ظاهرة الشتات الثقافى السودانى المعاصر ولكن إحتواء الشتات فى منابر يعكس شكلآ عميقآ من اشكال مقاومة الرضوخ للمنفى الاقتلاع من الجزور من المكان والزمان والوعى والهوية والميثولوجيا السودانية هى مقاومة لافراغ الماعون التاريخى من محتوياتة التى صاغتها تفاعلات طويلة من الزمن
    يجب أن يكون هناك مبادرات وحوارات فكرية للمثقفين فيما بينهم وبين رصفائهم في بلاد المهجر من جمعيات ومنظمات شبابية وثقافية وحقوقية تساهم في عكس معاناة الشعب وكشف تسلط النظام لقد أصبح على المثقف اليوم واجبات ومهام عديدة وثقيلة فمثلا عليه أن يحارب الانظمة ذات الطبيعة الأحادية التي أجتاحت كثيرآ من الدول وأن يقف المثقف ضد الصراع الحالي بين السياسة والثقافة وهو صراع جعل المثقف تابعا للسياسة والساسة هناك من يرى أن تجربة الصحافة اللبنانية فى الستينات والسبعينات وضعت اللبنة الأولى فى بناء الحرب الأهلية وهيا المسرح لبروز ظاهرة الشتات اللبنانى فقد تخلت عن الاطار العام للتجربة الليبرالية اللبنانية كما تنازلت عن دورها كشاهد موضوعى على العصر وغرقت فى مستنقع الاستقطاب السياسى وأصبحت مجرد بوتيكات سياسية للانظمة السياسية التى ظلت تصفى خلافاتها على صفحات الصحافة .



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 02/13/2022



    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 02/13/2022



    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 02/13/2022























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de