*لأكثر من قرن .. *يعني أكثر من (100) سنة .. *لم يتفق غالبية أهل السودان كما اتفقوا على (أذية) جميع الحكومات المصرية المتعاقبة لبلدهم (الطيب).. *لن نتحدث عن الحكم (الإحتلالي) الثنائي .. *ولا عن الذي حدث قبلها .. *ولا عن دعمهم للحركة الشعبية لتحرير السودان و لجميع الحركات المسلحة .. *ولا عن وقوفها موقف المتفرج وأحياناً (المتآمر) في كافة المحن والأزمات (الأمنية)التي تعرض لها السودان .. *ولا عن عدم إستفادة السودان منها بأي شيء (له قيمة) منذ الإستقلال إلى يومنا هذا !!.. *ولا عن............. *ولا عن............... *ولا الخ................. *سنتحدث فقط عن حرص جميع الحكومات المصرية على مصالح بلدهم أولاً .. وبعدها فاليذهب كل شيء للجحيم .. *مصر تريد أن تنتفع (تجارياً) معنا .. وتصبح (الأولى) بكل الوسائل المشروعة و(الدنيئة) .. *مصر تلجأ للتحكيم الدولي لإستعادة طابا رغم أن مساحتها تتجاوز الألف متر بقليل .. وتنجح في ذلك عام (1989) بعد أن دعمها السودان (الطيبان) بخرائط نادرة من دار الوثائق المركزية .. *لكنها وبعد سنة واحدة (بس) تهاجم نقطة شرطة شلاتين (السودانية) في ديسمبر (1991) .. ثم تكمل (الناقصة) باحتلالها لجميع مثلث حلايب في يونيو (1995) .. وترفض أي كلام من الجانب السوداني يتعلق بضرورة اللجوء للتحكيم الدولي !!.. *(حقارة) كدا وخلاص .. *أمام إسرائيل في موضوع طابا (أرنب) وديع يلهث وراء التحكيم الدولي رغم أن (الألف) متر مصرية ( 100%) .. *وأمام السودان أسد يهز (ضنبو) رغم أن الأكثر من (20) الف كيلو متر (م) أرض سودانية مليون في المية .. *و(كمان) بوثيقة مصرية تعود إلى العام (1907) موجودة بدار الوثائق المصرية نفسها .. *دا يا (بهوات) غير اللي موجود في دار الوثائق السودانية !!.. *ومصر (تنتهي) من حلفا لكي تضمن مصالحها فقط لا غير .. *و آآآآآه يا حلفا !!.. *في حوار صحفي مطول مع العميد م أحمد ابراهيم عبود في أواخر العام (2004) قال لي بالحرف الواحد : *قبل ما نبدأ عليك الله لا تسألني عن حلفا لأنه للأسف المصريين (غشوا) الوالد وما عوضوا السودان بحسب وعدهم .. لا قروش ولا كهرباء ولا أي شيء !!.. *وحرس الحدود المصري يتوغل في كل مرة داخل حدودنا لإختطاف واعتقال المعدنين السودانيين و(نهب) أموالهم واجهزتهم وسياراتهم بزعم انهم توغلوا داخل حدودها .. *لكنها تقيم الدنيا ولا تقعدها عندما تعتقل القوات الأمنية السودانية (100) صياد مصري في يوليو (2015) بعد توغلهم داخل المياه الاقليمية (بتاعتنا).. *وصلوا بورسودان عديييييل !!.. *لكن تم إطلاق سراحهم و سراح (مراكبهم) بعفو رئاسي من (المخلوع) بعد (تلفون) من هناك !!.. *وما أدراك ما هناك !!.. *مصر تريد الإستفادة القصوى من مياه النيل .. وعلى السودان أن يقف في وجه اثيوبيا بالنيابة عنها !!.. *أما من يزعمون بأن مصر تأوي ملايين السودانيين و (تساعدهم) في العلاج والتعليم والماعارف شنو .. *فلا نجد ما نرد به على (جعجتهم) الفارغة سوى هذه الأسئلة البسيطة : *هل تتيح (جنسيتهم) السودانية لأياً منهم بأن يسكن (مجاناً)؟!.. *هل يتعالجون مجاناً؟!.. *هل يتعلمون مجاناً؟!.. *دعكم من كل هذا .. *هل يستطيع أي منهم شراء ولو (فرخة) أو رغيفة واحدة (مدعومة)؟!.. *كنت هناك في أواخر العام 2016 برفقة شقيقي المرحوم الأمين هلال .. *لن احكي عن (كمية) الدولارات التي تم صرفها لمقابلة تكاليف العلاج .. *ويكفي القول بأن كيس الدم الواااااحد حينها كان ب(700) جنيه مصري لأنك أجنبي .. *دعكم من كل هذا .. *كم تبلغ جملة رسوم الإقامة التي يدفعها ملايين السودانيين المقيمين هناك؟!.. *(خليكم) من رسوم الإقامة وإليكم هذا التصريح الصحفي الذي جاء على لسان يوسف احمد يوسف رئيس الغرفة التجارية بتأريخ 2/3/2021 *(يوجد 600 ألف عقار مملوك لسودانيين بمصر بقيمة 18 مليار دولار .. وهناك 2 مليون سوداني يدخلون مصر سنوياً بهدف العلاج) .. *وفي مارس (2006) إلتقيت مسؤولاً رفيعاً بالسفارة السودانية بالقاهرة وسألته عن سبب دخول السودانيين لمصر بتأشيرة بينما المصريين يدخلون السودان (ساي كدا)؟!.. ويشهد الله انه رد بكل بساطة : *والله ما عاوزين معاهم مشاكل !!.. *المهم .. *ربما تأتي حكومة سودانية تحترم (شعبها) وتضع الأمور في نصابها (السيادي) و(العادل) و(الدغري).. *وقبل كل شيء (تفرمل) طريقة (الإستعباط) و (الإستكراد) والإستغفال و الدونية التي تعاملنا بها أخت بلادي .. *وفي رواية أخرى (آفة) بلادي يا (عميقة) !!.. *لكن .. *متي نفرح و(نرتاح) بذلك؟!.. *نراه قريباً .. وأشباه الحكام .. وأشباه (برعم) يرونه بعيداً .. *و *الله في ..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 02/11/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة