هجمات الميليشيات على المرافق الصحية والعاملين بها في السودان جميع الحقوق محفوظة لصحيفة مداميك، لقر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 09:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-11-2022, 09:52 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هجمات الميليشيات على المرافق الصحية والعاملين بها في السودان جميع الحقوق محفوظة لصحيفة مداميك، لقر

    08:52 PM February, 11 2022

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ترجمة مداميك في هذا المقال توجه الكاتبات السودانيات الثلاث نداءً الى المجتمع الدولي للمساعدة في إيقاف التعديات على الكوادر والمرافق الصحية.



    ظلت المقاومة الشعبية ضد الحكم الاستبدادي إحدى السمات المميزة لتاريخ السودان. وتحوّل النظم الحاكمة عندما تتعرض للرفض قمعها إلى اعتداءات متعمدة على المرافق الصحية. فقوات الدعم السريع، شبه الحكومية المتشبثة حالياً بالسلطة التي تمثل امتداداً لمليشيات الجنجويد التي أنشأها البشير، مسؤولة عن جرائم حرب بدارفور واعتداءات منهجية على المرافق الصحية، . وقد استهدف الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، خلال الفترة من 2018 إلى 2019، أثناء الثورة السودانية من أجل استعادة الديمقراطية، بشكل متكرر المستشفيات والمرافق الصحية باستخدام الذخيرة الحية، مما أوقع المئات ما بين قتيل وجريح. إذ اقتحمت المستشفيات، وأغلقت أقسام الطوارئ، وحرقت الخيم الطبية الميدانية، واغتصبت العاملات بالمجال الصحي. كانت الهجمات المسلحة، في عام 2021، إحدى أسباب مقتل 870 مواطناً وتشريد 430000 آخرين في انتهاك واضح للقوانين والمواثيق الدولية. ولا تزال تلك التدابير المنهجية المتعمدة واسعة الانتشار تستخدم لقمع المقاومة العريضة الرافضة للاتفاق مع العسكر، الذي اعتبره الكثيرون تجميلاً وشرعنة لمرتكبي جرائم العنف. استقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، في ظل استمرار القوات المسلحة في قتل المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية، تاركاً السلطة بكاملها للقوات المسلحة. يقوم السودانيون العاملون بالمجال الصحي داخل السودان وخارجه بدور مهم في تنظيم الاحتجاجات وفي توفير العلاج للضحايا، وذلك بالتنسيق مع عدة كيانات طبية سودانية تقود المقاومة. وترد المليشيات على هذه الاحتجاجات باستخدام القوة المفرطة، و اقتحام المستشفيات، والاعتداء على الأطباء والمرضى، واستخدام الغاز المسيل للدموع لمنع العاملين بالمرافق الصحية من علاج الضحايا. واستمرت الهجمات على العاملين في مجال الرعاية الصحية ومرافقها، في أعقاب الاتفاق الذي عقد بين المؤسسة العسكرية ورئيس الوزراء الذي أعيد تعيينه بواسطة العسكريين في نوفمبر 2021، واستمر العنف والتهديد والترويع ضد العاملين في المجال الصحي والمرضى. وقد اعتقل العديد من الأطباء والناشطين، مما أدى إلى إضافة المزيد من التحديات التي يجابهها النظام الصحي المنهك سلفاً. من المهم ملاحظة تصاعد كثافة هذه التكتيكات مؤخراً، رغم أن الأمر مألوف منذ عهد البشير. اكتشف الأطباء، أثناء معالجة الضحايا، استخدام الرصاص المتمدد (الدمدم) المحظور استخدامه دولياً منذ 1899. وأطلقت عبوات الغاز المسيل للدموع داخل المستشفيات مما أدى إلى تعطيل عمليات جراحية وإجراءات طبية منقذة للحياة. وقد أدى استهداف المتظاهرين السلميين بأنواع من الغاز المسيل للدموع شديدة القوة إلى حالات وفاة بالاختناق. وشُنّت مؤخراً هجمات قاتلة على الأحياء السكنية والبيوت. واستناداً إلى إحصائيات اللجنة المركزية للأطباء السودانيين، فإن الميليشيات قتلت 76 مدنياً على الأقل منذ الانقلاب، بما في ذلك مراهقون وأطفال وأطباء. وأُعتدي بالضرب وأصيب وأُعتقل المئات من المدرسين، والمدنيين، والصحفيين، والسياسيين، أصبح الكثيرون منهم الآن مرضى أو ذوي إعاقات دائمة. واضح أن العنف الواسع قد استخدم عمداً مع سبق الإصرار. إذ تظهر مختلف التقارير أن القناصة يطلقون النار على المتظاهرين من أسطح البنايات باستهداف رؤوسهم وصدورهم بدقة. إذ أطلقت النار على 96% من القتلى في الرأس، أو الصدر، أو البطن. وللتمكن من استخدام العنف المخطط له والحليلولة دون توثيقه وقتياً، تلجأ المؤسسة العسكرية إلى قطع خدمات الانترنت والاتصالات. وقد استخدمت هذه الطريقة لإسكات مجمل السكان، في حين يرتكب القادة أعمال العنف، من قبل السلطة بصورة متقطعة ما بين ديسمبر 2018 وأبريل 2019، وأيضاً بواسطة المجلس العسكري الانتقالي في 3 يونيو 2019 عندما تنفيذ المجزرة واسعة النطاق ضد المحتجين السلميين (في اعتصام القيادة العامة). تحيل هذه الاستراتيجيات التعسفية توفير الرعاية الصحية إلى عمل شبه مستحيل. كما يرتبط العنف السياسي ارتباطاً قوياً بزيادة انتقال الأمراض وتعطيل إمكانية الحصول على الرعاية الصحية. تَعرقلت برامج تحصين الطفولة في سوريا بشكل كبير بسبب الهجمات على مؤسسات الرعاية الصحية، مما أدى إلى عودة ظهور شلل الأطفال بعد مرور 20 عاما تقريباً من القضاء عليه في البلاد. كما عاود الفيروس الظهور في العراق المجاورة لسوريا التي خلت من شلل الأطفال لأكثر من 14 عاماً. وفي جمهورية الكنغو الديمقراطية، أدت الصراعات المسلحة إلى تفشي الإيبولا، وأدت أيضاً إلى وصول الفيروس لدولة أوغندا المجاورة. يعاني السودان، خاصة في المناطق المتأثرة بالصراعات، من ارتفاع معدلات الإصابة والوفيات بسب الأمراض القابلة للوقاية عبر التلقيح. ويعيش في السودان حوالي 13 مليون شخص في ظروف مهددة للحياة (بزيادة 75 في المائة في سنة واحدة). كذلك سيحتاج حوالي 15 مليون شخص، أي 31 في المائة من السكان، إلى مساعدات إنسانية في عام 2022. قد تزداد هذه الأرقام في إطار الظروف الراهنة التي تشمل استقالة المسؤول الأعلى في وزارة الصحة هيثم محمد إبراهيم احتجاجاً على قتل المتظاهرين. تشح فرص الحصول على الخدمات الصحية العلاجية، التي تعاني سلفاً نقصاً كبيراً في المواد الطبية، وقلة في سيارات الإسعاف والمسعفين. أما تعليق الخدمات الوقائية فيشمل تعطل التطعيم ضد الكورونا وفحوصاتها وتعقب حالاتها، وذلك في ظل موجتها الرابعة وسلالتها المتحورة سريعة الانتقال. بالإضافة إلى تعليق لقاحات الأطفال الروتينية، مما سيؤدي على المدي المتوسط والبعيد إلى وفيات كثيرة كان يمكن منعها. ويحمل تفاقم الأمراض المعدية، خلاف آثاره المدمرة على السودان، آثار خطيرة على الصحة العالمية، ولا سيما في إثيوبيا المجاورة، البلد الذي يواجه أصلاً تصعيداً في أزمته الإنسانية. يتصاعد استخدام القوة المميتة من قبل قادة الانقلاب ضد العاملين في مجال الصحة والمتظاهرين السلميين. ولايزال إفلات مرتكبي الهجمات ضد مرافق الرعاية الصحية والعاملين من العقاب متفشياً. نحث زملاءنا العاملين بمجال الصحة والعون الإنساني في جميع أنحاء العالم أن يعملوا من أجل ضمان حق جميع السودانيين في الصحة والاعتراف بالصدمات النفسية التي يعانيها العاملون بمجال الصحة في السوداني بالدعوة إلى الإنهاء الفوري للعنف، وحماية جميع العاملين في مجال الصحة ومرافقها، واستئناف جميع الخدمات الصحية الأساسية تحت قيادة ديمقراطية منتخبة. فقد حان الوقت للكف عن تطبيع الوضع الراهن. *بقلم: تسنيم أسامة، زميلة أبحاث إكلينيكية فخرية في مجال الرعاية الأولية والصحة العامة ميسون دهب، أستاذ مساعد في علم الأوبئة المعدية سارة عبد الجليل، استشارية طب الأطفال، نقيب الاطباء السابق اتحاد أطباء السودان في المملكة المتحدة الترجمة عن مجلة الجمعية الطبية البريطانية (BMJ)، وهي مجلة تجارية طبية أسبوعية مُحكمة، تصدرها الرابطة الطبية البريطانية كواحدة من أقدم المجلات الطبية العامة في العالم منذ 1840. المصدر https://www.bmj.com/content/376/bmj.o241https://www.bmj.com/content/376/bmj.o241

    جميع الحقوق محفوظة لصحيفة مداميك، لقراءة المزيد قم بزيارة... https://www.medameek.com/؟p=80025https://www.medameek.com/؟p=80025 .






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de