|
Re: الصراع الحزبي حول لجنة ازالة التمكين (Re: اسماعيل عبد الله)
|
Quote: ( في حوار ساخن دار بين رمز من رموز لجنة ازالة التمكين (المزالة)، وأحد مناصري الجماعة الداعمة للانقلاب العسكري، برز الصراع الايدلوجي القديم بين المتحاورين حينما تبادل الطرفان الاتهام بالانتماء الحزبي لكل من حزب البعث العربي الاشتراكي والجبهة الاسلامية القومية، ذلك الجدال الذي اوشك على الوصول لمرحلة الاشتباك الفيزيائي بالأيدي لو لا تدخل الاعلامي مدير تلك الحلقة الحوارية، ووضح من النبرة المتطرفة للشخصين أن الكيد السياسي قد بلغ أشده بين الانقلابيين الساعين لاعادة تمكين كادر الحزب البائد، وبين كوادر احزاب اليسار وبعض شخوص الاحزاب الاخرى، المشاركين في اللجنة المنوط بها تفكيك قبضة الاسلاميين على مفاصل الدولة، كان مضمون الحوار قد انحصرت اتجاهاته في العصبية الايدلوجية، وفي الدفاع عن الحزب بعيداً عن الاهداف الوطنية التي كونت من اجلها اللجنة، وكعادة قدماء المحاربين المنتمين للاحزاب الايدلوجية والدينية الأصولية، يهتمون بهذه الولاءات المكرّسة للاجندة الحزبية الضيقة ) . |
الأخ الفاضل / اسماعيل عبد الله التحيات لكم وللقراء الأفاضل
أخي الفاضل هل تدري أن هؤلاء جماعات الإنقاذ البائد الذين حكموا البلاد لثلاثين عاماَ باسم ( الإسلام ) قد أضروا بالإسلام وبسماحة الإسلام أكثر من مضرة هؤلاء الآخرين الذين يجاهرون بالنقيض ؟؟ وأمثال هؤلاء الأشخاص ( المخابيل ) الذين يجادلون ويحاورون من منطلق الصراع الحزبي والإيديولوجي يظنون بغباء شديد أنهم بحق وحقيقة جنود الله في الأرض !! ،، وأنهم قد عملوا في إرضاء الله سبحانه وتعالى لمدة ثلاثين عاماَ !،، ويجهلون بغباء شديد أنهم قد أضروا بالإسلام وبسمعة الإسلام ضرراَ بليغاَ ،، حيث فسدوا وسرقوا ونهبوا وأختلسوا أموال العامة والخاصة باسم الشريعة الإسلامية !! ،، وأمثال هؤلاء لو كانوا أذكياء بحق وحقيقة لأنكروا أن تلك الأعوام التي حكمها نظام الإنقاذ البائد ليست لها صلة بالشريعة الإسلامية !! ،، لأنهم في واقع الأمر قد أضروا بسمعة وحقيقة الشريعة الإسلامية ،، الشريعة الإسلامية لا تقر بالفساد ولا تغر بتعذيب الخلائق في بيوت الأشباح ،، ولا تغر بالبطش والتنكيل والإقصاء والتشريد !! ،، ولا تغر بالضرب بالأسياخ فوق الرؤوس حتى الممات !! ،، فأين تلك الواجهات والمأثورات السمحة التي يدافع عنها هؤلاء الأغبياء في أيام الإنقاذ البائد ؟؟؟؟
وفي الختام لكم خالص التحيات
| |
|
|
|
|