بدأ العد التنازلي: إما ثورة أو لا ثورة! بقلم:بدر موسى

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 00:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-07-2021, 03:28 PM

بدر موسى
<aبدر موسى
تاريخ التسجيل: 05-19-2018
مجموع المشاركات: 88

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بدأ العد التنازلي: إما ثورة أو لا ثورة! بقلم:بدر موسى

    02:28 PM January, 07 2021

    سودانيز اون لاين
    بدر موسى-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لا بد أن الجميع قد تابعوا إصدار الدكتور حمدوك لبيانه المخيب للآمال بتجميد المناهج، وتابعوا تبريره لاتخاذ قرار الردة، وسمعوا منه العذر الأقبح من الذنب الذي أتحفنا به، وهو أنه قد عقد عديد الاجتماعات مع قيادات وممثلي القوى الرجعية، والطائفية، التي ظلت، طوال تاريخها، تتربص بكل فرصة تلوح لانعتاق بلادنا، وتحرير شعبنا، من أسر تخلفها عن مقتضيات التطور، للحاق بقاطرة البشرية، والحياة في هذا العصر الحديث، مثل بقية شعوب الأرض التي تحررت وسارت في طريق تحقيق الكرامة والعزة والرفاهية. وظلت دائمًا تردنا إلى جحور التخلف، وإلى اليأس من كل احتمالات التقدم والازدهار.
    لقد كشفت ملابسات الفتنة التي تجمعت وتحالفت فيها هذه القوى الرجعية المعادية للثورة، مستهدفة الثورة في شخص الدكتور عمر القراي، بأن أطرافها ومكوناتها جاهزة تمامًا للتوحد بين عشية وضحاها، وتدرك إدراكًا لا يدخله الشك بأنها تتمتع بتأييد أقوى أعداء الثورة، من قادة المكونات العسكرية، والأمنية؛ وكذلك من قدموا بنية التحالف معهم من قادة حركات النضال المسلحة، والذين لا يجمع بينهم جميعًا إلا الرغبة في اقتسام السلطة والثورة، بتزييف إرادة الشعب، والالتفاف على الثورة التي يكنون لها العداء السافر، والتي أيقنوا بأن استكمالها لمسيرتها، وتحقيقها لأهدافها، في تنزيل مبادئها على أرض السودان، بإقامة دولة القانون، الدستورية، والديمقراطية، والمدنية، ستكون خصمًا على آخر آمالهم، و طموحاتهم، ومصالحهم الشخصية، وستقضي على آخر فرصهم في النجاة من ارتكاب جرائمهم الفظيعة، والتي وصلت حد تصفية عشرات الآلاف من أبرياء الشعب السودانيين، ونهب جل ثرواته من الذهب والصادرات، وغيرها.
    هؤلاء إذن هم الذين تواطئوا واتحدوا في معركتهم الأخيرة، التي جعلوا محورها تلك الصورة في كتاب التاريخ للصف السادس، وجعلوا هدفها الأول هو شخص الدكتور عمر القراي، مدير مركز القومي للمناهج. ولم يعد يخفى على أحد أن هذه كلها أكاذيب، وتفاصيل فتنة حبكوها بليل للوصول إلى غاياتهم الدنيئة.
    هذه هي الكتلة التي نجحت في الضغط على الدكتور حمدوك، حتى اضطر إلى الرضوخ، والنزول عند رغبتها، فأصدر قراره بتجميد العمل بالمنهاج الجديد، مسلما بأنها الكتلة الأقوى، ومعللًا تصرفه بأنه ينشد التوافق القومي، لتحقيق أهداف الثورة! وكأنه يجهل بأن القوى الديكتاتورية، والرجعية، والطائفية، والانتهازية، لا يمكن أن تتوافق مطلقًا مع القوى الديمقراطية التي تنشد إقامة الحكومة المدنية، وتطبيق مبادئ الحرية والسلام والعدالة.
    الآن حصحص الحق!
    فنحن نقف اليوم أمام كتلة معادية للثورة، ومعادية لكل أهدافها، وهي قوة هائلة، تملك السلاح الفاتك، والمال، وتسيطر على جميع موارد البلاد، وتدعمها مصر ذات المصالح الحيوية، و المطامع التاريخية في حيازة أراضي وثروات السودان. كما تدعمها دول السعودية والإمارات التي تخشى من مجرد احتمال نجاح الحكومة المدنية الديمقراطية في السودان!
    فماذا نحن فاعلون لحماية ثورتنا، وحماية بلادنا، وحماية شعبنا؟!
    لقد وضعتنا هذه الأزمة ومآلاتها أمام خيارين، إن لم نقل خيار واحد، فإما أن تكون ثورة أو لا تكون؟!
    فهل نملك غير أن نتوحد لنكون الكتلة الثورية المضادة؟! هل نملك ساعة واحدة نضيعها في غير هذا الهدف، وقد رأينا ما رأينا من قوة أعدائنا في الكتلة الأخرى التي تتربص بالثورة؟!
    إن موعدنا الحاسم قادم بسرعة الصاروخ، وهو بالتحديد يوم إجراء الانتخابات العامة في نهاية هذه الفترة الانتقالية، وليس لدينا وقت نضيعه في محاولة اسقاط هذه الحكومة، أو تغييرها بأضعف منها، طالما أن المكون العسكري يسيطر، وسيستمر في السيطرة، حتى إذا أكمل تشكيل المجلس التشريعي وبقية المفوضيات الوهمية.
    يجب أن نترك خلافاتنا جانبًا حول تفاصيل كيف يمكننا تطبيق البرامج والسياسات الديمقراطية والمدنية، ونتعلم من خصومنا في الكتلة المعادية للثورة، الذين تجاوزوا تفاصيل خلافات طوائفهم، ونتعلم منهم كيف اجتمعوا حول هدف واحد، بين عشية وضحاها.
    بغير هذا فلنقل على الثورة السلام.
    نحن لسنا وحدنا في هذه المعركه، بل يقف خلفنا المجتمع الدولي بأسره، وسيقف معنا بقوة أكبر كل مؤمن بالديمقراطية في عالمنا اليوم.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de