یا سعادة الوزیر فیصل: أین الحوار؟! )٢-٢( بقلم بدر موسى عضو الحزب الجمهوري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 03:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-24-2020, 01:40 AM

بدر موسى
<aبدر موسى
تاريخ التسجيل: 05-19-2018
مجموع المشاركات: 88

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
یا سعادة الوزیر فیصل: أین الحوار؟! )٢-٢( بقلم بدر موسى عضو الحزب الجمهوري

    01:40 AM May, 23 2020

    سودانيز اون لاين
    بدر موسى-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الحوار الذي أطالب به لیس هو من عینة ما یجري الآن في القنوات التلفزیونیة، والإذاعیة، والذي كثیرا ما یجریه إعلامیون ومقدمو برامج من متواضعي المواهب والإمكانیات، وبعضهم من الذین لا یؤمنون حقیقة بهذه الثورة، وممن ظلوا یؤیدون النظام البائد حتى آخر لحظات سقوطه وفنائه. مثل هذا الحوار الذي یلاحق مجریات الأحداث، ویتركز حول سیاسات وبرامج الحكومة الانتقالیة الیومیة، على الرغم من أهمیتها. المطلوب، بصورة أهم، وأكثر إلحاحا، هو الحوار حول الرؤیة والاستراتیجیة الشاملة، وحول فلسفة الحكم الصحیحة. نرید حوارا جادا وعمیقا یستقصي ویجیب على السؤال الجوهري، كیف یحكم السودان؟! حوار لا بد أن یشارك فیه كل حزب، وكل كیان سیاسي، وكل صاحب رأي حر، وكل صاحب نظرة ورؤیة فكریة شاملة، لیقدم ما عنده، ویناقشه فیما یطرح لفیف من المفكرین، ومن قادة الرأي العام، والأكادیمیین، والمتخصصین، لیكون حوارا بناًءا، ومستفی ًضا، ومستمًرا، یدیره المؤهلون و المتمكنون فنًیا، من ذوي الدربة والخبرة، ومن المشهود لهم بریادة مؤتمرات وسمنارات الحوار المتمدن والمتقدم، من السودانیین، داخل وخارج السودان، وما أكثرهم والحمد الله. نرید حوارا تتاح وتوفر له كل العوامل المساعدة، من إمكانات فنیة، ودعم، ورعایة، وتتاح فیه فرص المشاركة لممثلین من جمیع قطاعات شباب الثورة، من بقاع السودان المختلفة، الذین هم أصحاب المصلحة الحقیقیة في اكتمال الوعي، لیسألوا، لیشاركوا بما عندهم، حتى یتطور ویكتمل وعبهم بمتابعة الحوار، والمشاركة فیه. ونرید للحوار أن یصبح ممارسة یومیة، وأساسیة، وثقافة عامة، یضطرد ویعم تأثیرها الإیجابي، فنخرج منها برؤیة متقاربة لخط سیر بلدنا، وخطط حكومتنا وبرامج سیاساتها قصیرة الأجل، وعلى المدى الطویل، حتى تنعكس وتدعم تطور وتنمیة ورفاهیة الوطن، على أسس قویة من الوعي بین عامة أبناء الشعب، وبین شباب الثورة بصورة أخص. بدون هذا الحوار الجاد والمتواصل، تزداد الحیرة، و یتفاقم التنازع والتشظي، حول كل خطوة تتخذها الحكومة الانتقالیة، ویشتد التجاذب حول البرامج والخطط، على نحو ما نشهد من صراع شرس حیال قبول أو رفض التعاون مع صندوق النقد الدولي، مما سیوسع هوة الخلافات بین جمیع الكیانات السیاسیة والأحزاب، وبین مكونات قحت وبقیة الجبهات، والتي ستؤثر جمیعها سلبا على وحدة شباب الثورة، وتضعف تماسكهم، وتنهك قدرتهم على حمایة الثورة، وهم الذین نعول على اكتمال وعیهم، وقوة سواعدهم، أولا وأخیرا، لتحقیق أهداف الثورة، وبناء هذا الوطن، )البنحلم بیهو یوماتي(. إذا لم نسلك هذا السبیل الصحیح، وإذا لم نصر على هذا الحوار الجاد، للوصول للتقارب، إن لم نقل الاتفاق، حول هذه الرؤیة الشاملة، وحول فلسفة الحكم الصحیحة الجدیرة بالاتباع، لالتي یجب أن تبنى على أساسها جمیع سیاسات وبرامج الحكومة، سنظل ندور في الحلقة المفرغة، وسنظل نجتر هذه الخلافات، ونردد أقوالا ووجهات نظر سیاسیة متناقضة، لا نفتأ نتلاحى حولها، مثل تلك التي یلح المؤمنون بها على فرضها على الجمیع، كمسلمات لا تقبل الشك، بدون أدنى درجات التمحیص، وبلا قناعة عامة، أو إجماع حولها، من غالبیة الشعب، وستكون نتیجتها المزید من الخلافات، والمزید من تمزق التحالفات، والتي ستضطر بالضرورة بعض كیانات قحت، مكونات الجبهة الثوریة، ومكونات تحالف نداء السودان، والأحزاب المختلفة، للتحالف حتى مع أعداء الثورة، من أنصار النظام البائد، أو مع الطامحین من العناصر العسكریة، )مثلما رأینا مؤخرا من محاولات حزب الأمة، وبالتحدید من زعیمه الإمام الصادق المهدي(، للوصول لما یریدون فرضه، على حساب الشعب، خصما على مستقبل الثورة، وستقل تبعا لهذا، وبالضرورة، احتمالات التوافق والتقارب، لأن هذه هي طبائع الأشیاء، حین یكون )كل حزب بما لدیهم فرحون(! فكما لاحظ الدكتور النور حمد: )... الثورة تعني، بالضرورة، أن هناك تطل ًعا مل ًحا للتغییر، لا یحتمل الإرجاء. هذا التطل ُّع ال ُملح هو ما دفع بالناس إلى الشوارع، ووضعهم في مواجهة النظام المدحور، بكل ما كانت تحمله تلك المواجهة من أخطار. لابد لأي تغییر من خط ٍط وبرامج، لكن، لا یبدو أن
    نخبنا السیاسیة بعقلیتها المنحبسة في أطر الماضي ومفاهیمه، منشغلة بهذا. هي، كما عودتنا دائًما تتصارع، على الأسلاب؛ من توسیع
    ٍ
    للحی ِّز السیاسي، والحصول على مقعٍد في السلطة، ومن ثم، فتح باب للثروة والوجاهة..(.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de