عندما يهاجم أولاد عرمان الشريعة!! بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 09:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-03-2016, 02:25 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عندما يهاجم أولاد عرمان الشريعة!! بقلم الطيب مصطفى

    01:25 PM November, 03 2016

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ويصر الرويبضة الصغير، مبارك أردول، تابع الرويبضة الأصل ياسر عرمان، على استفزاز مشاعر المسلمين والتهكم من دينهم وشريعتهم وقرآنهم فيقول - فض فوه ودُمِّر تدميراً - (لن نحكم بشريعة تحط من مقام بعض المواطنين وتأخذ منهم الجزية وتعتبرهم أهل ذمة وهو التعريف الكلاسيكي للمواطنة من الدرجة الثانية).
    ثم يواصل أردول في رده على الدكتورة مريم الصادق المهدي التي قالت إن الشريعة تمثل برنامج حزبها.. يواصل رده عليها فيقول: (الحكم بالشريعة الإسلامية يا دكتورة تصريح خطير ومعناه عدم التحدث عن السودان بحدوده التي أعرفها).
    ثم يقول: (من لا يزال يفكر أن يحكم السودان بالشريعة الإسلامية عليه أن يحمل المقص أولاً ليقص من خريطته ما يريد.. ولكن السودان الذي يجمعنا هو الذي لا يفرض الشريعة أو ثقافة أحد على الآخر وهو السودان الذي سنعيش فيه وندافع عنه).
    هذا هو مبارك أردول، تلميذ عرمان، الذي رفض مجرد إيراد البسملة في صدر الدستور الانتقالي بعد عودته إلى السودان في أعقاب توقيع اتفاقية نيفاشا بصحبة سيده الهالك قرنق.
    ليت الإمام الصادق المهدي يكون قد قرأ ما سطره هذا الأحمق المستهزئ بدين الله وقرآنه في رده على ابنته المنصورة مريم، حتى يعلم أن من يتحالف معهم في (نداء السودان) لا يصْدُرون عمّا يصْدُر عنه حزبه الرافع لشعار نهج الصحوة الإسلامية ولمرجعية جده الإمام المهدي منشئ طائفة الأنصار التي يتولى السيد الصادق المهدي اليوم إمامتها وزعامتها.
    العجب العجاب أن عرمان وزمرته يجعجعون بالديمقراطية زاعمين أنهم يُنافِحون عنها ويطالبون بها بالرغم من علمهم أنها لا تعني غير الاحتكام لرؤية الأغلبية ولكنهم يرفضونها عندما تأتي بالإسلام وشريعته ويناجزونها بالسلاح لفرض ثقافة ومرجعية الأقلية وهرطقاتها فأي تحالف ذلك الذي يجمعكم أيها الإمام مع من يشنُّون الحرب على دينكم وشريعتكم؟
    إنهما فسطاطان متوازيان لا يلتقيان ورب الكعبة.. أحدهما يزأر بقرآن ربنا سبحانه مخاطباً المؤمنين بفقه الولاء والبراء: (إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ). والفسطاط الآخر يحارب الله ورسوله وقرآنه الذي يعتبر الاحتكام إلى الشريعة الإسلامية جزءاً لا يتجزأ من دين التوحيد الآمر بالصلاة والزكاة وصوم رمضان والحج: (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).
    بربكم اقرؤوا قول أحد النكرات من مناصري عرمان ومبارك أردول يحمل اسم، أسامة سعيد، وهو يقول: (وما الشريعة الإسلامية إلا مجرد أداة للقهر والاضطهاد والاستغلال بالنسبة للآخرين سيما الدولة السودانية). أرجو تجاهل ركاكة اللغة التي كتبها هذا الجهلول وتمعنوا في المعاني: (الشريعة أداة قهر واضطهاد واستغلال للآخرين)!! وبالرغم من
    ذلك يخرج علينا بعض المتحذلقين من بني علمان منكرين علينا مجاهدة هؤلاء المارقين المهاجمين لدين الله وشرعه، معتبرين الجهاد ضد من يسمونهم (أبناء الوطن الواحد) جرماً ينبغي أن يتجنبه الناس ويتبرؤوا منه بالرغم من علمهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم شن الحرب على بعض أبناء موطنه من يهود المدينة عندما ناصبوه العداء.
    ويواصل المدعو أسامة سعيد تخريفاته فيقول: (الحديث عن حكم الشريعة الإسلامية رِدّة سياسية سوف تعصف بما تبقى من السودان).
    أقول لعرمان وأردول وأسامة سعيد، بل إن الشريعة مقدمة على هرطقاتكم ولن تفرضوا رؤية الأقلية على المسلمين وفينا عين تطرف ولو كانت وحدة الوطن مقدمة على حاكمية الدين لما أخرِج الرسول الخاتم يهود المدينة (بنو قريظة وبنو النضير وبنو قينقاع ويهود خيبر)، من المدينة لمَّا تآمروا على دين الله ولو كانت الأوطان تقدم على الدين لما هاجر الرسول الكريم من موطنه ومسقط رأسه مكة المكرمة، طلباً لنصرة دينه في بلاد أخرى اتخذها موطناً لدين الله تعالى.
    يا لها من جرأة تلك التي يهرف بها أردول حين يقول للمنصورة مريم :(التفكير في حكم السودان بالشريعة الإسلامية تفكير تقليدي بائد تجاوزه الزمن)!!.
    اني لأطلب من مساجد الخرطوم بل والسودان، أن تزأر في جمعة الغد رافضة تصريحات قيادات الحركة الشعبية (قطاع الشمال) الساخرة والمتهكمة من شريعة الله فإذا كانت المنابر قد ارتجت انتصاراً للرسول الخاتم حين عرضت بعض الدول الأوروبية بعض الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم فإن انتصارها لدينها ولقرآنها في السودان أولى وأهم حتى يعلم بنو علمان أن دين الله محميٌّ بعلمائه ومساجده وبالغيورين عليه من المسلمين.
    assayha




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • منبر السودان الوطني الديموقراطي بكالفورنيا:يا أطباء السودان .. نحن معكم حتى النصر!
  • نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن: الكوادر السودانية تنافس بشدة في سوق العمل الخارجي
  • الصحة تحذر الأطباء من الإضراب وتتوعد بالحسم
  • الخرطوم تنتقد مبررات أوباما لتمديدها عاماً مبارك الفاضل للمعارضة: العقوبات الأمريكية لن تسقط الحكوم
  • البشير يوجه بالعمل علي تعزيز العلاقات الثنائية بين السودان وإثيوبيا
  • الحاج آدم: « القادر يدفع عشان يتعلم والما بقدر يمشي للزكاة»
  • صدور كتاب ذكرياتي. أمريكا كما عرفتها الجزء الثاني للبروفسير اسماعيل حسين عبد الله
  • بيان من منبر السودان الوطني الديموقراطي بكاليفورنيا حول احداث الجريف شرق


اراء و مقالات

  • النمل الصيني يحتلّ حواشة المواطن عبد النبي! بقلم أحمد الملك
  • مهاجر شرعى قصص قصيرة جدا بقلم ماهر طلبه
  • الحروب الاهلية و الارهاب صناعة تركمانية فاشلة بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • قون النشلة .. (2 ) / بقلم رندا عطية
  • الحوار الوطني بقلم محمد ادم فاشر
  • مفارقة الحكم صعبة والفطام دائماً قاسي بقلم بشير عبدالقادر
  • حتى أنت يا البرسا!! بقلم كمال الهِدي
  • ومرت ذكرى وعد بلفور على الإسرائيليين بسلام بقلم د. فايز أبو شمالة
  • التدخُّلُ الأجنبي ومسئوليّة انفصال جنوب السودان 2 - 6 بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • التطهير في أكتوبر والانقلابات: شن جاب الجاب للجاب؟ بقلم عبدالله علي إبراهيم
  • شيخ الفقهاء عبدالرزاق السنهوري والسودان (4 والاخيرة) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • النور الجيلاني: صحو الذكرى المنسية بقلم صلاح شعيب
  • سبدرات النائب هل يطالب بمحاكمة سبدرات الوزير؟ بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مسلسل الأسطورة وخبث صناع الدراما بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • ضياع العلماء.. ضياع للأمة ( الجزء الثاني ) بقلم موفق مصطفى السباعي
  • يا برلمان ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حتى لا نصرخ محذرين بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الخرطوم ليست مكة ...!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ملفات تهزم الوالي ! بقلم صلاح الدين عووضة
  • من يتغطى بأمريكا عريان! بقلم الطيب مصطفى
  • بنقول طلع البدر علينا وهل يخفى القمر بقلم عائشة حسين شريف
  • عقيدة التنسيق الأمني تنهار أمام الروح الوطنية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • 11-11 بمصر اشتغالة امنية فاشلة لتمرير تعويم الجنيه الغريق بقلم جاك عطالله
  • دعوات المصالحة العامة سيناريوهات اليقين الفاسد بقلم احمد الخالدي
  • اسطورة عدنان و قحطان و العرب بائدة و عاربة و مستعربة بقلم مهندس طارق محمد عنتر

    المنبر العام

  • عاجل السعر الرسمي للدولار بنك السودان المركزي 15.780 جنيها سودانيا 2نوفمبر
  • الفهم قسمة ونصيب يا دكتور
  • أضحك مع السماسرة
  • الريد الوسيم
  • http://www.sudaneseonline.com/db/attention/100_Point.gif قصة قصيرة جدا ....
  • يا ناس أمريكا .. ترامب متفوق على كلينتون بدرجة واحدة .. أشرحوا لينا الموضوع
  • الـ"إف بي آي" يضرب كلينتون من جديد وينشر مفاجأة جديدة بشأن مرسوم عفو مثير للجدل
  • الدكتورعبدالله هامدوك السوداني اميناً تنفيذياً للجنة الاقتصادية لافريقيا بالامم المتحدة
  • اشهر حوادث الطلبة بالسودان
  • فنون سودانية الشارقة للفنون تطل على الفن الحداثي السوداني بثلاثة معارض
  • النظامي “عرِف وعطَّل واستخرج وصرف” (المهم كيف؟- أبراهيم عيسي
  • البشيرمتباهياً السودانيون ركبوا السيارات وغادرواالجالوص- ما هذا السخف بالفعل جهلول
  • الجنيه سيشهد أكبر تخفيض في تاريخه مقابل الدولار
  • النيل الأبيض للبيع
  • المسلمين في أمريكا بابل الزانية –عاد الثانية-اخرجوا منها فنهايتها قد آن أوانها...!
  • **تبخيس وبعض مساحيق لتجميل الوطن**
  • فعلا ياأستاذ :هو العار الذى لن يغسه شىء
  • نصائح للعجايز:لا داعي للحرج.. 10 أسئلة عن البول لا نجرؤ على طرحها.. هذه إجابتها
  • صورة حقيقية متى تم التقاطها واين؟
  • رسالة الي الشعب السوداني .. بخصوص هذا الفيديو !!!!!!!!
  • مع حسين خوجلي .. وثقوب في الذاكرة في معرض الشارقة للكتاب
  • الريح و الجهات
  • ↟ انطلاقة جديدة
  • الدكتورة إشراقة مصطفى ترد على خبر يفيد بتعيينها وزيرة للثقافة
  • طاغور / عند الصباح
  • رواية "القلب الخشبي"، بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، مداد للنشر...
  • رقة الانفجار
  • نفسي أعرف الحكومة بتجيّب الناس ديّل من وين ؟، ظاهرة تستحق وقفة !...
  • جوبا مالك علي ٫ شاهد عيان واضان على حرب ديسمبر ٢٠١٣
  • الأمير هاري وميغان ماركل للزواج قريبا
  • سائق باكستاني يتزوّج كفيلته السعودية ويطالب بملايين الريالات من ثروتها
  • روسياالعظمى:لقد حان الوقت؛فعلى الغربيين الاختيار إما قتال روسيا أو"تيروريزما"
  • نيويورك تايمز: مصر تعادي السعودية حليفها الأهم.. وخبراء: الرياض لن تتوقَّف عن دعم السيسي
  • ﺍﻟﺼﻴﻦترسل ﻗﻮﺍﺕ ﻟﺤﻔﻆ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺟﻮﺑﺎ























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de