راجت تحاليل ودراسات وابحاث عديدة و لقاءات اعلامية عن استعداد الاخوان للنزول للشارع المصرى لقلب النظام واستعادة مرسى الرئيس الشرعى المنتخب حسب ادبيات الاخوان بعد فشل كل محاولاتهم السابقة
بعد البحث المضنى وتحليل مصائب الاقتصاد وسعر الدولار و 11 نوفمبر والسيول وفشل حكومات السيسى المتعاقبة بايجاد اى حل لاى مشكلة عويصة بطالة - سياحة - شباب- اقتصاد منهار- دولة فاشلة - انعدام الحريات وعزل الشعب عن اتخاذ القرار مع انه يتحمل نتيجة الانهيار الاقتصادى بناء على كوارث غياب الخبرة وادارة الازمات
وصلت الى نتيجة و اتحمل نتيجة ما ساقوله -
اولا الاخوان انفسهم تخلوا تماما عن محاولات عبيطه لاعادة مرسى فما حدث فى 3 يوليو من انقلاب الجيش على الاخوان لم يكن سوى حماية لقادة الجيش من العزل والمحاكمة بعدما اعطاهم الخائن المطلق السراح طنطاوى رئيس المجلس العسكرى مفاتيح مصر كلها على طبق من ذهب فانفتحت شهيتهم على حكم مصر نهائيا لوحدهم و تأديب الجيش شريكهم فى الحكم وغزوه واخونته بالكامل من الداخل حماية لخلافتهم الاسلامية
وبالتالى مقولة النزول 11 نوفمبر لاستعادة شرعية مرسى والاخوان مقولة فاسدة من اساسها لم ولن تحدث لان الجيش اتغدى بيهم قبل ما يتعشوا به بدون ان ينهى عليهم - وهم حاليا يتفاوضوا لحكم عسكرى اخوانجى مرة اخرى تحت الترابيزة بنسبة مختلفة 60 جيش لاربعين اخوان او اكثر و يقاتل الاخوان بالمتفجرات والحرائق والنزيف بسيناء لتحسين شروط التفاوض واعادة النسبة ل فيفتى فيفتى كسابق عهدها
ولهذا لم و لن يعدم السيسى قادة الاخوان ولن يصفيهم نهائيا لانه يحتاجهم بالحكم نظرا لانه نفسه اخوانجى سلفجى ومعظم من بايعوه من القوات المسلحة مثله دقن وزبيبة وهذا يفسر كل مايحدث من المرحوم تحديث خطاب الازهر ومن سيطرة الطيب وبرهامى على المقدرات ومحاكمة بحيرى وناعوت -وابقاء قانون ازدراء الاديان وتجويده
العقيدة القتالية للدولة والجيش المصرى هو حماية الاسلام وليس حماية الدولة وابقاء المسيحيين رعايا لا مواطنين بالقهر والاستعباد ولن تتغير الا بثورة الجوعى و نبذ العقيدة التى اجاعتهم واهانتهم وافلستهم وتجفيف منابع السيطرة الدينية على الحكم
ثانيا 11 نوفمبر اشتغالة من الاجهزة الامنية المصرية لصرف نظر المصريين عن مصائب حقيقية بدولة تدار بدعا الوالدين فقط لاغير وستنهار من ديكتاتورية وجهل وخيانة وسرقات حكم العسكر والمشايخ قريبا
كان من المفترض تعويم الجنيه المصرى على 18 جنيه من داخل هوجة 11 نوفمبر المخترعة لتمرير قرض صندوق النقد الدولى وتقليل رد فعل الشعب الجائع لاقل قدر ممكن
ولكن السيول وغضبة بلدة صغيرة تسمى رأس غارب بالبحر الاحمر بعد ان دمرتها السيول المتوقعه والمحذر منها قلب اشتغالة وفرقعه 11 نوفمبر راسا على عقب وافرغها من اى استغلال وفضح شر الاجهزة الامنية وافشلها
رأس غارب جعلت الرياسة تفكر جيدا من تكرار حقيقى وقوى لثورة 19 يناير ثورة الجوعى ايام السادات - ولكن قوية وناجحة وعفوية ودموية ايضا هذه المرة تغرق مصر بفوضى لن تستطيع لا قوى الامن ولا الجيش بكامله الوقوف امام مداها التدميرى
اظن انه لن ينزل اى مصرى فى 11-11 الا بعض مطبلى ومزمرى النظام العسكرى لزوم التصوير التليفزيونى و لملمة خيبة مخططى 11-11
المصريين سينزلوا فقط عند تعويم الجنيه ومعه انتشار السيول هذا الشتاء ولن تفيد النظام افكار مفكرى حملات التحاميل الشرجية
حملة دفى مصر بمليون بطانية التى تشبه حملة اللمبة الموفرة او صندوق الفكة او تلاجة الريس الفاضية
فما يدفى مصر هو امتلاء جيوب المصريين بجنيه مصرى محترم ببلده وذو قيمة اكبر من قيمة الكلينكس فى ظل دولة حقيقية مدنية علمانية توقف الصرف السفيه بمئات المليارات على العمرة والحج وجامع وجامعه الازهر والشئون الدينية والافتاء ومدينة البعوث الاسلامية والاعلام تليفزيون وصحف واذاعة ومراقبة كل وسائل التواصل الاجتماعى ومصاريف الاستنزاف اليومى فى سيناء وتغذية وضمان امن قادة الاخوان بالسجون ومصاريف اضطهاد الاقباط
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة