عقيدة التنسيق الأمني تنهار أمام الروح الوطنية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 03:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-02-2016, 01:56 AM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عقيدة التنسيق الأمني تنهار أمام الروح الوطنية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    00:56 AM November, 02 2016

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لم يكن محمد تركمان هو أول المقاومين المنتسبين إلى سلك الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وبالتأكيد لن يكون آخر من يقوم بعمليةٍ عسكريةٍ ضد العدو الإسرائيلي ومصالحه، فقد سبقه الكثير وسيتلوه أكثر، ما بقي الاحتلال وارتفعت أسوار المقاومة، وما تعددت جرائم العدو وتنافس الفلسطينيون في الانتقام منه، ولن يمنعهم من المقاومة انتسابٌ إلى الأجهزة الأمنية، ولا تنسيقٌ أمني تقوم به قيادتهم مع المخابرات الإسرائيلية، ولن توقفهم البزةُ الرسمية ولا الأسلحة الميرية، ولن تتمكن التعليمات الصارمة، والتوجيهات الواضحة، والعقوبات الصارخة، والتعبئة اليومية المقصودة، وعمليات المراقبة وتقارير الشك والريبة والاشتباه، من أن تمنعهم من الانتماء إلى شعبهم، والإحساس بمعاناته، والغضب لأجله، والقيام بعملياتٍ عسكرية ضد العدو انتقاماً وانتصاراً له، مهما حاول العدو ومن تعاون معه على عزلهم عن محيطهم وفصلهم عن شعبهم، ووصفهم بغير حقيقتهم.

    أغضب محمد تركمان وغيره كثيرٌ ممن هم مثله ويخفى على قيادتهم أمرهم، ويستعصي عليهم كشف حقيقتهم، ما تقوم به قيادته، وما تسكت عنه سلطته، وما يرتكبه العدو بحق شعبه، وما يمارسه من جرائم ضدهم، واعتداءاتٍ مستمرة على أرضهم وحقوقهم ومقدساتهم، فأنهى ورديته في الحراسة، وبدلاً من أن يعود إلى بيته في بلدة قباطية، انطلق نحو مستوطنةِ بيت إيل، وهي واحدةٌ من أكبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وحدد هدفه عند أقرب حاجزٍ عسكري، فطهر سلاحه بهم، وأطلق رصاصه على جنودهم، وعلا صوته فرحاً بالاشتباك معهم، قبل أن يسقط على الأرض شهيداً برصاصهم.

    لعل ما صرح به نائب وزير الحرب الإسرائيلي الحاخام إيلي بن دهان، الذي وصف منفذ العملية بأنهم "مخربون بزي الشرطة"، أنه "لم يستغرب من أن منفذ العملية العسكرية في بيت إيل هو شرطي فلسطيني"، لهو خير دليلٍ على أصالة شعبنا وعمق انتمائه، وأصالة وطنيته، وإن ظنوا فيه سوءاً، أو شكوا فيه حيناً، أو بدا لهم أنه غير عقيدته، وبدل قناعاته وما تربى ونشأ عليه.

    إنه وإن كان عدواً لنا، إلا أنه يعرف أن هذا الشعب لا يخرج من وطنه، ولا يتخلى عن صدقه، ولا يبدل من أجله جلده، وهذا ليس غريباً عليه ولا مستنكراً منه، ذلك أن روح المقاومة تبقى ساكنة في قلوب شعبنا الفلسطيني بكل انتماءاته وفئاته في الوطن أو في الشتات، أياً كانت صفاتهم وألقابهم، ومناصبهم ومواقعهم، فإن فلسطين تبقى في قلوبهم هي الحلم والأمل والرجاء، وأن محاولات غسيل دماغهم، ونزع الروح الوطنية من قلوبهم، وتغيير أفكارهم التي تربوا ونشأوا عليها، تذهب كلها دوماً هباءً، ولا تجدي من يأمل بها نفعاً.

    المخابرات الإسرائيلية هي أكثر من يعرف خطورة هذه التصريحات على الأمن والاستقرار في المناطق، فهي قد تؤثر سلباً على التعاون القائم بينها وبين الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ولهذا فهي حريصة على نفي المسؤولية عن السلطة الفلسطينية، وفي محاولة محمومة منها إثر هذه التصريحات لحماية التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي، من قرارٍ سياسي متعسفٍ وعجولٍ، قد يبادر إليه وزير الحرب أفيغودور ليبرمان، أو رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، فقد أكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن العملية التي قام بها محمد تركمان عمليةٌ فردية، ولا علم للأمن الفلسطيني بها، الذي لم يتأخر إثرها في التعاون مع نظرائهم الإسرائيليين لمعرفة تفاصيل العملية، وما إذا كان منفذها على ارتباطٍ بمجموعاتٍ أخرى، ساعدته في تنفيذها، وحددت له مكانها، أو أنه نفذها بنفسه دون أي توجيه أو مساعدة من أي جهاتٍ أخرى.

    مخجلٌ ومخزي ما قامت به الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي أسرعت إلى مداهمة بيت الشهيد محمد تركمان في قباطية، بحجة البحث عن سلاحه الرسمي ومقتنياته الشخصية، في محاولةٍ منها لمعرفة ملابسات ما قام به، وفهم الأسباب التي دفعته للقيام بهذه العملية رغم الإجراءات الأمنية المشددة، والاحتياطات الشديدة التي تتخذها قيادة الأجهزة الأمنية تجاه عناصرها والعاملين في صفوفها.

    تأتي العملية التي نفذها الشهيد محمد تركمان التي لم تكن الأولى ولا الوحيدة التي ينفذها مقاومون ينتسبون إلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية الرسمية، التي تخضع لشروطٍ واتفاقياتٍ قاسيةٍ ومذلةٍ، تكبلها وتجعل منها عيوناً للعدو، وحراساً له، وأداةً طيعةً في يديه، وعصاً غليظةً يستخدمها وقتما شاء ضرباً أو اعتقالاً، وتأديباً أو تعنيفاً، وفق التعليمات وحسب الظروف والمعطيات، إلا أن هذه العمليات التي تتكرر وتزداد، تثبت بطلان نظرياتهم، ووهم تعليماتهم، وسراب آمالهم، إذ سرعان ما يهب الفلسطيني واقفاً، ينفض عن روحه تراب الذلة، ويكسر من حول معصمية قيود التبعية، ويحرر بالضغط على زناد بندقيته يديه المقيدتين ببنود الاتفاقيات وشروط المعاهدات، ويعبر عن حقيقة الفلسطيني الثائر في سبيل حقه.

    إنها الحقيقة التي يجب أن يعرفها العدو ويدركها من نأى بنفسه عن شعبه، وتعاون مع عدوه وتهاون في حق أهله، أن حركة فتحٍ لن تعدم رجالاً كسلفهم، وأبطالاً كمن سبقهم، يجددون مجد حركتهم، ويلحقون بأعظم شهدائهم، وينفذون عمليات يتحدث عنها من بعدهم، ويفخر بها أبناء شعبهم، ويحار في تفسيرها عدوهم، وتتخبط بسببها قيادتهم، ذلك لأنهم بكل بساطةٍ فلسطينيون وكفى، ينتمون إلى هذا الشعب العظيم، ويعيشون على هذه الأرض المباركة، ويدركون أن عدوهم اللئيم يحاربهم في وجودهم، ويريد أن يطردهم من أرضهم.

    تأبى جنين إلا أن تكون في المقاومة سباقة، وفي الثبات والصمود مثالاً، وفي التضحية والفداء رائدةً، فلا تتأخر عن الواجب، ولا تتردد عن العطاء، مدينةً ومخيماً وقرىً وبلداتٍ، وهي التي ضرب مخيمها العتيد قديماً في الصمود مثالاً، وفي الثبات درساً، أوهى شارون ولم يهن، وكسر أنفه ولم يلن، ومرغ في التراب آلته العسكرية ولم يخضع.

    ولكنها هذه المرة كانت على موعدٍ مع قباطية، ليخرج منها أحد أبنائها الذين ظن المطبعون أنه فسد، واعتقد المنسقون أنه التزم، وخاله المسؤولون عنه أنه نسي الوطن والأهل، وأنه لم يعد يغضب أو يغار، أو يثور وينتفض، فقد هذبته الدروس الأمنية، وغيرت من طباعه حلقات التوجيه ودروس التوعية، ولكن فألهم قد خاب، وسهمهم قد طاش، ومن قبل عقلهم قد فسد وخرب، إذ أثبت تركمان أنه وشعبه في سبيل وطنه ثائرٌ أبداً كما البركان.

    بيروت في 2/11/2016

    https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

    [email protected]



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 01 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • بيان من حزب الأمة القومي حول إعتصام الجريف واستخدام النظام القوة المفرطة في مواجهة العزل
  • الحزب الإتحادي الموحد – مساندة أطباء شعبنا واجب وطني
  • تصريح صحفي من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي
  • تصريح صحفي من تحالف قوى المستقبل للتغيير وحزب الأمة القومي
  • تصريح صحفي من الناطقة الرسمية بإسم حزب الأمة القومي حول عودة الإمام الصادق المهدي الي السودان
  • بيان الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة وإعلان نيروبي لقضايا التغيير في شرق السودان
  • الحزب الحاكم فى السودان: لن يستمر أي قيادي في منصبه لأكثر من دورتين
  • بنك السودان يُوجِّه إنذاراً نهائياً بسحب الترخيص عن 4 صرافات
  • البرلمان : مدارس بالسودان لا تمتلك حق لمبة الجاز
  • سعاد الفاتح: حلايب سودانية وستظل سودانية إلى أن يرث الله الأرض
  • كاركاتير اليوم الموافق 01 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن تعين وزراء شيوعيين فى الحكومة السودان
  • جهاز المغربين يعقد الاجتماع التشاوري الاول حول تطوير الرؤية المسقبلية للجهاز


اراء و مقالات

  • إعادة تصنيف التنظيمات السياسية السودانية وِفقَ جدليَّة الظلام والنُور (2) بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • الطعن بعدم مشروعية التوصية بمفوضية قومية لمحاربة الفساد بقلم محمد علي طه الملك
  • ندوة قضايا المرأة السودانيه بباريس قلة إمكانية ومصداقية قضية! بقلم عبير المجمر ( سويكت )
  • ملَامَح مُؤتمَر أهْل السُوْدَان تُغّطي حِواَر الوثْبَة بقلم مني اركو مناوي
  • البطوطيون ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • النفس والشيطان أخطر ظواهر العصر: محاولات تبرئة الشيطان والتقليل من خطره بقلم الريح عبد القادر محمد
  • في ذكري عميد الفن نظل نردد: - حاولت انساك وقلبي زاد في جروحو .. وريني كيف الحي بودع روحو
  • أين ايلا من احتلال المدرسة الإنجيلية بمدني ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الوجع القادم ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • قراءة أولى في التعديلات الدستورية..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • فرشولو وقعد3 بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • كل الناس!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • انقذوا مصر لتستعيد دورها بقلم الطيب مصطفى
  • هـل هـو ذلك الانفجار السكاني الموعود ؟؟

    المنبر العام

  • لهذه الأسباب أقر ببطلان الحوار ومخرجاته
  • المتمرد قصة للقاص عزام مرسي
  • ست الودع ارمى الودع شوفى بشة متين بنقلع عشان نشف الضرع والزرع
  • التضامن مع الأطباء .. واجبنا جميعا .. الآن
  • نتائج استطلاع لجنة التقصي المستقلة حول مزاعم منظمة العفو الدولية بجبل مرة
  • المحكمة العليا تؤيد حكم الاعدام الصادر علي الملازم قاتل الشهيدةعوضيه بت الديم
  • سعر الدولار اليوم فوق 16 جنيه اين امنجية المنبر ؟؟؟
  • أنباء عن رفع الدعم نهائيا عن الدواء
  • اثار حديثه موجة من الضحك.. عبد الرحيم : مشكلتي شغال سواق للرئيس ودائما يسألني عن الاكياس
  • وين الناس ديل...رسايل في بريدهم.
  • يتقاضي 13 الف دولار شهريا : مهندس يقاضي تلفزيون السودان ويطالب بنصف مليون دولار كمستحقات
  • كلمة ستروان ستيفنسن في البرلمان الأوروبي (2014)
  • هل انا نادم ؟
  • السودان ينزع أرضا من نجلي الرئيس الأسبق لمصر حسني مبارك
  • مبادرة شباب السودان المخلص لتقاعد ( القادة ) وبناء سودان يشبه السودانيين
  • الذكري ال17 لعميد الفن الاستاذ احمد المصطفي ( منقول من قروب المكتبه (الكوستاوي ) فيديوهات عطره
  • أكاذيب إعلام زنطور ...
  • لستة الوزراء الحائمة
  • الخرطوم تستورد 260 بصا من السعودية لحل أزمة المواصلات
  • عبد الله الاسد يفكك الجنازير المقدسة بمعرض الشارقة للكتاب
  • التهريج المبرمج.. والتضليل المؤدلج .. مقال احمد علي . في الوطن القطرية ..
  • محطتان قصيرتان بأنفاسٍ لاهِثةٍ
  • دعوة للمساعدة في عمل تطبيق مشابه لتطبيق اُوبر لخدمة الناس في السودان
  • هل صحيح أن حكومة "الجن والغبا" دي بصدد بيع ميناء بورتسودان لشركة موانيء دبي؟؟؟
  • جنوبيات جامعة القاهرة
  • صور المواطن السودانى المتهم بتفجير ملعب الجوهرة(صور)
  • الهلس والهوس
  • عزاء لزميل البورد الاستاذ الصحفي نجيب عبدالرحيم في وفاة ابنه الشاب المهندس أحمد
  • استقالة إياد مدني من منظمة التعاون الاسلامي تقرب بين السعودية ومصر
  • الشخصيات العربية الـ50 الأكثر تأثيرا حسب مجلة "ميديل إيست
  • نساء في فراش داعش كتاب يرصد الحركة الداعشية
  • روسيا العظمى الوحيدة في العالم تستطيع فعلياً تحويل امريكا إلى رماد إشعاعي!!
  • هام يا سفارة السودان بالرياض
  • سفارة النظام لدى السعودية تسارع إلى توريط مواطن سوداني بتهمة الارهاب وتطالب بإنزال أشد العقوبة به
  • السودان يقول إنه مدين بملياري دولار للشركة الصينية للبترول- مشت وين بس
  • أحمد بلال: الدعوة لقصر دور الأمن في جمع المعلومات رومانسية
  • شهد المهندس بأطلالة رائعة مع قناة سودانية 24 مع مجموعة صور لها
  • أوباما يجدد العقوبات علي نظام البشير .... لسنة أخري
  • روسيا العظمى تهدد بضرب النرويج(نووياً)بعد نشر القوات الأمريكية على أراضيها!
  • نصيحة تخدرك يا البشير
  • قرار باعفاء وزير التعاون الدولي كمال حسن علي
  • يا ود اب سبح .. رغم انك نمت بيها نوم ... لكن امتعتني ايما متعة يا فنان ...
  • رواية إسرائيلية جديدة: أشرف مروان خدعنا
  • إعفاء وزير المالية السعودي إبراهيم العساف من منصبه.. تعرف على الوزير الجديد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de