فيما رشحت معلومات عن تخفيض كبير في سعر الجنيه مقابل الدولار الأمريكي أعلن البنك المركزي عن عودته الى سياسات ” الحافز” عند شراء النقد الأجنبي للسودانيين العاملين بالخارج.
وتكهنت مصادر باتجاه الخرطوم الى تحديد سعر (60، 15) جنيها للدولار الأمريكي في أكبر تخفيض للجنيه منذ تاريخه، وكان السعر الرسمي يساوي 44، 6 فيما يساوي في السوق الموازية (75،15) . ويتوقع ان ينتج عن ذلك ارتفاع نسبة التضخم والاسعار بصورة جنونية.
في غضون ذلك قرَّر بنك السودان المركزي، الثلاثاء، العودة مجدداً إلى سياسة (الحافز) عند شراء النقد الأجنبي من السودانيين العاملين بالخارج والمصدرين، وبقية البائعين للنقد الأجنبي، بغرض جذب مزيد من الموارد ولتوحيد استخدامها بواسطة المصارف والصرافات.
وقال المتحدث الرسمي باسم البنك المركزي، حازم عبد القادر، في تعميم صحفي، تلقت (شبكة الشروق) نسخة منه، إن نظام الحافز سبق أن تم تطبيقه في العام 2010، وكانت من أكثر الأوقات جذباً وحشداً للموارد من السودانيين العاملين بالخارج وغيرهم. وأضاف قائلاً “مبلغ الحافز يجعل أسعار الشراء مجزية ومتطابقة مع أسعار السوق الحر”.
ونبَّه عبدالقادر إلى أن القرار يأتي في إطار المراجعة المستمرة لسياسات البنك المركزي في إدارة سعر الصرف المرن المدار، بغرض جذب مزيد من الموارد ولتوحيد استغلال واستخدام هذه الموارد بواسطة المصارف والصرافات في أوجه الاستخدام المسموح بها .
11-02-2016, 12:07 PM
عمار قسم الله
عمار قسم الله
تاريخ التسجيل: 12-21-2015
مجموع المشاركات: 1022
أخ زهير تحية طيبة .... (( من أي كوكب يأتي مسؤولونا )) !!! سياسة الحافز أثبتت فشلها ولذا تخلي عنها بنك السودان .. هذا نوع من ذر الرماد علي العيون 1- هو اعتراف من الدولة بالسعر الحالي (للسوق الموازي / الأسود) سمه ماشئت . 2- فيه أعتراف صريح . بعجز بنك السودان من توفير موارد النقد الأجنبي . *** وهذه السياسة سيكتب لها الفشل كسابقتها للآتي :- 1- عدم ثقة واٍطمئنان المغترب (من سياسات الدولة) - نتيجة لعدم ثباتها وعدم التنبؤ بها . 2- عدم وجود مورد (جديد) للعملات الحرة - سيدفع (بالحافز) للاٍرتفاع المضطرد للحاق (بأسعار السوق لموازي) والتي ستكون لها السيطرة في المرحلة المقبلة . 3- سيدفع (بالمصدرين) الي عدم الاٍفصاح بالمبالغ الحقيقية لتعاقداتهم الخارجية وسيكتفون فقط (بتوريد الحد الأدني من الأسعار التي تفرضها وزارة التجارة علي سلع الصادر) . *** من الواضح جدا أن العودة (لسياسة الحافز) هي خطوة كبيرة في اٍتجاه (رفع الدعم - المزعوم) عن جميع السلع دون اٍستثناء - وستشهد الأيام المقبلة قفزات ماراثونية للدولار وبالتالي جميع السلع (والخدمات) التي تقدمها الدولة - وكان الله في عون المواطن (ولا حول ولا قوة اٍلا بالله)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة