سياسات بنك السودان والاتجاه إلى أقصى اليمين بقلم خالد عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 05:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-02-2016, 08:16 PM

خالد عثمان
<aخالد عثمان
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 38

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سياسات بنك السودان والاتجاه إلى أقصى اليمين بقلم خالد عثمان

    07:16 PM November, 02 2016

    سودانيز اون لاين
    خالد عثمان -
    مكتبتى
    رابط مختصر



    وكأني بالنظام يكافئ الإدارة الأمريكية على تطويل أمد العقوبات بالذهاب إلى أقصى يمين مدرسة الأحرار الجدد التي ابتدعها النمساوي فان هايك ووضع قواعدها اقتصاديو مدرسة شيكاغو بعد إنقضاء الحرب العالمية الثانية ، وكلنا يعلم يقيناً بالعلاقة الوثيقة بين الاخوان المسلمين و الأحرار الجدد عندما تصبح كل الدولة كنتيناً .... كمرابي البندقية يبيع حتى لحوم البشر.

    إن السياسات الجديدة لبنك السودان إنما تعلن عن الافلاس الصريح لدولة تخلت من زمن عن مسؤولياتها تجاه مواطنيها وتخلصت عن عقد إجتماعي فاسد انتهت صلاحيته منذ أمد.
    فبعد أن نُهبت أموال البترول وعائدات الذهب وتحولت الي ڤلل و ضيعات في عواصم الخليج هاهي الآن تتجه الى رهن لحم وعظام شعب السودان لديون باهظة تم استخدامها بدون خجل لإرضاء مؤسسات الأحرار الجدد من بنك دولي وغيره.

    ان الحافز المزعوم لتحويلات المغتربين أنما هو حيلة أخرى بعد ان نضبت أراضي الخطط الإسكانية في مجاري السيول وبعد ان أرهقت المغتربين الكادحين بالأتاوات مستغلة ضعفهم وحاجتهم لحقهم في وثائق ثبوتية تسمح لهم بالعودة الى منافيهم القاسية ليدوروا في حلقات الرأسمالية والعبودية. وبعد ان فصل النظام وشرد خير العقول إلى هجرات في بلاد بعيدة، هاهو يطاردهم في مؤاني الهجرة بحوافز ظلت متاحة في سوقهم الأسود الذي أكتنز منه قادة المشروع الحضاري و شيدوا منه القصور التي تناثرت في ضواحي الخرطوم الممتلئة وسخاً وعفناً.

    شعبي ان القصة بإختصار هي ان يواصل النظام قبضته الأمنية وان يستبدل اللصوص بآخرين أشد طمعاً وظلماً.

    لقد ظل معظم الشعب السوداني يعيش على خير ابنائه المهاجرين والعاملين بالخارج ، حين نشأت تجارة عملة عالمية يتم تحويل أموال السودانيين عبر العواصم لتمويل التجارة الواردة الى داخل السودان والدول المجاورة ويتم تسليم اهاليهم المقابل بالعملة المحلية المتردية مما يعفي الدولة من مسؤولياتها في أطعام الفقراء وعلاج المرضى وأنشأ البنيات التحتية . وفي الحالتين فان تجار النظام هم المستفيدين.

    لقد فشلت الدولة في التخطيط والإدارة فأفسدت الزراعة بالتقاوي المسرطنة منتهية الامد وردئية الجودة ، ولم تهتم بالتجارة الخارجية والتصدير وفشلت في الانضمام لمؤسسة التجارة العالمية وسمحت بالتهريب وتعاونت اجهزتها الأمنية في إخراج ثروات البلاد مقابل الرشاوي والهبات.

    ان منشور بنك السودان يعني أن حصائل الصادر، وكل التحاويل التي سيتم تداولها عبر النظام المصرفي، سيتم مصادرتها لصالح بنك السودان، بالسعر الرسمي المعلن في يومه بعد إضافة الحافز، والغريب ان الحافز غير ثابت اذ يتم تحديده بمزاج موظفي بنك السودان، مما يخلق ارتباكاً عظيماً عند المصدرين الذين لن يتمكنوا من حساب عائد صادراتهم مما يعني فشلهم في الحساب البسيط لما سيأتيهم من مجهودهم في جلب العملات الصعبة التي تحتاجها البلاد لتسيير أمورها.
    ان نسبة العشرة في المئة التي كان يفرضها المصرف المركزي كأتواة على المصدرين اصبحت ١٠٠٪‏ مع تخلي الجهة المحصلة عن مسؤولياتها تجاه الدواء لعلاج الأمراض التي تسببوا بها.

    ان تبعات هذا القرار تعني ان يتوقف ما تبقى من تصدير واستيراد ، انه يعني ان تجف الاسواق من البضائع وان تتوقف الصادرات، انه يعني ان تُهرب المنتجات لتصدر من موانيء اخرى، ويعني أيضاً قيام تجارة عملة أحدث وتصبح العملة الوطنية في عداد النسيان، انه يعنى ان يصبح السفر للعمل والاستشفاء ضرباً من الخيال، ويعني ان يبقى المهاجرين في المنافي ويتوقفوا عن أفكار العودة للبناء.

    لقد كان من الأشرف لهذا النظام ان يتوقف عن افتعال الحروب وارتكاب الجرائم ضد مواطنيه وان يستمع لصوت العقل في اجراء تغيير حقيقي لحفظ ما تبقى من حدود وموارد

    خالد عثمان




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • منبر السودان الوطني الديموقراطي بكالفورنيا:يا أطباء السودان .. نحن معكم حتى النصر!
  • نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن: الكوادر السودانية تنافس بشدة في سوق العمل الخارجي
  • الصحة تحذر الأطباء من الإضراب وتتوعد بالحسم
  • الخرطوم تنتقد مبررات أوباما لتمديدها عاماً مبارك الفاضل للمعارضة: العقوبات الأمريكية لن تسقط الحكوم
  • البشير يوجه بالعمل علي تعزيز العلاقات الثنائية بين السودان وإثيوبيا
  • الحاج آدم: « القادر يدفع عشان يتعلم والما بقدر يمشي للزكاة»
  • صدور كتاب ذكرياتي. أمريكا كما عرفتها الجزء الثاني للبروفسير اسماعيل حسين عبد الله
  • بيان من منبر السودان الوطني الديموقراطي بكاليفورنيا حول احداث الجريف شرق


اراء و مقالات

  • النمل الصيني يحتلّ حواشة المواطن عبد النبي! بقلم أحمد الملك
  • مهاجر شرعى قصص قصيرة جدا بقلم ماهر طلبه
  • الحروب الاهلية و الارهاب صناعة تركمانية فاشلة بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • قون النشلة .. (2 ) / بقلم رندا عطية
  • الحوار الوطني بقلم محمد ادم فاشر
  • مفارقة الحكم صعبة والفطام دائماً قاسي بقلم بشير عبدالقادر
  • حتى أنت يا البرسا!! بقلم كمال الهِدي
  • ومرت ذكرى وعد بلفور على الإسرائيليين بسلام بقلم د. فايز أبو شمالة
  • التدخُّلُ الأجنبي ومسئوليّة انفصال جنوب السودان 2 - 6 بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • التطهير في أكتوبر والانقلابات: شن جاب الجاب للجاب؟ بقلم عبدالله علي إبراهيم
  • شيخ الفقهاء عبدالرزاق السنهوري والسودان (4 والاخيرة) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • النور الجيلاني: صحو الذكرى المنسية بقلم صلاح شعيب
  • سبدرات النائب هل يطالب بمحاكمة سبدرات الوزير؟ بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مسلسل الأسطورة وخبث صناع الدراما بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • ضياع العلماء.. ضياع للأمة ( الجزء الثاني ) بقلم موفق مصطفى السباعي
  • يا برلمان ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حتى لا نصرخ محذرين بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الخرطوم ليست مكة ...!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ملفات تهزم الوالي ! بقلم صلاح الدين عووضة
  • من يتغطى بأمريكا عريان! بقلم الطيب مصطفى
  • بنقول طلع البدر علينا وهل يخفى القمر بقلم عائشة حسين شريف
  • عقيدة التنسيق الأمني تنهار أمام الروح الوطنية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • 11-11 بمصر اشتغالة امنية فاشلة لتمرير تعويم الجنيه الغريق بقلم جاك عطالله
  • دعوات المصالحة العامة سيناريوهات اليقين الفاسد بقلم احمد الخالدي
  • اسطورة عدنان و قحطان و العرب بائدة و عاربة و مستعربة بقلم مهندس طارق محمد عنتر

    المنبر العام

  • عاجل السعر الرسمي للدولار بنك السودان المركزي 15.780 جنيها سودانيا 2نوفمبر
  • الفهم قسمة ونصيب يا دكتور
  • أضحك مع السماسرة
  • الريد الوسيم
  • http://www.sudaneseonline.com/db/attention/100_Point.gif قصة قصيرة جدا ....
  • يا ناس أمريكا .. ترامب متفوق على كلينتون بدرجة واحدة .. أشرحوا لينا الموضوع
  • الـ"إف بي آي" يضرب كلينتون من جديد وينشر مفاجأة جديدة بشأن مرسوم عفو مثير للجدل
  • الدكتورعبدالله هامدوك السوداني اميناً تنفيذياً للجنة الاقتصادية لافريقيا بالامم المتحدة
  • اشهر حوادث الطلبة بالسودان
  • فنون سودانية الشارقة للفنون تطل على الفن الحداثي السوداني بثلاثة معارض
  • النظامي “عرِف وعطَّل واستخرج وصرف” (المهم كيف؟- أبراهيم عيسي
  • البشيرمتباهياً السودانيون ركبوا السيارات وغادرواالجالوص- ما هذا السخف بالفعل جهلول
  • الجنيه سيشهد أكبر تخفيض في تاريخه مقابل الدولار
  • النيل الأبيض للبيع
  • المسلمين في أمريكا بابل الزانية –عاد الثانية-اخرجوا منها فنهايتها قد آن أوانها...!
  • **تبخيس وبعض مساحيق لتجميل الوطن**
  • فعلا ياأستاذ :هو العار الذى لن يغسه شىء
  • نصائح للعجايز:لا داعي للحرج.. 10 أسئلة عن البول لا نجرؤ على طرحها.. هذه إجابتها
  • صورة حقيقية متى تم التقاطها واين؟
  • رسالة الي الشعب السوداني .. بخصوص هذا الفيديو !!!!!!!!
  • مع حسين خوجلي .. وثقوب في الذاكرة في معرض الشارقة للكتاب
  • الريح و الجهات
  • ↟ انطلاقة جديدة
  • الدكتورة إشراقة مصطفى ترد على خبر يفيد بتعيينها وزيرة للثقافة
  • طاغور / عند الصباح
  • رواية "القلب الخشبي"، بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، مداد للنشر...
  • رقة الانفجار
  • نفسي أعرف الحكومة بتجيّب الناس ديّل من وين ؟، ظاهرة تستحق وقفة !...
  • جوبا مالك علي ٫ شاهد عيان واضان على حرب ديسمبر ٢٠١٣
  • الأمير هاري وميغان ماركل للزواج قريبا
  • سائق باكستاني يتزوّج كفيلته السعودية ويطالب بملايين الريالات من ثروتها
  • روسياالعظمى:لقد حان الوقت؛فعلى الغربيين الاختيار إما قتال روسيا أو"تيروريزما"
  • نيويورك تايمز: مصر تعادي السعودية حليفها الأهم.. وخبراء: الرياض لن تتوقَّف عن دعم السيسي
  • ﺍﻟﺼﻴﻦترسل ﻗﻮﺍﺕ ﻟﺤﻔﻆ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺟﻮﺑﺎ























  •                   

    11-03-2016, 08:53 AM

    محل الديـن خالــد


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: سياسات بنك السودان والاتجاه إلى أقصى اليم (Re: خالد عثمان)

      الأخ الفاضل / خالد عثمان
      التحيات لكم وللقراء الأفاضل :
      الشكر على تلك التلميحات الجريئة التي تطعن في صميم النظام ،، وقد ولت أزمان السكوت خوفاَ من بطش بيوت الأشباح ،، نظام الإنقاذ افرغ السودان من محتويات الأملاك العامة من الأراضي والمؤسسات العامة والأصول المملوكة للشعب السوداني .. كما أفرغ المهارات السودانية بالتهجير والمطاردة والمضايقة ،، كما أفرغ أخلاقيات الشعب السوداني بالمفاسد والموبقات والاحتيالات والسرقات والمنهوبات .. والأوجع في الأمر أن كل ذلك قد تم تحت غطاء واسم الدين الحنيف !! .. ولم يشهد السودان فسادا من قبل كما حدث ويحدث في معية الإنقاذ ،، وسياسات بنك السودان ليست تلك النابعة من مهارات العقول الاقتصادية والمالية ،، إنما هي تلك الاجتهادات الغبية لفئات غبية من الأفراد الذين تسلقوا الوظيفة في غفلة العقلاء من القوم ،، وتلك هي عملة البلاد التي تعادل وزن الريشة حين يكون الحديث عن عملات الدول في العالم ،، والعملة السودانية ظل يلازم الهبوط بمعدل المتوالية الهندسية منذ سنوات طويلة ،، وبداياتها كانت منذ رحيل الفطاحل الأوائل ومنهم مأمون البحيري ،، واليوم حين يذكر بنك السودان يسخر الناس من ذلك البنك المركزي الذي يماثل في هيبته هيبة دكاكين البقالة ،، وكلامك صحيح مائة في المائة فإن نظام الإنقاذ نفذت لديه مصادر التمويل من نهب وسلب الأراضي والميادين العامة وممتلكات الدولة ، ومن قبل تم نهب العائدات النفطية للبلاد . واليوم لا يجد النظام الفاشل اقتصاديا أمامه إلا مدخرات المغتربين السودانيين في الخارج ،، وقد ألمح النظام لذلك كثير وكثيرا في الأيام الماضية ، فالحذر ثم الحذر الشديد مطلوب من الإخوة المغتربين ليكونوا الأحرص على حقوقهم ،، وسوف يتحايل النظام كعادته بالحجج الواهية حتى يسلب تلك المدخرات .. ونقول لنظام البشير بالصريح المكشوف : ( لقد نضبت الموارد العامة للبلاد ،، وهي التي سلبت ونهبت من تلك الجماعات الجشعة ) ،، فإذا كنتم فعلا نظاماَ يحترم الذات ويحترم تلك المسميات الرنانة وتلك الشعارات الدينية التي ترفعونها فأمامكم خيارين : إما مغادرة الحكم والسلطة والقياد غير مأسوف على ذهابكم ،، وإما تعديل المسارات برمتها حيث تقليص منابع الإسراف إلى واحد في المائة .. والسودان اليوم ليس في حاجة إلى تلك الأعداد الهائلة من الوزارات .. وليس في حاجة إلى الأعداد الهائلة من شاغري تلك الوظائف الكبيرة المهلكة .. كما أن السودان ليس في حاجة إلى حالات البذخ والرفاهية والبدلات المغرية لخلائق لا تستحق مليما واحدا ناهيك عن تلك الملايين والملايين من الجنيهات .. وذلك في الوقت الذي وصل فيه الشعب السوداني إلى أقصى درجات العذاب والشقاء والعناء والغلاء ,, وهو يكابد الظروف والأحوال المعيشية القاسية الرهيبة .
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de