ذوو الشهداء يتضامنون وعائلات الأسرى يتزاورون بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 02:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-12-2016, 00:56 AM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ذوو الشهداء يتضامنون وعائلات الأسرى يتزاورون بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    11:56 PM October, 12 2016

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    وكأن الدماء الطاهرة تنسج خيوطاً من نورٍ، وتجدل حبالاً من حريرٍ، وتنسق فيما بينها باقاتٍ من ورودٍ، وحدائق غناءَ من ياسمينٍ ورياحينٍ، وتتلاقى مع الفجر المتلألئ على موعد مع النور المنبلج والصباح الألق، وكأنهم على موعدٍ مع بعضهم إلى لقاءٍ يجمعهم، كيعاسيب نحلٍ تتلاقى على زهراتٍ فواحةٍ، أو كفراشاتٍ زاهياتٍ تتراقص في حياتنا، أو كنجومٍ زاهراتٍ توصوص في سمائنا، وتهدينا إذا تهنا أو ضللنا، فهم الثلةُ المؤمنةُ، والجماعةُ الطاهرةُ، بقيةُ الشهداءِ وأثرُ الأسرى، الذين يزينون تاريخنا، ويرصعون أيامنا، ويرفعون ذروة سنام مقاومتنا، الذين كان لهم فضل ذكرنا، وسبب احترامنا، فقدمونا بين الأمم، ورفعوا من مقامنا بين الشعوب، وجعلوا منا مضرب المثل وعنوان التقليد والتأسي.

    أولئك هم ذوو الأسرى وأهل الشهداء من شعبنا، الذين قدموا فذاتِ أكبادهم وزهراتِ عمرهم، صغاراً وكباراً وشباناً ورجالاً، قرباناً في سبيل الله من أجل الوطن، الذي لم يبخلوا عليه ولم يتأخروا عنه، بل كانوا في سبيله كراماً، وأمام نداءاته سراعاً، يتنافسون ويتسابقون، ويقترعون ويستهمون، أيهم يكون الأول والأسبق، والأقوى والأجرأ، والأشد مراساً والأكثر للعدو إيلاماً، والأثخن في جراحه والأبلغ في معاناته، ولم يثنهم عن الواجب خوفٌ من أسرٍ واعتقال، أو قلقٌ من قتلٍ وشهادة، ولم يثبط من عزمهم إرهابُ عدوٍ أو تخذيلُ متآمرٍ، ولم يمنعهم عن الإقدام جبنُ خائفٍ، أو عجزُ ضعيفٍ، أو تردد متشكك محتارٍ، فيقينهم في الله عز وجل كان كبيراً، راسخاً في قلوبهم كالجبال لا يتزعزع، وثابتاً في صدورهم لا يتزحزح.

    هؤلاء المكلومون الجرحى، والثكلى الحزنى، والمتألمون من أهل الأسرى، وذوو الشهداء الأسنى، رغم ألم الفقد وجوى البعد والنوى، وقسوة السجن والحرمان، هو أول الملبين للنداء، وأسرعهم أداءً للواجب، وأكثرهم متابعةً للأحداث والمناسبات، وأقربهم للمسرة في الأفراح، وأكثرهم حنواً ودفئاً في الملمات والأحزان، وأبعدهم عن الأذى والظلم، فهم يعرفون ألم بعضهم، ويحسون بشكوى أمثالهم، ويسمعون أنينهم، ويصغون السمع لحزنهم، ويعرفون كيف يخففون الألم عن المفجوعين، ويواسون الباكين والموجوعين، ويمسحون دمعة الأطفال المحرومين، ويربتون على ظهور الصغار الباكين، ويكفكفون آهة الكبار المفجوعين، ويحتوون من هدَّه الألم وكسر ظهره الحدث، فهم قد سبق لهم أن مروا في هذه المرحلة، وعانوا من هذه المحنة، واكتووا بنار النكبة والمصيبة، ولكنهم وجدوا إلى جانبهم من صبرهم وواساهم، وداوى بالطيب جراحاتهم، حتى تجاوزوا معهم المحنة صابرين على ما أصابهم، وراضين على ما ابتلاهم به ربهم.

    ربما أن ذوي الأسرى وأهل الشهداء هم أكثر الناس إحساساً بالألم، وشعوراً بالمعاناة، وأصدقهم في الفرح، وأسبقهم في العزاء، لذا فإنهم يسرعون قبل غيرهم لتقديم الواجب، وأداء الحق، ولا يتأخرون إذا سمعوا عن حادث، أو علموا بفرح، وكأنهم يريدون لغيرهم أن يعرف أن مصابهم لم يعجزهم، وأن ألمهم لم يقعدهم، بل إن الأمل في نفوسهم ينمو ويكبر، واليقين في قلوبهم يزداد ويعمر، وقد خاب من راهن على ضعفهم، أو قامر على استسلامهم، وظن أن الجرح الغائر في قلوبهم سيطوي أملهم، وسيفني عمرهم، وسيزوي حياتهم، وأنهم لن يكونوا في الحياة فاعلين، ولا بين الناس مقبولين.

    يذكرنا ما يقوم به ذوو الأسرى وأهل الشهداء، من مبادراتٍ اجتماعيةٍ في الأفراح والأتراح، والمسرات والملمات، فيتضامنون فيما بينهم، ويواسون غيرهم، بما كانت تقوم به أم جبر وشاح، وهي المرأة الفلسطينية الغزية، التي أطلق عليها الأسرى والمعتقلون لقب "أم الأسرى" لما كانت تقوم به من واجبٍ تجاه الأسرى العرب والفلسطينيين الذين لا يجدون من يزورهم، ولا يجدون من يعنى بهم من أهلهم، كونهم من عناصر الدوريات العرب الذين اعتقلوا، أو من الفلسطينيين اللاجئين خارج وطنهم، فلا يستطيع ذووهم زيارتهم أو الاهتمام بهم بحكم قوانين سلطات الاحتلال الإسرائيلية.

    فقد دأبت أم جبر وشاح التي تغمدها الله بواسع رحمته، على زيارة من لا أهل لهم، ولا عوائل لديهم في فلسطين المحتلة، فكانت تزور الأسير سمير قنطار في سجنه، وتوده وتحبه، وتجلب له ما يريد من طعامٍ وكساءٍ، وتتابع أخباره وقصصه، وتهتم بشؤونه وحاجاته، حتى منَّ الله عليه بالحرية، فخرج ضمن صفقات التبادل، فبقي حافظاً لودها، وذاكراً لفضلها، ويعدها من بعد والدته أماً له، يبرها ويكرمها، ويتصل بها ويدعو لها.

    وكذا كان الحال مع الأسير المحرر جبر عمار، الذي كان يجد من ذوي الأسرى والمعتقلين كل رعايةٍ واهتمام، يزورونه كأبنائهم، ويهتمون به كأولادهم، ولا يبخلون عليه بمالهم وخير ما عندهم، ويسألون عنه إذا مرض، ويقلقون عليه إذا تعب، حتى أكرمه الله بالحرية، وخرج من سجنه فذكر فضل من كانوا يقومون بزيارته ورعايته وهم ليسوا أهله ولا من عائلته، وإنما هم بعض من شعروا بألمه وأحزنتهم غربته.

    ذوو الأسرى وأهل الشهداء لا ينغلقون على أنفسهم، ولا ينطوون على ذواتهم، ولا يقصرون العلاقات فيما بينهم، وكأنهم رابطة أسرى واتحاد شهداء، وإنما هم مع غيرهم كما هم مع أنفسهم لا فرق.

    كأن بين ذوي الأسرى وأهل الشهداء قرابةٌ ونسبٌ، وعلاقاتٌ ووشائجٌ من الصعب أن تنقطع أو تزول، أو تتلاشى وتذوب، وكأن دم أبنائهم المهراق قد صهرهم وجمعهم، وصبغ حياتهم بلونٍ يميزهم، وأضفى على نفوسهم عبقاً يعرفهم، أو كأن القيود والأغلال التي يتسربل بها أبناؤهم قد وحدتهم وقربتهم من بعضهم البعض، فباتوا كأنهم عائلة واحدة وأسرة كبيرة، يتضامنون فيما بينهم، ويبادرون تجاه غيرهم من عامة الناس وغير ذوي الأسرى والشهداء، الأمر الذي يجعلهم بيننا محل فخرٍ، وفينا موضع زهوٍ واعتزاز.

    بيروت في 12/10/2016

    https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

    [email protected]


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 11 اكتوبر 2016 للفنان الباقر موسى عن مزارع الأشباح...!!
  • الرئيس البشير يدعو الى هوية سودانية خالصة من التعصب والجهوية
  • 15 اكتوبر مظاهرة كبري بالمانيا- مدينة اوسنابروك للتنديد باستخدام الاسحلة الكيميائة في اقليم دارفور
  • لجنة أطباء السودان المركزية بيان حول مستجدات الأوضاع خلال أيام الإضراب السابقة
  • المراقب العام للإخوان المسلمين يقاطع جلسة الحوار احتجاجاً على حضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى
  • اتجاه للاستفادة من الأقمار الاصطناعية الروسية للبحث عن المعادن في السودان
  • الأمم المتحدة: تسجيل نحو 5 آلاف لاجئ سوري بالسودان حتى أغسطس
  • نقابة المهن الصحية :لا اعتقالات وسط الأطباء
  • الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني: يوغندا تدعم السودان لتحقيق السلام والاستقرار
  • الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي: مصر تولي أهمية كبرى للعلاقات مع السودان
  • وزير الخارجية: مشاركة رؤساء الدول في الحوار تؤكد مكانة السودان في محيطه الإقليمي
  • شبكة الانباء الانسانية في جنيف: هناك دلائل وقرائن طبية قوية على استخدام غاز الاعصاب في جبال النو
  • الحملة الانسانية لوقف الاسلحة الكيماوية والابادة الجماعية بيان رقم (3 )


اراء و مقالات

  • تدقيق نسب و أصل اسرة المهدي و غيرهم في السودان بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • وليم كون بيور: يوقع مبكراً على دفتر الرحيل بقلم ياسر عرمان
  • عكوك الأطباء..!! بقلم الطاهر ساتي
  • تنفيذ مخرجات الحوار يعني ذهاب النظام ومقاضاته علي جميع جرائمه. بقلم د محمد علي الكوستاوي
  • مفاوضات ياسر عرمان ووفدالحركة الشعبية ( خيانة عظمى ) لشعبنا .. وجريمة اخطر من سحقهم بالسلاح الكيما
  • هل تعلم أن بطاقات تأمين المعلمين الصحية هى شوامخ؟ بقلم هيثم خالد
  • مذبحة صنعاء: تذكير بالحرب المنسية بقلم بابكر عباس الأمين
  • ملاحظات على مخرجات الحوار الوطني بقلم أ.علم الهدى أحمد عثمان المنسق العام لحركة الجيل الجديد ومرشح
  • لم يعد الرئيس البشير يتحرك كالفراشة و يلسع كالنحلة! بقلم عثمان محمد حسن
  • أسئلة قبل استقدام غارزيتو بقلم كمال الهِدي
  • لا حرج و لا ( فرج ) ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • الجحيم حقيقة نراها متأخرة جدّا بقلم ألون بن مئير
  • .. والعبث بالحقوق ، إجرام سياسي ايضا ! بقلم فتحي كليب / باحث فلسطيني – لبنان
  • حين هرب الشاويش عبد الدائم من ميدان المعركة! بقلم أحمد الملك
  • الطريق إلى أفريقيا بقلم الإمام الصادق المهدي
  • روشتة خلاصنا في ايديكم بقلم ياسين حسن ياسين
  • لم يكن في السودان مشكلة حكم مطلقا؛- كتب صلاح الباشا من الخرطوم
  • حتي ولو اشترك الصادق المهدي.. بقلم محمد الحسن محمد عثمان
  • مستشفى 7979 الحقائق المدهشة للمسيرة الخيّرة !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • تحتفلون!! بماذا؟ بقلم عثمان ميرغني
  • ضد حميدة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عكسوه، ربنا يستر!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هلا اتقينا الله في وطننا وشعبنا؟ بقلم الطيب مصطفى
  • ردا على بيان المنظمات المجتمع المدنى فى الاراضى المحررة بقلم حماد صابون/ القاهرة
  • صدى الذكريات الحلقة الأولى بقلم صالح انجابا
  • اضراب الاطباء والبقالات الطبية في سودان المتأسلمين بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • الكويت ـ العراق و( سوزان لينداور ) وصدام حسين ليس بطلاً . (1) بقلم ياسر قطيه
  • الصادق المهدي كشف القناع.. بقلم خليل محمد سليمان
  • هل في الحركة الشعبية دكتاتورية تستدعي قياداتها أعادة النظر فيما يجري ؟؟ بقلم محمود جودات
  • سلاح السيانيد الخطر علي بيئة الانسان و الحيوان يستخدم في جنوب كردفان بقلم ايليا أرومي كوكو
  • في إنتظار المسيح ؟!!

    المنبر العام

  • نكات الحوار اكثر من المخرجات توجد نكات
  • جنوب سودان الحركة الشعبية سيتمدد شمالاً وغرباً وشرقاً بعد (نيفاشا 2)!
  • طريق الثورة هُدى الأحرار....إضراب الأطباء بداية العصيان المدنى.....!!!
  • المتحاورون مع النظام هم من يبعثوا الحياة فيه.....ويوم الخلاص قد حان!!!!!
  • مولانا الميرغني... لسيدي الرئيس تفكيرك في التنحي يجعل ناس زعيط ومعيط يفكرون في السلطة...
  • شكر خاص للمنبطحين .... الوثبة التانية متين !!
  • نداء عاجل جدا أطباء المنبر وأهل الرأي والتجربة
  • عاشوراء ( هيوبا ) في القرى النوبية زمان تأثير الفاطميين ( مقال معاد )
  • مخرجات الحوار الوطني ابداااااااع
  • المتـاهـــة - قصيدة جديدة للأستاذ هاشم صديق
  • رؤاية ( حينما كان رجلا ) للاديب الراحل الاستاذ محمد عبد الله حرسم بالاسواق الان
  • تسريب جلسة شورى المؤتمر الوطني ليوم الحوار الوطني
  • سخط علي والي الخرطوم بعد نقله سفريات موقف شندي لمنطقة نبتة
  • الاقصائي البغيض نافع يقول للصحفيين : (امشوا لأهل العرس)
  • مصر تبحث عن بديل للنفط السعودي بعد وقف الإمدادات
  • لأول مرة.. السعودية تبدأ الاقتراض من السوق الدولية
  • وسوف تستمر المسيرة القاصدة إلى تفتيت الوطن ..
  • قيادات تنظيم الدولة "تتساقط" في سرت الليبية‎
  • مؤسسات حكومية تهدد من لا يشارك في مسيرة “الوثبة” اليوم
  • إنتو نايمين وين يا شركة زين؟؟!!!!!
  • مسيرة مليونية تصيب بالكاروشة كل من له علاقة بالشيوعية...
  • عذرا جميلا للاستاذ الفنان علي السقيد .....
  • كاراكتير
  • مشهد من تيتانيك
  • عزاء واجب.. الى رحمة الله ابوالقاسم يس (والد زوجة عبدالحفيظ ابوسن)
  • حبو مرة ولدكم و حبو نسابتكم - مقال رائع وواقعى جداً منقول
  • *** "ويكيليس" يسرب رسالة خطيرة قد تهدد مستقبل كلينتون في السباق الرئاسي ***
  • نكتة تصف حال الأطراف المعارضة مع حوارات المؤتمر الوطني
  • *** لماذا تخاف القطط من الخيار ***
  • بكرى ابوبكر ورينا قانون هواك
  • الوثيقة دي صحيحة ... و لا دي احلام العصافير ... ناس التاريخ افتونا !!!
  • قرع الطبول و الرقص علامة للسلام و الحب و المودة...فيديوهات من حديقة مالكوم أكس (تصوير كوستاوي)























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de