لم يعد الرئيس البشير يتحرك كالفراشة و يلسع كالنحلة! بقلم عثمان محمد حسن

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 00:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-11-2016, 03:01 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1051

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لم يعد الرئيس البشير يتحرك كالفراشة و يلسع كالنحلة! بقلم عثمان محمد حسن

    03:01 PM October, 11 2016

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    · رغم ( جمال) مخرجات الحوار الشبيه بجمال جمل الطين.. و رغم مرور
    27 عاماً و نيف، إلا أن نظام ( الانقاذ) لا زال يحبو في سنته الأولى.. و
    نظرته للعالم هي نفس النظرة التي لا شبيه لها سوى نظرة الدواعش للعالم:-
    " لا لدنياً قد عملنا.... نحن للدين فداء...... فلترق منا الدماء.. أو
    ترق كل الدماء!".. كل الدماء؟ يا ساتر!

    · لقد أفل نجم الرئيس البشير، كما تضعضعت جماهيريته و جماهيرية
    حزبه.. و تقلص عدد الطامعين في عطايا الحزب الذي رانت على كلاكله علامات
    داء السل و الفقر المدقع الذي عم البلاد من أدناها إلى أقصاها..

    · هذا ما لاحظناه في لقائه ( الحاشد) بغصب العاملين في الحكومة على
    ركوب حافلات مستأجرة لحشدهم في الساحة الخضراء ( سُخرة و خم هتاف!)..

    · كانت مغالطة الواقع حاضرة في خطاب الرئيس، و في تقديمات من سبقوه
    من بطانته المتوثبين على الأمل في الاستمرار في وظائفهم و هناك رابضون
    على الصف من ( المتحاورين) في انتظار مكافآتهم من الوظائف الدستورية
    الحالية أو أي وظيفة دستورية يتم ( اختلاقها) لأجلهم على حساب الشعب
    السوداني..

    · و أول مغالطة في خطاب البشير كانت :-" لا لدنيا قد
    عملنا........!" قالها و هو يغالط الواقع.. نعم.. يغالط، حتى و إن كان
    يظن ( وهماً) أن الأمر كذلك.. فكل الوقائع تقول غير ذلك.. بل و تنفي أنهم
    " للدين فداء" و هم يبترون مقاصد الدين و يفصلونها على مقاساتهم بالتحلل
    عند كشف فسادهم أمام الرأي العام.. و يستمر الفساد في ظلام القوانين و
    اللوائح الجائرة التي لا تخدم سوى هيمنتهم على ( الدنيا) كلها..

    · هذا، و قد بدأ الفريق/ عبدالرحيم محمد حسين، والي الخرطوم،
    بالتهليل و التكبير و الناس مربعة أياديها تنظر إليه دون تفاعل.. و لم
    يهلل و يكبر معه سوى من كانوا في الصف الأماكن من الحشد الجماهيري (
    المنقول غصباً).. و واضح أن الصف الأمامي قد تم وضعه من عناصر منتقاة من
    منتسبي المؤتمر الوطني لبث روح القطيع في الجماهير لتحريكها في كل حالة
    من حالات الهتافات و التهليلات و التكبيرات..

    · و كانت الأصوات المسموعة هي أصوات الصف الأول و الأعلام التي
    ترفرف عالية في السماء هي أعلامهم.. عكس ما كان يحدث حينما كان الناس
    يعتقد في صدق البشير حين يقول: ( لا لدنيا قد عملنا....)...

    · هؤلاء الناس قد انتهوا نهاية مؤلمة.. صاروا ريشة في مهب رياح
    التغيير.. و نفخة واحدة كفيلة بأن تطيرهم إلى القمامة..

    · جاء الرئيس.. و هلل و كبر و الناس تنظر إليه مربِّعة أياديها..
    الناس (سكات)!.. آثرت الكاميرات أن تركز على الصف الأمامي حيث الأعلام
    المرفرفة.. و (الكومبارس) الهتيفة.. و أخذ والي الخرطوم موقع (
    المايسترو) يحرك يده ذات اليمين و ذات اليسار مستحثاً الجماهير على
    التفاعل مع حديث الرئيس..

    · أمانة ما تعب الفريق عبدالرحيم في تمثيل دور المايسترو.. تعب و
    بدأ يرقص مع الرئيس من خارج الحلبة!

    · و الرئيس تعب.. كان الاعياء واضحاً على الرئيس السبعيني, و أبناء
    السبعين منا يعرفون ما يعتريهم من ارهاق شديد عند الرقص على ايقاعات
    الدلوكة الحماسية،.. و مع أن الرئيس أحد الذين تدربوا في الكلية الحربية
    السودانية أيام كانت العسكرية فيها عسكرية جد.. جد.. إلا أن الاعياء مسح
    كل آثار التدريب في خور عمر و في جبيت و غيرهما.. علاوة على أن الراحات و
    عدم الحركة داخل القصر المنيف قد أثر على فضائل الجندية الكامنة فيه..

    · و استمر يرقص، و يلوح بعصاه في حماس، و له في تلك العصا " مآرب
    أخرى!".. و كنت أشفق عليه بجد!.. أليس ابن دفعتي رغم البعد الجغرافي بين
    مدرستينا الثانويتين؟

    · كانت ( الاستيكة) حاضرة في خطاب الرئيس، فبعد أن غرس القبلية و
    الجهوية و الطائفية الدينية في السودان على مدار 27 عاماً و نيف، أتى
    ليمسح كل تلك التشوهات بالاستيكة في لحظة فارقة بالساحة الخضراء.. و هو
    لا يدري أن الخراب أسهل من البناء.. و أن نظامه قد شوه كل جميل داخل
    السودان..

    · لقد فرق بين أهل السودان.. و جعلهم قبائل و شعوب متنافرة.. و غرس
    الشاذ في تعاطيهم مع ما يحدث من اختلاف بينهم.. و أَمّات ( الجودية) التي
    كانت تفعل فعل السحر في الأطراف المتخاصمة متى دخلت بينهم.. فعل البشير
    كل ذلك بعد أن أخذ الجميع بعيداً عن الدين الحق.. و تركهم مع العنصرية
    التي وصفها سيد البشر، عليه الصلاة و السلام، بأنها منتة.. و لا زلنا
    نشتم روائحها المنتنة في دارفور.. و غير دارفور.. و الدماء تسيل
    مدراراً..

    · إنتهت مبررات وجود البشير و حزبه! و ما الحوار ( المطبوخ) سوى
    اكسيرٍ، فاقد الصلاحية، يستهدف تمديد سنوات بقاء حزب المؤتمر الوطني على
    سدة الحكم و البشير فوق الجميع..

    · لكن دي ما بتجي! لن تكون!



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • المراقب العام للإخوان المسلمين يقاطع جلسة الحوار احتجاجاً على حضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى
  • اتجاه للاستفادة من الأقمار الاصطناعية الروسية للبحث عن المعادن في السودان
  • الأمم المتحدة: تسجيل نحو 5 آلاف لاجئ سوري بالسودان حتى أغسطس
  • نقابة المهن الصحية :لا اعتقالات وسط الأطباء
  • الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني: يوغندا تدعم السودان لتحقيق السلام والاستقرار
  • الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي: مصر تولي أهمية كبرى للعلاقات مع السودان
  • وزير الخارجية: مشاركة رؤساء الدول في الحوار تؤكد مكانة السودان في محيطه الإقليمي
  • شبكة الانباء الانسانية في جنيف: هناك دلائل وقرائن طبية قوية على استخدام غاز الاعصاب في جبال النو
  • الحملة الانسانية لوقف الاسلحة الكيماوية والابادة الجماعية بيان رقم (3 )


اراء و مقالات

  • حين هرب الشاويش عبد الدائم من ميدان المعركة! بقلم أحمد الملك
  • الطريق إلى أفريقيا بقلم الإمام الصادق المهدي
  • روشتة خلاصنا في ايديكم بقلم ياسين حسن ياسين
  • لم يكن في السودان مشكلة حكم مطلقا؛- كتب صلاح الباشا من الخرطوم
  • حتي ولو اشترك الصادق المهدي.. بقلم محمد الحسن محمد عثمان
  • مستشفى 7979 الحقائق المدهشة للمسيرة الخيّرة !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • تحتفلون!! بماذا؟ بقلم عثمان ميرغني
  • ضد حميدة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عكسوه، ربنا يستر!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هلا اتقينا الله في وطننا وشعبنا؟ بقلم الطيب مصطفى
  • ردا على بيان المنظمات المجتمع المدنى فى الاراضى المحررة بقلم حماد صابون/ القاهرة
  • صدى الذكريات الحلقة الأولى بقلم صالح انجابا
  • اضراب الاطباء والبقالات الطبية في سودان المتأسلمين بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • الكويت ـ العراق و( سوزان لينداور ) وصدام حسين ليس بطلاً . (1) بقلم ياسر قطيه
  • الصادق المهدي كشف القناع.. بقلم خليل محمد سليمان
  • هل في الحركة الشعبية دكتاتورية تستدعي قياداتها أعادة النظر فيما يجري ؟؟ بقلم محمود جودات
  • سلاح السيانيد الخطر علي بيئة الانسان و الحيوان يستخدم في جنوب كردفان بقلم ايليا أرومي كوكو
  • في إنتظار المسيح ؟!!

    المنبر العام

  • المتـاهـــة - قصيدة جديدة للأستاذ هاشم صديق
  • رؤاية ( حينما كان رجلا ) للاديب الراحل الاستاذ محمد عبد الله حرسم بالاسواق الان
  • تسريب جلسة شورى المؤتمر الوطني ليوم الحوار الوطني
  • سخط علي والي الخرطوم بعد نقله سفريات موقف شندي لمنطقة نبتة
  • الاقصائي البغيض نافع يقول للصحفيين : (امشوا لأهل العرس)
  • مصر تبحث عن بديل للنفط السعودي بعد وقف الإمدادات
  • لأول مرة.. السعودية تبدأ الاقتراض من السوق الدولية
  • وسوف تستمر المسيرة القاصدة إلى تفتيت الوطن ..
  • قيادات تنظيم الدولة "تتساقط" في سرت الليبية‎
  • مؤسسات حكومية تهدد من لا يشارك في مسيرة “الوثبة” اليوم
  • إنتو نايمين وين يا شركة زين؟؟!!!!!
  • مسيرة مليونية تصيب بالكاروشة كل من له علاقة بالشيوعية...
  • عذرا جميلا للاستاذ الفنان علي السقيد .....
  • كاراكتير
  • مشهد من تيتانيك
  • عزاء واجب.. الى رحمة الله ابوالقاسم يس (والد زوجة عبدالحفيظ ابوسن)
  • حبو مرة ولدكم و حبو نسابتكم - مقال رائع وواقعى جداً منقول
  • *** "ويكيليس" يسرب رسالة خطيرة قد تهدد مستقبل كلينتون في السباق الرئاسي ***
  • نكتة تصف حال الأطراف المعارضة مع حوارات المؤتمر الوطني
  • *** لماذا تخاف القطط من الخيار ***
  • بكرى ابوبكر ورينا قانون هواك
  • الوثيقة دي صحيحة ... و لا دي احلام العصافير ... ناس التاريخ افتونا !!!
  • قرع الطبول و الرقص علامة للسلام و الحب و المودة...فيديوهات من حديقة مالكوم أكس (تصوير كوستاوي)























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de