وشهد شاهد من أهلها! بقلم الطيب مصطفى

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 04:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-04-2016, 01:51 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وشهد شاهد من أهلها! بقلم الطيب مصطفى

    02:51 PM September, 04 2016

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    وهكذا ترتد الحركة الشعبية إلى(حركة تضرب على أوتار التناقضات العرقية هدفها إنشاء السودان الجديد وهو يعني انتهاء النموذج العربي الإسلامي المتحكم وإعادة بناء السودان الجديد عن طريق الإحلال والإبدال بين النموذجين).
    هذا أيها الإخوة ليس كلامي، إنما فقرة وردت في مقال للأستاذ بابكر فيصل الذي أحمد له أنه صدع أخيراً برأيه منتقداً مشروع السودان الجديد الذي دفقنا ولا نزال مداداً كثيفاً في تعريته والحرب عليه باعتباره مهدداً لهويتنا وانتمائنا الحضاري، وها هو بابكر يتفق معنا في رؤيتنا ويُعمل سيفه في مواجهة ذلك المشروع العنصري الاستئصالي.
    أشهد بأن بابكر كاتب يتحلى بشيء من العمق وفي الغالب يطرق قضايا فكرية يتناول معظمها نقداً شديداً لما يسمى بالإسلام السياسي، وهو ما نخالفه عليه، وسأتناول قريباً موقفه من بعض رؤى الشيخ راشد الغنوشي حول الشريعة والحكم بالإسلام وموقع الحاكم المسلم من الأديان.
    على أن ما أود تناوله في هذا المقال النقد العنيف الذي وجهه بابكر فيصل لمشروع السودان الجديد الذي تبناه جون قرنق والذي لا يزال أولاده في قطاع الشمال يعملون على فرضه على السودان حتى بعد الانفصال وحتى بعد أن دمر الجنوب الذي أراد له قرنق ان يقود التغيير في كل السودان، وهو ما أكتب حوله الآن مخاطباً بني علمان الذين ظلوا يطلقون صفات التبجيل والتقدير لبابكر فيصل المتبني لفكرهم العلماني المناهض والرافض لأي دور سياسي للإسلام في حياة المسلمين.
    فعندما تأتي الشهادة على مشروع قرنق من رجل يحظى باحترام وثقة بني علمان ليؤكد من خلالها على أنه مشروع عنصري استئصالي فإن ذلك ما ينبغي أن نلفت النظر إليه باعتباره شهادة شاهد من أهلها وأعني شهادة شاهد من بني علمان الذين لا يجهدون عقولهم للتفريق بين العنصري والعلماني طالما أن ذلك العنصري يناهض الأسلام كنظام للحكم أو يعارض ما أطلقوا عليه اسم الإسلام السياسي فكلهم (العلمانيون والعنصريون) في معسكر واحد في مواجهة ذلك البعبع الذي يبغضون.
    أواصل شهادة بابكر حتى يثوب بعض الغافلين من اليساريين الذين لا يزالون يعوّلون على مشروع السودان الجديد بمختلف مسمياته وطروحاته وحتى يراجعوا أنفسهم ويعلموا أن المشروع الذي ظلوا يساندون لا يعدو أن يكون مشروعاً عنصرياً رجعياً ليس قابلاً للبقاء سيما بعد أن انهار عموده الفقري المتهالك الذي أنشأه قرنق في دولته (جنوب السودان) التي تعيش حتى الآن البدائية في أبشع تجلياتها.
    منظركم بابكر أيها اليساريون والعلمانيون ثاب في لحظة صدق وطنية تاريخية وكشف التغيير أو الانقلاب الكبير الذي أحدثه قرنق في بنية مشروع السودان الجديد الذي نشأ ماركسياً أيام سطوة الشيوعية وانطلق من أديس أبابا خلال فترة النظام الإثيوبي الشيوعي برئاسة منغستو هيلي مريام عازياً مشكلة السودان إلى الاستعمار ثم تحول بعد انهيار الشيوعية والاتحاد السوفيتي ونظام منغستو إلى مشروع عنصري (يعزو كل مصائب السودان إلى شيطان يتجسد في العرب والمسلمين) على حد تعبير بابكر فيصل ويعمل على استئصال ذلك (السودان القديم) وإقامة تحالفه العرقي (المتكئ على قاعدة قبلية تحركها أيديولوجيا لا يوجد بين أصحابها شيء سوى بغض الشماليين ودوننا مسيرة الحركة المليئة بالصراعات والتصفيات الجسدية والإبادة الجماعية).
    لم ينس بابكر (لا فض فوه) إيراد العبارات العنصرية الصادمة التي ظللنا نرددها لسنوات خلال حربنا الضروس على مشروع قرنق العنصري حيث ذكر نظرية قرنق حول (التنوع المعاصر) التي هرف فيها بمزاعم أن القبائل الأفريقية تشكل(70 - 69) % من جملة سكان السودان بينما لا تزيد المجموعات العربية عن (30)% فقط حسب اللغات والألسنة العربية أما العرب فلا يتجاوزون (15)% فقط.
    ثم قال بابكر إن حلفاء الحركة هم هؤلاء الـ( 70 )% من الأفارقة وليس الطلاب والعمال والمزارعين والقوى الجدبدة التي تضمنها المانفيستو الماركسي القديم قبل التغيير الذي طال توجهات الحركة بعد أن تحولت إلى الحليف الأمريكي الجديد.
    هذا قرائي الكرام خطاب قرنق وحركته العنصرية التي رمتنا بدائها وانسلت خلال الفترة الانتقالية بعد نيفاشا من خلال صحيفتها (أجراس الحرية) وصحافتها الإنجليزية (خرطوم مونتر) و(سيتيزن) وظل حلفاؤها وكثير من المخدوعين ينعتوننا بتلك الصفة الذميمة فقد كنا - كما يعلم الله- نعلم عن عنصريتها منذ أيام اغترابنا ونلهب ظهرها في صحافة الخليج ونذكر بما ظل قرنق يطرحه ويؤلب به الأفارقة في تجواله في الدول الأفريقية المنفعلة بنضال مانديلا ضد الفصل العنصري في جنوب أفريقيا حيث كان يقول :(إن العرب في السودان لا يختلفون عن البيض في جنوب أفريقيا) كما يقول : (إن العرب مكثوا في الأندلس أكثر مما مكثوا في السودان وكما أخرجوا من الأندلس سيخرجون من السودان).
    ذلك ما دعا قطاع الشمال لأن يقيم الجبهة الثورية على ذات الأسس العنصرية ويعلن عن مشروع إعادة هيكلة الدولة السودانية تارة وميثاق الفجر الجديد تارة أخرى بذات مفاهيم مشروع السودان الجديد العنصري الاستئصالي وذلك ما جعلنا نعتبر قرنق وأولاده أعداء استراتيجيين إلى أن يتخلوا عن مشروع (تحرير السودن) وإقامة دولتهم العنصرية المستهدفة لعمقنا وتراثنا الحضاري.

    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 سبتمبر 2016


    اخبار و بيانات

  • رئيس مكتب متابعة سلام دارفور يكشف ان وثيقة الدوحة تفردت بالتشاور والتفاوض معا
  • قيادات بحركة تحرير السودان تقرِّر الإطاحة بمني مناوي
  • تصدع بكبري القدمبلية بالقضارف يعطل حركة المرور للمرة الثانية
  • منظمة زول في البلد الامين تلعب دورا كبيرا فى خدمة حجاج السودان
  • محمد عثمان الميرغني يزور السعودية ويعود للخرطوم عقب عيد الأضحي
  • اعتقال رئيس اتحاد الشباب في جنوب السودان بتهمة اختلاس أموال
  • ضمن برنامج الهجرة الي الله بكادقلي وفد الامانة العامة للحركة الإسلامية يلتقي طلاب وشباب الحركة برنا
  • البرلمان السودانى يحذِّر من انتشار المخدرات مع اقتراب حصادها
  • عائدات السياحة بالسودان تصل لـ472 مليون دولار


اراء و مقالات

  • اصول الهجرات القديمة الي افريقيا - بقلم مهندس طارق محمد عنتر -- خارطة توضيحية مرفقة
  • أرتريا ... ثورة الفاتح من سبتمبر 1961م بقلم محمد رمضان
  • مركزية الدولة السودانية ومآلات الصراع مع الهامش.. بقلم اسماعيل عبد الله
  • بيني .. وبين الأخ خالد الحاج !! بقلم عمر القراي
  • راسي ( كبَس)، مسحتُ 6 أصفار، صار سكان السودان 35 نسمة فقط! بقلم عثمان محمد حسن
  • ضبانة عيانة! و3 باعوضات!! (2) بقلم رندا عطية
  • الهوة بين المثقف والمواطن والواقع في السودان... بقلم عبدالله عبدالعزيز الأحمر
  • ماساة الشعب السوداني وتخبط الحكومة في سياساتها بقلم محمود جودات
  • لماذا هذا الخوف و التوجس في طهران؟ بقلم اسراء الزاملي
  • واين رياح المصالحة...؟؟؟ بقلم سميح خلف
  • لماذا يرفض عباس مصالحة دحلان؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • إقالة محافظ بنك السودان ،، ووزير المالية بقلم جمال السراج
  • كيلو.. حريات!! بقلم عثمان ميرغني
  • سر العائلة ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • والشعب إذا تنفس !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • سيد قطب.. ذلك العالم الرباني بقلم الطيب مصطفى
  • رحيل أشهر فناني الأنشودة الثورية الرفيق المناضل تاور عثمان جمعة ( قريبك) !!بقلم جاتّيقو أموجا دلمان
  • ويستجوبوه ..لماذا تغنى ..؟ بقلم يحيى العوض
  • كرري تحدث في ذكراها في ذكرى معركة كرري بقلم سليمان ضرار
  • الأشرار الثلاثة الرئيسيين في الشرق الأوسط - بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • صحيح لا عيد للفقراء فى السودان العيد عيد الشهداء ! يا عمر البشير الحى أولى من الميت !
  • غازي العتباني بين ضفتي الفكر و السياسة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بمناسبة الشربوت بقلم د.آمل الكردفاني
  • إليكترا السودانية والخلل العاطفي بقلم نورالدين مدني
  • جسر الفجوة للشباب المغربي: مكافحة التطرف العنيف من خلال التنمية البشرية بقلم د. يوسف بن مئير
  • جمعة الصواريخ في بغداد... شكرا لكم بقلم اسعد عبد الله عبد علي

    المنبر العام

  • يُخن أُلتمر: كي لا تتحول الهجرة إلى رهاب
  • الاحتفاء بوجه (سلاف) مع صورة
  • جليد نسّاي
  • جنون سعودي من «غروزني»: الوهابية رأس الفتنة ولا تمثل السنه وأهل القبلة
  • مطاردة بوليسية لسيارة مذيعة بالخرطوم
  • أغلاق الحدود السودانية أمام الاثيوبيين من اليوم
  • الشعبية : أموال الاتحاد الأوروبي تذهب لدعم الجنجويد
  • المنبر العام دا وحاتك يا ود آب سن رضعان فى شطر بومة
  • تقديم د. فرانسيس دينق لكتاب جاكوب أكول؛ شأمشي تلك المسافة
  • ههه..
  • مركزية الدولة السودانية ومآلات الصراع مع الهامش..
  • برنامج الخلاص الوطني - بيان هام لجماهير الشعب السوداني
  • عثمان حسين .. الملحن .. رأى
  • دعوة لاطلاق تطبيق تفاعلي لمنبر سودانيز اونلاين للأجهزة الذكية. كتطبيقات الفيسبوك والتويتر
  • مقتل واصابة (19) شخصا بنيران مليشيا الدفاع الشعبي في العباسية تقلي - طالع القائمة
  • مايختص ب الوضع الصحى للمبدع شول منوت(صور)
  • عشان العراق وليبيا وسوريا واليمن ما يبقوا زي السودان, مؤشر هينلي
  • وليال عشر ..
  • في المنبر دة في ناس بخذلوك
  • بالصورة .. المناضل عرفات حسين يتقمص شخصية علي ود الكديو .....
  • ضرورة الإلتزام بإسلوب ، وأدب الحوار .. لوضاحه ومن لف لفها !!!
  • الحوار والدولار...
  • ندوة الكاتب علاء الاسوانى: التغيير القادم فى مصر
  • نداء لللواء حقوقى بدر الدين شريف، اطلق سراح هذا الغريم مؤقتاً
  • 🌍 اﻟﻔﺎﺷﺮ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﺗﻤﻴﻢ ﻭﺩﻳﺒﻲ ﺑﺎﻷﺭﺑﻌﺎﺀ.....























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de