إقالة محافظ بنك السودان ،، ووزير المالية بقلم جمال السراج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 08:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-03-2016, 03:30 PM

جمال السراج
<aجمال السراج
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إقالة محافظ بنك السودان ،، ووزير المالية بقلم جمال السراج

    03:30 PM September, 03 2016

    سودانيز اون لاين
    جمال السراج-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم

    في كندا .. تم جلب رجل عجوز قام بسرقة رغيف خبز ليمثل بعدها أمام المحكمة ،، وأعتراف هذا العجوز بفعلته ولم يحاول أن ينكرها لكنه برر ذلك بقوله :-
    كنت أتضور جوعاً كدت أن أموت.
    قال له القاضي : أنت تعرف أنك سارق وسوف أحكم عليك بدفع عشرة دولارات وأعرف أنك لا تملكها لأنك سرقت رغيف خبز ، لذلك سأدفعها عنك..
    صمت جميع الحضور في المحكمة وشاهدوا القاضي يخرج عشرة دولارات من جيبه ويطلب أن تودع في خزينة المحكمة كبدل حكم لهذا العجوز ..
    ثم وقف القاضي فنظر إلى الحاضرين وقال لهم: محكوم عليكم جميعاً بدفع عشرة دولارات لأنكم تعيشون في بلدة يضطر فيها الفقير إلى سرقة رغيف خبز ..
    في تلك الجلسة سادتي تم جمع أربعمائة وثمانين دولار منحها القاضي للرجل العجوز..
    قاضي ينقصه الإسلام !!
    تذكرت قول الشيخ الشعراوي رحمه الله:
    إذا رأيت فقيراً في بلاد المسلمين فأعلم أن هناك غنياً قد سرق ماله راقت لي القصة فأحببت أن أنقلها لكم..
    محافظ بنك السودان المركزي عبد الرحمن حسن يعتبر من الإسلاميين المتشددين والمنتمين للحركة الإسلامية منذ أن كان في بنك فيصل الإسلامي ثم ذهب بعدها لبنك أمدرمان الوطني العسكري ثم بنك الشمال ثم مديراً للنقد الأجنبي في بنك أمدرمان الوطني العسكري ثم مديراً عاماً للبنك نفسه ليذهب بعدها مديراً عاماً لبنك الإدخار الوطني حيث عمل مع الدكتور الزبير محمد الحسن الذي فصل من جامعة الخرطوم قسم الإقتصاد وذلك بأوامر مشددة من الزعيم الخالد جعفر النميري رحمه الله و طيّب ثراه في معركة الإسلاميين المشهورة ..
    يتضح لكم سادتي من تلك المعلومة المضغوطة عن محافظ بنك السودان أنه كان من الإسلاميين وما زال من المتشددين المنتمين للجبهة الإسلامية ، وهناك فرق شاسع وضخم بين الإنتماء والولاء والكفاءة وفاقد الشيء لا يعطيه في الأخيرة ألا وهي (الكفاءة) ..
    محافظ بنك السودان فشل فشلاً ذريعاً في مملكته المحرمة المحصنة والخطرة جداً على الشعب ولم يستطيع أطلاقاً تجميل وجهه أمام الدولار رغم استخدامه لكل المبيضات والكريمات الباريسية الراقية للوجه لكن تلك المبيضات نجحت في (تبيض) وجه وجسمه وفشلت في لجم سعر الدولار الذي أوشك وقارب على العشرين جنيهاً رغم أن الجنيه السوداني فقد عذريته وأصبح مثل راقصات (التريبتيز ) إضافة إلى أنه غير مبرئ للذمة ..
    إن المسئولين الإسلاميين الذين يدعون ويتشبهون بخبراء الإقتصاد والمال هم في حقيقة الأمر فاشلون أشباه رجال ودائما ما يعتقدون أن الكفاءة متمثلة في دواخلهم ولكنهم منافقون كذابون ولا ينتمون للكفاءة والولاء لأن الولاء والإنتماء هو شرف الكفاءة وديدنها المستديم لكنهم لا يعلمون ..إذن كارثة السودان تكمن في الإسلاميون والجبهجية الذين دائماً يتحالفون مع الشيطان من أجل منافعهم الخاصة والشخصية وحتى يجمعوا القناطير المقنطرة من الذهب والفضة من المساكين والفقراء ومن مال اليتيم..
    أخي الرئيس:
    إن محافظ بنك السودان المركزي ووزير المالية الإتحادي هم السبب الرئيسي في كارثة الإقتصاد السوداني بل لهم القدح المعلى في هذه الكارثة مع سعر صرف الدولار ،، وإذا أردت أن يعود الإقتصاد السوداني الميت سريرياً وإكلينيكياً مع الدولار الإمريكي لسيرته الأولى أي بواقع خمسة وعشرين قرشاً فقط للدولار فعليك بإقالتهم فوراً وفي التو واللحظة ثم صلبهم في عواميد شاهقة وسط الميادين العامة ليصبحوا جيفاً عفنة تنهل منها الطيور الجوارح ثم نقّي دولتك أخي الرئيس من الإسلاميين والجبهجية الذين يدعون الإيمان والطهر والتقى وطهّر حكومتك وغذيها بأصحاب الكفاءات الوطنية حتى لو كانوا (ملحدين) ..
    وإذا غلبتك طيبتك ودماثة خلقك وعشقك لهم فأعلم أخي العزيز أن القيامة ستكون بإذن الله تعالى في نهاية عام 2016م الأمر الذي يطلب فيه الشعب المناضل البطل ونحن معهم أن تبني قصراً فخيماً مفخماً يليق بك وأن تشتري فلال فارهة لإحبائك الذين تعتقد أنهم أصل الكرامة والوفاء والأمانة والشرف لكنهم جميعاً فاشلون خائنون جهلاء تافهون وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون..
    أخي الرئيس :
    إن الشعارات الجوفاء العبساء الفارغة الخائنة الفاقدة للشرف والفضيلة الملطلطة الزخفيليمية التي يطلقها محافظ بنك السودان ووزير المالية أصبحت محفوظة عن ظهر قلب عند الكرماء الشرفاء الوطنيين من الشعب السوداني البطل..
    لذا يطالبك الجميع بسحقهم وقتلهم جميعاً ولا تأخذك شفقة عليهم بل أجعل أقدام الفيلة تطحنهم وتسوي بهم الأرض حينها أخي الفاضل سوف يجعلك الشعب السوداني رمزاً وزعيماً خالداً لهم داخل نفوسهم الطاهرة النقية الأبية حينها نستطيع أن نصيح بأعلى صوتنا (فزنا ورب الكعبة)..
    أحدث طرفة:-
    وصل رجل أعمال سعودي مطار الخرطوم الدولي فطلبوا منه أن يقيد المبالغ التي يمتلكها من العملة الصعبة (HARD CARNCY) فقال لهم مستغرباً :إيش معنى العملة الصعبة عندكم !!
    الضابط : العملة الصعبة أيها الشيخ هي الدولار واليورو والإسترليني
    السعودي : وهل هذه عملة صعبة ؟
    الضابط : نعم يا شيخ
    السعودي : يا شيخ هذه ليست عملة صعبة بل عملة سهلة جداً حيث تستطيع من خلالها أن تصرفها في أي مكان وزمان ولكن في الحقيقة أن العملة الصعبة هي جنيهكم السوداني الذي لا تستطيع صرفه إلا في السودان وبصعوبة فائقة..
    أمي الحبيبة .. لو تعودين ؟
    أمي الحبيبة الحنونة الطاهرة النقية بنت الشيوخ وشيخ الشيوخ توفت يوم الجمعة الماضية بعد صلاة الجمعة وعند صلاة العصر ،، وعند خروج روحها لباريها وجدت جسدها ندياً طرياً ذات بياض ساطع وناصع ونوراً نائراً ..
    أمي الحبيبة:
    لو تعودين سأشتري لك القمر والكواكب والنجوم .. أمي لو تعودين سأقبل رأسك حتى أخمص القدم.. أمي لو تعودين سأنفذ كل ما ترغبين وتشتهين وتريدين .. أمي لو تعودين سأظل وأصبح أنفاسك وشهيقك وزفيرك ..أمي لو تعودين سأكون يديك وقدميك وعقلك ودمك الذي يجري في عروقك وشرايينك ..
    عودي لي حتى لو في منامي ويقظتي لأني أظل صغيراً دائماً أمامك وأحتاجك حتى النخاع فبموتك أصبحت رجلاً بلا أمن وأمان وأشعر دائماً أني في غايات عمق الضياع والتوهان ..
    عودي لي يا أمي لأن ظهري أنكسر برحليك إلا أنني دائماً ما أقبل فراشك ومرقدك الطاهر الحريري وأشتم رائحة عطرك المميز الذي ما زال وسيظل إلى يوم يبعثون..
    عودي لي يا أمي الحبيبة أو أعود إليك بإذن رب العالمين..



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 سبتمبر 2016


    اخبار و بيانات

  • فتحي الضو:الشباب السوداني مأزوم من السلطة ومعارضيها
  • مطالب بتخصيص شرطة خاصة للمدارس أسوة بالجامعات نائب بتشريعي الخرطوم: الاختلاط بمدارس الأساس يُثير مخ
  • هل سيقوم الإتحاد الأوروبي بتمويل حروب الإبادة الجماعية في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور عبر توف
  • مجلس الوزراء يأمر بضبط الوجود الأجنبي عقوبات رادعة لكل من يأوي مخالفاً لأنظمة الإقامة
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن الكوز الحرامى
  • وزير المالية : خدمة الدفع عبر الهاتف الجوال من اهم خطوات تطبيق الحكومة الالكترونية


اراء و مقالات

  • كيلو.. حريات!! بقلم عثمان ميرغني
  • سر العائلة ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • والشعب إذا تنفس !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • سيد قطب.. ذلك العالم الرباني بقلم الطيب مصطفى
  • رحيل أشهر فناني الأنشودة الثورية الرفيق المناضل تاور عثمان جمعة ( قريبك) !!بقلم جاتّيقو أموجا دلمان
  • ويستجوبوه ..لماذا تغنى ..؟ بقلم يحيى العوض
  • كرري تحدث في ذكراها في ذكرى معركة كرري بقلم سليمان ضرار
  • الأشرار الثلاثة الرئيسيين في الشرق الأوسط - بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • صحيح لا عيد للفقراء فى السودان العيد عيد الشهداء ! يا عمر البشير الحى أولى من الميت !
  • غازي العتباني بين ضفتي الفكر و السياسة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بمناسبة الشربوت بقلم د.آمل الكردفاني
  • إليكترا السودانية والخلل العاطفي بقلم نورالدين مدني
  • جسر الفجوة للشباب المغربي: مكافحة التطرف العنيف من خلال التنمية البشرية بقلم د. يوسف بن مئير
  • جمعة الصواريخ في بغداد... شكرا لكم بقلم اسعد عبد الله عبد علي

    المنبر العام

  • برنامج الخلاص الوطني - بيان هام لجماهير الشعب السوداني
  • عثمان حسين .. الملحن .. رأى
  • دعوة لاطلاق تطبيق تفاعلي لمنبر سودانيز اونلاين للأجهزة الذكية. كتطبيقات الفيسبوك والتويتر
  • مقتل واصابة (19) شخصا بنيران مليشيا الدفاع الشعبي في العباسية تقلي - طالع القائمة
  • مايختص ب الوضع الصحى للمبدع شول منوت(صور)
  • عشان العراق وليبيا وسوريا واليمن ما يبقوا زي السودان, مؤشر هينلي
  • وليال عشر ..
  • في المنبر دة في ناس بخذلوك
  • بالصورة .. المناضل عرفات حسين يتقمص شخصية علي ود الكديو .....
  • ضرورة الإلتزام بإسلوب ، وأدب الحوار .. لوضاحه ومن لف لفها !!!
  • الحوار والدولار...
  • ندوة الكاتب علاء الاسوانى: التغيير القادم فى مصر
  • نداء لللواء حقوقى بدر الدين شريف، اطلق سراح هذا الغريم مؤقتاً
  • 🌍 اﻟﻔﺎﺷﺮ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﺗﻤﻴﻢ ﻭﺩﻳﺒﻲ ﺑﺎﻷﺭﺑﻌﺎﺀ.....























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de