بلغ الرئيس الامريكي دونالد ترامب قمة انتشائه بنيله ما يريد من دولة تمثل قبلة المسلمين، والتي يحج إليها أكثر من سبعة آلاف مسلم كل عام، ومن كل دول العالم، وهو يتذكر ما قاله عن المسلمين اثناء حملته الانتخابية في نهاية شتاء 2016م. انتشى عندما وقع في فاتحة زيارته الخارجية التي بدأها بالمملكة العربية السعودية على صفقات معها باكثر من (380) مليار دولار، (200) مليار دولار منها في مجال النفط والغاز، و(110) مليارات دولار صفقة أسلحة، كما شملت الـ(30) اتفاقية مجالات عده كالكهرباء والرعاية الصحية والتعدين. وعبر عن نشوته بقوله: إنه كان "يوماً هائلاً" الدخول في استثمارات تبلغ قيمتها مئات المليارات من الدولارات في الولايات المتحدة ووظائف ووظائف ووظائف. ومن ثم فإنني أريد أن أشكر كل شعب السعودية". بحسب ما نقلته عنه وكالة رويتر للأنباء البريطانية. وتأتي زيارته ضمن جولة تستغرق تسعة أيام تشمل السعودية، واسرائيل والفاتيكان، أو ما سماه البعض بجولة مهبط الديانات الثلاث الإسلام واليهودية، والمسيحية. وقد غطت هذه الصفقات الكبيرة بين الولايات المتحدة الامريكية والمملكة العربية السعودية، على أهتمامات القمتين التي يحضرهما الرئيس الأمريكي ترام القمة الإسلامية -الامريكية، والخليجية - الأمريكية، وتغييب رئيس السودان عنهما، واللتان تبحثان التعاون المشترك مع الولايات المتحدة، ومحاربة الإرهاب والتطرف، وسبل مواجهة التدخلات الإيرانية في المنطقة وقضايا أمنية واقتصادية أخرى. ووصف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير نتائج اجتماعات ترامب مع الملك سلمان بأنها "بداية نقطة تحول" بين الولايات المتحدة والسعودية وحلفائها في الخليج، معلناً عن توصلهم إلى اتفاقات في مجالات عدة بينها التسليح بلغت قيمتها أكثر من 380 مليار دولار. هكذا يدير العالم المتقدم شئون بلادهم وشعبهم، فمصالح شعبهم فوق كل مصالح أخرى، فالرئيس الامريكي يواجه انتقادات داخلية، وصورة ذهنية سيئة من المسلمين والحقوقيين، وحاول إطفائها بتوفير فرص العمل لمواطنيه في بلاد إسلامية تحسيناً لصورته الذهنية التي خلفها، فيم السعودية في حاجة للتقنية، ورؤوس الأموال الاجنبية، فكان التكامل وتوقيع تلك الصفقات من غير أي تردد، أو اشتراطات تعجيزية، فكيف تدير حكوماتنا شأن بلادنا؟. [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة