|
يكفي زيارة ترمب نجاحاً أن تكون قد أبعدت وجهة العرب السياسية عن مصر بقلم يوسف علي النور حسن
|
04:54 AM May, 22 2017 سودانيز اون لاين يوسف علي النور حسن-السودان مكتبتى رابط مختصر كانت لزيارة الرئيس الأميركي للمملكة العربية السعودية فوائدة كثيرة لا تخطئها العين بالنسبة للدول العربية والإسلامية وأول هذه الفوائد أن أتاحت فرصة تاريخية للجلوس مع الرئيس الأمريكي وجهاً لوجه مع قادة الدول الإسلامية مجتمعة متيحة للجانبين الفرصة لتصحيح الصورة المغلوطة التي كانت تصل الي هذه الدولة المؤثرة عن الدول الإسلامية والعربية أو العكس وبهذا يمكن التحاور بصراحة ووضوح كل موضحاً وجه نظره حول الآخر من دون وسيط وبحضور الجميع وبذلك علي أقل تقدير يمكن إبعاد التحريف والتعديل الذي يقوم به الوسطاء سواءاً كان بقصد أو غير قصد وفي الماضي القريب كانت الدولة الوسيطة التي تعتمد عليها أمريكا في أخبارها وأسرارها مصر ولهذا قامت الحروب وساءت العلاقات في منطقة الشرق الأوسط لأن المعلومة المنقولة كانت مغلوطة وموجهة لكسب مصر المادي والإجتماعي وبالطبع كانت بقصد وعدم أمانة وفي كثير من الأحيان كان الضرر يقع علي الجميع بما فيهم مصر زاتها إعتماداً علي حساباتهم السازجة والجاهلة وليس أدل علي ذلك من حرب الخليج التي نقل فيها المخلوع حسني مبارك أخباراً من تأليف الغباء المصري ظناً منه أنه سيكون بعد زوال العراق أكبر دولة في الشرق الأوسط يعمل لها ألف حساب ويستمر في خيانته لهذه الدول ليعيش شعبة من عطاء دول الخليج التي يرهبها بالفتن مع الغرب من ناحية والدول الغربية التي يروي لها نسج الخيال المبرمج لخدمة الشعب المصري من ناحية أخري صحيح أن الدور المصري قد إنكشف وتضاءلت مكانة مصر عربياً وإسلامياً وغربياً بسبب سلوكها السياسي والديني الذي كان يقوده الأزهر بعد أن أصبح أساتذته الأجلاء يتحفون العالم بفتاوي ما أنزل الله بها من سلطان وأحاديث يقولون أنها دينية وهي أقرب الي الإنحراف الأخلاقي منها للدين وأصبحت مصر اليوم عدواً مشتركاً لتركيا والأمارات وقطر والسودان والمملكة العربية السعودية تطلق العنان لإعلام بزيء متفلت شتم الجميع بعبارات لا تقال حتي في أتفه الشوارع المصرية في الوقت الذي تلم المملكة العربية السعودية الكل برحابة صدر وإحترام متبادل وتقدير من ناحية أخري فقد تمادي الشعب المصري في التصرفات اللأخلاقية فذبحوا الحمير في الفنادق خمسة نجوم وتفننوا في أطباق أسماك الصرف الصحي وأطعموا زوارهم الخضروات والفواكة التي لا تصلح للإستخدام الآدمي وأصبح بذلك الذهاب الي أي مؤتمرات أو إجتماعات أممية في هذا البلد هو مجازفة بالصحة لكبار قادة الدول فوق ذلك مجازفة بالتصنت عليهم والتلفيق الغير أمين علي إجتماعاتهم صحيح أن الدول العربية قد أنفقت المليارات علي مبني جامعة الدول العربية وملحقاتها وعلي التصنع الحربي العربي غير أن الضرر العائد من التمسك بهذه البنيات التحية يفوق الإستغناء عنها وبحمد الله المملكة العربية السعودية لديها بدائل أحدث وأكبر من هذه المنشئات ولا تريد من الدول الاخري مساهمة في ذلك ولهذا كان واضحاً أن أكبر أنجاز لهذه القمة هو تغيير الوجهة السياسية من بلد عبث بمقدرات الأمة العربية والإسلامية الي بلد يحترمه الجميع ويبقي الآن أن تخصص المملكة العربية السعودية أماكن لنقل كل منشئات الجامعة العربية وهي بلد قد درجت علي أن تقود إسلامياً وإجتماعياً هذه الأمم وتفردت وزارة خارجيتها بدبلوماسية بقيادة الجبير قل أن تجود الأمم بمثلها تحت قيادة رشيدة أمينة وأمراء ترفع لهم قبعات الإحترام وبرغم أنهم صغاراً في عدد السنين ولكنهم كباراً في العقول والهمم مثل الأمير محمد بن سلمان وغيرهم ليس المجال هنا للسرد فهنيئاً للملكة العربية السعودية بهذه الريادة التي تستحقها وهنيئاً للدول العربية والإسلامية بالتخلص من هذا المرض السرطاني المصري ويبقي الآن علي هذه الدول مجتمعة أن تضع الفراعنة في مزبلة التاريخ فإن الله سبحانه يمهل ولا يهمل والحمد لله رب العالمين يوسف علي النور حسن
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 مايو 2017
اخبار و بيانات
- الجزيرة:ارتفاع عمليات التحضير والتمويل وغياب لصيانة أنظمة الري
- البيان الصحفي لخبير الأمم المتحدة المستقل المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان، السيد أريستيد نونون
- أمين شئون الرئاسة لحركة العدل والمساواة سليمان صندل فى تصريحات صحفية حول معارك شمال وشرق دارفور ال
- الإمام الصادق المهدي يهنئ الرئيس حسن روحاني على نيله ثقة الشعب وتجديد ولايته
- بيان مهم حولي معارك جنوب سكة و وأدي هور من المجلس الانتقالي لحركة /جيش تحرير السودان
اراء و مقالات
العقوبات الامريكية بقلم د.أنور شمبالإعتذار واجب.. لقمة الرياض بقلم نور الدين عثمانبقايا التورابورا ! بقلم أبو البشر أبكر حسب النبي ميلاد موسي سعيد منزول الرجال مواقف وفي هذا الزمن الرجال قليلون بقلم ايليا أرومي كوكوالبشير دقس! بقلم عثمان محمد حسنمرحبا بالخريف ومازال الوضع كما هو! بقلم عمر الشريفإعادة إحياء المفاوضات الإسرائيلية- الفلسطينية الآن لن تجدي نفعا ً بقلم ألون بن مئيرهل يصلح السفيه لحكم العباد و البلاد ؟ بقلم الكاتب العراقي حسن حمزةالمحقق الصرخي ..يا ايها الدواعش قادتكم يقاتلون تحت راية الفرنج و المغول بقلم احمد الخالديالدرجات العلمية في قفص الإتهام بقلم د . الصادق محمد سلمانكمسلم رافضا للعنف والإرهاب أفضل الرئيس ترامب على الرئيس أوباما الذى خذلنا كثيرا وفصل السودان !عروبة القدس القدس بين الحق العربي والاستعمار الاستيطاني اليهودي بقلم د.غازي حسينحان أوان ترقية هذا الرجل..!! بقلم عبدالباقي الظافربما...ولِمَ !! بقلم صلاح الدين عووضةيوميات حرامي نحاس بقلم عبد الله علي إبراهيمفى حضرة الإمام ترامب بقلم سعيد شاهينالمرسوم المؤقت في الدستور بقلم نبيل أديب عبداللهالسودان وطن المهازل والضياع بقلم الطيب محمد جادهإنتا زول طيِّب ... !! - بقلم هيثم الفضل
المنبر العام
رفض الرئس الأمريكي ترمب في مد يده للسلام لمندوب السودان الفريق طه عثمان الحسين( (Videoبث مباشر من السعودية....كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز ثم الرئس الأمريكي ترمب ثم كلمة الأردن و مصر واجمل صوره لحامي القبلتين وخادم الحرمين اطال الله عمره ماذا يجري في نيالا الان ,,,,,,,,, ذخيرة المروة .. يا ناس .. جدة .. مع جواز سفر للاخ عادل إبراهيم محمد أحمد ( كوستي ) ترامب لم يشكر الجيش السودانى فى خطابه مطالبات بحل الحركة الإسلاميةسودانيون يعانون من الحصول على الرقم الوطني بالكويتالحكومة تمهل الحسن الميرغني حتى يوم غد الإثنين لأداء القسمبعض امثالنا،توافق ما نحن عليه الان.. بعيدا عن الجدية ،تعالوا !!عجوة دنقلا الدفيقا عمر .. خامي الموية سارب لونو حمر.. تامل في كلمات قصيدة**** أتبرا والعشق اللا متناهي ***** بث حى من السعودية خطابى الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأمريكى ترمبتراجي مصطفى عايشة في فندق أكثر من سنة .. يعني مافي زول من ناس الخرطوم إستضافها في بيتو؟هل تتراجع الحكومة عن حظر المنتجات المصرية المملكة العربية السعودية..عظمة والله عظمة وهيبة..خسائر فادحة وسط مليشيات (حميدتي) ومقتل قائده العام في دارفوراختيار طه الحسين هل هي نهاية الاخوان ( صور)السودان: مرتزقة دارفور تحركوا عبر الحدود لإجهاض السلام – خرائط رصدهم...؟ رمضـــــــ قـــــــ خــــــــ الرمـــــاد ـــــم ــــــــــرب ــــــــــــــانالبشير وحده في قمة.....!!!تبآ " للظروف الخاصه " التي حرمتني اليوم من رؤية رئيس دولتي عزيزآ بين القادة والزعماء!الكوليرا تحاصر النيل الابيض ,, ايها الاطباء هل هي "قوز دنقو" آخر؟أين اختفى بوست الصلاة على النبي؟ترامب سيزور مصر قريبايا كـــــــــــيــــــــــــزان أخــــــــــــــتـــــــــشـــــــوا...جمـــــاعة الجـــــو الـــرطــب إبداع بلا حدودقــــهـــــــــــــــ باللبـــن ـــــــــــــــوةأخوك يا السمحة: الدعم السريع ي(فرتق ) الجماعة (حتة حتة) لعناية الدكتور عمار ميرغنى : ان كنت منتقدا فانتقد الميرغنى او اصمتعقار وعرمان وسياسات التخبط..بقلم علوية عبدالرحمن عبداللهمصر متهمة بدعمها لجماعات المرتزقة المسلحة واشعال حرب في دارفور لتعطيل رفع العقوبات عن السودانهل أنا سعيد ؟“ليلة الحناء” في إثيوبيا.. لكل قبيلة رسمةاوجه الشبه بين ترمب و آل سعود .. و تفسير زخم الاحتفاءيكفى الريس عمر حسن احمد البشير انه كرمه الله ترامب يعرض ويصوقر فى الرياض ب السيف حليل بشة(صور بس) اقف مع الكفاح المسلح .....وادعم ابطالهمشروع "إسقاط الأخلاقمعارك ضارية في شمال وشرق دارفور وأنباء عن سقوط العشراتإلى متى سيظل المؤتمر الوطني السوداني يقتات من ثدي السلطة؟إتهام الرئيس السوداني بتعيين منسوبيين للمؤتمر الوطني في البرلمان تحت غطاء “شخصيات قومية”رجال حكومة الوفاق الوطني .. مبارك الفاضل!الخارجية-أبلغنا المجتمع الدولي أن حركات التمرد في دارفور تقاتل كمرتزقة بدول الجوار وتعملالحزب الاتحادي جناح الدقير يعلن عن اتجاهه لإدماج أحزاب اتحادية معارضة
|
|
|
|
|
|