1 لا تهمِسُ بِأُذنِي أيها الأسى طفِقتُ أتحسّسُ جِلدَكَ عسى عسى أن تقشعِرَّ فتستحِي.
2 يمتطِينَا الأسى حتى الأبدِ لأنا مُصاغُونَ من الاِبتِلاءِ.
3 ليسَ أمامَنَا سِوى خلفِنَا إن لم..
4 ما الذي تبصرُهُ ويرُوغُ سِوى أساكَ لِيقتنِصكَ؟
5 أقرأُ كي يهرمَ جهلِي أو ينتحِرَ.
6 لا أحدَ أمطرتْ حدِيقةُ حدِيثِها المُلوّنُ في جداوِلِي فلما حضرتْ من اللا مكانِ عرفتُ أنها أطلّتْ وغمرتِ المداخِلَ بِالشُّطآنِ والنُّوافِذِ و نقشتْ بِأنفاسِها الأنِيقةِ: لم يجِدْنِي أحدٌ.
7 أوشِكُ كُلّ مرّةٍ ألمسُ فيها برقَ القلبِ بِأصابِعِ الحبِيبةِ أن أضعَ من أرِيجِ رُوحِها أثراً لكني أخرُجُ من جِلبابِ البيتِ حافِياً إلا من أثرٍ صغِيرٍ يمحُونِي ويسيرُ في الشّارِعِ.
8 سُرعانَ ما ستُغادِرُ ولن تحمِلَ سِوى الكائِناتِ الدّقِيقةِ التي خبّأتُها أسفلَ ضِرسِكَ اﻷيسرِ فأغنمْ من حشرجاتِ الرُّوحِ بِابتِسامةٍ نزِيهةٍ.
9 سطرُ الصّدرِ.. ــــــــــــــــــــ ﻷيِّ قافِيةٍ غافِيةٍ، تقتادُ أنثاهُ السّطرَ ويألفُهُ، وهو حَرفُ صدرُ الفراغ. فمعنى أن تزدرِدَكَ ليلةٌ في ضوءِ الحبِيبةِ، وهي حَرفُ اِنكِسارٌ ﻹيراقِ الشُّوقِ ومعنىً مُستساغ. ليس أجدَى إن راقَ الظِّلُّ ثم عن ظِلِّهِ المُشمسِ راغ. خَلِّهِ في فراغٍ مُستجِمٍ خَلِّهِ في براحٍ فراغ. يا سوسنُهُ، أنه حَرفٌ اِبتلَّ بِكِ، وأنتِ حَرفٌ ومن ثم عن عينيكِ زاغ.
لكم ظننتُ أن بُهرجَكِ الخاطِفُ لِلفُؤادِ من اِلتِئامِهنَ الشّكلِيُّ المُتباعِدُ في الدُّرُوبِ حتى أنرتِ القُطبَ وقُلتُ: من هنا حين يتشكّلنَ كقصِيدٍ بِكرٍ مُزركشٍ بِألوانِ نُجُومِي/أنا البِلادُ أتلألأُ.
20 * يبقى الثُّقبُ النّابِضُ بِكَ مُوارباً حتى تستدِلّ إليهِ ثانيةً. ^ المائِيُّ الوجهاتُ يلثغُ إن أدرّكَ الثُّقبَ! ☆ ربما إن أنتَ مررتَ عبر ذبذباتِ الرّحِيقِ حيث لكَ ما لكَ نجوتُ. * السّائِقُ العجُولُ لن يصطدِمَ بِإسمنتٍ اِفتِراضِيٍّ حدّثنِي الشّارِعُ المُفضِيّ إلى المُوارِبِ مرّةً. / سأبلُغُ الجِهةَ.
21 تأخّرتُ كثيراً في اللّحاقِ بِوطنٍ فألفِيّتُهُ قد مضى إلى جِهاتٍ مجهُولةٍ إلى النور أحمد علي
22 خدرٌ يهدُرُ في الجسدِ يُثبِتُهُ مثل الشّجرِ فيما الرِّيحُ* بِشغفٍ مدّتْ ﻷِرجاءِ البيتِ ضفائِرَها النّارِيّةَ. * الريح = العمل
23 مُساورةٌ (على حافّةِ الحافّةِ) إلى أميمه سند... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1/ الحوافُ –سيّدتِي- كما الرُّوحِ... شُرفةٌ من نشِيجٍ عَمدُها / تُنصّبُ في الأعالِي.. وجُنُودُها القلبُ والخيال. و الحوافُ... نَخلٌ باسِقٌ ووردٌ يلّفُ السّارِينَ: بالشّجوِ والمنال. و الحوافُ... شجنٌ خفاقٌ يترامى سدِيمُهُ كلما أوهتْ جَلدَهُ: الفلواتُ.. طفِقَ يشُدُّ أوتارَ الاِرتِحال. و الحوافُ... نبِيذُ الغِوايةِ/ شدُو المرايا/ أنفاسُ الآتِي... أبعادُ المثّال. وأنتِ... لما تمتطّينَ زورقَ العُذُوبةِ المنسُوجُ من هوىً تبذُلِينَ.. تثبُّ إلى الصّدرِ: أوتارٌ تبنِي خُيُوطَ تأوِيل. وأنتِ... لما اِرتشفتِ السّماءُ من دنِّ الأعالِي: الوثبَ.. خرّتِ النُّجُومُ لِتنقضَ على التّصاوِيرِ/ تنثُرُ المُواوِيل. فهل -والأراجِيزُ مِشكاةُ الأراجِيزِ- غادرتُكِ إلى المرايا: شمسُ الأشجانِ.. فخِلتِ الخفقَ بِفكِّ سِجِيل؟! وإن تهدّلَ على مدِّ الرُّؤى: شجرٌ... باغتَ الهوى هاوِيةَ الشّدوِ ببعثٍ يمنحُ الشّرايينَ اِنتِصاباً أتجدِلينَ لِلمساءِ النّابِحِ ضفائِرَ التّكبِيلِ.. أم إلى حيثُ يميلُ الأجِيجُ ترتمِينَ بِالهِباتِ والأكالِيل؟ 2/ هذا وفي الحوافِ سيّدتِي: - تتقاطرُ بِاتِّجاهِنا المُتُونُ. - نُمسِكُ بين أصابِعَنَا الجُنُونَ. - يسهُلُ التّملُّصَ من رُصاصٍ هتُونٍ. - نوافِذُ لِتأمُلِ ما يتبدّى بِالعُيُونِ. - أُغنيّةٌ ترشُقُ الأجسادَ بِالفُتُونِ. - شوقٌ يُفجِّرُ المسامَ بِالمكنُونِ. - وجهٌ تعِيسٌ. - شجرٌ نفِيسٌ. - شجنٌ حبِيسٌ. - حمِيّ الوطِيسُ. إذن، ففي الحافةِ: - أنتِ وما تهُوينَ. - الوقعُ الذي تحتوِينَ. - النُّورُ الذي تُبدِينَ. - الوجدُ المُبِينُ. - نارُ الرُّوحِ و....... (البنزِينُ). وعليهِ فلتأتِينّ: - بِالنّدى. - بِبراحِ الجمالِ مُبتدى. ثم: - اِنزعِي فتِيلَ الصّدى. - أغرقِينَا بالشّذى. . . . فما أشهى الاِرتِحالَ إلى مداراتٍ تقبعُ تفاصِيلُها بِجوانِحِنَا.. ما أشهى الجُنُوحَ بِمدىً يجمحُ بنا.. 22/5/2016م
05-22-2017, 06:49 PM
Dahab Telbo
Dahab Telbo
تاريخ التسجيل: 12-03-2014
مجموع المشاركات: 1165
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة