|
اتق شر من أحسنت إليه بقلم الطيب مصطفى
|
01:51 PM May, 22 2017 سودانيز اون لاين الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر تنازعتني مشاعر شتى وأنا أتابع أخبار العدوان الذي قام به متمردو حركات دارفور المسلحة القادمون من ليبيا ومن دولة جنوب السودان التي لا تجيد حكومتها غير الكيد والغدر بمن يطعمون جوعاها ويكسون عراتها ويحتضنون الفارين من جحيم حروبها مقدمين بذلك مثالاً حياً وتطبيقاً عملياً للخطاب القرآني النابض بقيم المروءة والتجرد ونكران الذات : (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ) بالرغم من أن أولئك المؤثرين على أنفسهم الذين أعلى القرآن من شأنهم لا يبلغ تساميهم وترقيهم في تمثل المثال القرآني درجة إيثار من يغدرون بهم ويسفكون دماءهم ويكيدون لهم آناء الليل وأطراف النهار . بالله عليكم كم هي عدد الوعود التي قدمها سلفاكير بأنهم كفوا عن دعم الحركات المتمردة بل كم هي عدد المرات التي جاءنا فيها مسؤولوهم بمن فيهم نائب الرئيس تعبان دينق ووزير خارجيتهم دينق ألور وغيرهما ممن ظلوا يتلاعبون بنا ويكذبون علينا كما يتنفسون ثم يطلبون دعمنا وعوننا؟! وهكذا يظل الجنوب شوكة في خاصرتنا منذ ما قبل الاستقلال حين زرعه الإنجليز طفلاً سيامياً يعوق مسيرتنا ويدمي خاصرتنا وهو جزء منّا ثم يظل عبئاً ثقيلاً علينا حتى بعد أن غادرنا لكنه عبء ملغوم بالقنابل الموقوتة التي تفتأ تتفجر في جسدنا المنهك بمؤامراته وأحقاده الدفينة. قبل أيام كتبت عن مجموعة من الرعاة من أبناء المسيرية قُتلوا غدراً من قِبل قوات جيش سلفاكير ونُهبت أبقارهم بعد أن دخلوا أرض الجنوب كما ظلوا يفعلون منذ مئات السنين في رحلة الشتاء والصيف بحثاص عن المرعى وعقدت المقارنة بين من يقتلون مواطنينا عندما يدخلون أرضهم وبين مواطني السودان ومسؤوليه حين يستقبلون يومياً - بالغذاء والكساء والدواء - الآلاف من الجوعى الفارين من أهوال الحرب والجوع في دولة جنوب السودان فشتان شتان بين الكريم وبين اللئيم. اقرؤوا بالله عليكم ما تفعله يوغندا بالقادمين إليها من أبناء الجنوب فقد نقلت قناة (ان تي في) عن رئيس الوزراء اليوغندي روهانكا روغوندا أن بلاده طالبت بدعم تبلغ قيمته (8) مليارات دولار أمريكي لتلبية احتياجات اللاجئين الجنوبيين المقيمين على أرضها خلال السنوات الأربع المقبلة ، مضيفا أن الرئيس اليوغندي موسيفيني والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس سيعقدان قمة مشتركة الشهر المقبل (يونيو) لبحث سبل إمداد البلاد بالمساهمات المالية المطلوبة لدعم عمليات اللجوء. يحدث ذلك من يوغندا بالرغم من أن دولة الجنوب لا تكيد لها أو تتآمر عليها أو تأوي المتمردين على سلطانها أو تنشئ فرعاً لحزبها الحاكم داخل أراضيها كما تفعل دولة سلفاكير مع قطاع الشمال الذي يشن الحرب على قواتنا المسلحة من داخل ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. أما نحن فاننا نفتح البلاد على مصراعيها لكل من هب ودب ونتجاهل التهديد الذي يشكله أولئك اللاجئون على أمننا القومي والصحي والاقتصادي. هاكم قرائي هذا الخبر الطازج المنشور في صحيفة (اليوم التالي) ، فقد أعلن والي النيل الأبيض عبدالحميد موسى كاشا أن عدد الإصابات بالإسهالات المائية بلغ (975) شخصاً وأن من توفي منهم بلغ (19) شخصاً. معلوم أن ولاية النيل الأبيض التي تحادد الجنوب تعتبر الأكثر استقبالا للاجئين الجنوبيين ومعلوم كذلك أن دولة الجنوب ، جراء الحروب والمجاعة وانعدام الخدمات ، تنتشر فيها أمراض كثيرة مثل الكوليرا والأيدز وغير ذلك من الأمراض الوبائية المعدية. أضف إلى ذلك أن الحركة الشعبية (لتحرير السودان) لا تزال تحمل ذات الاسم الذي تستهدف به (تحريرنا!) حتى بعد أن غادر الجنوب السودان بمحض إرادة شعبه الذي(فرز عيشته) بإجماع ربما قل نظيره في التاريخ وقال قائلهم (باقان اموم) يومها وهو يغادر مطار الخرطوم متوجهاً إلى بلاده عشية الانفصال : ارتحنا من وسخ الخرطوم) و(باي باي عرب) لكنه سرعان ما غادر جنته الموعودة هارباً لينجو بجلده إلى أمريكا بعد أن تحطم الحلم وعلم أنه كان موهوماً حين أعماه الحقد الأعمى وساقه وشعبه إلى الانتحار .
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 مايو 2017
اخبار و بيانات
- الجزيرة:ارتفاع عمليات التحضير والتمويل وغياب لصيانة أنظمة الري
- البيان الصحفي لخبير الأمم المتحدة المستقل المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان، السيد أريستيد نونون
- أمين شئون الرئاسة لحركة العدل والمساواة سليمان صندل فى تصريحات صحفية حول معارك شمال وشرق دارفور ال
- الإمام الصادق المهدي يهنئ الرئيس حسن روحاني على نيله ثقة الشعب وتجديد ولايته
- بيان مهم حولي معارك جنوب سكة و وأدي هور من المجلس الانتقالي لحركة /جيش تحرير السودان
اراء و مقالات
العقوبات الامريكية بقلم د.أنور شمبالإعتذار واجب.. لقمة الرياض بقلم نور الدين عثمانبقايا التورابورا ! بقلم أبو البشر أبكر حسب النبي ميلاد موسي سعيد منزول الرجال مواقف وفي هذا الزمن الرجال قليلون بقلم ايليا أرومي كوكوالبشير دقس! بقلم عثمان محمد حسنمرحبا بالخريف ومازال الوضع كما هو! بقلم عمر الشريفإعادة إحياء المفاوضات الإسرائيلية- الفلسطينية الآن لن تجدي نفعا ً بقلم ألون بن مئيرهل يصلح السفيه لحكم العباد و البلاد ؟ بقلم الكاتب العراقي حسن حمزةالمحقق الصرخي ..يا ايها الدواعش قادتكم يقاتلون تحت راية الفرنج و المغول بقلم احمد الخالديالدرجات العلمية في قفص الإتهام بقلم د . الصادق محمد سلمانكمسلم رافضا للعنف والإرهاب أفضل الرئيس ترامب على الرئيس أوباما الذى خذلنا كثيرا وفصل السودان !عروبة القدس القدس بين الحق العربي والاستعمار الاستيطاني اليهودي بقلم د.غازي حسينحان أوان ترقية هذا الرجل..!! بقلم عبدالباقي الظافربما...ولِمَ !! بقلم صلاح الدين عووضةيوميات حرامي نحاس بقلم عبد الله علي إبراهيمفى حضرة الإمام ترامب بقلم سعيد شاهينالمرسوم المؤقت في الدستور بقلم نبيل أديب عبداللهالسودان وطن المهازل والضياع بقلم الطيب محمد جادهإنتا زول طيِّب ... !! - بقلم هيثم الفضل
المنبر العام
رفض الرئس الأمريكي ترمب في مد يده للسلام لمندوب السودان الفريق طه عثمان الحسين( (Videoبث مباشر من السعودية....كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز ثم الرئس الأمريكي ترمب ثم كلمة الأردن و مصر واجمل صوره لحامي القبلتين وخادم الحرمين اطال الله عمره ماذا يجري في نيالا الان ,,,,,,,,, ذخيرة المروة .. يا ناس .. جدة .. مع جواز سفر للاخ عادل إبراهيم محمد أحمد ( كوستي ) ترامب لم يشكر الجيش السودانى فى خطابه مطالبات بحل الحركة الإسلاميةسودانيون يعانون من الحصول على الرقم الوطني بالكويتالحكومة تمهل الحسن الميرغني حتى يوم غد الإثنين لأداء القسمبعض امثالنا،توافق ما نحن عليه الان.. بعيدا عن الجدية ،تعالوا !!عجوة دنقلا الدفيقا عمر .. خامي الموية سارب لونو حمر.. تامل في كلمات قصيدة**** أتبرا والعشق اللا متناهي ***** بث حى من السعودية خطابى الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأمريكى ترمبتراجي مصطفى عايشة في فندق أكثر من سنة .. يعني مافي زول من ناس الخرطوم إستضافها في بيتو؟هل تتراجع الحكومة عن حظر المنتجات المصرية المملكة العربية السعودية..عظمة والله عظمة وهيبة..خسائر فادحة وسط مليشيات (حميدتي) ومقتل قائده العام في دارفوراختيار طه الحسين هل هي نهاية الاخوان ( صور)السودان: مرتزقة دارفور تحركوا عبر الحدود لإجهاض السلام – خرائط رصدهم...؟ رمضـــــــ قـــــــ خــــــــ الرمـــــاد ـــــم ــــــــــرب ــــــــــــــانالبشير وحده في قمة.....!!!تبآ " للظروف الخاصه " التي حرمتني اليوم من رؤية رئيس دولتي عزيزآ بين القادة والزعماء!الكوليرا تحاصر النيل الابيض ,, ايها الاطباء هل هي "قوز دنقو" آخر؟أين اختفى بوست الصلاة على النبي؟ترامب سيزور مصر قريبايا كـــــــــــيــــــــــــزان أخــــــــــــــتـــــــــشـــــــوا...جمـــــاعة الجـــــو الـــرطــب إبداع بلا حدودقــــهـــــــــــــــ باللبـــن ـــــــــــــــوةأخوك يا السمحة: الدعم السريع ي(فرتق ) الجماعة (حتة حتة) لعناية الدكتور عمار ميرغنى : ان كنت منتقدا فانتقد الميرغنى او اصمتعقار وعرمان وسياسات التخبط..بقلم علوية عبدالرحمن عبداللهمصر متهمة بدعمها لجماعات المرتزقة المسلحة واشعال حرب في دارفور لتعطيل رفع العقوبات عن السودانهل أنا سعيد ؟“ليلة الحناء” في إثيوبيا.. لكل قبيلة رسمةاوجه الشبه بين ترمب و آل سعود .. و تفسير زخم الاحتفاءيكفى الريس عمر حسن احمد البشير انه كرمه الله ترامب يعرض ويصوقر فى الرياض ب السيف حليل بشة(صور بس) اقف مع الكفاح المسلح .....وادعم ابطالهمشروع "إسقاط الأخلاقمعارك ضارية في شمال وشرق دارفور وأنباء عن سقوط العشراتإلى متى سيظل المؤتمر الوطني السوداني يقتات من ثدي السلطة؟إتهام الرئيس السوداني بتعيين منسوبيين للمؤتمر الوطني في البرلمان تحت غطاء “شخصيات قومية”رجال حكومة الوفاق الوطني .. مبارك الفاضل!الخارجية-أبلغنا المجتمع الدولي أن حركات التمرد في دارفور تقاتل كمرتزقة بدول الجوار وتعملالحزب الاتحادي جناح الدقير يعلن عن اتجاهه لإدماج أحزاب اتحادية معارضة
|
|
|
|
|
|