انتقل إلى رحمة الله الحبيب حمزة عوض، الرجل التقي الوفي، الذي كان حريصاً على المشاركة في كل مناسبات الكيان الديني للأنصار والكيان السياسي لحزب الأمة القومي، وكان في كل المناسبات متصفاً بالحماسة والإقدام، وبالنسبة لي كان يشيعني دائماً بعبارة "يكفيك الله شر خلقه"، وهي دعوة مطلوبة؛ فكل صاحب دعوة حق يعانده شياطين من الإنس والجن.
رحمه الله رحمة واسعة، وتقبله مع الصالحين، وأحسن عزاء زوجه ليلى وابنه الصادق وبناته آية وعصماء ومريم، لهم جميعاً ولسائر أهله حسن العزاء.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة