الانكسارات والانخلاعات في حركة فتح بقلم سميح خلف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 11:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-22-2017, 02:14 PM

سميح خلف
<aسميح خلف
تاريخ التسجيل: 06-13-2015
مجموع المشاركات: 518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الانكسارات والانخلاعات في حركة فتح بقلم سميح خلف

    03:14 PM May, 22 2017

    سودانيز اون لاين
    سميح خلف-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر


    في المنهج العلمي المادي تظهر الانخلاعات اذا كان الجسم المادي يتعرض لقوى خارجية وهي مقدمة لعملية الكسر والتشوه اذا لم تتوفر العوامل اللازمة من المرونة التي تحافظ على تركيب المادة والحفاظ على هويتها وكينونتها وهذا ما فعله ياسر عرفات في مواقفه الوسطية بين شرفاء فتح و المستلزمين فيها بل الذين لهم علاقات خارجية تمولهم في النهاية اصبحت تلك الانخلاعات واقعاً ملموسا ً بل مدمراً لطموح شعب وحياة مناضلين وكيانية يجب ان تصمد امام كل العواصف والقوى الخارجية .

    تقبلت الأنظمة العربية فكرة حركة فتح في وقت عصيب وفي موقف احراج بين جماهيرها وشعوبها فكرة حركة فتح الجديدة في عملية الصراع العربي الصهيوني الذي حشد الجيوش وحشد الاسلحة ليهزم مرة تلو الاخرى مع قوى الصهيونية عسكريا ً وسياسيا تلك الانظمة التي لم تستفيد بشكل جاد من موازين القوى في حقبة القرن العشرين.

    تمحورت الانكسارات في داخل حركة فتح عن اتجاهين:

    الاتجاه الاول: الانكسارات داخلية اخدت وجه الديمومة الدائمة في مواجهة الفساد والانحراف السياسي والامني وتمخض عن تلك الانخلاعات عمليات كسر محدودة حاولت ان تشكل لها ماديات للحفاظ على بنيتها امام تيار تسووي انقلابي على كل مفاهيم الانطلاقة الاولى بما يعبر عنه علميا ً" بإجهاد الصمود" امام انجراف كامل لتشويه البرنامج النضالي ومحاولة صنع اجهاد خضوع علوي وسفلي للحفاظ على هوية البندقية والمبادئ الاخلاقية التي انطلقت بها حركة فتح.

    الاتجاه الثاني:

    هو اتجاه فاعل في تركيب البنية المادية لحركة فتح يمتلك المال والقرار وصنع القوى المؤثرة وصناعة مادية التشوه والتشويه للأخرين استطاع هذا التيار ان يلملم قواه المختلفة والتي تتأقلم مع ماديات المحيط من انظمة عربية غير قادرة على اتخاد قرار صريح في مواجهة الصراع العربي الصهيوني بالإضافة الى ماديات الوجود الدولي المبني على بناء القوة الصهيونية لتستمر لأكثر من قرن او قرنين ووفرت العوامل الذاتية لوجود تلك الانظمة لكي يتم سقل هذه الكيانية العدوانية لتكون هي القوة المؤثرة من حيث البناء المادي في منطقة الشرق الاوسط.

    البناء المادي الذي رسمته بشكل اساسي ودعمته الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا وهما كيانيتين مبنيتين على العنف وخاصة الولايات المتحدة الاميركية وهناك تشابه في الوصف والصفات بين نشوء ما يسمى دولة اسرائيل وبين نشوء الولايات المتحدة الاميركية .

    الاتجاه الثاني تساوق بل تبادل المصالح في حفاظه على مصلحته الذاتية والاعتراف به كقوة مادية مثل قيادة منظمة التحرير التي اصبحت لا تمثل الا نفسها وتمثل تيارها في وسط 12 مليون فلسطيني،حاولت ان تساهم بالقدر المطلوب منها بالاعتراف بالدولة الصهيونية على ارض فلسطين ووصل الامر الى اعتبارها دولة جارة وصديقة.

    لم يكتفي التيار الثاني بهذا الحد من التنازلات بل اطلق عدة قوى مجيرة لمنهجيته لمصارعة التيار الاول في افكاره وملاحقته وهنا كان ائتلاف مادي بين قوى الامن الصهيونية وقوى الامن للتيار الثاني التسووي في ملاحقة وجمع المعلومات عن التيار الأول مما ادى الى عدة تصفيات هامة وانخلاعات دائرية وانخلاعات عمودية على اثرها تم تصفية قادة كبار كان يمكن ان يؤثروا في حركة النضال الوطني الفلسطيني ويقودوا شعبهم نحو النصر مثل ابو جهاد الوزير واغتيال كمال عدوان مبكراً وابو علي اياد مبكراً ايضاً واخر حجر لاحداث انخلاعات في التيار الاول هو تصفية ابو اياد وعاطف بسيسو وسعد صايل. ومزيد من قرارات الابعاد والاقصاء والفصل والتغييب لقادة وكوادر واستحقاقاتهم في حضور المؤتمر العام

    انها معركة شرسة لا تقل ضراوة بين التيارين مع العدو الصهيوني ومستمرة رحاهى الى ساعة كتابة هذا المقال وهذا التحليل.

    التيار الاول ومحاولات مستمرة لصنع كينونة موحدة تستطيع السير بتقدم امام اخفاقات وانكشاف التيار الثاني وخاصة في العملية السلوكية الأمنية والسياسية والشخصية لهؤلاء،فلم تخلو الصحافة الدولية والعربية والفلسطينية من نشر فضائح متتالية للتيار التسووي الذي يقامر بحياة شعب وارض على حساب حسابات خاصة وشخصية لمن يقودوا التيار الثاني وعلى رأسهم رئيس السلطة واشخاص معروفين من حوله.

    التيار الاول وهو تيار المبادئ والاهداف والمنطلقات الفتحاوية يعبر عن أدبياته الان الاخ محمد دحلان والتيار الاصلاحي وان كان ما زال يحتاج للكثير الذي يحاول بشتى الوسائل الحفاظ على مادية التكوين الحركي الاول.

    هناك تيار الكفاح المسلح ويقوده اخوة اعزاء ايضاً يعملوا بشكل كبير وبشكل انتشاري ولكن ينقصهم الروابط بينهم وبين الكفاءات الحركية النظيفة وايضاً يقعوا في ظاهرة تنصيب انفسهم قادة على واقع حركة فتح الكفاح المسلح الذي يؤمن به كل شعبنا.

    التيار الثاني الذي تفجرت في اوساطه انخلاعات تحاول ان تفرز ماديات اخرى وواقع اخر وكل من تلك التيارات الداخلية تتأثر بقوى خارجية تتلاعب في الشأن الفلسطيني الرسمي المزوز والمنصب من الانظمة العربية واميركا واسرائيل تحت قاعدة اوسلو - خارطة الطريق.

    اصدر محمود عباس قراراً من مركزيته التي تم تعيينها في مؤتمر لا يخلو من عملية النصب التنظيمي والاحتيال لكي يصدروا قراراً بتجميد او بتعليق عضوية دحلان واستدعائه للتحقيق.

    ما هو المقصود من كل تلك الانخلاعان ،هل يبحث هذا التيار عن كبش وضحية لمستخدمات جديدة في واقعهم؟ ؟ام هناك مخطط اقليمي جديد تقوده اميركا نحو اتجاه الاردن والحل الاقتصادي الامني مع الاحتلال ايضا وبالتالي يجب ان تكون السلطة في الضفة الغربية هي سلطة يخضع افرادها للقانون الاردني ومنهم قادة دخلوا انتخابات مجلس النواب ونجحوا في التمثيل وخطة ترامب الذي تخلى عن فكرة الدولتين يطرح الآن فكرة التمدد الفلسطيني المشترك بين الاردن وواقع الضفة الغربية في ظل تعثر أي سبل للمصالحة مع قطاع غزة وحماس فهل يمكن ان تكون خطة ترامب هي اندماج الضفة الغربية في تكوين سياسي وديموغرافي مع الاردن واسرائيل واعتبار غزة دولة منفصلة يمكن وضع تسهيلات لها تحت بند الهدنة طويلة الامد واجماع فصائلي على عدم ممارسة أي عمل مقاوم مبادر واطلاق الحريات لعمليات دفاعية لاي مناوشات على حدود غزة.

    اجمالا تلك الانخلاعات التي لا يقبلها عقل في منطقها ولا شرعية في قراراتها فاللجنة المركزية لحركة فتح غير شرعية وقيادة محمود عباس لحركة فتح غير شرعي وقيادته للسلطة غير شرعية.

    اذاً انكسارات في اوساط اللاشرعية

    نحن بحاجة لا ان نلمع محمود عباس وتبرئته على حساب دحلان الاصلاحي كما تلمع الاوساط الاعلامية قرارات محمود عباس ان الانخلاعات الامنية والسياسية مسؤول عنها بالدرجة الاولى محمود عباس والطيب عبد الرحيم والمرحوم ونمر حماد وابو ماهر ومحيسن والرجوب والعالول والاحمد اذا فليتم التحقيق أولاً مع محمود عباس ومن ذكر اسمائهم سابقا تحت بند التفريط والفساد ولتكن المحكمة مؤجلة الآن لحين بلورة اطار وقيادة موحدة تضم الخط النضالي بكل كوادره ونأمل ان يتجاوز الاخوة اخطائهم وتصرفاتهم المبنية على القرارات الفردية لا الجماعية للقاعدة والا ستتعرض حركتهم لانخلاعات مشابهة سيكون اثرها مدمرا ً لحركة فتح التاريخ والهوية والمصير والشهداء .

    سميح خلف



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 مايو 2017

    اخبار و بيانات

  • الجزيرة:ارتفاع عمليات التحضير والتمويل وغياب لصيانة أنظمة الري
  • البيان الصحفي لخبير الأمم المتحدة المستقل المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان، السيد أريستيد نونون
  • أمين شئون الرئاسة لحركة العدل والمساواة سليمان صندل فى تصريحات صحفية حول معارك شمال وشرق دارفور ال
  • الإمام الصادق المهدي يهنئ الرئيس حسن روحاني على نيله ثقة الشعب وتجديد ولايته
  • بيان مهم حولي معارك جنوب سكة و وأدي هور من المجلس الانتقالي لحركة /جيش تحرير السودان


اراء و مقالات

  • ظاهرة تستحق الإهمال! بقلم عبد الله الشيخ
  • أولاد الذين آمنوا ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • منتهى الغباء !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • اتق شر من أحسنت إليه بقلم الطيب مصطفى
  • يكفي زيارة ترمب نجاحاً أن تكون قد أبعدت وجهة العرب السياسية عن مصر بقلم يوسف علي النور حسن
  • منع الرئيس البشير من المشاركة في القمة الاسلامية الامريكية بقلم محمد فضل علي ... كندا
  • أمريكا السلفية بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • خاتمة الإضراب مفاوضاتٌ لجني الثمار وحصاد الصبر الحرية والكرامة 23 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • البشير في قعدة مغنيين و مغنيات في لحظة احتدام المعارك في دارفور و القتلى بالمئات
  • لماذا الفريق طه في وجود غندور و بكري؟؟
  • العرضة الما لقاها بشة .....
  • قمة النذالة! –مقال لابراهيم الأمين – حرقة شديدة!#
  • هل من حق البنك الدولى وضع حلايب ضمن الحدود المصرية ؟؟ (صورة)
  • بسم الله ولجنا وبسم الله خرجنا و على الله ربنا توكلنا
  • لهذا السبب طردوا البشير من قمة الرياض!-رشا عوض
  • هل ما يزال السودان داعماً للإرهاب ؟
  • السودان ينشر قوات إضافية على حدوده مع ليبيا
  • حميدتي يعترف بمقتل نائبه في المعارك ضد قوات مناوي بدارفور
  • الدولار يعاود الارتفاع ... 22/5/2017
  • اعترف الدكتور علي الحاج ( أمين المؤتمر الشعبي) باختفاء صفحات من مخرجات الحوار الوطني
  • سلم عليهو
  • اعترف الدكتور علي الحاج ( أمين المؤتمر الشعبي) باختفاء صفحات من مخرجات الحوار الوطني
  • والي القضارف يعلن إسترداد كافة اراضي الفشقة
  • اغرب خبر وصورة في العالم . كيف تعاملت معها الصحافة الغربية ؟
  • كيف ستتضرر مصر من نهضة السودان؟ 5 أسباب تشرح لك
  • الي وزير الصحة !! لماذا لا تعلن حالة الطوارئ ؟
  • الميرنجي البرنجي...هلا مدريد
  • هل هذا توجيه من جهاز الامن الفاشي ليشغلون الناس عن داء الكوليرا ؟!!!
  • ورشــة مكافحة الارهاب وغسل الاموال بالخرطوم
  • kostawi علي حق ( رفض الرئس الأمريكي مد يده للسلام لطه
  • اسد بحر يلتقط فتاة من مؤخرتها...! رعب حقيقى
  • الشيخة موزة وأنجلينا جولي ومعركة الاهرامات 20 مايو/ أيار 2017
  • اسحق فضل الله يكشف اسباب البشير الخاصة
  • النشيد الوطني لدولة الخلافة الكيزانية .....
  • ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ﺇﻳﻔﺎﻧﻜﺎ:ﻻ ﻳﻔﺼﻠﻨﻲ ﻋﻨﻚ ﺳﻮﻯ هذا ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﺒﻊ ﻣﻦ ﺷﻔﺘﻴﻚ *عزمي.
  • ماذا يحدث فى دارفور ولماذا الآن ؟
  • شايت ضفاري
  • هل يصلح مركز(إعتدال) ما أفسده داعش والجماعات المتطرفة؟
  • الصوفية يهددون بالتصعيد ضد السلطة بعد إلغاء ندوتهم ويتهمونها بالانحياز “للسلفية” و “الاخوان”
  • أستاذة جامعية تبيع الشاي في السودان
  • الكتيبة الإلكترونية التابعة لحزب البشير تفبرك وتضلل الرأي العام والصحف
  • عادات الزواج السودانية القديمة عادات أفريقيه " قطع الرحط/ بخ الحليب "
  • أسباب البشير الخاصة: قدرة فول في كافوري ولا "قدور" الرياض!! (صورة)
  • والله السلام دا بقى غالي وصعب خلاس
  • وثائقي ما بعد هتلر الجزء1
  • (ترامبيات)(1)ي ود الباوقة .اقتراح لسيدك لملاقاة ترامب
  • اخطر ما قاله ترامب في الرياض .. اشارة لضرب الاسلام السياسي في الخليج
  • قلق الأفول الأخير..
  • President Trump's Speech at Arab Islamic American Summit in Saudi Arabia
  • انتم مدعوون جميعا منتصف الشهر القادم...
  • راشد عبد القادر: اعتذار البشير، تفكيك خطاب الاستغباءـ مقال في صميم الصميم
  • دول ما بعد الربيع العربي وتحديات سيادة حكم حقوق الانسان، (ليبيا نموذجاً)
  • كاريكاتير عن قمة الرياض ... يا للروعة ...
  • الخبير المستقل يبدي قلقه من اعتقال ناشطي المنظمات المدنية بالسودان
  • مسؤول تربوي : 2.4 مليون طفل سوداني خارج المدرسة
  • الفريق اول ركن محمد بشير سليمان في حديث لاتنقصه الصراحه للاهرام اليوم نافع (حفر لي )
  • بالصورة ...ترامب والفريق طه بالاحضان .....























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de