*زميلي الرياضي أحمد قمبيري (مريخي) مثلي.. *أو كان مثلي قبل أن أجمد تشجيعي للمريخ حتى حين.. *وداعبني قبل أيام- بتهذيبه المعروف- قائلاً إن (حتى حين) هذه قد حانت.. *حانت بذهاب من كانوا سبباً في هذا التجميد من ناحيتي.. *وأضاف ضاحكاً: ذهب موسى الزومة ، فبلة جابر، فالريح علي، فمصعب عمر.. *فرددت عليه متسائلاً: وماذا عن ضفر ونمر وعلي جعفر؟!.. *فهؤلاء أيضاً كانوا- وما زالوا- في قائمة الذين قلت إنهم لا يشبهون المريخ.. *ولعل صديقي أحمد قد تأكد من ذلك مساء الأول من أمس.. *فهدفا (إيه كدا زينة) الموريتاني جاءا من الجهة التي (يبرطع) فيها علي جعفر.. *ونمر ما زال يمارس (عكَّه) الذي يُذكِّرني بأيام (الليق).. *وضفر أضاع هدفاً للمريخ وهو في خط (صفر) والمرمى خالٍ.. *وخشيت على معلقنا الرشيد بدوي أن (ينتكس) مرة أخرى.. *كما خشيت على قمبيري من تساؤلات ابنه المنطقية وهو يحاول (تمريخه).. *تساؤلات خلاصتها (ده الفريق اللي عايزني أشجعه؟!).. *أما أنا فقد حمدت الله أن صرت (أتفرج) على أزمات المريخ من مقاعد الحياد.. *تماماً كما أشاهد أزمات راهننا السياسي من المقاعد ذاتها.. *فمن سياسيينا من يحمل اسم نمر أيضاً؛ أو يلعب بأسلوب ضفر (الضفاري).. *ثم تُبقي عليه القيادة كما أبقت إدارة المريخ على هؤلاء.. *فنمر- على سبيل المثال- استنفد أغراضه (الإعلامية) منذ زمن بعيد.. *فهو لم يقدم سوى (نفسه) عبر وسائط الإعلام.. *لم يقدم إنجازاً ملموساً على أرض الواقع يناسب كثرة (طلته) أمام الكاميرات.. *وحين انبرى لمشروع نظافة العاصمة ازدادت وسخاً.. *ومن الذين (يشوتون صفاري) نافع وحاتم والحاج وعلي محمود (بتاع الكسرة).. *أما الذين (يلعبون ضفاري) فهم كثر في مجالات عدة.. *ولكن أشدهم خطورة -على معاش الناس- طاقمنا الاقتصادي (الرسمي).. *وبالمناسبة: أين قسم وزير المالية المغلظ بالاستقالة؟!.. *يستحيل أن يفعلها- طبعاً-إلا إذا تخيلنا إمكان أن يعتزل ضفر رأفة بـ(المريخاب).. *ثم لا ننسى الذين توصلهم إلى السلطة (ضفورهم).. *وشعارهم في ذلك (ما حك ظهر طموحاتك مثل ظفرك).. *ومن هؤلاء من لا يزال (مخلوعاً) أو(مهجوماً) أو(مصدوماً) إلى يومنا هذا.. *إلى أن حان موعد التشكيل الوزاري الجديد.. *فهم غير مصدقين (تزيُّنهم) بالوزارات في غفلة من (دفاعات التمحيص الوطني).. *بالضبط كما أحرز (زينة) هدفين في غفلة من دفاعات المريخ.. *فأمثال ضفر ونمر وجعفر غير مصدقين أنهم (طاروا) إلى المريخ من (الصفر).. *فطبيعي أن (تطير) كرة ضفر من (خط الصفر!!!). assayha
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة