دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: فيما عدا المصريين تكاد تتفق آراء كل الشعو� (Re: مصطفى الجيلي)
|
حضارة الفرعونية هي امتداد للحضارة النوبية في شمال السودان
طه يوسف حسن يحاور البروفيسور شارلي بونيه من جنيف
© Jon Bodswoth تمثال الفرعون السوداني ترهاقا Taharqa Nubian king
في قلب جنيف النابض بالهدوء و في فندق وارويك تناولت قهوة الصباح مع عالم الآثار السويسري شارلي بونيه التقينا على موعد مسبق الترتيب هرولت إلى الفندق قبيل الموعد بدقائق مع عدم مراعاة فرق الوقت و عند وصولي إلى الفندق ظننت أن ضيفي سيتخلف عن الموعد أو ربما سيتأخر قليلاً خاصة و أن صديقي البروفيسر شارلي بونيه قد عاش في السودان ظننت أنه أصابته عدوى إنفلونزا التأخير السودانية والتي هي أخطر من إنفلونزا الطيور الآسيوية ولكن ما طمأنني هو أن السويسريين منضبطين على عقارب الساعة السويسرية لا يؤخرون ساعة ولا يقدمون و عند الموعد المحدد وصل البروفيسور وعالم الآثار و الأستاذ بجامعة جنيف سابقاً و عضو إتحاد الآثارالأوربية باريس و الحائز على الدكتوراة الفخرية من جامعة الخرطوم و جامعة النيلين و جامعة دنقلا و جامعة كريمة والحائز على وسام النيلين بعد أن تبادانا التحايا و تحدثنا عن الطقس المتقلب المزاج داهمته بتلك الأسئلة التي أجاب عليها بكل صراحة وجراءة. ن
البرفيسور شارلي بونيه رغم غضب الطبيعة في السودان و شغف الحياة في شمال السودان لكنك قضيت أكثر من أربعين سنة في منطقة كرمة في شمال السودان كيف اهتديت إلى هذا المكان؟
البرفيسور شارلي بونيه: قبل أربعين سنة ذهبت مع مجموعة من طلاب جامعة جنيف في رحلة علمية إلى مصر في إطار دراسة الآثار الفرعونية هناك وذلك بعيد تخرجنا من جامعة جنيف قسم الآثار و أثناء وجودي في مصر لأداء تلك الفريضة العلمية لا حظت أن تاريخ الفراعنة قد أشار إلى مملكة النوبة في شمال السودان و كنت دائماً أبحث عن إكتشاف جديد قررت الذهاب إلى السودان و عندما افصحت لزملائي بهذا السر وصفوني بالجنون . ذهبت للسودان عن طريق النيل للوقوف على الآثار التي تقع على ضفتي النيل استعملت جميع وسائل المواصلات عدا الطائرة بما فيها ( الركوب على ظهر الحمير) و بعد شق الأنفس وصلت إلى دنقلا وهناك في دنقلا استقبلني الشيخ الزبيرالملك و أكرم مثواي مكثت معه أيام وشرحت له فكرة قدومي إلى السودان رحب بالفكرة وبعدها عدت إلى سويسرا بعد أن أخذت إذن التنقيب من السلطات السودانية آنذاك ولم أبق كثيراً في جنيف حيث حزمت حقائبي لرحلة البحث عن المجهول في السودان. وأ ضاف البروفيسر شارلي بونيه قائلاً: ما شجعني على التنقيب والبحث عن الفرعون الأسود في السودان هو يقيني التام أن أصل الحضارة الفرعونية بدأ في مملكة النوبة شمال السودان حيث مكثت حوالي 40 عاماً أو ما يزيد أنقب عن الآثار في منطقة كرمة رغم غضب الطبيعة وصعوبة الحياة و كنت أرى في بحثي وتنقيبي متعة البحث عن حقيقة مؤمن بها وهي أن أصل أصل الحضارة الفرعونية جاء من السودان وبالفعل توصلت إلى حقيقة الحضارة الفرعونية التي مر عليها 27 قرن من الزمان واكتشفت أن كلمة نوبة تعني بلغة الفراعنة هي الذهب وهذا يؤكد أن الفراعنة هم ملوك مملكة النوبة عندما كانت مملكة النوبة في أوج مجدها لم تخرج مصر إلى الوجود و أن كرمة أول مدينة حضرية أنشئت على ضفاف النيل قبل 27 قرن. وهي مدينة الكنز المجهول والحضارة الهائلة العظيمة التي دمرها فراعنة مصر ودفنها التاريخ لقرون طويلة و أن الحضارة الفرعونية في السودان سبقت الحضارة المصرية حيث كانت هناك مواجهات بين ممالك النوبة والمصريين والشاهد على ذلك القلاع التي شيدها المصريون ما بين الشلال الأول والثالث ولكن ملوك النوبة أو الفراعنة السود اجتاحوا مصر قبل 700 عام قبل ميلاد المسيح عليه السلام وسيطروا عليها وحكموها حتى أرض فلسطين وكان ذلك إبان الإضرابات في منطقة الدلتا المصرية ومن خلال سيادتهم على أرض مصر نشروا ثقافتهم و ولغتهم كان ذ لك قبل وجود الفرعون نارمر التي حكمت سلالته مصر من بعد وفاته وبعد قرون من الزمان حكم مصر الفرعون بساميتك وسيطر على منطقة النوبة ودخل مدينة كرمة ودمر حضارة الفراعنة السود و هدم القلاع والمعابد و منها معبد الشمس المشهور آنذاك وتماثيل الفراعنة السود وكان ذلك في عام 664 قبل الميلاد. ..
ففي الوقت الذي كانت تغرق فيه الصحف السودانية وتلفزيون السودان في السياسة حتى النخاع استضافت محطة تلفزيون تي اس آر السويسرية يوم الخميس 30-6 -2005 و صحيفة لي بيمبز في عددها الصادر بتاريخ 6/28/2005 السويسرية الناطقة بالفرنسية البروفيسور شارلي بونيه الذي تحدث عن حضارة السودان بكل فخر واعزاز وقال : أن فراعنة السودان حكموا مصر حتى أرض فلسطين... وسألناه عما إذا كان قد ذكر هذه الحقيقة في منابر أخرى؟
فراعنة السودان حكموا مصر حتى أرض فلسطين ...
قال البروفيسور شارلي بونيه: قدمت محاضرة في نيويورك من ضمن سلسة من المحاضرات التي قدمتها في كثير من المدن الأوربية بحكم أنني عضو إتحاد الآثارالأوربية في باريس وتحدثت في تلك المحاضرة التي حضرها عدد كبير من الأفارقة الأمريكان عن الحضارة السودانية و عند فراغي من الحديث عن الحضارة السودانية الذي انبهر له عدد كبير من الحضور قال لي بعض الأفارقة الأمريكان: أن أصولنا من شمال السودان. قلت لهم : شمال السودان لم يشهد هجرة في تلك القرون إلى أمريكا ولكن كانت الهجرة من سواحل غرب إفريقيا إلى أمريكا حينذاك. و لكن عند دراستي لتاريخ سيناء في مصر والتنقيب هناك اكتشفت أن هناك علاقة ما بين سكان منطقة سيناء و الأفارقة البدو الذين ربما نزحوا من السودان أو عن طريق السودان . و أضاف شارلي بونيه أن حضارة وثروات السودان كانت منذ قرون طويلة مطمع للمصريين وشهد التاريخ دخول المصريين للسودان بحثأ عن الذهب والعاج والأبنوس والرجال الأقوياء الأشداء لحماية حكمهم. وشهدت كرمة أول حضارة في التاريخ حيث بنيت قصورها وقلاعها بالطين (الجالوص) على ارتفاع 20 متر آنذاك وكانت تسمى المباني العالية في لغة النوبة بالدافوفة ومدينة كرمة تبعد حوالي عشر كيلومترات من نهر النيل العظيم . ن
ماذا أضاف السودان لمسيرة حياتك العلمية والعملية بعد هذه السنين الطوال التي قضيتها في هجير كرمة؟
السودان وطني الثاني :-
البرفيسور شارلي بونيه: عندما قررت أن أذهب إلى السودان ليس بحثاً عن المال و لكن بحثاً عن اكتشاف حضارة دفنتها الأيام والسنين و أنا فخور جداً بأنني اكتشفت هوية السودان الحضارية . طيلة فترة وجودي في السودان ( حيث أنني أذهب إلى السودان لقضاء ثلاثة أشهر كل سنة منذ السبعينات شهر نوفمبر حتى فبراير) لم أجد غير المعاملة الكريمة التي جعلتني دائماً أقول وأردد في مناسبات كثيرة أن السودان وطني الثاني حقيقة لأن الشعب السودان كريم رغم شغف الحياة و شعب طيب و تعرفت على أناس في السودان لم أجد صفاتهم في كثير من الشعوب ( حاول البرفيسور شارلي بونيه أن يعبر عن حبه وامتنانه للسودانيين ولكن كلمات التقديرو الإعجاب كانت أقل من ما يحمله شارلي بونيه في ثناياه من إعجاب وتقدير للشعب السوداني). و تحدث شارلي بونيه عن مجهود السودانيين الذين كافحوا معه من أجل إحياء هذه الحضارة العظيمة وهم جاد عبد الله وصالح المليح وإدريس عثمان قال شارلي بونيه من الطرائف أن هذه المجموعة آتت إلى جنيف في عام 1985 بدعوة مني لزيارة بعض المتاحف هناك و بينما كنا نتجول في إحدى المتاحف بجنيف كان هناك عدد من السواح اليابانيون منشغلون بإالتقاط الصور التذكارية و عندما شاهد هولاء السواح مجموعة السودانيين الذين كانوا يرتدون الزي السوداني ( جلابية و عمامة ) تركوا المتحف وأخذوا يلاحقون بكميراتهم من أجل أخذ صور تذكارية مع السوداينين و وقتها كان نادراً أو منعدماً أن يرتدي السودانيين الزي السوداني في شوارع جنيف.
البرفيسور شارلي بونيه بعد اكتشاف هذه الحضارة العظيمة هل تتوقع أن يصبح السودان قبلة للسواح؟ شارلي بونيه : نعم ... إذا اهتم السودانيون بتلك الحضارة و أصبحت حضارة تدرس في المناهج السودانية بصورة موسعة حتى يعرف أولاً السوداني تلك الحضارة وقيمتها ويقوم ببثها للآخرين و كذلك اهتمام المعنيين بأمر الآثار والحضارة و الآن هناك متحف تم بناءه في منطقة كرمة و لم يتم الفراغ من بنائه حتى الآن وقد ساهمت الحكومة السويسرية في بناء تلك المتحف الذي من شأنه سيكون مرجعية لطلاب وعلماء الآثار في القارة الإفريقية و سيجلب هذا المتحف عدد كبير من السواح و من المعروف أن السياحة هي الوجه المشرق للبلد, مثلاً مصر تستقبل في السنة حوالي تسعة مليون سائح و السودان يستقيل ما بين ثلاثة وأربعة ألف سائح في السنة فلا بد من الإهتمام بهذا الجانب الذي سيعرف السودان لدى الشعوب الأخرى.
كلمة ختام لأهلك في وطنك الثاني السودان شارلي بونيه : اتمنى التوفيق الإزدهار للسودان لأنه وطني الثاني الذي أقضي فيه ثلاثة أشهر في كل سنة باستمرار منذ أكثر من أربعين سنة. من الأشياء الجميلة التي أحملها دائماً في ذاكرتي هو سوق – تابو- وههو سوق أسبوعي (أي مرة واحدة في الإسبوع ) وكنا دائماً أتردد عليه.
تحياتي لجميع أهلي و أصدقائي بكريمة و لأسرة الشيخ الزبير الملك في قرية إيماني ولجميع من ساهم معنا في هذا الإنجاز العظيم . و كذلك هناك جنود تكبدوا معي مشقة العمل في رحلة البحث عن الآثار في السودان وهم ثمانية باحثي آثار من بينهم الأستاذة بجامعة السوربون الأستاذة دومينيك قلييل و الأستاذ السويسري بجامعة نيو شاتل ماتيو هونيغير وهو مدير الآثار حالياً وسيكون خليفتي في العمل في السودان و أخيراً الشكر لكل الشعب السوداني الذي وجدنا منه كل الأخلاق الكريمة و المعاملة الحسنة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيما عدا المصريين تكاد تتفق آراء كل الشعو� (Re: مصطفى الجيلي)
|
السبب واضح يا مصطفى الجيلي وشرحته باستمرار هنا طبعا في مصر نفسها من كيلوباترا لم يحكم مصر رئيس مصري غير محمد نجيب تم ازاته لتمرير المشروع الصهيوني "الناصرية عبر عبدالناصر مع بروبقندا اعلامية كبيرة وهذا الملف لا يريد احد فتحه هنا قصة محمود نجيب في مصر نفسها في تهميش لمكونات المصرية الحقيقية والمحترة التي تحب السودان والسودانيين من النوبة والصعايدة والاقباط والبدو في الصحراء الغربية وسيناء وتحكم مصر بمخلفات الاتراك والسلالات المستعبدة كما هو السودان يظن المصريين نفسهم انهم كانو يستعمرون السودان مع الاتراك في الحقبة من 1821-1885 وان محمد علي باشا مصري على الرغم ان تركيا كانت تحتل وتستبعد المصريين عبر نظامها الاقطاعي الفاشي وقامت ثورة احمد عرابي لتحرير المصريين من نير الاتراك بينما الازهر الفاقد الصلاحية يصر انهم خلافة والاخوان المسلمين ايضا ويمتد االامر للسودان ايضا من مخلفات الاستعباد التركي في الخرطوم او المركز الذين حررهم كتنشر بمرسوم الغاء تجارة الرقيق 1902 يصر المصريين في الاعلام ان السودان لم تكن بها حضارة وحتى الان في عصر العلم والمعلومات وهذا عهر اكاديمي يخص النخبة الحاكمة في مصر وما يدور في فلكها من مدلسين قام الاعلام المصري -اعلام البوق عبر االعصور من صوت العرب الى الجزيرة والاختراق المهول لاعلام الخليج تحت كوجيتو"مصر ام الدنيا" في السخرية والمسخرة على السودان والسودانيين الذين بنو الخليج نفسه ومتلازمة مصر ام الدنيا هي عبارة عن تضخيم اجوف للذات تجهيل بشع للشعب المصري مسخرة وسخرية على السودان ونفس الاعلام مستمر حتى الان.. يوجد في السودان اناس يحسون بالدوينة حيال مصر والمصريين لدرجة انهم استوروا بضاعاتها البايرة من من ناصرية وشيوعية واخوان مسلمين وفرضوها بي الانقلابات من المركز ودمرو السودان بها ومصرين حتى الان انهم الغزالة الفوق في السلم واحسن من الختمية والانصار والجمهوريين والجنوبيين وكل البرنامج السودانية الفدرالية الديمقراطية التي تشبهنا حشروا السودان في جامعة الدول العربية ولم يعترفو ابدا بالفدرالية التي طالب بها الجنوبيين وعبر الانقلابات خدمو المخططات المجرمة التي تسللت عبر هذه المشاريع المصرية المضروبة والمصريين من ادخل الخساسة في السياسة في السودان عبر الاقليات المنبتة في المركز عبر كل الانقلابات التي كرست لخدمة الخارج المجرم وليس نهضة السودان واحدي هسة رجل الدين المزيف المثقف النرجسي الاكاديمي المؤدلج االسياسي الانتهازي الجنرال المتهتك يتحكمون في السودان ووعي السودانيين ويضعونا تحت احذية مصر ام الدنيا وما في سوداني واحد عايز ينزل مصر من الشجرة وهسة يتكرر نفس الفلم المدبلج في دولة الجنوب عبر حكومة سلفا كير والجنوبيين الدرسو في مصر والمرء حيث يضع نفسه وانت بس اكتب في يو تويب ماذا قالو عن السودان والسودانيين بتطلع ليك ما قيل عن السودان والسودانيين ومن كل العالم وفعلا الحبشة تحترم السودان يعرفون كل مطربين السودان رغم اختلاف اللغة ومصر قادانا مع العرب بي الممابو السوداني وتذكر كمان دعاية حليب بست المصرية والفول السوداني عشان تعرف بؤس المصريين وبؤس مصر نفسها في القرن 21
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيما عدا المصريين تكاد تتفق آراء كل الشعو� (Re: adil amin)
|
العزيز الأخ عادل أمين..
لك التحايا والود..
لم أتابع كتابابتك السابقة، وعضويتي في هذا المنبر ليست قديمة، بهذه المناسبة.. ولكن الواضح للجميع والمتفق عليه أنه من بين كل الشعوب المجاورة للسودان أو التي تتعامل أو تعرف السودانيين أو حتى الأجانب الذين يزورون أو يقضون فترة بالسودان يتحدثون عن الشعب السوداني باحترام ويجمعون على الشهادة بكرم السودانيين وحسن سيرتهم ونبل أخلاقهم..
وعلى العكس من ذلك اعتدنا الاساءات والتهاون والاستخفاف المتواتر والنمطي من المصريين، وذلك ليس فقط عبر تعليقات الانترنت وإنما بأجهزة الاعلام الرسمية والمعتمدة من قبل الدولة.. وذلك التهاون والاستخفاف يتبع طريقة ممنهجة ومؤسسة..
أنظر لهؤلاء المصريين والذين تبدو عليهم الثقافة والمعرفة وهم يجهلون تماما أن هنالك أهرامات في السودان.. وحتى مقدم البرنامج لا يقل لهم الحقيقة المؤكدة وهي أن عدد الأهرامات المعروفة في السودان ثلاثة أضعاف عددها في مصر.. حيث أنه في السودان يوجد 223 هرما وهذه فقط المثبتة والتي عثر عليها بينما في مصر كلها 88 هرما .. والمصريين في هذا المقطع لا يتكلفون.. إنما فعلا لا يعرفون وذلك لأنه هذا التعتيم والاخفاء والإقصاء ممنهج ومقصود ذلك أن مناهحهم الدراسية وبرامجهم التوثيقية تحذف حذفا تاما أي إشارة أو كلمة عن ذلك.. وذلك الذي يوجب الغضب وليس شخص يعاني من مشكلة نفسية ويقولها على الانترنت...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيما عدا المصريين تكاد تتفق آراء كل الشعو� (Re: adil amin)
|
دعك من استخفاف المصريين، واستمع لقطعة أدبية راقية من أروع ما كتب عن الشعب السوداني،من قلم الكاتبة السعودية المشهورة دكتورة ثريا العريض...
وعندي صديق لشدة ما كانت تطربه كلماتها، كان يكرم بها أصدقاءه وطلابه من الأجانب تماما مثل قطع الحلوى... __________________________________________________________
الذين لا يصدأون
د.ثريا العريض
صديقة أجنبية.. زوجة لدبلوماسي تنتقل معه في بلاد الله الواسعة.. قالت وقد آن أوان السفر.. "سوف ننتقل إلى السودان.. وقد عشت في تونس وعمان والعراق قبل السعودية.. أما السودان فلا أعرفه.. أنتم في البلاد العربية تتشابهون وتختلفون كثيرا.. لا أجد ما يجمعكم في البلد الواحد ولا في المجموع.. لا أدري إن كانت تجربة الماضي !تفيد في التنقل بينكم!" فكرت في حلم الوحدة العربية.. والتجمعات الراهنة في ارتباطات إقليمية.. والخلافات على حدود سرابية.. ومناسبات جماهيرية.. ولم أستطع أن ألغي ملاحظتها.. ..!قلت لها صادقة! ستحبين السودان قد لا يكون في رخاء البلاد التي عشت فيها.. ولكنه غني بروحانية خاصة.. لم تتح لي زيارة السودان ولكني عايشت الكثيرين من أبنائه وبناته متغربين للدراسة أو للعمل في بقاع مختلفة من العالم تمتد من بلادنا العربية إلى أمريكا ..وأوربا وأستطيع أن أقول عنهم ما لا أستطيع أن أقوله في أي جماعة أخرى منا.. لم أجد في التعامل مع أي منهم ما أفقدني احترامي له شخصيا أو لأبناء بلده.. وجدت في الزملاء والزميلات من السودان ذلك الشعور بالمسئولية والرغبة في القيام بالواجب على الوجه الأكمل.. ووجدت فيهم الطيبة دون غباء.. والاعتزاز بالنفس دون غرور.. واحترام الآخرين دون تذلل.. ومعرفة حدود حقوقهم ..وحقوق الآخرين لهم شخصية مميزة.. شعب عرف الاستعمار ولم يتعود الخنوع.. وعاش الفقر ولم يتقمص الذل.. وحفظ انتماءه إلى عروبته وأفريقيته وإسلامه دون أن يشرخ ذلك في شخصيته الخاصة.. أين في البلاد العربية أو غيرها من يقوم بانقلاب ناجح ضد سلطة مرفوضة ثم يترك كرسي السلطة راضيا؟ أين في البلاد التي تعاني كوارث العالم تجدين الصبر والاتزان والهدوء الذي واجه به السودانيون مجاعاته وجفافه وفيضاناته حكومة وشعبا؟ ستحبين السودان.. وأهله.. يحبون بعمق.. ويحسون بعمق.. ويتألمون بعمق.. ولكن أصواتهم تظل هادئة.. بلد طيب.. يملؤه الناس الطيبون. ..ربما تجدين سودانيا يبتسم فقط عندما يحتاج شيئا منك وينسى ملامح وجهك حين لا يحتاجه ..وقد تجدين سودانيا يخبئ القليل الذي عنده كي لا يشاركك فيه ..وقد تجدين سودانيا يحلف ألف يمين ليقنعك أنه صادق وهو يتكلم بلسان مقسوم ..وقد تجدين سودانيا يرتشي ويختلس ويسرق ويهرب من مسئولياته أو يتلاعب بصلاحيات ..ولو حدث ذلك يا سيدتي فستكونين قد إلتقيت ظاهرة نادرة بينهم ..لأنهم جد شرفاء.. ولا ينسون ذلك مثلك درت العالم عدة مرات وزرت بلاد الجهات الأربع.. عربية وغير عربية.. فوجدت أن ابن البلد أطيب في بلاده ..منه في خارجها.. ربما يتأثر بالهواء الملوث فيصدأ بعض معدنه.. ربما هو دفاع عن النفس في مواجهة الغرب ..لا أستطيع أن أقول لك أنني عايشت السوداني داخل حدود بلاده ..ولكن إن كان مثل من عرفت منهم خارجها.. فسوف تحبين السودان والسودانيين ..أكاد أجزم أنهم من معدن أصيل لا يصدأ _______________________________________________ ...نقلا عن صحيفة الرياض السعودية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيما عدا المصريين تكاد تتفق آراء كل الشعو� (Re: مصطفى الجيلي)
|
Quote: الأستاذ/ مصطفى صاحب البوست سلام وتحية،،، |
مرحب... الأستاذ طارق عبدالله... سعدت بدخولك، وأفتكر الرد عليك سيبين مقاصد البوست ومهمته بشكل أوضح للجميع..
Quote: بوست مثير للاهتمام، |
شكرا للعبارة، وهو مقصود ليكون كذلك..
Quote: لكن بصراحة ارى ان العنوان والمحتوى غير دقيق |
أتفق ولا يمكن إلا وان يكون غير دقيق، لأن العنوان في عبارة واحدة تعميمية يريد أن يختصر كل ما الموضوع.. وهكذا العناوين دائما..
Quote: وذلك بالاشارة الصريحة الى شعب مجاور والذي مثله مثل غيره يوجد فيه الصالح والطالح. |
الإشارة الصريحة مقصودة، لأن المصريين حينما يتكلمون عن السودانيين لا يغلفونها ويقولونها بطريقة الأستاذية الطبيعية وكأنهم خلقوا ليكونوا هم الأستاذة.. ارجع واسمع أي مقطع .. يقولون ما يقولون بالمفتوح وبالإعلام المباشر ويعتبرون ذلك شيء طبيعي جدا، وبديهي..
Quote: صحيح السواد الأعظم من الشعب المصري يجهل الكثير عن السودان ولكنهم ليسوا اسثناء من باقي العرب فمثلا ماذا يعرف الأردني والسعودي والمغربي عن السودان؟ بل ماذا يعرف السوداني نفسه عن مناطق السودان عدا الخرطوم؟ |
الغرض من البوست ليس أن أقول انهم يجهلون عن السودان.. ومؤكد كل العرب يعرفون القليل جدا عن السودان، وعلى قولك الكثير من السودانيين قد لا يعرفون عن مناطق أخرى من السودان... وهذا كله أجمالا ليس المأخذ ولا الغرض هنا، لا من بعيد ولا من قريب.. المقصود هنا أن العرب وكل شعوب الدنيا التي اختلط بها السودانيين يقدرون فيهم، ويعرفون لهم –أقصد للسودانيين-- أنهم شعب كريم وشهم وخلوق ومحبوب ويعددون محاسنهم وحسن سجاياهم باعجاب شديد.... فيما عدا المصريين... هذا هو المأخذ وهذا هو عنوان البوست.... "فيما عدا المصريين".. Quote: أنا لا أدافع عن مصر وهي بلد لايزال ضمن دول العالم الثالث وتعاني مشكلات جدية وعميقة |
أتفق معك في قولك هذا، وحتى يمكنك أن تدافع عنهم، ولا غبار عليه فهو طبيعي.. ولكن، قل لي، هل هم يرضون بهذا؟؟ ألم تسمع لمتحدثتهم أن الجيش المصري يخشاه الأمريكان وأنه يمكن أن يقصف ليبيا ويقصف السودان بضربه واحدة –أو بما معناه—ولو أردت المقطع فهو موجود ويمكن أن أنزله لك هنا..
Quote: لكن لو جئنا لمقارنتها بالسودان، فانه لاتوجد مقارنة على الإطلاق من كافة الجوانب |
ومن شكك في هذا؟؟ كل ما نريده نحن السودانيين هو المعاملة باحترام وبمثل ما تعرفه لنا كل الشعوب.. وحين يتعاملون معنا كشعب نريدهم أن يتعاملوا معنا بندية، كل الذي نرفضه هو هذا الاستعلاء والتعامل معنا بالدونية، وبشكل نمطي كما أوردت لك في الخيط الآخر.. Quote: فعلى الأقل هناك دولة رغم الاستبداد والفساد ناهيك عن الوزن السياسي لها على الأقل مقارنة ببلدنا والبنية التحتية وغيرها. |
ونحن إن كانت لنا حكومة محترمة هل كانت ستكون هذه طريقتهم معنا؟؟ في زمن حكومة عبدالله خليل مباشرة بعد الاستعمار، أثاروا موضوع حلايب وشلاتين فعبأ عبدالله خليل حالة التأهب للجيش ووضع القوات في الحدود مع مصر، فتراجع المصريون عن المسألة وكل هذا موثق وموجود، وإن شئت فارجع لدار الوثائق المركزية... أما الآن وبسبب حكومتنا فهم يطمعون في السودان كله..
Quote: أيضا لا ننسى ان هناك أعدادا مقدرة من السودانيين قد تخرجوا من الجامعات المصرية خاصة قبل ثورة التعليم الفاشلة ومعظمهم درسوا بالمجان او برسوم رمزية، |
وهل أنت متأكد من أنه بالمجان... هل تعرف أن اتفاقية مياه النيل في 1929 تعطي مصر 48 مليار متر مكعب بينما تعطي السودان 4 مليارات.. وهذا ليس مشكلة فكلا من مصر والسودان كنا تحت حكم الاستعمار، وكان يفعل ما يريد... ))ومن الغرائب هنا أن الكثير من المصريين يعتقدون –بسبب الاسم الاستعمار البريطاني المصري—أنهم فعلا أنهم كانوا مستعمرين للسودان، وهو لدى الدقة كلا من مصر والسودان كانا تحت الاستعمار الثاني البريطاني التركي..((.. ولكن حين تم تجديد الاتفاقية وبني السد العالي وكان على حساب السودان وبحيرته غمرت مدينة كاملة "حلفا القديمة" وطمرت آثار سودانية هامة، لا يذكرها أحد الآن.. وعوضوا السودان 15 مليون تصور مثل هذه الرخصة وقتها.. وحتى اسم البحيرة مجرد الاسم استكثروه فاسموها "بحيرة ناصر" بدلا ... هل تعلم أن تقسيم المياه بعد كل هذا كان 18 للسودان و55 مليار متر مكعب لمصر؟؟!! وهل تعلم أننا استعملنا حصتنا كاملة وليس عندنا ما ينشيء مشروع كبير؟؟!! وهل تعلم أنه حتى الطلمبات الصغيرة معدودة ومحسوبة ومراعية وهي مهمة بمكاتبهم بجبل أولياء؟؟!! فهل تتصور –بعد كل هذا--أن الجامعات مجانية، أم أنه أيضا مطلوب من يدافع عن هذه الأشياء حتى وسط السودانيين؟؟!!
Quote: أيضا لا تنسى ان مصر كانت ولاتزال منفذا للسودانيين للعلاج والسياحة والتعليم والاستثمار ويجد فيها المواطنون السودانيون عموما وضعا مستقرا بخلاف الكثير من الدول بما فيها دول النفط |
وهل هذا مجان تعتقد؟؟ هل تعلم أن السودانيين يمثلون موردا عاليا جدا للسياحة المصرية وينفقون في مصر ما يجمعونه من الدول الأخرى التي يعملون بها؟؟ وكما تعلم فمصر ليس فيها فرص عمل للسودانيين، هم هناك ينفقون في العلاج أو التاشيرات لأمريكا أو مقابلة أقاربهم بأموال جمعها السودانيون من دول النفط أو في أمريكا وأوروبا... وهل تعلم أن هذا دائما لا يتم الإعلان عنه في مصادر السياحة الرسمية؟؟
Quote: على الرغم من سياسات الحكومة السودانية الهوجاء التي خربت علاقات السودان بمحيطه. |
هذه أتفق معك فيها بالكامل.. فحكومتنا هي ما يجلب علينا الذل والمهانة ممن يريد أن يستهين بنا..
ولكم أيضا كل الود والتقدير.. ثم الشكر لكم على هذا التعليق الذي وضح الكثير جدا من النقاط الغامضة.. أيضا هذا التعليق لفت نظري أنني ربما أحتاج أن أكتب مقالا مطولا موثقا ومثبتا يحوي على كل هذه التفاصيل.. أعتقد هذا مطلوب بالذات في الظروف الراهنة المحشودة والتي تمر بها العلاقات بين الدولتين.. أعتقد أن الاحترام والاعتبار ، في كل المستويات، هو الحد الأدنى للتعامل، وليس دونه حدا يقبله كريم.. في المستقبل حينما تنبني العلاقات على الندية كشعبين، وأعتقد هذا سيحدث مستقبلا بإذن الله، فحينها يمكن أن نبني على وحدة وليس فقط تعاون واتفاق، ولكن بكل تأكيد، ليس قبل الاحترام والاعتبار المتبادل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيما عدا المصريين تكاد تتفق آراء كل الشعو� (Re: مصطفى الجيلي)
|
سلامات للمتداخلين في البوست
أولا : استغل المصرين قوة الاعلام المصري في فترة من الفترات حيث لم تنتشر وسائل التكنولوجيا والاتصالات الحديثة وكان ارتباط البشر بالاذاعة فقط والقنوات المحلية التى يشاهدونها ولفترة محددة ؛ ففي مصر كان للاعلام كلمة وتمت تقويته من قبل الحكومات التي تعاقبت عليه في تلك الفترة فكان لدينا كم هائل من القنوات المصرية الاذاعية كصوت العرب والقاهرة والشباب والرياضة والموسيقي والقناة الدينية وصوت القاهرة ؛ وكانت السينما المصرية في اوجها ايام الراحل نجيب ريحاني انتاج مسلسلات وافلام ولم يعرف الشرق الاوسط سينما او مسلسلات او افلام الا المصرية ؛ وكانت دوار السنما في الشرق الاوسط لا تبث الا الافلام الامريكية والهندية والمصرية . استغل المصرين هذا الاعلام وهذا الاهتمام بمجال الدراما والسينما وبثوا تزويرهم وتحريفهم لكثير من الحقائق التي خدعوا بها العالم باسره وليس العرب وفقط ؛ واستفادوا في نشر لغتهم ولهجتهم فاصبحت من اللهجات السلهة التى لا تصعب على اي متلقي او اي مستمع ؛ فكثير من العرب يتحدثون لهجة مصرية متى ما ارادوا لارتباطهم بالثقافة المصرية التي ساعد الاعلام المصري في تقويتها ونشرها بالصورة التى ترغم العرب على تقبلها واستيعابها وفهمها
ثانيا : أستفادوا من الاعلام في اخفاء كثير من الحقائق الدينية والعلمية والاجتماعية والتاريخية وتم تزويرها وانتاجها من جديد وتمليكها للمواطن العربي ؛ وكمثال الدولة الفاطمية في مصر كانت دولة شيعية عبيدية وحكامها شيعة والتزمت بالمنهج الشيعي كمنهج رسمي للبلاد ؛ وكانت تحتفل باربع اعياد ميلاد عيد ميلاد الخليفة الحاكم وعيد ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم وعيد ميلاد علي بن ابي طالب كرم الله وجهه وعيد ميلاد وعيد ميلاد فاطمة الزهراء ؛ فاوقفوا ثلاث ايعياد ميلاد واعتمدوا عيد ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم وهو ما يعرف اليوم (بالمولد النبوي الشريف) ؛ واخرجوه بهذه الصورة من احتفالات واكل وشرب وطقوس خاصة كانت ايام الدولة الفاطمية الشيعية ؛ ومثال اخفوا نسب عبيد الله المنسوب لهذا الاسم وهو فارسي الاصل حينما دخل القاهرة وسالوه علماء النسب لمعرفة نسبه ؛ وهل ينتسب لفاطمة الزهراء رضوان الله عليها ام لا فاخرج السيف ونثر المال وقال مشيرا للسيف هذا نسبي ونثر المال واشار اليه وقال هذا حسبي . واخفوا عن العالم ان كل الشخصيات التي حكمت مصر لم تكن مصرية بل شخصيات مع قبائل واجناس محتله ونسبوا بعضها الي مصر والمصريين
ثالثا : لم يسلم التاريخ الذي هو في الاساس مزور ومحرف بفعل فاعل حتى لا يؤمن كثير من البشر بوجود بعض الاثار او العلامات التي تؤيد ما جاء به القران الكريم ؛ وعمدوا الي اخفاء حقيقة الفراعنة السود الذين هم اساس الحضارة الفرعونية المصرية ؛ وخلطوا الاسر ببعضها وحرفوا ازمانها ؛ وخلطوا المقابر ببعضها فيوجد ملوك يذكر التاريخ عنهم فترة ووجدوا في مقابر فتراتها مختلفه عما يذكر التاريخ ؛ واستغلوا الاهرامات (مدافن الفراعنة والنبلاء) وانتجوا منها حضارات وكتب ومدن من وحي خيالهم وتاريخ من وحي خيالهم كتبوه والفوه وانتجوه ومثلوه ؛ والدليل بسيط من التوراة العهد القديم ذكر ابناء ابن نوح عليه السلام وذكر ان (كوش) هو الابن الاكبر له ومن ثم (مصرايم) الذي اسس مصر ؛ فالحضارة السودانية اقدم من الحضارة المصرية وكانت تمتلك اثيوبيا والسودان فاسست فيها الصناعة والزراعة والرعي ومن ثم نُقلت لمصر ؛ وذكر كذلك العهد القديم (تهراقا) باسم طهراقا وحروبه التى انقذ بها اورشليم والقدس من الخراب وكان يمتلك الارض من السودان الي حدود العراق شرقا والي ليبيا غربا
نسأل الله السلامة والعافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيما عدا المصريين تكاد تتفق آراء كل الشعو� (Re: Hassan Farah)
|
وهذا هو علم السودان الانجليز الراقين صنعو لينا الديمقراطية ولاحزاب ومشو بي الباب المصريين رجعو بي الشباك عبر حشر السودان في جامعة الدول العربية والايدولجيات المشبوهة من ناصرية واخوان مسلمين والانقلابات من 1958 ثم 1969 ثم 1989 ليسيطر منبتين المركز على السلطة ويذرو بي السودان على حساب مصر وتضيع ديمقراطية الانجليز وفدرالية الجنوبيين ثم يضيع جنوب السودان لذلك العلم الحالي اقبيح هو نفسه استلاب وليس علم السودان اطلاقا والسودان بين وعيين مهما عملت مساحيق للشيوعيين والقوميين او الاخوان المسلمين هم بضاعة معفنة جاتنا من مصر واعتقها ارباب الجهل ومركيات النقص في المركز ولم تكن لهم قوة ديمقراطية او انتخابية اطلاقا ووصلونا الدرك نحن فيه الان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيما عدا المصريين تكاد تتفق آراء كل الشعو� (Re: adil amin)
|
الأخ االأستاذ أيمن الطيب.. صحيح عبارتك.. المناهج والتاريخ كله في حاجة لإعادة كتابة .. تعليم المدارس غرس في نفوسنا أشياء كثيرة غير صحيحة.. خاصة التاريخ كلو مغلوط، ، والتعليم ليس فقط في السودان ولكن كل تعليم البلاد العربية أثروا فيه المصريين وفي حاجة لإعادة ترتيب وتصحيح...
| |
|
|
|
|
|
|
|