لقد أكدت مصادر عديده ومختلفة من أبناء الجالية الجنوبية المقيمة في مصر أن هنالك حوادث مريبة و مخيفة تتمثل في اختفاء العديد من أبناء الجالية الجنوبية في مصر الذين يتم العثور عليهم بعد فترة وجيزة في المشارح المصرية بعد أن يتم استئصال أعضائهم، وهذا الأمر ليس بجديد علي مصر التي تعتبر من أول الدول العربية و الأفريقية التي ابتدعت وخلقت هذا النوع من التجارة بالأعضاء البشرية، فمصر حالة الجوع والفقر الذي تعيش فيه جعلها في كل يوم تحاول أن تبتدع نوع جديد من الاسترازق وسبل كسب العيش الرخيص، فبعد أن صارت من رواد تجار المخدرات في المحيط العربي والأفريقي لم تكتفي بذلك بل ابتدعوا تجارة الأجساد وصاروا يمارسون مهنة الدعارة بكل حرفية و امتياز لم تنافسهم في هذا الشأن إلا المغرب، فمنذ أمد بعيد كانت حكرا للمصريين وماركة مسجلة لهذا الشعب الشقيق، ونحن كسودانيون ليس لدينا أي اعتراض على سلوك إخوتنا واشقائنا المصريين و نعتبرها حرية شخصية لذلك الصحف السودانية لا تهتم لما يقوم به المصريين كبقية الصحف العربية، لأننا نفضل التركيز علي قضايانا الداخلية والخارجية التي تساعد على تقدم و ازدهار الوطن الحبيب، أم الشأن المصري فلا يصب في محيط اهتماماتنا، ولكن عندما يتخطى المصريين حدودهم الحمراء و يجعلون من أبناء السودان الجنوبيين و أعضائهم البشرية سوق جديد للتجارة القذره و كسب العيش الرخيص فهذا الأمر لن يعجب السودانيين ولا المجتمع الدولي ولا منظمات حقوق الإنسان وغيرها من المنظمات الدولية، فما أتى به المصريين من فعل شنيع لا أخلاقي ولا حتى إنساني عواقبه كبيرة وثقيلة يصعب علي المصريين تحملها، لذلك نحن نطلب التعاون من جميع السودانيين حكومة وشعباً، شمالاً وجنوبا وشرقا و غربا ،بالاضافة إلى منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني والسياسيين والفنانين والممثلين ونعول بشكل كبير علي الإعلام السوداني في تسليط الضوء علي الأفعال الشنيعة التي يقوم بها المصريين و غيرهم من دول الجوار المستضيفة للاجئين الجنوبيين من استغلال للنازحين واللاجئين الجنوبيين وانتهاك لحقوقهم من ناحية إنسانية وحقوقية، فمصر ليست وحدها التي باتت تبيع و تشتري في اللاجئ الجنوبي الإنسان البسيط المغلوب علي أمره فاثيوبيا علي سبيل المثال تستخدم معهم أقذر أساليب العنصرية والاضطهاد، وكينيا و يوغندا أيضا بالإضافة إلى إستغلال الكادر الجنوبي المتعلم من اللاجئين في توظيفهم في وظائف حكومية لستة وسبع شهور من غير مرتب بينما يتم إستغلال مهاراتهم وقدراتهم العقلية والجسمانيه وهذا النوع من الاستغلال يعتبر إنتهاك لقوانين العمل الدولية التي قد تعرض المسؤول عن العمل و دولته إلى مسألة و محاسبة قانونية وتدخلهم فى متاهات يصعب الخروج منها، أم الجرم الذي أتت به مصر فكان الأكبر والاقبح والاقذر اللانساني بالمتاجرة بأعضاء اللاجئين الجنوبيين الذين جار عليهم الزمان والمكان فارتموا في أحضان دولة مثل مصر التي لا تحترم قانون اللاجئين وحقوقهم و تعبث بإنسانيتهم، للأسف الأيادي المصرية الملطخة بانتهاك حقوق اللاجئي الجنوبي أثبتت أنها لم تكن أهل للثقة السودانية ولا الثقة العالمية فيما يخص أمور اللاجئين، ولهذه الأسباب مجتمعة يجب العمل والتضامن من أجل تصعيد هذه القضية عالمياً حتى يعلم العالم بماساة اللاجئين الجنوبيين و ما يتعرضون له من انتهاكات، ولكي يعلم العالم باثره من هي مصر أم الفساد و منبعه التي تحاول أن تلمع نفسها إعلامياً والظهور بأجمل الصور بينما هي من أكثر الدول التي تنتهك حقوق الإنسان وتمارس كل الأفعال اللانسانية و اللاقانونية ولكن بالخفاء ، اذن فلندق جميعاً ناقوس الخطر ونسلط الضوء علي ام الفساد مصر، فإن تمكنا أن نثبت جرائمها فهذا هو المطلوب، وان تمكن المصريين كعادتهم من التلاعب وإخفاء الحقائق فعلى الأقل العيار الذي لا يصيب يدوش فكشف الستار عن جرائمها إعلاميا هذا شيء مهم جداً حتى تكون مصر بمثابة الدرس لكل الدول الأخرى التي تسول لها نفسها ممارسة هذه الأفعال البشعة مع اللاجئين بمختلف اجناسهم و ديناتهم و اعراقهم، و حماية للإنسانية واحتراما لحقوق الإنسان، وحتى لا يظن القارئ أن ما قمت بسرده هو مجرد كلام إليكم بعض عناوين الاخبار في هذا الشأن:( إلقاء القبض على أكبر شبكة لتبادل الزوجات على مواقع التواصل الإجتماعي بمنطقة مصر القديمة)، (القبض علي أكبر شبكة للتجارة،بالأعضاء البشرية بمصر)، و أضف لذلك هذا المنشور المنقول بالنص من صفحة الفيسبوك لأحد الطلاب الجنوبيين المقيمين بمصر من غير ذكر الأسماء نسبة لدواعي أمنية، إليكم بالمنشور: ") بمناسبة ظاهرة اختفاء المواطنين الجنوبيين و ظهورهم بعد فترة في المشارح مستئصلين اعضائهم ، وبما أن الإحصائية في تزايد مخيف _ غير مؤكد _ عليه علي جميع أفراد الجالية الجنوبية بمصر الحيطة والحذر .. نص قانون مكافحة الاتجار بالبشر المصري المعدل من مجلس الوزراء في يناير الماضي ، قانون رقم 5 لسنة 2010 الخاص بتنظيم الأعضاء البشرية تم تغليظ العقوبة الي السجن المشدد 15 سنة و غرامة #للمساعدين و كذلك السجن 5 سنة #للوسيط و غرامة 300 ألف جنيه مصري و حرمان الطبيب من مزاولة المهنة لمدة 10 سنوات و إغلاق المنشأة 10سنوات مع إيقاف الترخيص 7 سنوات و هذه العقوبات للمتورطين في حالات #الرضائية بمعني عن حرية و إختيار المتبرع باحدي أعضائه . أما في حالات نقل العضو البشري #بالتحايل_او_الاكراه وترتب علي نقل العضو وفاة الناقل او المنقول إليه فإن العقوبة هي #السجن_المؤبد و #غرامة_مليون_جنيه
#ملحوظة برأيك ما الذي يمنع تطبيق هذا العقوبات في حق مرتكبي تلك الجريمة البشعة ضد إخواننا وهم لا زالوا أحرار حتي اللحظة ؟ ونحن كل يوم نستقبل خبر اختفاء مواطن و ظهوره في أحدي الأماكن او المشارح دون تحرك واضح من قبل المسؤولين من أمن و سلامة الجالية الجنوبية بمصر ،، و الي متي ؟؟").
ليس الأخوة الجنوبيين وحدهم من يكتوون بنيران هذه العصابات بل هنالك ايضا اللاجئين الارتيريين . تكثر وتنشط هذه العصابات في شمال سيناء خاصة ويقومون بأصطياد ضحاياهم بعناية ويعتقد بانهم ربما يكونون على صلة بالجماعات الإسلامية الموجودة هناك أو أن هذه الجماعات تعلم بوجود هذه العصابات ولكنها تغض الطرف عنها .كما تعمل هذه المجموعات بتنسييق تام مع مهربي البشر في شرق السودان .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة