_ ما وصلت إليه صحافتنا من تراشق وسباب ومطاعنات شخصية أمر يدعو للأسف . _ الصحافة عندنا أصبحت عبارة عن (كناتين) تبيع للقارئ مواد فاسدة منتهية الصلاحية تسبب سرطان الكراهية والعصبية وايدز التخلف والرجعية ..! _ كل من امتلك شوية ملايين تحصل علي التصديق وافتتح كنتين يسمى مجازا صحيفة وعرض فيه بضاعته من أحرف في أكياس (اندومي) مغلفة بالفساد وكلمات معبأة داخل (كريستال) الاسفاف ومقالات ملوثة بحبر لغة الشوارع يعف عن كتابتها ما يطلق عليهم (الشماسة) وبائعات الخمور البلدية ..! _ استطاعت الحكومة أن تغلق منازل (الدعارة) وعليها إيقاف صحف (العهر) والابتذال ..!! _ ما يحدث من تراشق وكشف حال وإحراق للشخصيات اوصلنا للخجل والتبروء من الانتماء لهذا الوسط ..!! _ إيقاف الصحف وعودتها للصدور بعد أيام ليس هو الحل ..!! _ صحفنا اصبحت أخطر من بعض قنوات البورنو ..!! _ في ميثاق الشرف الصحفي السوداني يوجد بعض التوجيهات والحقوق يجب الالتزام بها ومنها : * الالتزام في كل ما ينشر بمقتضيات الشرف والأمانة والصدق بما يحفظ للمجتمع قيمه ومثله المرعية أو يخدش الحياء العام. وبما لا ينتهك حقاً من حقوق المواطن أو يمس إحدى حرياته. * الالتزام بعدم الانحياز إلى الدعوات العنصرية أو المتعصبة أو المنطوية على امتهان الأديان والمعتقدات أو الدعوة إلى كراهيتها أو الطعن في إيمان الآخر أو تلك الداعية إلى التمييز أو الاحتقار لأي من طوائف المجتمع أو الأشخاص. * الالتزام بعدم تشجيع العنف والخروج على القانون. * الالتزام باحترام خصوصية الأفراد والجماعات وعدم الإساءة إليهم أو القذف في حقهم. * الالتزام بعدم نشر الوقائع مشوهة أو مبتورة وعدم تصويرها أو اختلاقها على نحو غير أمين. * الالتزام بالتحري بدقة في توثيق المعلومات ونسبة الأقوال والأفعال إلى مصادر معلومة كلما كان ذلك متاحاً أو ممكناً طبقاً للأصول المهنية السليمة التي تراعي حسن النية. * الالتزام بعدم استخدام وسائل النشر الصحفي في اتهام المواطنين بغير سند أو في استغلال حياتهم الخاصة للتشهير بهم أو تشويه سمعتهم أو لتحقيق منافع شخصية من أي نوع. ألا يلجأ الصحفي لابتزاز الآخرين بأي شكل من الأشكال. * كل خطأ في نشر المعلومات يلتزم ناشره بتصحيحه فور إطلاعه على الحقيقة. وحق الرد والتصحيح مكفول لكل ما يتناولهم الصحفي على ألا يتجاوز ذلك الرد أو التصحيح حدود الموضوع وألا ينطوي على جريمة يعاقب عليها القانون أو مخالفة للآداب العامة مع الاعتراف بحق الصحفي في التعقيب. * لا يجوز للصحفي العمل في جلب الإعلانات أو تحريرها ولا يجوز له الحصول على أي مكافأة أو ميزة مباشرة أو غير مباشرة عن مراجعة أو تحرير أو نشر الإعلانات وليس له أن يوقع باسمه مادة إعلانية. * لا يجوز نشر أي إعلان تتعارض مادته مع قيم المجتمع المتعددة ومبادئه وآدابه العامة أو مع رسالة الصحافة ويلتزم المسئولون عن النشر بالفصل الواضح بين المواد التحريرية والإعلانية وعدم تجاوز النسبة المتعارف عليها دولياً للمساحة الإعلانية في الصحيفة على حساب المادة التحريرية. * يحظر على الصحفي استغلال مهنته في الحصول على هبات أو إعانات أو مزايا خاصة من جهات أجنبية أو محلية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. * يمتنع الصحفي عن تناول ما تتولاه سلطات التحقيق أو المحاكمة في الدعوى الجنائية أو المدنية بطريقة تستهدف التأثير على صالح التحقيق أو سير المحكمة ويلتزم الصحفي بعدم اللجوء في عرض أخبار الجريمة بما يشجع عليها. وعدم نشر أسماء وصور المتهمين قبل إدانتهم أو المحكوم عليهم في جرائم الأحداث. * احترام حق المؤلف واجب عند اقتباس أي أثر من آثاره ونشره. * الصحفيون مسؤولون مسؤولية فردية وجماعية عن الحفاظ على كرامة المهنة وأسرارها ومصداقيتها وهم ملتزمون بعدم التستر على الذين يسيئون إلى المهنة أو الذين يخضعون أقلامهم للمنفعة الشخصية عن كافة أشكال التجريح الشخصي والإساءة المادية أو المعنوية بما في ذلك استغلال السلطة أو النفوذ في إهدار الحقوق الثابتة لزملائهم أو مخالفة الضمير المهني. _ لقد بلغ السيل الزبى وطفحت مجاري صحفنا علي الطرقات ووصلت رائحتها العفنة النتنة والكريهة إلى البيوت ..! _ يجب تفعيل ميثاق الشرف الصحفي السوداني وانزاله إلى ارض الواقع وأن يعمل مجلس الصحافة وصنوه اتحاد الصحفيين علي إيقاف هذه العبث بدلا عن الطبطبة والجودية ..!! _ اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ..!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة