اولا بالتبادي أنا بكتب الكلام ده وما عندي أي علاقة بالأنصار أو حزب الأمة غير أحترام كبير أكنه للزعيم الصادق المهدي لبعض المواقف الوطنية والمعاني الإنسانية التي يتحلى بها هو وأسرته الكريمة وإنفتاحهم على كل القبائل في السودان من خلال المصاهرة والنسب في تجسيد حقيقي لمعنى الأخوة الإنسانية. ولكن ما دفعني للكتابة هو قيام أحد الصحفيين قبل كم يوم كدة بالهجوم العنيف على عبد الرحمن المهدي الذي يشغل منصب رسمي في الدولة والكاتب يبدو أنه صحفي محترم بس أخفق إخفاقاً كبيرا في مقاله اللازع " ثمن الوقوف أمام منزل عبد الرحمن المهدي" واتهمه أن السلطة تغير الناس لأنه منع وقوف السيارات جوار منزله. لقد تناسى في بساطة شديدة هذا الكاتب أن عبد الرحمن المهدي رجل مسؤول رفيع في دولة وهو يستقبل ضيوف أجانب وسياسيين من داخل وخارج السودان يعني بيته ممكن يكون هدف لأي عمل إرهابي أو مهدد للأمن من خلال وقوف سيارة مجهولة راكنة أمام بيته هذه الأشياء ليس فيها مجاملة في كل بلد في العالم. لكن يبدو أنو مسألة النقد دي وفي أي شىء ولأي شىء طبع راسخ فينا نحن السودانيين. وعلى فكرة في كل دول العالم المتحضر والغير متحضر تحظى سلاسلات الأسر والعائلات الحاكمة والمساهمة في الإستقلال بأوضاع خاصة جدا ليس بدءاً بدول أوروبا مثل بلجيكا والسويد والدنمارك وغيرها وليس إنتهاءا بدول الخليج ولكن آل المهدي يعيشون بين الناس في بساطة وتواضع شديد لذا لزم علينا أن نحترمهم لتاريخهم ولما هم فيه الآن من خصال الخير ...
اذا كان عبد الرحمن الصادق اقر بخطأ تصرف الحرس الشخصي له واعتذر للصحفي ثم الحديث عن الناحيه الامنيه في تصرف الحرس لا يمكن لانه لم يسحب السياره بعيد عن المنزل بل افرغ الكفرات من الهواء اي صعب مسالة ابعادها تحياتي الطيب مصطفى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة